أثر إشراك سوق العمل الكويتي في تطوير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي دراسة لتطوير مناهج قسم الأعمال الميكانيكية

Abstract: Industrial life is rich in modern technology, which is always advanced. This development always puts the business owner in pursuit of it, in order to increase his material gains first and second for other considerations that differ from one place to another. And with the existence of bureaucratic procedures in the administrative systems, the training process within the training institutes has become not keeping pace with this development in the labor market. Labor market We have always suffered from this gap, and it grows with the passage of time, as the training process takes place completely isolated from the labor market. It is a system that focuses on involving the labor market and making it feed back into the development process alongside those in charge of the training operations. Thus, the impasse of the graduate’s misalignment with the labor market is overcome, and the labor market is made compatible with the outputs of the training process. In this system, the requirements of the labor market are crystallized in the form of competencies, and then Transforming these competencies into performance procedures that the trainee performs in front of a committee composed of industrialists and those in charge of the training process. So here we are in the process of working on the competencies of a graduate who is able to keep pace with modernity. What also distinguishes this system is its continuous updating, so it does not stop at a specific time, but rather constantly updates itself in accordance with what is new in the labor market.

Keywords: Skills- Labor Market- Training Content – Evaluation.

المستخلص: تذخر الحياة الصناعية بكثير من التكنولوجيا الحديثة والتي دائما ما تكون متطورة هذا التطور يضع صاحب العمل دائما في ملاحقتها وذلك لزيادة مكاسبة المادية اولا وثانيا لاعتبارات أخرى تختلف من مكان لاخر. ومع وجود إجراءات بيروقراطية في الأنظمة الإدارية أصبحت عملية التدريب داخل المعاهد التدريبية غير مواكبة لهذا التطور المتواجد بسوق العمل فحينما يدرس المتدرب على ماكينات وأجهزة يجد نفسة عند التخرج أمام أخرى ذات حداثة أفضل وهنا تظهر الفجوة بين ما هو قائم في عملية التدريب وبين ما هو متواجد في سوق العمل هذه الفجوة عانينا منها دائما وهى تكبر مع مرور الوقت إذ تتم عملية التدريب منعزلة تماما عن سوق العمل، ويدرس هذا البحث في سطورة على انظمه جديده من أساليب ربط التعليم الفني بسوق العمل وقد تناولتها على سبيل المقترح لتطوير القسم الذى انتمى اليه (الأعمال الميكانيكيه) وهو نظام يركز على اشراك سوق العمل وجعلة تغذيه راجعة في عملية التطوير بجانب القائمين على عمليات التدريب وبالتالي يتم الخروج من من مأزق عدم توائم الخريج مع سوق العمل وجعل سوق العمل مؤائم لمخرجات عملية التدريب وفى هذا النظام يتم بلورة متطلبات سوق العمل على هيئة جدارات ثم تحويل هذه الجدارات إلى إجراءات آدائيه يقوم المتدرب على اجراءها امام لجنه مكونه من رجال الصناعة والقائمين على عملية التدريب. إذا هنا نحن بصدد عمل كفايات خريج قادر على مواكبة الحداثة. ومما يميز هذا النظام أيضا التحديث باستمرار فلا يقف عند وقت زمنى محدد بل يحدث نفسة دائما بما يتلائم مع الجديد في سوق العمل.

الكلمات المفتاحية: مخرجات التعلم – كفايات الخريج – سوق العمل – الجدارات المهنية.