مراجعة نقدية لاستخدام مهارات المعرفة الرقمية كنمط قيادة تحويلية في سياق تربوي

School leadership is only second to classroom instruction in terms of influence on student learning. The strengths of digital literacy lie in its ability to employ the transformational leadership approach to guide and direct the educational goals whereas its weakness rests on its susceptibility to failure to influence educational achievement as anticipated especially if it is wrongly implemented. With a particular focus on the Saudi Arabian educational context, the objective of this critical assessment in this area is to lay bare the benefits and shortcomings of adopting the digital literacy scheme so as to inspire change-oriented school leadership. The strengths identified include the capability to inspire and lead positive change within an educational setting, ensure a technology-oriented basis for organisational change, provide a platform for empowering a school community by inspiring genuine collaboration among the stakeholders, and to nurture all-round educational technology leaders. The analysis finds digital literacy as an approach to transformational leadership weak in that its effectiveness is dependent on the self-efficacy of the educational leader involved vis-à-vis their digital proficiency, the digital competence of the school as well as the access to the requisite professional and trade standards and their applicability. The critical appraisal offers a starting point upon which educational supervisors can effectively implement the digital literacy approach in their efforts to lead, direct and inform the desired transformation in an education setting. Keywords: Information Literacy, Pedagogical Issues, Teacher Professional Development, Teaching/Learning Strategies, 21st Century Abilities.

تعد القيادة المدرسية في المرتبة الثانية بعد عملية التعليم داخل الفصول الدراسية من حيث التأثير على تعلم الطلاب. كما تكمن مواطن القوة في مهارات المعرفة الرقمية في قدرتها على استخدام نمط القيادة التحويلية لتوجيه وإدارة الأهداف التعليمية، في حين أن أوجه قصورها تتوقف على مدى قابليتها للفشل في التأثير على التحصيل التعليمي كما هو متوقع، لا سيما إذا تم تنفيذها بطريقة خاطئة. من خلال التركيز السياق التربوي في المملكة العربية السعودية، استهدفت المراجعة النقدية تحديد أهم الفوائد وأوجه القصور في تبني مهارات المعرفة الرقمية لإلهام القيادات المدرسية الموجهة نحو التغيير. وتشمل مواطن القوة التي تم تحديدها القدرة على إلهام التغيير الإيجابي وقيادته في إطار تعليمي، وضمان وجود أساس للتغيير المؤسسي الموجه نحو التقنية، وتوفير منصة لتمكين المجتمع المدرسي من خلال إلهام التعاون الحقيقي بين أصحاب المصلحة، ورعاية قيادات تكنولوجيا التعليم على نطاق واسع. وخلصت نتائج هذه المراجعة النقدية إلى ضعف الإلمام بالمهارات الرقمية كنمط قيادة تحويلي، حيث أن فعاليتها تتوقف على الكفاءة الذاتية للقائد التربوي المعني مقابل الكفاءة الرقمية، والإمكانيات الرقمية للمدرسة، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق المعايير المهنية والعملية المستهدفة وإمكانية تطبيقها. وتعد هذه المراجعة النقدية نقطة انطلاق تمكن المشرفين التربويين من خلالها التوظيف الأمثل لمهارات المعرفة الرقمية بشكل فعال في جهودهم المبذولة إلى قيادة التحول الرقمي المنشود في توجيه وإدارة السياق التعليمي. الكلمات المفتاحية: الوعي المعلوماتي، القضايا التربوية، التطوير المهني للمعلمين، استراتيجيات التعليم والتعلم، مهارات القرن الحادي والعشرين.