الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة

الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة

ابتسام رشاد عبد الله حميده

متوسطة وثانوية الموهوبات ||  وزارة التربية والتعليم || جدة || المملكة العربية السعودية.

الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الكفايات النوعية لمعلمي ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة من وجهة نظرهم، وبيان مدى اختلاف هذه الكفايات باختلاف متغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة. وقد استخدمنا المنهج الوصفي ،كما تم تطوير استبيان لجمع البيانات، تم التحقق من صدقها وثباتها بالطرق التربوية والإحصائية المناسبة، وبلغت قيمة معامل الثبات، كرونباخ الفا، (0.75). وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع المعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدارس مدينة جدة والبالغ عددهم (70) معلماً ومعلمة، تم اختيار عينة عشوائية بنسبة(40%). وأظهرت نتائج الدراسة أن الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين جاءت بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي (للدرجة الكلية) مقداره (3.31) وفق مقياس ليكرت الخماسي، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة تُعزى لمُتغير الجنس، وعدم وجود فروق تُعزى لمُتغير المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.

الكلمات الافتتاحية: الكفايات النوعية – المعلمين – المعلمات – الطلبة – الموهوبين.

1.                المقدمة:

يعتمد مستقبل الأمة على نوعية التربية المقدمة لأبنائها لا على تنمية المعلومات ومحتواها, إذا ما أريد لأبناء هذه الأمة أن يكونوا فاعلين منتجين في صنع المستقبل, مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات العالمية والانفجار المعرفي والتكنولوجي والديموغرافي, فلابد من الاهتمام بتنمية جوانب الشخصية للفرد بكافة أبعادها للوصول إلى أفراد يتمتعون بأفضل مستويات الصحة الجسمية والنفسية والاجتماعية , والقدرة على الإنتاج والإبداع وخدمة المجتمع, ومن المعروف أن هذا كله لا يتأتي إلا من خلال الاهتمام الخاص بالمعلمين الذين يعدون المفتاح الرئيسي والحجر الأساسي لنجاح العلمية التربوية, لذلك فلابد من الاهتمام بمعلم الطلبة الموهوبين وبالكفايات النوعية الخاصة به.

وقد شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات القلية الماضية اهتماماً واسعاً بالطلبة الموهوبين, حيث عملت وزارة التعليم على افتتاح العديد من المدارس المتخصصة لهذه الفئة من الطلبة, وذلك لرفع أدائهم العقلي والمعرفي ووضع البرامج المناسبة لهم.

ويعتبر الموهوبين أغلى ما يمتلكه المجتمع من ثورات ولذا فإن هذه المجتمعات تعني باستثمار العقول بحثاً عن القدرات الإبداعية بغية اكتشافها ورعايتها وتنميتها والارتقاء بها إلى أقصى ما تستطيع الوصول إليه, فقوة وعظمة أي مجتمع أصبحت تقاس بما لديه من عقول موهوبة ومبدعة تكتشف المعرفة وتنميها وتحولها إلى أساليب تقنية تسيطر على حركة الحياة في المجتمع. (محمود, 2013)

وتظهر أهمية المعلم في التعرف على الطلبة الموهوبين عن قرب, والعمل على تنمية تلك المواهب والحرص على توجيهها التوجيه السليم ولا تقتصر أهمية معلم الموهوبين عند حدود المنهج المدرسي بل تمتد إلى أفراد أسرة الطالب والتعاون مع المجتمع المحيط وتسخير الإمكانيات المتاحة لاستغلال ميول الموهوبين والاستفادة منها بلا حدود ومن هذا المنطلق هناك بعض الأدوار والمهام يجب أن يقدمها المعلم للمساهمة في رعايتهم. (المقبل, 2005).

وليس غربياً أن يحظي المعلم بذلك الاهتمام, فهو أهم مدخلات العملية التربوية, وهو الذي يحدد نوعية مستقبل الأجيال وحياة الأمة, وفي المقابل فمن المؤسف أن يلاحظ هبوط مكانة المعلم في البيئة العربية بحيث لم تعد تلك المكانة تتناسب ومقتضيات دور المعلم في التنمية, وتحقيق التقدم والارتقاء, الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في وضعه من حيث إعداده وتدربيه, وإرشاده وتوجيهه وتطوير مهنته, وإنصافه مادياً ومعنوياً, مما يعد مدخلاً مهماً لإصلاح التعليم. (صبري,2006).

وتعتبر برامج تأهيل المعلمين وتدريبهم للعمل مع الطلبة الموهوبين عنصراً مهماً في التخطيط الفعال لرعاية هذه الفئة من الطلبة, فالمعلم الناجح في تعليم الموهوبين لابد أن يتمتع بعدد الخصائص الشخصية والكفايات النوعية الضرورية التي يمكن لبرامج التـأهيل والتدريب تناولها وتطويرها من الناحيتين النظرية والعلمية كما أن تدريس الطلاب الموهوبين يختلف كماً وكيفاً عن تدريس الطلاب العاديين من حيث سرعة التعلم والثراء اللغوي وزيادة المعلومات, وسرعة إدارك العلاقات, ودقة الملاحظة, واتساع الانتباه في الزمن والمدى, والدافعية للإنجاز. ( جروان, 2002).

وقد أشارت دراسات عديدة إلى الكفايات النوعية للمعلم, حيث توصل دراسة عبد الغفار (2003) إلى قائمة من الكفايات من أهمها: كفايات الفلسفة التربوية, والكفايات العلمية والنمو المهني, وكفاية تخطيط الدرس وتنفيذه وكفايات النظام وكفاية النظام والعلاقات الإنسانية وكفايات التخطيط, وأما دراسة التويجري (2000) فقد توصل إلى ضرورة أن تتوافر كفايات لدى المعلم في مجالات التخطيط للدرس وتنفيذه وتقويم الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة, ولكل المقررات الدراسية.

وأشار بعض الباحثين إلى موضوع خصائص وكفايات معلم الطلبة الموهوبين, إذ عن هناك اتفاقاً لديهم على أن نجاح أي تطوير في العملية التربوية تعتمد أساساً على المعلم, وتتمثل خصائص المعلم في العوامل والمواصفات الواجب توافرها لديه, التي تترك أثراً في الطلبة الموهوبين مثل الطلاقة اللفظية, وحب العمل مع الآخرين, والتمكن من المادة التي يدرسها, والقدرة على حسن العرض, وتكوين علاقات طبية مع رؤسائه وزملائه المعلمين, ومع أفراد المجتمع المحلي خارج المدرسة. ( Rolf.1996)

ونجاح العملية التربوية وتطويرها يعتمد أساساً على المعلم, إضافة إلى ضرورة توافر مجموعة من الكفايات النوعية لدى المعلم بشكل عام ومعلم الموهوبين بشكل خاص.

ويقصد بالكفايات النوعية أو المهنية مجموعة المهارات التي لها دور عملي في تحديد هوية المعلم وشخصيته كمعلم للموهوبين, مثل الخبرة في فن التدريس وطرقه, والقدرة على تدريس المناهج الخاصة بالموهوبين, والقدرة على تقديم الاقتراحات المناسبة لتحسين أداء الطلبة, والخبرة في العلاقات الإنسانية, والاهتمام بمشاكل الطلبة بحيث تكون هنالك قناة الاتصال بين الطلاب والمجتمع ( أبو حطب, 1981).

وأشار ستيفن (Stephen.1991) إلى نمط آخر من المعلمين يطلق عليه المعلم المبدع, وهو أشبه بالممثل البارع الذي بمقدوره أن يحدث أنماطاً عددية من التعلم في جو يسوده الحب والبهجة والتقبل, إذ إنه يتيح الفرصة أمام المتعلمين لفهم العلاقات بين أنواع التعلم المختلفة, ويشحذ تفكيرهم ومهارات الاتصال لديهم, ويطور رؤيتهم لتقويم المعلومات تقويماً ناقداً.

ولقد أثبتت الكثير من الدراسات أن المعلمين الذين لم يتلقوا تدريباً في مجال تعليم الموهوبين يتصفون بأنهم عديمو الفاعلية في الإيفاء بالحاجات التعليمية المحددة للمتعلمين الموهوبين, ومن هنا يجب أن تكون هناك قاعدة معرفية وكفايات خاصة فريدة من نوعها مرتبطة بتعليم الطلبة الموهوبين ومتوافرة لدى المعلمين, ويتعين على المعلمين أن يكونوا قادرين على وصف الحاجات والخصائص الخاصة بالطلبة الموهوبين, بالإضافة إلى توافر الدعم من مديريات التعليم والمجتمع على النطاق الأوسع, وقد أشارت الدراسات التربوية إلى توفر علاقة إيجابية بين امتلاك المعلم لمجموعة من الصفات الشخصية, ومدى أثرها في عملية التدريس ويجدر التأكد هنا على أنه كلما تمكن المعلم من امتلاك هذه الصفات ودمجها في شخصيته أمكنه ذلك من إنتاج أساليب تعليمية مؤثرة وممارسة قدرة توجيهيه فائقة لعلمية التربية المدرسية, مما ينعكس إيجابياً على شخصية الطلبة وحياتهم بشكل عام, وفي دراسة أجرتها هانس (Hansen.1988) حول معلمي الطلبة الموهوبين كانوا أكثر قدرة على تطوير الوسائل التعليمية, وتزويد الطلبة بخبرات متنوعة, وتطوير الإبداعية, وتطوير خطط لتحقيق الأهداف والتأكيد على استخدام مهارات التفكير العليا, وبناءً على ذلك فإن مشكلة الدراسة تتمثل في محاولة الوقوف ميدانياً على أهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة، ومن هنا يمكن حصر مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة، ؟ وقد انبثق عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:

  1. ما أهم الكفايات وأساليب التقويم التي يجب أن يمتلكها معلمين ومعلمات المدارس في مدينة جدة للطلبة الموهوبين من وجهة نظرهم؟
  2. هل تختلف درجة الكفايات النوعية التي يجب أن يمتلكها معلمين ومعلمات المدارس بمدينة جدة للطلبة الموهوبين من وجهة نظرهم تبعاً لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة)؟

a.                  أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى أهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظر المعلمين، والتعرف على أثر متغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة, للمعلم.

b.                 أهمية الدراسة:

تنبثق أهمية الدراسة مما يلي:

  1. تحاول هذه الدراسة أن تكون إضافة علمية وخطوة أساسية لموضوع الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة.
  2. تتناول الدراسة فئة لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين التي تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة وعظيمة في تربية شريحة من الطلبة وتنشئتها, كونها تمثل أحد أهم الموارد البشرية التي يعول عليها في بناء وازدهار المجتمع.
  3. تحديد الكفايات النوعية والخصائص الشخصية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين والاستفادة منها في المدارس بجدة.
  4. ربما نتائج هذه الدراسة تفتح أفاقاً لدراسات مستقبلية تعنى بالعملية التعليمية في الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين في مدينة جدة بمتغيرات غير تلك التي تناولتها الدراسة الحالية.

c.                  حدود الدراسة:

لهذه الدراسة حدود وهي على النحو التالي:

  • الحد الزماني: أًجريت هذه الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي: 1439هـ /2017م.
  • الحد المكاني: أُجريت هذه الدراسة على المدارس التابعة للموهوبين بمدنية جدة.
  • الحد البشري: اقتصرت هذه الدراسة على عينة عشوائية من المعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين في مدنية جدة.
  • الحد المفاهيمي: تتحدد نتائج هذه الدراسة بالمفاهيم والمصطلحات الواردة فيها.

d.                 تحديد المصطلحات:

  الكفايات: توصيف الكفايات التي يجب أن تتوفر في معلم الطلبة الموهوبين, بحسب معايير الاعتماد العام ( NAGC) على أنها القدرة على تصميم المناهج والمهارات التدريسية, وإدارة الصف, واكتشاف الطلبة واختيارهم لبرامج تعليم الموهوبين.(بطانية, 2004م: 41).

تعرف الباحثة للكفايات إجرائياً: مجموعة العوامل والمهارات المتوافرة في سلوك معلم الطلبة الموهوبين التي تنظم علاقاته مع الإداريين والطلبة والمعلمين الآخرين, حيث يسمح بالمناقشة الصفية ويعامل الجميع بما فيهم الطلبة باحترام, وتقاس من خلال استجابات المعلمين والطلبة.

معلمو الطلبة الموهوبين:” هم المعلمون العاملون بمدارس مدينة جدة خلال العام 1349هـ 2017م والذين تم اختيارهم قبولهم في ضوء المعايير المتعددة لدى وزارة التعليم” (عبد الرحمن سليمان, 2001م: 24)

 الطلبة الموهوبين: أنهم الطلبة الذي يكون أدائهم عالياً مقارنة بالمجموعة العمرية التي ينتمي إليها, في القدرة العقلية والاستعداد الميكانيكي والقدرة الإبداعية والقدرة القيادية والقدرة الأدائية في بعض المجالات. (كامل الكبيسي,2006: 131).

  تعرف الباحثة للطلبة الموهوبين إجرائياً: هم الطلبة الذين تم تصنيفهم واختيارهم كموهوبين أكاديمياً في ضوء معايير ومحكات اختيار الطلبة في مدارس مدينة جدة, وهم جميع الطلبة الملتحقين في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية خلال العام 1439هـ 2017م.

e.                  أدبيات الدراسة:

الصفات والخصائص الشخصية لمعلمي الطلبة الموهوبين:

لخص الباحث برولاند ( Borland.1989) الخصائص والصفات المشتركة لمعلمي الموهوبين فيما يلي:

  1. القدرة العقلية فوق المتوسط: إن الذكاء شرط رئيسي يجب أن يتصف به معلم الموهوبين, وعلى الأقل يجب أن تكون درجة الذكاء 120 درجة كما حددها نيولاند (Newland) لمعلمي المرحلة الأساسية, 130 درجة لمعلمي المرحلة الثانوية على مقياس وكسلر للذكاء.
  2. معرفة متعمقة ومتطورة في مجال التخصص.
  3. الشجاعة الأدبية في قول لا أعرف.
  4. الإحساس القوى بالأمن الشخصي.
  5. حسن التنظيم والإعداد المسبق.
  6. معرفة في مجال الإرشاد الطلابي والقدرة الماهرة في ممارسته.
  7. مهارات الاتصال والدبلوماسية.

أما ميكر (Maker.1975) فترى أن معلم الموهوبين يمتلك ذكاء يختلف عن معلم الموهوبين وإبداعاً, وتقترح أن تتوافر لدى معلمهم الخصائص التالية من ناحية الإبداع:

  • التفكير التخيلي, احترام إمكانات الطلبة.
  • رفع مفهوم الذات عند الطلاب.
  • القدرة على طرح الأفكار التحليلية.
  • القدرة على البحث عن حلول جديدة وأصيلة.

 

أما صفات معلم الموهوبين كما لخصها ايرلخ ( Ehelich.1982) فهي كما يلي:

  • تنوع في القدرات والاهتمامات.
  • لديه استبصار ذاتي.
  • يدرك حاجات طلابه.
  • لديه قدرة على معالجة الأمور المعقدة والغامضة.
  • يتحلى بالصبر ولديه حس للدعابة والنكتة.

f.                   كفايات معلم الطلبة الموهوبين في المدرسة:

أولاً: الكشف والتعرف إلى الموهوبين وذلك باستخدام:

  1. القدرات العقلية مثل اختبار بينيه وكسلر.
  2. ملاحظات المعلمين عن الطالب.
  3. ملاحظة اهتمامات الطالب وميوله.
  4. ملاحظات الأهل عن الطالب( المساد, 2001).

ويتم الكشف عن هذه القدرات بإتباع الخطوات الآتية:

  • ملاحظة اهتمامات الطالب وميوله.
  • تطبيق اختبارات معنية كاختبارات خاصة في موضوعات معنية أو اختبارات إبداعية.
  • ملاحظة الأهل للطالب لتميزه في موضوع معين.
  • ملاحظة المعلمين للطالب.

g.                  ثانياً: التخطيط للدرس: تلعب العديد من العوامل دوراً مهماً في التخطيط للدرس ومنها:

  • الخبرة التعليمية: يجب أن يحاط الموهوبين بخبرة علمية واسعة تتضمن الموضوع المطروح وجميع أبعاده الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية, والإلمام بالوسائل الكفيلة بالإحاطة بالموضوع من المراجع العلمية والتاريخية والصحف والمجلات, ويجب أن يتمتع بقدرة كافية على الإلقاء والتعبير.
  • تأمين البيئة التعليمية المناسبة التي تساعد على تطوير القدرات وتوفير المصادر والأدوات العلمية المناسبة.
  • تحديد المتطلبات الخاصة بالدرس مثل تعريف الوحدة, تحليل المعلومات الخاصة بها من جميع النواحي العلمية وغير العلمية وتحديد المراجع.
  • تحضير الموضوع مثل قراءة مقالات تتحدث عن وجهات نظر مختلفة. (Salson & Haier.1991).

h.                 ثالثاً: تطوير وبناء المناهج الدراسية وتطبيقها:

تحدد مجموع المهارات التعليمية طبيعة المنهاج وتعريف المهارات التعليمية هو إجابة الأسئلة التي يجب أن تطرح في المناهج الدراسية المختلفة.

i.                    رابعاً: إثراء المنهاج:

اتخذت استراتيجية الإثراء مجموعة من الأشكال يمكن تلخصيها على النحو التالي:

  • تشجيع الموهوبين على التحصيل وذلك بإعطائهم بعض الواجبات الإضافة وإشراكهم في الأنشطة المختلفة.
  • العمل على تجميع الطلاب في مجموعة واحدة مما يتيح الفرصة أمامهم للعمل والمنافسة فيما بينهم. (الشخص,1990).

j.                    خامساً: التقييم:

على المدرس أن يعرف ويستكشف المتطلبات الفردية لكل فرد منهم, ونلاحظ من تلك المتطلبات أن هناك ظواهر غريبة لها وأن الجزء الأساسي في تزويد الطلبة ببرامج فردية يحتاج إلى وقت خارج نطاق الصف فمعظم المواقف التربوية الخاصة في رعاية الموهوبين بحاجة إلى مواقف بعيدة وخارج نطاق الصف, أو بمعني آخر بحاجة إلى بيئة غنية ومتابعة خارج تطاق الصف, ويجب أن تقدم المدرسة أو الصف برامج موازية لتلك النشاطات التي توفرها تربية فردية من خلال تلك البرامج النوعية.(Bishop.1968)

k.                  سادساً: التدريب على الإنتاجية المبدعة:

يمكن تنمية قدرات التفكير الإبداعي عن طريق التعليم أو التدريب باستخدام الأساليب الجماعية والفردية والنشاطات العلمية المختلفة, ومن خلال تهيئة الظروف الملائمة والمشجعة على الإبداع والتفكير الإبداعي العلمي الخلاق. ( Ghallager.1985).

l.                    الدراسات السابقة:

قام أموس وشالكي (1983 AMOIS & SHAIKEE,) بدارسة للبحث في الكفايات المرغوبة فيها في تعليم الطلبة الموهوبين في بريطانيا, تكونت عينة للدراسة من ( 96) معلماً, وطلب منهم تنصيف الكفايات المتوافرة فعلاً والمراد الوصول إليها, توصلت النتائج إلى وجود( 3) نقاط لها دلالة بين الكفايات المتوافرة والمراد الوصول إليها هي: طرق ووسائل التقييم تطوير المناهج , المهارات الشخصية لتقوية مفهوم الذات.

وقام شان ( Chan.2001) بدراسة هدفت إلى التعرف إلى خصائص معلمي الطلبة الموهوبين وكفاياتهم كم وجهة نظر معلمي هونغ كونغ, حيث قام خمسون معلماً بتقدير أهمية (25) صفة أو خاصية, 14 كفاية من خصائص معلمي الطلبة الموهوبين وكفاياتهم, ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجوب عدم تجاهل الاهتمام بتطوير الخصائص النفسية والمهنية والشخصية التي تؤدي إلى إيجاد التدريس الفعال في برامج إعداد معلمي الموهوبين.

كما قام خضر ( 2002) بدراسة هدفت إلى التعرف على الخصائص الشخصية والمهنية لمعلمي الطلبة المتفوقين والموهوبين وبرنامج تأهيلهم في الأردن, حيث قدمت هذه الدراسة تصوراً للخصائص الشخصية والمهنية التي يجب أن يتحلى بها معلم المتفوقين والموهوبين, تميزه عن معلم الطلاب العاديين, كما قدمت تحليلاً لبرامج تأهيله وتدريبه قبل الخدمة وفي أثنائها, وقد بين الباحث نظرية خصائص الطلبة المتفوقين والموهوبين, وأكدت ضرورة إعداد المعلمين القادرون على التعامل مع هذه الخصائص عن طريق إلحاقهم بمؤسسات تربوية متخصصة تقوم على إعدادهم وتدريبهم قبل الخدمة وفي أثنائها.

وأجرى السبيعي( 2003) دراسة هدفت لدراسة الكفايات التدريسية في علاقتها ببعض السمات الشخصية لمعلمي ومعلمات البحثية بدولة قطر, هدفت إلى تعرف الكفايات المتوافرة في أداء معلمي المهارات البحثية, من خلال عينة من الذكور والإناث بلغت (39) وأهمية هذه الكفايات من وجهة نظر معلمي المهارات البحثية, وكذلك التعرف على السمات الشخصية من وجهة نظر معلمي المهارات البحثية والفروق في الكفايات التدريسية, وقد خلصت الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها أن الإدارة الصفية تمثل الأهمية الأولى ككفاية تدريسية وذلك لأنها العمود الأساسي في نجاح الدرس, حيث أن ضبط الصف يتيح استخدام الكفايات الأخرى بصورة أكثر كفاءة وفاعلية, وأوصت الدراسة بالاهتمام باختيار المعلمين المنتسبين لتدريس مقررات المهارات التدريسية, والتعرف بالكفايات التدريسية والمهنية للمعلمين والإداريين والعاملين في مجال التدريس.

وأجري ميلز(mills.2003) بدراسة هدفت لمعرفة الكفايات الواجب توافرها لمعلمي الطلبة الموهوبين, وتبين بأن المعلمين الذين يمتلكون فعالية عالية مع الطلبة الموهوبين يفضلون المحاور التعليمية والمفاهيم المجردة كما أنهم منفتحون ومرنون, كما بينت النتائج بأن خصائص المعلم والأسلوب المعرفي لها دور مهم في مدى فعاليته عند تدريس الطلبة الموهوبين.

كما قام المطر( 2004) بدراسة هدفت إلى التعرف على الكفايات المهنية لمعلمي التربية البدنية الخاصة ومدى توافرها لديهم في السعودية, والتعرف على تحديد الكفايات المهنية الضرورية لمعلمي التربية البدنية الخاصة, ودرجة توافرها لديهم, وإلى تحديد العلاقة بين تقدير المعلمين لأهمية تلك الكفايات ومدى توافرها مع كل من متغيرات الدراسة التي تضمنت الخبرة في التربية البدنية, والمؤهل العلمي, وجهة الحصول على المؤهل, ومكان العمل, تكونت عينة الدراسة من (150) معلماً ومعلمه, وقد طور الباحث لغايات الدراسة استبانة لمعرفة مدى توافر الكفايات المهنية لدى معلمي التربية البدنية الخاصة, وقد خلصت الدراسة إلى أن معلمي التربية البدنية الخاصة يعتقدون بأهمية جميع الكفايات المهنية التي تضمنها المقياس بدرجة عالية, وهذا يشير إلى أنه ينبغي تضمين هذه الكفايات المهنية في برامج إعداد معلمي التربية البدنية الخاصة.

وأجرى فورد وتروثمان ( forb.& trorthman.2004) دراسة معلمو الطلبة الموهوبين: خصائص وكفايات متعددة الثقافات” في معظم الكتب التي تتناول تربية الموهوبين بشكل عام, ويكون جل الاهتمام موجهاً نحو خصائص معلمي الطلبة الموهوبين, وقد تناول كثير من المقالات المهارات والمعارف والكفايات التي يتوجب على المعلمين امتلاكها لتسهيل النمو المعرفي والأكاديمي والعاطفي لدى الموهوبين, حيث تم الحديث عن خصائص وكفايات إضافية غالباً ما يتم تجاهلها, وتعد ضرورية خصوصاً لأولئك الذين يعملون مع طلبة مختلفين من نواح لغوية وثقافية وعرقية, وتركز هذه خصائص والكفايات على وجه التحديد على المعارف الثقافية والفلسفات والمهارات, كما أن القوائم التي تقدمها الكتب التربوية نادراً ما تلتفت إلى الحاجة لوجود مهارات وكفايات تعددية الثقافة لدى المعلمين ومهارات في التعامل مع شباب موهوبين مختلفين ثقافياً, لذلك يجب توجيه المزيد من الاهتمام لإعداد المعلمين للعمل مع الطلبة الموهوبين بشكل عام, ومع أولئك ذوي التنوع والاختلاف ثقافياً وعرقياً ولغوياً, ومن ابرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: يساعد توافر كفايات مثل المرونة والإلمام الثقافي المتعدد المعلم على التعامل مع الطلبة بشكل إيجابي, ضرورة التركيز على كفايات معلم الطالب وإكسابه المهارات اللازمة في توجيه سلوك وقدرات الطلبة بشكل فعال.

وفي دراسة دوناي وميشيل (Dania.f.& Michael.2004) والتي هدفا بدراستهما إلى التعرف إلى خصائص وكفايات معلمي الطلبة الموهوبين, وأشارت النتائج إلى أن توفير كفايات مثل المرونة, والإلمام الثقافي المتعدد للمعلم يساعد على التعامل مع الطلبة بشكل إيجابي, وأكدت الدراسة على ضرورة التركيز على كفايات المعلم الموهوب, وإكسابه المهارات اللازمة في توجيه سلوك الطلبة وقدراتهم بشكل فعال وإلى تطوير برامج تدريبية في الجوانب الثقافة واللغوية للمعلمين تساعدهم في أداء مهامهم بفاعلية.

وأجرى الرشيدي ( 2005) دراسة هدفت تعرف الكفايات اللازمة لدى معلمي الطلبة المتفوقين في دولة الكويت, وتعرف أثر متغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة على الكفايات, تكونت عينة الدراسة من ( 95) معلماً ومعلمه يدرسون الطلبة المتفوقين, تم اختيارهم من المجتمع الكلي للدراسة البالغ عدده (150) معلماً ومعلمه, وقد صمم الباحث مقياسا للكفايات مكوناً من (82) فقرة تغطي الأبعاد الثلاثة للمقياس وهي: الكفايات المهنية, والكفايات الشخصية, والكفايات الاجتماعية, وقد خلصت الدراسة إلى أن توافر الكفايات المهنية والاجتماعية والشخصية للذكور كانت أعلى منها لدى الإناث, كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي الطلبة المتفوقين في مجال الكفايات الشخصية والاجتماعية, تعزى إلى متغير الجنس, بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير المؤهل العلمي لصالح الدراسات العليا.

قام عويدات ( 2006) بدراسة للتعرف على إعداد قائمة بالكفايات المهنية والاجتماعية والخصائص الشخصية لمعلمي الطلبة الموهوبين, تكونت عينة الدراسة من جميع طلبة ومعلمي مدرسة اليوبيل والبالغ عددهم ( 256) طالباً وطالبه و(30) معلماً ومعلمة, وقد قام الباحث بإعداد استبانة لقياس كفايات معلمي الطلبة الموهوبين, وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك مجموعة من الكفايات المهنية وهي ( يرحب بالمناقشة ويقبل وجهة النظر الأخرى من الطلبة, لديه معرفة باختبارات الإبداع والمهارات التي يطبقها) أما الكفايات الاجتماعية ( يحترم شخصية الطلبة بغض النظر عن خلفياتهم أو فشلهم, يشارك الطلبة نشاطاتهم الاجتماعية والترويجية) أما الخصائص الشخصية التي يجب توافرها في معلم الطلبة الموهوبين فهي (يحافظ على الوقت ويلتزم بالمواعيد, لديه ميول واهتمامات متنوعة).

نلاحظ من خلال استعراض الدراسات السابقة أن معظم هذه الدراسات إتفقت على الكفايات النوعية والمهنية والاجتماعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين, ولا شك أن الدراسة الحالية أفادت من الدراسات السابقة من حيث: المحاور التي ركزت عليها، والإجراءات التي اتبعتها والأدوات التي استخدمتها، كما أفادت منها في مناقشة نتائج الدراسة، ومع ذلك فإن للدراسة الحالية ميزة تجعلها تسد فراغاً في البحث التربوي السعودي عندما تناولت الكفايات النوعية لمعلمي الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم.

2.                منهج الدراسة:

استخدم المنهج الوصفي نظراً لملاءمته لطبيعة الدراسة.

مجتمع الدراسة وعينتها: تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدارس مدينة جدة، والبالغ عددهم (70) معلماً ومعلمة، تم اختيار عينة عشوائية قوامها (70) معلماً ومعلمة بنسبة  (40%) من مجتمع الدراسة، ويوضح جدول رقم (1) توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيراتها:

جدول رقم (1): توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المتغيرات

المتغير مستوى المتغير العدد
الجنس

 

ذكر 15
أنثى 55
سنوات الخبرة بكالوريوس فأقل 15
أعلى من بكالوريوس 55
المؤهل

 

6 سنوات فما دون 30
فوق 6 سنوات 40

a.                  أداة الدراسة:

بناؤها وصدقها وثباتها

 لتحقيق أهداف الدراسة أعددنا استبانة، تم بناؤها وتطويرها بالاستعانة بالأدب التربوي، والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، وكذلك تم الاستفادة من آراء المعلمين والمعلمات، والعاملين في الحقل التربوي, وتكونت الاستبانة في صورتها الأولية من (30) فقرة موزعة على (2) محاور, وللتحقق من صدقها تم عرضها على مجموعة من المحكمين، بلغ عددهم (5) محكماً، من ذوي الاختصاص ممن يحملون درجة الدكتوراه والماجستير في التربية والإشراف التربوي، وذلك لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم حول سلامة اللغة ووضوحها وملائمة العبارات لأغراض الدراسة، من حيث شموليتها وتغطيتها لمحاور الدراسة، وقد تم الأخذ بملاحظات المحكمين، فحذفت (2) عبارات وأُعيدت صياغة (5) عبارات. وأصبحت الاستبانة في صورتها النهائية مكونة من(28) فقرة موزعة على محاورين وهي كالآتي:

* الكفايات الخاصة بالمعلم: ولها (16)  فقرات.

* أساليب التقويم: ولها (12) فقرات .

وتم التأكد من ثبات الاستبانة بإيجاد معامل الثبات كرونباخ الفا (Cronbach-Alpha)، حيث بلغت قيمته للدرجة الكلية (0.75) التصميم والمعالجة الإحصائية: تضمنت الدراسة ثلاث متغيرات مستقلة هي: الجنس وله مستويان (ذكور، إناث)، وسنوات الخبرة وله مستويان (6 سنوات فما دون، فوق 6 سنوات)، والمؤهل العلمي وله مستويان (بكالوريوس فأقل، أعلى من بكالوريوس) أما المتغير التابع فهو أهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظر المعلمين. ولتصحيح الاستبانة فقد وزعت العلامات من 1-5 على النحو التالي:

  • تعطى القيمة الرقمية (4) للاستجابة (كبيرة جداً).
  • تعطى القيمة الرقمية (3) للاستجابة (متوسطة).
  • تعطى القيمة الرقمية (2) للاستجابة (صغيرة).
  • تعطى القيمة الرقمية (1) للاستجابة (صغيرة جدا).

ولأغراض التحليل الإحصائي، تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، وإختبار (t – test) ومعامل الثبات كرونباخ آلفا (Cronbach- Alpha)، وتفسر المتوسطات الحسابية درجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظر المعلمين. حسب المقياس الوزني التالي:

الدرجة مدى متوسطها الحسابي
منخفضة 2.33 فأقل
متوسطة 2.34-3.66
عالية 3.67 فأعلى

b.                 عرض نتائج الدراسة ومناقشتها:

نتائج سؤال الدراسة الأول: ما أهم الكفايات وأساليب التقويم التي يجب أن يمتلكها معلمين ومعلمات المدارس في مدنية جدة للطلبة الموهوبين من وجهة نظرهم؟

للإجابة عن سؤال الدراسة الأول، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابة أفراد عينة الدراسة لكل مجال من مجالاتها، ويوضح الجدول رقم (2) هذه القيم لمجالات أداة الدراسة.

الجدول رقم (2)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجالات أداة الدراسة مرتبة تنازلياً

رقم المجال المجال المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة المعوقات الترتيب
1 الكفايات النوعية الخاصة معلمي الطلبة الموهوبين 3.39 0.28 متوسطة 1
2 الأساليب التقويم 3.49 0.21 متوسطة 2
الدرجة الكلية لكفايات النوعية لمعلمي الموهوبين 3.31 0.22 متوسطة  

يتضح من قيم المتوسطات الحسابية الواردة في الجدول رقم (2) أن هذه القيم قد تراوحت بين (3.39) و (3.49)، فقد حصل مجال الأساليب والتقويم على أعلى متوسط حسابي مقداره (3.49)، وهو بدرجة متوسطة، يليه مجال الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين، بمتوسط حسابي مقداره (3.39)، وهو بدرجة متوسطة أيضاً، في حين بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (لجميع المجالات) (3.31)، وهو بدرجة متوسطة.

أما فيما يتعلق بأهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم لكل مجال على حدة، فقد استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل مجال من مجالات أداة الدراسة.

c.                  المجال الأول: الكفايات النوعية الخاصة لمعلمي الطلبة الموهوبين:

استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم لهذا المجال، كما هو موضح في الجدول رقم (3).

الجدول رقم (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم لكل فقرة من فقرات مجال الكفايات النوعية الخاصة معلمي الطلبة الموهوبين مرتبة تنازلياً

الفقرة الترتيب الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الكفايات
  1 استغلال وقت الحصة بشكل فعال. 4.12 1.37 كبيرة جداً
  2 استخدام الأسلوب التدريسي الملائم للموقف التعليمي. 3.85 1.08 كبيرة جداً
  3 إثارة دافعية الطلبة الموهوبين بوسائل مختلفة. 3.76 1.48 كبيرة جداً
  4 مراعاة الفروق الفردية في توزيع الأنشطة والمهام الصفية. 3.51 0.50 متوسطة
  5 التركيز على الجانب النظري والجانب العلمي أثناء التدريس. 3.49 1.42 متوسطة
  6 إبراز دور الطلبة الموهوبين وتزويدهم بتغذية راجعة فورية مكتوبة أو لفظية. 3.22 0.42 متوسطة
  7 الاستمرارية في عملية التقويم. 3.07 1.30 متوسطة
  8 اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية المحققة للأهداف. 3.05 1.50 متوسطة
  9 يتم تدريب المعلمين باستمرار على طرق التعامل مع الموهوبين. 2.95 1.17 متوسطة
  10 مراعاة حاجات الطلبة الموهوبين وخصائصهم النمائية
 عند التخطيط.
1.93 0.71 صغيرة
  11 مراعاة ميول واهتمامات الطلبة الموهوبين عند التخطيط. 4.27 0.80 صغيرة
  12 مراعاة وسائل التقويم للفروق الفردية بين الموهوبين. 4012 1.13 كبيرة جداً
  13 تحديد الاستراتيجيات التعلمية التعليمية الملائمة لتنفيذ أهداف الدرس. 3.90 1.03 كبيرة جداً
  14 تحليل محتوى الدروس إلى مكوناتها الأساسية
 وينظم تتابع الخبرات.
3.63 0.82 صغيرة
  15 استخدام الوسائل التعلمية بكفاءة عالية. 3.46 1.50 متوسطة
  16 استخدم النشاطات الإثرائية والعلاجية عند الضرورة 3.34 1.46 متوسطة
المتوسط الحسابي للمجال 3.21 0.28 متوسطة

إحتل مجال الكفايات النوعية الخاصة لمعلمي الطلبة الموهوبين المرتبة الأولى بين الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة من وجهة نظرهم، وتظهر النتائج من خلال الجدول رقم (3) أن المتوسطات الحسابية للكفايات النوعية لمعلمي الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم انحصرت بين المتوسطات (3.68 – 1.93)، وأن المتوسط الحسابي العام لجميع فقرات هذا المجال هو (3.21)، مما يدل على أن درجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة من وجهة نظرهم كانت (متوسطة) في هذا المجال.

ويتضح أن أهم الكفايات هي:

  1. استغلال وقت الحصة بشكل فعال ولعل ذلك يعود إلى كثرة الأدوار المطلوبة منه بالإضافة إلى نصابه الكبير من الحصص الأُسبوعية، واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة (عويدات ، 2006) التي أشارت إلى أن إلى أن هناك مجموعة من الكفايات المهنية وهي ( يرحب بالمناقشة ويقبل وجهة النظر الأخرى من الطلبة, لديه معرفة باختبارات الإبداع والمهارات التي يطبقها, ومع نتيجة دراسة (خضر، 2002) التي أشارت إلى أن ضرورة إعداد المعلمين القادرون على التعامل مع هذه الخصائص عن طريق إلحاقهم بمؤسسات تربوية متخصصة تقوم على إعدادهم وتدريبهم قبل الخدمة وفي أثنائها.
  2. إثارة دافعية الطلبة الموهوبين بوسائل مختلفة ولعل ذلك يعود إلى أهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين في مدارس مدينة جدة، إلا إشارات بسيطة في مساقات أساليب التدريس. واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة فورد وتروثمان ،( & trorthman.2004) التي أشارت إلى ضرورة التركيز على كفايات معلم الطالب وإكسابه المهارات اللازمة في توجيه سلوك وقدرات الطلبة بشكل فعال ، ومع نتيجة دراسة دوناي وميشيل (Dania.f.& Michael.2004) التي أشارت إلى أن م توفير كفايات مثل المرونة, والإلمام الثقافي المتعدد للمعلم يساعد على التعامل مع الطلبة بشكل إيجابي.
  3. مراعاة ميول واهتمامات الطلبة الموهوبين عند التخطيط ولعل ذلك يعود إلى تعود المعلمين والفتهم بالطريقة الإلقائية وأن تنفيذ الطرق المنمية للإبداع تحتاج إلى جهد كبير من المعلم وهذا ما أكدت عليه نتائج الدراسة. واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة (السبيعي ، 2003) التي أشارت إلى أن من أهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدينة جدة تفضيل مراعاة ميول واهتمامات الطلبة الموهوبين عند التخطيط.

d.                 المجال الثاني: الأساليب التقويم للطلبة الموهوبين:

استخرجت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم لهذا المجال، كما هو موضح في الجدول رقم (4).

الجدول رقم (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لأهم الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم لكل فقرة من فقرات مجال الأساليب التقويم للطلبة الموهوبين مرتبة تنازلياً

الفقرة الترتيب الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الكفايات
4 1 أساليب التقويم بالاختبارات التحريرية. 4.71 0.46 كبيرة جداً
3 2 أساليب التقويم بالاختبارات الشفوية. 3.98 1.55 كبيرة جداً
2 3 أساليب التقويم بالملاحظة. 3.76 1.27 كبيرة جداً
1 4 أساليب التقويم بالمقابلات. 3.61 1.10 متوسطة
7 5 أساليب التقويم بملف الإنجاز. 3.62 1.11 متوسطة
الفقرة الترتيب الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري درجة الكفايات
5 6 أساليب التقويم بالعصف الذهني. 3.43 1.56 متوسطة
6 7 أساليب التقويم بالتجارب الاستطلاعية. 3.15 1.08 متوسطة
10 8 تقويم شامل (تقويم جوانب شخصية الطالب المتكاملة في الجوانب المعرفية والوجدانية والاجتماعية والمهارية). 2.71 0.46 متوسطة
8 9 التقويم الذاتي (أن يقوم الطالب نفسه بنفسه بحيث يصدر حكما على تعلمه ويعدل أداءه في ضوء هذا الحكم) . 2.68 0.78 متوسطة
9 10 تقويم الأقران (يتبادل الطلاب معا المهام والأعمال ليقوم كل منهم عمل الآخر) 2.37 1.12 متوسطة
12 11 أسلوب مقاييس الاتجاهات. 2.82 1020 متوسطة
11 12 أسلوب دراسة الحالة. 2.59 1.42 متوسطة
المتوسط الحسابي للمجال 3.39 0.12 متوسطة

إحتل مجال الأساليب التقويم للطلبة الموهوبين المرتبة الثانية بين مجالات الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم، وتظهر النتائج من خلال الجدول رقم (3) أن المتوسطات للكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم انحصرت بين المتوسطات (4.71 – 2.82)، وأن المتوسط الحسابي العام لجميع فقرات هذا المجال هو (3.39)، مما يدل على أن درجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم كانت (متوسطة) في هذا المجال.

ويتضح أن أهم الكفايات هي:

  1. أساليب التقويم بالاختبارات التحريرية، ويعود ذلك إلى قناعة مديري المدارس أن نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها يكمن في وضع أساليب بالاختبارات التحريرية، واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة أموس وشالكي (1983 AMOIS & SHAIKEE,) التي أشارت إلى أن من أهم طرق ووسائل التقييم تطوير المناهج , المهارات الشخصية لتقوية مفهوم الذات ، ومع نتيجة دراسة دوناي وميشيل (f.& Michael.2004) التي أشارت إلى توجيه سلوك الطلبة وقدراتهم بشكل فعال وإلى تطوير برامج تدريبية في الجوانب الثقافة واللغوية للمعلمين تساعدهم في أداء مهامهم بفاعلية.
  2. أساليب التقويم بالاختبارات الشفوية ،وأساليب التقويم بالملاحظة ,وأساليب التقويم بالمقابلات, وأساليب التقويم بملف الإنجاز, وأساليب التقويم بالعصف الذهني ، ويعود ذلك إلى كثرة الكفايات النوعية مما يجعل توفير أساليب التقويم للمعلم من أجل الطلبة الموهوبين, واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع دراسة (السبيعي ، 2003) التي أشارت إلى أن الإدارة الصفية تمثل الأهمية الأولى ككفاية تدريسية وذلك لأنها العمود الأساسي في نجاح الدرس, حيث أن ضبط الصف يتيح استخدام الكفايات الأخرى بصورة أكثر كفاءة وفاعلية.

e.                  نتائج سؤال الدراسة الثاني:

هل تختلف درجة الكفايات النوعية التي يجب أن يمتلكها معلمين ومعلمات المدارس بمدينة جدة للطلبة الموهوبين من وجهة نظرهم تبعاً لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة)؟

للإجابة عن سؤال الدراسة الثاني، وضع الباحثان ثلاث فرضيات للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تبعاً لمُتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.

f.                   الفرضية الأُولى:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية التي يجب أن يمتلكها المعلمين ومعلمات المدارس بمدينة جدة للطلبة الموهوبين من وجهة نظرهم تُعزى إلى متغير الجنس. للتحقق من صحة الفرضية الأُولى استخدم إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة لكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير الجنس, وذلك كما هو موضح في الجدول رقم (4)

الجدول رقم (4): نتائج إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير الجنس.

الجنس العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة ت المحسوبة الدلالة الإحصائية
ذكر 15 3.23 0.10 14.63 0.01
أُنثى 55 3.42 0.16

يتبين من الجدول (4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى إختلاف جنسهم لصالح الإناث، حيث كانت الدلالة الإحصائية أصغر من (0.05).

g.                  الفرضية الثانية:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير المؤهل العلمي.

للتحقق من صحة الفرضية الأُولى استخدم إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير المؤهل العلمي وذلك كما هو موضح في الجدول رقم (5).

الجدول رقم (5): نتائج إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير المؤهل العلمي.

المؤهل العلمي العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة ت المحسوبة الدلالة الإحصائية
بكالوريوس فأقل 15 3.35 0.17 1.42 0.156
أعلى من بكالوريوس 55 3.32 0.13

يتبين من الجدول (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى إختلاف مؤهلاتهم حيث كانت الدلالة الإحصائية أكبر من (0.05).

h.                 الفرضية الثالثة:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير سنوات الخبرة.

للتحقق من صحة الفرضية الأُولى استخدم إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير سنوات الخبرة وذلك كما هو موضح في الجدول رقم (6).

الجدول رقم (6): نتائج إختبار (t – test) للفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير سنوات الخبرة .

سنوات الخبرة العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة ت المحسوبة الدلالة الإحصائية
6 سنوات فما دون 30 3.31 0.11 1.74 0.084
فوق 6 سنوات 40 3.35 0.17

يتبين من الجدول(6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a= 0.05) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى إختلاف سنوات خبرتهم. حيث كانت الدلالة الإحصائية أكبر من (0.05).

أشارت نتائج الفرضيات المنبثقة عن السؤال الثاني إلى وجود فروق دالة إحصائياً في تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير الجنس لصالح الإناث ولعل ذلك يعود إلى الأدوار المتعددة للمعلمات مقارنة بالمعلمين، وكذلك لإهتمام مديريات التعليم بمدارس الإناث أكثر من مدارس الذكور، وأشارت نتائج الفرضيات المنبثقة عن السؤال الثاني كذلك إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة الكفايات النوعية لمعلمين ومعلمات الطلبة الموهوبين بمدنية جدة من وجهة نظرهم تُعزى إلى مُتغير المؤهل العلمي وسنوات الخبرة ولعل ذلك يعود أن المعلمين  يدركون أن هذه الكفايات النوعية تؤثر في أداء الطلبة الموهوبين بغض النظر عن مؤهلاتهم وسنوات خبرتهم، وكذلك إلى تشابه الظروف مدارسهم، واتفقت نتيجة هذه الدراسة مع نتيجة دراسة (المطر، 49) التي أشارت بعدم وجود فروق دالة إحصائياً للكفايات المهنية لمعلمي التربية البدنية الخاصة ومدى توافرها لديهم في السعودية, وتحديد الكفايات المهنية الضرورية لمعلمي التربية البدنية الخاصة,ودرجة توافرها لديهم, وإلى تحديد العلاقة بين تقدير المعلمين لأهمية تلك الكفايات ومدى توافرها مع كل من متغيرات الدراسة التي تضمنت الخبرة في التربية البدنية, تبعاً لمُتغيرات المؤهل العلمي, وجهة الحصول على المؤهل, ومكان، في حين اختلفت نتيجة هذه الدراسة مع نتيجة دراسة (الرشيدي ، 2005) التي أشارت إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمي الطلبة المتفوقين في مجال الكفايات الشخصية والاجتماعية, تعزى إلى متغير الجنس, بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير المؤهل العلمي لصالح الدراسات العليا.

3.                التوصيات

  1. أن يتم تنظيم دورات للمعلمين والمعلمات المختصين بالطلبة الموهوبين مع التركيز على تنمية الكفايات لديهم.
  2. اتخاذ التدابير اللازمة لتنمية كفايات معلمي الطلبة الموهوبين وذلك من خلال تقديم المنح الدراسية لهم والبرامج التدريبية المتخصصة في مجال عملهم لإثراء خصائصهم الشخصية وتنمية الكفايات النوعية اللازمة لهم.
  3. ضرورة الاستفادة من خبرات معلمي الطلبة الموهوبين في اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير البرامج الخاصة بتعليم الطلبة الموهوبين, لتشجعيهم على العمل أكثر وأفضل لتطوير أفكارهم وأبدعاتهم.
  4. التوسع في إنشاء مدارس الموهوبين والمتفوقين, لتشمل جميع مدن المملكة, لإفادة جميع الطلبة الموهوبين والاستفادة من كفاءات المعلمين الذين يتمتعون بقدرات خاصة في جميع مناطق المملكة.
  5. إجراء الدراسات والأبحاث العلمية التي تتناول تطوير استراتيجيات لتحسين الكفايات النوعية لمعلمي الطلبة الموهوبين.
  6. إجراء دراسات مشابهة في محافظات أخرى لمقارنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.
  7. توفر هذه الدراسة معلومات مفيدة حول كفايات معلمي الطلبة الموهوبين من خلال بناء قائمة بالكفايات النوعية مثل المهنية والاجتماعية والخصائص الشخصية لهم.

 

4.                قائمة المراجع والمصادر:

أولا: المراجع العربية :

  1. بطاينة, أسامة ( 2004) تقويم الكفايات التعليمية لمعلمي الأطفال ذوي الحاجات الخاصة, مجلة أبحاث اليرموك, العدد ( 67) جامعة اليرموك.
  2. جروان، فتحي (2008)، الموهبة والتفوق والإبداع، الإمارات العربية المتحدة: دار الكتاب الجامعي.
  3. جروان، فتحي (2002) اساليب الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، عمان، دار الفكر.
  4. خضر, فخري ( 2002) الخصائص الشخصية والمهنية لمعلمي الطلبة المتفوقين والموهوبين وبرنامج تأهيلهم, مجلة البلقاء للعلوم الإنسانية والاجتماعية, جامعة البلقاء التطبيقية , مجلد 9, عدد1.
  5. الرشيدي, فلاح (2005) كفايات معلمي الطلبة المتفوقين في دولة الكويت, رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة عمان العربية , الأردن.
  6. المقبل , عبدالله (2005) كفايات معلم , مقال من الإنترنت.
  7. محمود, أماني (2013) تعلم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة, كتاب مترجم , كيرك, صموئيل, جالجهر, كولمان, وانستازوي, عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع.
  8. السبيعي, هدى ( 2003) دراسة الكفايات التدريسية في علاقتها ببعض السمات الشخصية لمعلمي ومعلمات المهارات البحثية في قطر, مجلة مركز البحوث التربوية العدد ( 23), جامعة قطر.
  9. الشخص, عبدالعزيز السيد( 1990م) الطلبة الموهوبين في التعليم العم بدول الخليج العربي: أساليب اكتشافهم وسبل رعايتهم, الرياض: مكتبة التربية العربي لدول الخليج.
  10. المطر, عبد الحكيم بن جواد ( 2004) الكفايات المهنية لمعلمي التربية البدنية ومدى توافرها لديهم, مجلة جامعة الملك سعود, العدد (17).
  11. عبد الرحمن, سيد سليمان, (2001م) المتفوقين عقلياً – خصائصهم – اكتشافهم – تربيتهم ومشكلاتهم , مكتبة زهراء الشرق , القاهرة.
  12. كامل, ثامر الكبيسي ( 2006م) دراسة مقارنة في خصائص الشخصية الموهوبة, مؤتمر الطفولة الوطني الثاني, مركز التأهيل والتطوير التربوي , الجهورية اليمنية , جامعة تعز.
  13. عويدات,فادي محمد (2006) بناء قائمة بالكفايات المهنية والاجتماعية والخصائص الشخصية لمعلمي الطلبة الموهوبين, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة عمان العربية للدراسات , عمان الأردن.
  14. المساد, محمود ( 2001م) التجربة الأردنية في رعاية الموهوبين, المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين, ورقة غير منشورة, عمان, الأردن.

 

ثانيا: المراجع الأجنبية:

  1. Bishop, W, E, (1968). Successful Teachers of the Gifted, Exceptional Children , 34 (5), 317-325 .
  2. Borg, W. R., & Gall, M.D. (1989). Educational research: An introduction.(5th ed.) New York: Longman.
  3. Borland, J. H. (1989). Planning and implementing programs for the gifted. New York: Teachers College Press, Columbia University.
  4. Chan, D. W. (2001) Characteristics and Competencies of teacher of Gifted Learners: the Hong Kong Teacher Perspective. Roeper Review. A Journal Gifted Education. 23(4), p197.
  5. Choen, M .Leonura, (1996). Mapping the Domains of Ignorance and Knowledge in Gifted Education. Roeper Review, 18(9), pp 129-139.
  6. Donai, &Micheal (2004). Teachers of gifted student: suggested Multicultural Characteristics and Competences Gifted. Child Quarterly. 23 (3), P113.
  7. Ehrlich, V.Z. (1982). Gifted Children: A guide for parents and teachers, Englewood cliffs: Prentice –Hall .
  8. Gallagher, J.J. (1985). Teaching the Gifted Child. (3rd Ed).Boston MA: Allyn & Bacon.
  9. Haier, R.J, & salson. (1991), C.H: Educator Stereotypes of Mathmanically gifts boys. In Keating, D.P.Intellectual Talent, pp.215-222..
  10. Karnes, F. A., & Whorton, J.E.(1991). Teacher certification in gifted education: Past, Present, and future, Gifted Child Quarterly, 35 (3), pp 148-150.
  11. Masse, P. & Gagne, F. (1983) Observation on Enrichment and Acceleration, In Face to Face with Giftedness.eds. Bruce M. shore et al.
  12. Mills, C.J. (2003) Characteristics of effective teachers of gifted students: Teacher background and personality styles of student, gifted child quarterly. 47(4), P.272
  13. Rolf, R. (1996). The Effective teaching, New York: Macmillan.
  14. Stephen, H.J. (1991). Integrated relations in successful class room, London: Popian Inc Publishing.
  15. Hansen, J. (1988). The relationships of skills and classroom climate of trained and untrained teachers of gifted students. Un published doctoral dissertation. Purdue University, W. Lafayette, Indiana.
  16. Dania ,F,& Michael. J, (2004). Teacher of gifted student: suggested Multicultural characteristics and competences, gifted child quarterly.vol (42) NO3.
  17. C. (2003). Characteristics of Effective Teachers of Gifted Students:Teacher Background and Personality Styles of Students. Gifted Child Quarterly, 47, 272-281.

ABSTRACT: This study aims at investigating obstacles of Qualifications for teachers and teachers of gifted students in Jeddah from them by teachers themselves. It also aims to identify these obstacles due to some variables (gender, scientific qualifications and years of experience). The descriptive analysis method was used in this study. Researchers constructed a questionnaire to collect data and they assured its validity and reliability through using scientific procedures. The researchers used Cronbach Alpha (0.75) to validate Teachers and teachers of gifted students in Jeddah schools of the study consisted of 70 male and female teachers from high primary schools of Jerusalem. 40% The results of the study showed that the qualitative competencies of the teachers and the teachers of the gifted students came in a medium and an average of (3.31) according to the Likert quintile scale. The results also showed that there were statistically significant differences between the estimations of the sample of the study of the qualitative competencies of teachers and gifted students in Jeddah For the gender variable, and the absence of differences attributed to the variable of scientific qualification, and years of experience

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث