دور وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في التأثير على توجهات الطلبة الفلسطينيين نحو التعليم المهني والتقني من وجهة نظر الخبراء

Abstract: This study aims at revealing the role of the Palestinian Ministry of Education in influencing Palestinian students’ attitudes toward vocational and technical education from experts’ perspective. To achieve this aim, the researcher relied on the descriptive analytical approach to analyzing the phenomenon of Palestinian students’ orientation towards vocational and technical education, and used interviews as a tool to collect information based on the interpretive paradigm. The main promising finding is that the Ministry of Education positively influenced Palestinian students’ attitudes toward vocational and technical education through socialization after Palestinian students’ attitudes focused on academic education. The Ministry of Education did that by changing societal perspectives toward vocational and technical, updating curricula to meet local community needs, enacting laws to protect students who want to enroll in vocational education to work in their fields, preparing schools’ infrastructure to suit this type of education, hiring new specialized teachers in various vocational and technical education fields. One of the most important recommendations of the study is the need to change the negative perception towards vocational and technical education.

Keywords: vocational education; technical education; role of the Palestinian Ministry of Education.

المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في التأثير على توجهات الطلبة الفلسطينيين نحو التعليم المهني والتقني من وجهة نظر الخبراء، ولتحقيق هذا الهدف اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي لتحليل ظاهرة توجه الطلبة الفلسطينيين نحو التعليم المهني والتقني، لجمع المعلومة الأولية تم الاستناد إلى المقابلات. حيث تنتمي الدراسة لتحليل المقابلات إلى نموذج التفسير (interpretivist paradigm) . أبرز ما توصلت إليه الدراسة وجود دور لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في التأثير بشكل إيجابي على توجيه الطلبة الفلسطينيين نحو التعليم المهني والتقني من خلال التنشئة الاجتماعية، فبعد أن كانت توجهات الطلبة الفلسطينيين محصورة على التعليم الأكاديمي أصبحت توجهاتهم نحو التعليم المهني والتقني في ازدياد. ويتمثل هذا الدور في إدخال التعليم المهني والتقني في المدارس وتغيير النظرة المجتمعية تجاهه. وتحديث المناهج الدراسية لتواكب حاجة المجتمع المحلي منه. وسن قوانين تحمي الطلبة الذين يرغبون في الالتحاق في التعليم المهني مستقبلاً للعمل في المجالات التي درسوها. وتهيئة البنية التحتية للمدارس لتلائم هذا النوع من التعليم. وودمج مدرسين جدد متخصصين في مجالات مختلفة من التعليم المهني والتقني. من أهم توصيات الدراسة ضرورة تغيير النظرة السلبية نحو التعليم المهني والتقني. 

الكلمات المفتاحية: التعليم المهني، التعليم التقني، وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.