مجلة العلوم التربوية و النفسية

دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات

دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات

نوال عبدالعزيز بن هويمل

وزارة التعليم || المملكة العربية السعودية

الملخص: هدف البحث إلى التعرف على دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية. وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة للبحث التي تم توزيعها على عينة بلغ عددها (351) طالبة من طالبات الدراسات العليا في جامعة الملك سعود في الكليات الإنسانية, وباستخدام البرنامج الإحصائي(SPSS) توصل البحث إلى النتائج الآتية:                         حصل دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية على متوسط عام بلغ (2,87) من (5) بتقدير(أوافق إلى حد ما)، وعلى مستوى المحاور، حصل محور (تنمية المهارات المتعلقة بالحصول على المعلومات لدى الطالبات) على متوسط (2,90)، بتقدير (أوافق إلى حد ما) يليه محور(تنمية المهارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات) بمتوسط(2,90) وتقدير(أوافق إلى حد ما)، يليه محور(تنمية المهارات المتعلقة بتنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات) بمتوسط(2,85) وتقدير(أوافق إلى حد ما)،  وأخيراً محور تنمية المهارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات وحصل على متوسط(2,82)، بتقدير(أوافق إلى حد ما). وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0,05) في إجابات أفراد مجتمع البحث لصالح أفراد عينة البحث في مرحلة الماجستير. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0,05) في إجابات أفراد عينة البحث اللاتي في كليات (التربية، الآداب) وإجابات أفراد مجتمع البحث اللاتي في كليات (إدارة الأعمال، العلوم السياسية والحقوق، السياحة والآثار), لصالح كليات (التربية، الآداب). وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بعدد من التوصيات الكفيلة بتنمية المهارات البحثية للطالبات منها: زيادة الندوات، والدورات التدريبية، وورش العمل التي تقدمها عمادة البحث العلمي داخل الجامعة. و         الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرات العالية في برامج العمادة؛ لخدمة طالبات الدراسات العليا، وتقديم المساعدة، والإجابة عن استفساراتهن.                      والاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي؛ للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من طالبات الدراسات العليا.و عقد لقاءات دورية مع طالبات الدراسات العليا؛ للتعريف بخدمات العمادة.

الكلمات المفتاحية: المهارات, تطوير, البحث العلمي, جامعة الملك سعود، القدرات البحثية.

المقدمة:

إن حركة التطوير والتغيير مستمرة منذ خلق الله تعالى الأرض ومن عليها، ولكن تتنوع صور التغيير، وتتشكل باختلاف المكان، والزمان، والمؤثرات الخارجية والداخلية للمجتمعات الإنسانية.

ومن أبرز ما يمر به العالم اليوم من تغير هو المعرفة، حيث غدت الوسيلة الكفيلة بتحقيق التنمية الإنسانية في جميع ميادينها، ومما تمتاز به المعرفة في هذا العصر هو القفزة المعرفية التي أدت إلى بروز معطيات جديدة حيث يذكر (الببلاوي وحسين، 1426: 17) أن “هناك تنبؤات مستقبلية تشير إلى أن المعرفة سوف تتضاعف كل ثلاثة وسبعين يوماً؛ بحلول 2020م، وأن الأفراد يستخدمون (1%) من المعرفة الحالية بحلول 2050م”. وبالتالي فإن ذلك يدل على زيادة كبيرة في المعرفة.

وللولوج إلى مجتمع المعرفة كان لا بد من معرفة بوابته الرئيسة والمتمثلة في البحث العلمي، ومن هنا أصبح البحث العلمي هو أساس انطلاق الدول، وسر تقدمها؛ وعليه اهتمت الدول المتقدمة والنامية على حدٍ سواء بالبحث العلمي؛ لما له من دور رئيس في تقدم المجتمعات، وحل المشكلات، وإنتاج المعرفة، وتوظيفها، وتطويرها (الشايع، 2010).

وقد أولت جامعة الملك سعود منذ نشأتها، كل الرعاية والاهتمام بالبحث العلمي، فبدأت بإنشاء مركز البحوث منذ عام 1394ه،ـ ثم تأسست عمادة البحث العلمي عقب صدور اللائحة الموحدة في عام 1419هـ لتكون الأداة الفاعلة في تنشيط حركة البحث العلمي داخل الجامعة، وربطها بقضايا المجتمع المحيط.

فأصبح التعرف على دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات من الأمور التي لابد أنْ تُبحث، ويتم التعرف عليها لنساعد القائمين على برامج العمادة في إيجاد آليات وحلول جذرية؛ لرفع مستوى مهارات البحث العلمي لدى الطالبات.

مشكلة البحث:

يعد البحث العلمي أحد الوظائف المهمة في الجامعات، حيث يحتل المرتبة الثانية في الأهمية بعد التعليم الأكاديمي، وتزايد الاهتمام به؛ نتيجة لتزايد طموحات المجتمعات المختلفة في النمو والتقدم، كما تزايد استخدام الأسلوب العلمي في تحديد مشكلاتنا الاقتصادية، والاجتماعية، والتربوية، وأصبح كل طالب في مؤسساتنا التربوية مطالباً باستخدام الأسلوب العلمي في البحث.

ولما كان البحث العلمي عملية تَقَصٍّ منظَّمة؛ بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية؛ بغرض التأكد من صحتها، وتعديلها، أو إضافة الجديد عليها، فإن ذلك يقتضي أن يمتلك الباحث مهارات بحثية تتجلى في قدرته على توظيف أدوات البحث لمعرفة الحقيقة، والقدرة على النقد والتحليل، والاستنتاج، واتخاذ القرار، وتوظيف المعلومات لحل المشكلات (الديك، 2009).

ولذا تسعى الجامعات باعتبارها مجالاً حيوياً لإعداد طلبة الدراسات العليا، وتنمية معارفهم، وتحسين قدراتهم، وإكسابهم المهارات والكفايات التي تؤهلهم، وتمكنهم من ممارسة البحث العلمي، وإنتاج أبحاث تتسم بالدقة في ممارسة المنهجية العلمية، والطرق السليمة في إعداد خطة البحث، وتطبيق الأدوات، وتحليل النتائج، وتفسيرها (عطوان والفليت، 2011).

ورغم الاهتمام المتزايد من قبل الجامعات بالبحث العلمي، واهتمام مركز البحوث، وعمادات البحث العلمي ببرامجها، إلا أن نتائج الدراسات العلمية تكشف عن قصور في مهارات البحث العلمي لدى الطلبة الذي قد يتجسد مبكراً في اختيار موضوع البحث (حمزاوي, 2011)، وضعف القدرة على بلورة وإعداد الخطط البحثية بالشكل الصحيح (الحايس، 2011)، وكذلك في تحديد مشكلة البحث (عطوان والفليت، 2011), والجهل بالأساليب الإحصائية، وعدم القدرة على شرح البيانات، والتوصل إلى النتائج الحقيقية بعد تحليلها (Naz, Khan, Hussain, Khan, Daraz, 2011)، وتصميم أدوات البحث الميداني (الحايس، 2011؛ والمغربي، 2012)، والضعف باللغة الإنجليزية (الشرمان، 2010)، إضافة إلى ضعف مهاراتهم في تفسير النتائج (عسيري،2012)، والنقص في مهارات الكتابة الأكاديمية النقدية (plakhotnik&roceo, 2012؛ الكبيسي،2011)، وعدم الوصول إلى مستوى التمكن المقبول لتوظيف مناهج البحث العلمي (الزيلعي، 2014)، والجهل بمهارات الوصول للمعلومات من خلال أدوات البحث الإلكترونية (الجرف، 2010).

ولما كان يعتري العديد من الطلبة أثناء العملية البحثية إخلال بأصول البحث العلمي، حيث أظهرت نتائج عدة دراسات (الجرف،2010؛ الحايس، 2011؛ الكساسبة، 2013) ضعفاً كبيراً في المهارات البحثية لدى الطلبة، وعدم تمكنهم في عدد منها، والذي بدوره يؤثر سلباً على مستوى البحث العلمي في الجامعة.

كما أن الباحثة من خلال اطلاعها على العديد من المشاريع البحثية لطالبات الدراسات العليا في كلية التربية لاحظت قصوراً واضحاً، وقد طال ذلك القصور رسائل الماجستير والدكتوراه، وهذا ما أشارت إليه دراسة (جان والنمري،2010) بأن الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه تصل إلى مرحلة المناقشة وهي محملة بالعديد من الملاحظات والأخطاء.

لذلك يأتي البحث الحالي ليبين دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات، وليساعد القائمين على برامج العمادة في الارتقاء بواقع البرامج وتطويرها بما يكفل رفع مستوى الطالبات في مهارات البحث العلمي. ويمكن تحديد مشكلة البحث كالآتي:

      أسئلة البحث:

  1. ما الدور الذي تحدثه برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية؛ عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ بين استجابات أفراد عينة البحث؛ تعزى لمتغيرات (المرحلة الدراسية – الكلية – عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي)؟

أهداف البحث:

تتمثل أهداف البحث في:

  1. التعرف على دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات.
  2. التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ بين استجابات أفراد عينة البحث التي تعزى للمتغيرات التالية: (المرحلة الدراسية – الكلية – عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي).

أهمية البحث:

يستمد هذا البحث أهميته من أهمية برامج عمادة البحث العلمي التي تُقدَّم في الجامعات، وتحديدًا في الكليات الإنسانية في جامعة الملك سعود، التي أصبحت من البرامج الأساسية لصقل مهارات الطالبات في البحث العلمي. وتكمن أهمية البحث بجانبين أحدهما نظري، والآخر تطبيقي.

الأهمية النظرية:

  1. قد يسهم البحث في إبراز دور عمادة البحث العلمي في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات، حيث إن أي قصور في هذا الدور ينعكس سلباً على مهارات البحث لدى الطالبات.
  2. أهمية برامج عمادة البحث العلمي في تحقيق أهداف الجامعة نحو تنشيط حركة البحث العلمي.
  3. قد يمثل البحث إضافة مهمة خصوصاً في ظل انعدام الدراسات – على حد علم الباحثة – التي تناولت دراسة دور برامج عمادة البحث العلمي في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات.

الأهمية التطبيقية:

  1. قد تفيد نتائج البحث صانعي القرار في برامج عمادة البحث العلمي بمعلومات موثوقة تسهم في الوقوف على المهارات البحثية التي تعاني الطالبات من الضعف والقصور فيها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطويرها.
  2. يمكن أن يستفيد من نتائج البحث القائمون على عمادة البحث العلمي مما يمكنهم من إيجاد آليات وحلول جذرية لرفع مستوى أدائهم في الجامعة.
  3. الإسهام في تعزيز برامج عمادة البحث العلمي من خلال التوصيات المقترحة، التي سوف تكون في ضوء النتائج التي يتوصل لها البحث.

حدود البحث:

تم البحث وفق الحدود الآتية:

  • حدود موضوعية: الدور الذي تحدثه برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات.
  • الحدود البشرية والمكانية: طُبق هذا البحث على طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية بجامعة الملك سعود.
  • حدود زمانية: تم تطبيق البحث خلال العام الدراسي 1436-1437هـ.

مصطلحات الدراسة:

  • دَّوْرُ: يعرف  لغة: مهمَّة ووظيفة (الدليمي, 2011:6).

اصطلاحاً: مجموعة من المسئوليات و الأنشطة الممنوحة لشخص أو فريق أو مؤسسة (الدليمي,2011: 6).

وتعرفه الباحثة اجرائياً: مدى انعكاس آثر برامج عمادة البحث العلمي على إحداث التغير المرغوب في مهارات البحث العلمي لدى طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود.

  • برامج: تعرف لغة: جمع برنامج, وهي المشروعات والانشطة (معجم المعاني الجامعة, 2016).

اصطلاحاً: عدد من الخطوات والإجراءات التي يتم إعدادها بشكل متكامل للمساهمة في تكوين المعارف والمهارات المتخصصة التي تهدف إلى تنمية القوى البشرية لتحقيق اهداف المنظمة (الدليمي, 2011: 6).

وتعرفها الباحثة اجرائياً: بأنها عدد من المشروعات والأنشطة التي تتبناها عمادة البحث العلمي والتي تقوم على تعزيز وتطوير المهارات البحثية لدى الطالبات.

  • عمادة: تعرف لغة : هي وحدة من الوحدات الادارية في الجامعات.

اصطلاحاً: هي وحدة من الوحدات الادارية بالجامعة التي تقدم خدمات وبرامج ونشاطات مختلفة من شأنها الرقي بمستوى الجامعة (بطانية, 2006: 27).

وتعرفها  الباحثة اجرائياً: هي واحدة من عمادات  جامعة الملك سعود التي تشجع العمل البحثي المتميز من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والإبداع للباحثين في جميع مجالات المعرفة لتحقيق الريادة العالمية.

  • جامعة: تعرف لغة: مؤسسة وصرح تعليمي.

اصطلاحاً: مؤسسة تعليمية تسمح لمن ينتهي من دراسة المرحلة الثانوية الالتحاق بها, وتعمل على تقديم برامج تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات النظرية والعلمية (بطاينة, 2006: 27).

وتعرف الباحثة جامعة الملك سعود اجرائياً: اول جامعة في المملكة العربية السعودية التي تم انشائها عام 1337ه , لتقديم تعليم مميز من خلال إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع الفكري.

  • تنمية: تعرف لغة: الزيادة، والنماء، والكثرة، والوفرة، والارتقاء( معجم المعاني الجامعة, 2016).

اصطلاحاً: هي عملية تحقيق زيادة تراكمية متعمدة ودائمة تحدث عبر فترة من الزمن وتحتاج إلى دفعة قوية عن طريق جهود منظمة (ناصر,2010: 278).

وتعرفها الباحثة اجرائياً: عملية تحسين وزيادة كفاءة وقدرة الطالبات في البحث العلمي.

  • الطالبات: تعرف لغة : جمع طالبة, وهي من الطلب إي السعي وراء الشيء للحصول علية. (شلش, 2015)

اصطلاحاً: هو كل شخص ينتمي لمكان تعليمي معين, من اجل الحصول على العلم.(شلش, 2015)

وتعرفها الباحثة اجرائياً: هن طالبات الدراسات العليا في الكليات الانسانية بجامعة الملك سعود.

الإطار النظري والدراسات السابقة:

1-2: مهارات البحث العلمي.

يتطلب إنجاز المهام البحثية للطالب والباحث عموماً وجود عدد من المهارات التي تمكنه من إنجاز بحثه العلمي بكفاءة وفاعلية عالية. وبناءً على ما يتطلب العمل البحثي من مهارات فقد صنفت مهارات البحث العلمي من عدد كبير من الباحثين في مجال البحث العلمي، إلا أن هناك تنوعًا كبيرًا في تصنيف مهارات البحث العلمي.

المهارات البحثية, الواجب توفرها لدى الباحثين:

1-2-1: مهارات الحصول على المعلومات:

المعلومات عبارة عن بيانات تمت صياغتها ومعالجتها، وقد عرّفها (صالح، 2005: 37) بأنها: “جملة البيانات، والدلالات، والمعارف، والمضامين التي تتصل بالشيء، أو الموضوع وتساعد المهتمين بالتعرف عليه، والعلم به؛ فالمعلومات توضح مفهوم الشيء، وتعطيه قدره، وتوضح سماته وخصائصه، وتبين استخداماته ووظائفه”.

ومن هذا المنطلق وباعتبار المعلومات ذات أهمية في إعداد البحوث العلمية فقد كان لابد للباحث من معرفة عدد من المهارات تساعده في الوصول إلى المعلومات التي تمكنه من إتمام مهامه البحثية، وقد حددها (الشمري،1430ـ) في خمس مهارات هي:

  1. مهارة التعرف على مصادر البحث عن المعلومات.
  2. مهارة البحث الإلكتروني، والمباشر في المكتبة.
  3. مهارة استخدام البيئة الرقمية للبحث عن المعلومات.
  4. مهارة التبادل الإلكتروني.
  5. مهارة نقد المعلومات، ونقد مصدرها

1-2-2: مهارات تنفيذ خطوات البحث العلمي:

أهم المهارات التي يجب تنميتها لدى طالبات الدراسات العليا ليتمكنَّ من تنفيذ خطوات البحث العلمي هي على النحو الآتي (الشمري،1430)، (أبو علام،2011):

  • اختيار، وتحديد مشكلة البحث.
  • صياغة أسئلة البحث وفرضياته.
  • تحديد مجتمع البحث، واختيار العينة.
  • تصميم أدوات البحث.
  • جمع البيانات، وعرضها.
  • صياغة النتائج، والتوصيات.

1-2-3: مهارات كتابة البحث العلمي:

تعد مهارات كتابة البحث العلمي من أهم المهارات البحثية اللازمة لطالب المرحلة الجامعية؛ حيث هناك اتفاق على عدد كبير من المهارات التي من الواجب توفرها لدى الباحث حتى يتمكن من كتابة البحث العلمي بصورة صحيحة، ومن الممكن تصنيفها إلى قسمين هما (العساف، 2012), (الشمري،1430)، (أبو علام،2011):

1-2-3-1: المهارات الكتابية التي تتعلق بشكل البحث العلمي، وتشمل:

  • استخدام الأسلوب العلمي في الكتابة.
  • التقيد بأخلاقيات البحث العلمي في الكتابة.
  • الربط بين الجمل والفقرات، والاستخدام الجيد لنظام الفقرات.
  • التنظيم الجيد للصفحات التمهيدية.
  • مراعاة ضوابط الكتابة، والتوثيق الدقيق.

1-2-3-2: المهارات التي تتعلق بمضمون كتابة البحث العلمي:

  • مهارة تنمية الأفكار، وتأييدها، أو نقدها.
  • تنظيم الأفكار، وتسلسلها.
  • إبراز العلاقة بين الأفكار، والاقتباس، والتوثيق الدقيق.
  • صياغة فقرات تفسيرية دقيقة لنتائج البحث.
  • التمييز بين الملخص، والتلخيص، والخلاصة.

1-2-4: مهارات تتعلق بالتحليل الإحصائي للبيانات:

يحتاج الطالب الجامعي عند إعداد البحث العلمي لبعض الإجراءات الإحصائية؛ ليتمكن من عرض البيانات، ووصفها، وتحليلها؛ ليستخرج الأدلة والمؤشرات العلمية التي تبرهن على إجابة أسئلة البحث، أو تؤكد قبول فروضه، أو عدم قبولها. وقد وضح (العساف، 2012)؛ أن التحليل الكمي للمعلومات يمر بثلاث مراحل هي: مرحلة تنظيم المعلومات وعرضها، ومرحلة وصف المعلومات، ومرحلة تحليل المعلومات، وأن كل مرحلة من هذه المراحل تحتاج لإجراءات خاصة بها. وفي ضوء ذلك يمكن تحديد أهم القدرات اللازمة لطالبات المرحلة الجامعية؛ لتتمكن من التحليل الإحصائي في الآتي:

  • القدرة على التعامل مع برامج التحليل الإحصائي SPSS.
  • القدرة على تحديد الأسلوب الإحصائي الملائم لنوع البيانات.
  • المهارات اللازمة لتفسير النتائج.

برامج عمادة البحث العلمي لتنمية المهارات البحثية.

2-2: برامج عمادة البحث العلمي:

اهتمت العمادة بإطلاق العديد من البرامج لدعم البحث العلمي، وهي (عمادة البحث العلمي, 2015):

  • برامج البحث العلمي:.

أطلقت العمادة سبعة برامج لدعم البحث العلمي، وهي:

  • برنامج المجموعات البحثية.
  • برنامج كراسي البحث.
  • برنامج المجموعات البحثية الدولية ذات الاستشهاد العالي.
  • دعم مراكز البحوث في الكليات.
  • برنامج منح أبحاث أعضاء هيئة التدريس الجدد (رائد).
  • برنامج دعم تأليف كتاب.
  • برنامج دعم أبحاث طلبة البكالوريوس.
  • البرامج المساندة لمنظومة البحث العلمي:

أطلقت العمادة أربعة برامج مساندة لمنظومة البحث العلمي، وهي:

  • نظام قاعدة الإنتاج العلمي.
  • جائزة الجامعة للتميز العلمي.
  • وحدة مساندة وخدمة الباحثين.
  • لجنة أخلاقيات البحث العلمي.

ج- برامج بحثية في مرحلتها الأولى:

  • برنامج النشر العلمي في دوريات النخبة.
  • برنامج دعم غزيري النشر من الباحثين.
  • برنامج الأولويات البحثية الوطنية.
  • برنامج دعم من لم ينشر في أوعية نشر شبكة العلوم.
  • برنامج الشراكة البحثية بين الجامعات السعودية.
  • برنامج قناة البحث العلمي.
  • برنامج سلسلة المحاضرات في البحث العلمي.
  • منتدى البحث العلمي.

2-2-2: برامج مركز بحوث الدراسات الإنسانية:

قام المركز بإطلاق العديد من البرامج لدعم البحث العلمي، وتنمية المهارات البحثية لدى الطالبات. وتقوم بتنفيذ هذه البرامج وحدتان من وحدات المركز، وهما:

  • وحدة مساندة الباحثين.
  • وحدة التدريب.

وتقوم وحدة الإعلام بمساندتهم من خلال الإعلان عن البرامج، وإصدار العديد من المنشورات التي تخدم البحث العلمي.

2-2-2-1: برامج وحدة مساندة الباحثين:

تُعنى وحدة مساندة الباحثين بتقديم برامج استشارية وخدمية للباحثين من طلاب، وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، وتشمل (جامعة الملك سعود/إدارة البحوث والدراسات الإنسانية، 1435ه):

  • الاستشارات البحثية.
  • العمليات الإحصائية.
  • الترجمة والتدقيق اللغوي.
  • تحكيم الاستبانات.
  • الورش التدريبية لطالبات الدراسات العليا.

2-2-2-2: برامج وحدة التدريب:

تُعنى وحدة التدريب بتقديم برامج تدريبية للباحثين من طلبة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، وقد تم إطلاق مسمى (برنامج تنمية مهارات البحث العلمي) على أحد هذه البرامج التدريبية.

جدول (1) عدد البرامج التي قدمها مركز بحوث الدراسات الإنسانية لتنمية مهارات البحث العلمي.

العام عدد الفعاليات
عام 1432ه -1433ه 12
عام 1433ه- 1434ه 9
عام 1434ه- 1435ه 27
عام 1435ه – 1436ه 39
عام 1436ه – 1437ه 22

الدراسات السابقة:

الدراسات العربية:

دراسة (الزيلعي، 2014)؛ هدفت هذه الدراسة إلى بناء اختبار تشخيصي محكي المرجع لقياس مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الباحة، واستخدام هذا الاختبار؛ للتعرف على مدى تمكن طلاب الدراسات العليا من هذه المهارات، ومعرفة الفروق في مدى تمكن الطلاب في ضوء بعض المتغيرات. وتكوّن مجتمع الدراسة من طلاب وطالبات مرحلة الماجستير بكلية التربية بجامعة الباحة الذين بلغ عددهم (476) طالباً وطالبةً، وتكونت عينة الدراسة من (210) طلاب وطالبات،  واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتوصل إلى النتائج التالية:

  • أظهرت نتائج الدراسة أن الاختبار الذي تم بناؤه في هذه الدراسة يتمتع بتوافر خصائص الاختبار الجيد.
  • كما أظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً واضحاً في مدى التمكن لدى طلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة الباحة سواءً في نتائج الاختبار الكلي، أو نتائج الاختبارات الفرعية حيث كانت نسبة المتمكنين من الاختبار الكلي (11,4%).

دراسة (الكساسبة، 2013): هدفت هذه الدراسة إلى بناء اختبار محكي المرجع لقياس مدى إتقان طلبة الدراسات العليا في جامعة مؤتة لكفايات البحث العلمي. طبق الاختبار على عينة مؤلفة من (300) طالب وطالبة، وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي المبني على اختبار محكي المرجع، ومن أبرز نتائج الدراسة:

  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً في درجة امتلاك الكفايات؛ تعزى للنوع الاجتماعي.
  • وجود فروق دالة إحصائياً في درجة امتلاك الكفايات؛ تعزى للدرجة العلمية لصالح الدكتوراه، ثم الماجستير، ثم الدبلوم، ولم يكن هناك أثر للتفاعل بين المتغيرين على امتلاك الكفايات.
  • كما أظهرت النتائج أن هناك تدنياً واضحاً في إتقان طلبة الدراسات العليا في جامعة مؤتة لكفايات البحث العلمي، حيث بلغت نسبة الطلبة المتقنين الذين تجاوزوا درجة القطع (31%).

 

دراسة عسيري (2012)؛ هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى بكلية التربية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومعرفة الفرق بين متوسطات درجات تلك الصعوبات البحثية في كل من (الإطار النظري، والدراسات السابقة، وإجراءات البحث، وتفسير النتائج، والتوصيات، والمقترحات، والتوثيق)، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي التحليلي، واستخدمت الاستبانة لجمع البيانات من جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى للعام الجامعي 1431-1432هـ، ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:

  • أن المتوسط الحسابي للصعوبات البحثية لطلاب الماجستير في كل من المحاور (المدخل للدراسة، الخلاصة والنتائج، والمراجع، والتوثيق) كان بدرجة متوسطة، أما فيما يتعلق بالمحاور(الإطار النظري، إجراءات الدراسة، تفسير النتائج) فقد كانت بدرجة كبيرة، ويتفوق في ذلك إجراءات البحث بمتوسط(3,94).
  • أن المتوسط الحسابي للصعوبات البحثية لطلاب الدكتوراه كان أعلى الصعوبات في المحور المتعلق بتفسير النتائج بمتوسط (3,25) أي بدرجة متوسطة.

دراسة (عطوان؛ والفليت، 2011) هدفت هذه الدراسة إلى تحديد كفايات البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية بغزة، حيث استخدم الباحث منهج البحث الوصفي، وتم تحديد الكفايات اللازمة وتصنيفها إلى كفايات شخصية، وعلمية، وفنية، وإجرائية، ولغوية، وإدراجها في استبانة طُبقت على عينة مكونة من (98) فرداً مقسمة إلى (34) أستاذاً جامعياً، و(64) طالباً وطالبةً من طلبة الدراسات العليا في هذه الجامعات.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها:

  • أن درجة توفر هذه الكفايات كانت متوسطة بنسبة (64,16).
  • حصلت معظم محاور الكفايات البحثية على نسب متقاربة بفروق بسيطة تراوحت بين (62,21 إلى 65,71)، وجاءت على الترتيب: الكفايات اللغوية، فالشخصية، ثم الفنية الإجرائية، وأخيراً العلمية.
  • كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر الكفايات لدى الطلبة من تقديرات الأساتذة والطلبة لصالح الطلبة.
  • لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توافر الكفايات تعزى للتخصص التربوي.

الدراسات الأجنبية:

(دراسة أرس وآخرون (Aras, D’souza, Kumar, Rekha & Bhagwat, 2013): هدفت الدراسة إلى التحقق من كفاءة ورش العمل حول “تطوير مهارات البحث الأساسية” المقدمة للطلبة الجدد لكلية الطب في جامعة مانقالور الخاصة في الهند. باستخدام المنهج التجريبي, تم تنظيم ورشة عمل لمدة يومين لتطوير مهارات البحث الأساسية، شارك في هذه الورشة 57 طالباً مقبولاً مؤخراً في كلية الطب، واشتملت هذه الورشة على خمسة عناصر: مقدِّمة حول البحث العلمي، وأنواعه، وأساليب التصميم, إعداد مقترح البحث، دور مصادر المعلومات الإلكترونية في إعداد البحث، طرق وتقنيات جمع المعلومات، الأساليب الإحصائية، واختبارات المصداقية.

ومن أجل الحصول على النتائج تم إعداد اختبار يحتوي على 39 سؤالاً (نعم، أو لا). يعطى المشارك درجة واحدة لكل إجابة صحيحة، وصفر للإجابة الخاطئة، يتم اختبار المشاركين في الدراسة قبل حضور ورشة العمل من أجل معرفة مستواهم المعرفي، ثم يخضع المشاركون في الدراسة للاختبار نفسه بعد الانتهاء من ورشة العمل. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة:

  • أظهرت نتائج الاختبارات زيادة ملحوظة في المعرفة، والمهارات البحثية لدى الطلبة المشاركين.
  • النتائج الإيجابية لهذه الدراسة برهنت على الدور الذي تلعبه ورش العمل من أجل رفع مستوى المهارات البحثية لدى الطلبة الجدد.

 

دراسة (فان دير ليندن وآخرون،  (van der Linden, Bakx, Ros, Beijaard & Vermeulen,  2012: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الدورات التعريفية  المقدمة لطلبة معهد إعداد المعلمين في هولندا خلال السنة الثانية من دراستهم نحو البحث العلمي، كما هدفت هذه الدورات إلى رفع مستوى المهارات والمعرفة الخاصة بالبحث العلمي. وقد استخدمت المنهج الوصفي، وركزت هذه الدورات على المهارات البحثية اللازمة للطلبة مثل: تحديد المشكلات، والمواضيع البحثية المهمة، ترجمة المشكلات عن طريق التحليل المناسب إلى أسئلة بحثية، المقدرة على تطوير الذات، والحصول على الممارسات العملية بطريقه مهنية، المقدرة على تحليل النتائج وترجمتها إلى استنتاجات عملية، معرفة جميع مراحل البحث، معرفة طرق وتصاميم البحث العلمي المختلفة، المقدرة على اختيار، وتطوير، وتنفيذ الطريقة المناسبة لجمع المعلومات، المقدرة على الحصول على المعرفة من أجل القيام ببحث علمي عالي الكفاءة، المقدرة على نشر أعمالهم البحثية بطريقة مهنية، وأخيراً المقدرة على القيام بالأعمال البحثية بشكل منفرد، أو ضمن فريق عمل. ومن أجل قياس نتائج هذه الدراسة تم إعداد استبانة مكونة من 81 سؤالاً، 45 سؤالاً لقياس منظور الطلبة نحوى أهمية البحث العلمي. أما الجزء الآخر فيهدف إلى قياس مدى تطور مهارات الطلبة البحثية. وشارك في هذه الدراسة جميع الطلبة في معهد إعداد المعلمين (105 طلاب)، 81 طالباً قاموا بالإجابة على الاستبانة كاملة (77%)، 14 ذكراً (17.3%)، و 67 أنثى (82.7%)، وأظهرت نتائج الدراسة:

  • تكوّن منظور إيجابي لدى الطلبة تجاه البحث العلمي بعد استكمال الدورات التعريفية.
  • رفعت هذه الدورات مستوى المهارات والمعرفة الخاصة بالبحث العلمي.
  • إضافة إلى ذلك أبدى الطلبة أن من أهم العوامل التي أدت إلى رفع مستوى المهارات، وخلق منظور إيجابي لديهم نحو البحث العلمي كانت: الأمثلة العملية، مهام تعليمية حقيقية، والعمل بشكل مزدوج، أو بشكل جماعي.

 

دراسة (ناز وآخرون، Naz & Et.Al,2011 )؛ وهدفت الدراسة لتقدير مستوى المشكلات، والصعوبات التي يواجهها الباحثون من طلاب الدراسات العليا من مختلف إدارات العلوم الاجتماعية في جامعة مالاكاند, بمحافظة ” كيب بختونخوا” باكستان (kpk ): دراسة حالة لجامعة مالاكاندا”.واستخدم الباحث منهج البحث الوصفي، وطبقت الاستبانة على (70) خريجاً جامعياً وطالباً من طلاب الدراسات العليا، وأشارت النتائج إلى:

  • أن الباحثين خصوصاً يواجهون الصعوبات والتحديات في العلوم الاجتماعية خلال عملية البحث، وتنقصهم الكثير من المهارات البحثية للوصول للمعلومات من خلال أدوات البحث الإلكترونية, والجهل بالأدوات الإحصائية، وعدم القدرة على شرح البيانات، والتوصل إلى النتائج الحقيقية بعد تحليلها، والافتقار إلى المهارات اللازمة لتصنيف المعلومات في فئات على النحو المناسب.
  • أن أسباب ضعف المهارات البحثية لدى الباحثين يعود إلى نقص التوجيه السليم لهم، والبيئة البحثية الملائمة في مؤسسات التعليم العالي في باكستان.

 التعليق على الدراسات السابقة:

  • اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي، وهو ما يتفق مع معظم الدراسات السابقة مثل: دراسة عسيري (2012)، ودراسة عطوان؛ والفليت (2011)، ودراسة الزيلعي (2014)، ودراسة الكساسبة (2013)، ودراسة ناز وآخرين (Naz & Et.Al.2011) ودراسة فان دير ليندن وآخرين   (van der Linden & Et.Al. 2012).
  • اتفق البحث الحالي في استخدامه لأداة البحث، وهي “الاستبانة” مع أدوات معظم الدراسات السابقة مثل: دراسة عسيري (2012)، ودراسة عطوان؛ والفليت (2011) ودراسة ناز وآخرين (Naz & Et.Al,2011) ودراسة فان دير ليندن وآخرين (van der Linden& Et.Al.,2012).
  • اختلف البحث الحالي في أهدافه عن أهداف الدراسات السابقة؛ إذ من ضمن ما يهدف إليه هذا البحث تشخيص واقع برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود، ودورها في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات، بينما بعض من تلك الدراسات شخصت واقع اكتساب الطلبة لبعض تلك المهارات، وبعضها شخّص واقع المناهج الدراسية، وبعضها الآخر درس الصعوبات والمعوقات البحثية.
  • اختلفت منهجية البحث الحالي عن منهجية بعض الدراسات السابقة مثل دراسة أرس وآخرين (Aras & Et.Al, 2013) التي اعتمدت على المنهج التجريبي.
  • اقتصرت بعض الدراسات السابقة على مهارات بحثية محدودة، ولم تعمل على تأطير تلك المهارات بحيث تشتمل على كافة المهارات البحثية اللازمة للطلبة في المرحلة الجامعية.

منهجية البحث:

منهج البحث: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي المسحي؛ وذلك لتحليل اتجاهات طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية نحو دور برامج عمادة البحث العلمي في تنمية المهارات البحثية لديهن.

مجتمع البحث: تكوّن مجتمع البحث الحالي من جميع طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية للعام الدراسي 1436/1437ه، والبالغ عددهن (1829) طالبة، وفقاً للكليات التالية: (جامعة الملك سعود/إدارة الإحصائيات والتقارير،1436):

جدول (2)توزيع مجتمع البحث من جميع طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية

الكلية عدد طالبات النسبة
كلية التربية 915 50%
كلية الآداب 514 28%
كلية إدارة الأعمال 297 16%
كلية الحقوق والعلوم السياسية 38 2%
كلية السياحة والآثار 65 4%
المجموع 1829 100 %

عينة البحث:

قامت الباحثة باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية في اختيار عينة الدراسة، كما في الجدول التالي:

جدول (3) توزيع عينة البحث من طالبات الدراسات العليا في الكليات الإنسانية.

الكلية عدد طالبات النسبة
كلية التربية 185 52,7%
كلية الآداب 84 23,9%
كلية إدارة الأعمال 52 14,8%
كلية الحقوق والعلوم السياسية 11 3,1%
كلية السياحة والآثار 19 4,5%
المجموع 351 100%

خصائص مجتمع البحث:

يقوم هذا البحث على عدد من المتغيرات المستقلة المتعلقة بالخصائص الديموغرافية لأفراد عينة البحث، متمثلة في: (المرحلة الدراسية، الكلية، عدد الدورات في مجال البحث العلمي)، وفي ضوء هذه المتغيرات يمكن تحديد خصائص مجتمع البحث على النحو التالي:

  • المرحلة الدراسية:

جدول (4) توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير المرحلة الدراسية

المرحلة الدراسية التكرار النسبة
ماجستير 235 67%
دكتوراه 116 33%
المجموع 351 100%

 

يوضح الجدول(4) توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير المرحلة الدراسية.

  • الكلية:

جدول (5)  توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير الكلية.

الكلية التكرار النسبة
كلية التربية 185 52.7%
كلية الآداب 84 23.9%
كلية إدارة الاعمال 52 14.8%
كلية الحقوق والعلوم السياسية 11 3.1%
كلية السياحة والآثار 19 5.4%
المجموع 351 100%

 

يوضح الجدول(5) توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير الكلية.

 

  • عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي:

جدول (6) توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي.

عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي التكرار النسبة
لا يوجد 39 11,1%
ثلاث دورات فأقل 233 66,4%
أربع دورات فأكثر 79 22.5%
المجموع 351 100%

يوضح الجدول(6) توزيع أفراد عينة البحث وفقاً لمتغير عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي.

أداة البحث: استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة لهذا البحث باعتبارها أنسب أدوات البحث العلمي التي تتفق مع معطيات البحث.

صدق أداة البحث ((validity:

  1. الصدق الظاهري (الخارجي) للأداة (face validity):

للتعرف على مدى صدق أداة البحث في قياس ما وضعت لقياسه قامت الباحثة بعرضها على عدد(5)من المحكِّمين؛ وذلك لمعرفة رأيهم في مدى مناسبة الأداة لأهداف البحث، والحكم على ما تحتويه الاستبانة من عبارات من حيث صحة الصياغة، والوضوح، وأهمية كل عبارة، ومدى انتماء كل عبارة للمحور أو المجال، وبعد الاطلاع على ملاحظات ومقترحات الأساتذة المحكمين والأخذ بها، قامت الباحثة بالتعديل، والحذف، والإضافة حتى تم بناء الأداة في صورتها النهائية.

  1. صدق الاتساق الداخلي للأداة (الصدق البنائي):

بعد التأكد من الصدق الظاهري لأداة البحث قامت الباحثة بتطبيقها ميدانياً على مفردات العينة، ثم قامت بحساب معامل الارتباط بيرسون؛ لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة، وذلك عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة بالدرجة الكلية للمحور، أو المجال الذي تنتمي إليه العبارة، وجاءت النتائج كما توضحها الجداول التالية:

 

جدول (7) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور (دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود  في تنمية المهارات المتعلقة بالحصول على المعلومات لدى الطالبات) بالدرجة الكلية للمحور نفسه وبالدرجة الكلية للاستبانة.

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور معامل الارتباط بالدرجة الكلية للاستبانة
1 0.666** 0.525**
2 0.667** 0.495**
3 0.878** 0.755**
4 0.852** 0.760**

**                       دال عند مستوى (α= 01,0)

يتضح من الجدول(7) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة العبارة، ودرجة المحور الذي تنتمي إليه العبارة، والدرجة الكلية  للاستبانة هي قيم عالية ومتوسطة، حيث تتراوح ما بين (0,495) و(0,878)، وجميعها موجبة، مما يعني وجود درجة عالية من الاتساق الداخلي بما يعكس درجة عالية من الصدق لعبارات الاستبانة.

 

جدول (8) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور (دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود  في تنمية المهارات المتعلقة بتنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات) بالدرجة الكلية للمحور نفسه وبالدرجة الكلية للاستبانة

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور معامل الارتباط بالدرجة الكلية للاستبانة
1 0.701** 0.698**
2 0.745** 0.602**
3 0.783** 0.602**
4 0.673** 0.392*
5 0.798** 0.628**
6 0.782** 0.648**
7 0.703** 0.783**

**                        دال عند مستوى (α= 01,0)

يتضح من الجدول(8) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة العبارة، ودرجة المحور الذي تنتمي إليه العبارة، والدرجة الكلية للاستبانة هي قيم عالية ومتوسطة، حيث تتراوح ما بين (0,392) و(0,798)، وجميعها موجبة، مما يعني وجود درجة عالية من الاتساق الداخلي بما يعكس درجة عالية من الصدق لعبارات الاستبانة.

 

جدول (9) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور (دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات) بالدرجة الكلية للمحور نفسه وبالدرجة الكلية للاستبانة

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور معامل الارتباط بالدرجة الكلية للاستبانة
1 0.788 0.689
2 0.700 0.722
3 0.777 0.632
4 0.799 0.685
5 0.788 0.647
6 0.682 0.703

* *                             دال عند مستوى (α= 01,0)

يتضح من الجدول(9) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة العبارة، ودرجة المحور الذي تنتمي إليه العبارة، والدرجة الكلية للاستبانة هي قيم عالية ومتوسطة، حيث تتراوح ما بين (0,632) و(0,799)، وجميعها موجبة، مما يعني وجود درجة عالية من الاتساق الداخلي بما يعكس درجة عالية من الصدق لعبارات الاستبانة.

 

جدول (10) معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور (دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود  في تنمية المهارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات) بالدرجة الكلية للمحور نفسه وبالدرجة الكلية للاستبانة

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور معامل الارتباط بالدرجة الكلية للاستبانة
1 0.270** 0.435**
2 0.346** 0.523**
3 0.691** 0.676**
4 0.760** 0.760**

**                      دال عند مستوى (α= 01,0)

يتضح من الجدول(10) أن قيم معاملات الارتباط بين درجة العبارة، ودرجة المحور الذي تنتمي إليه العبارة، والدرجة الكلية  للاستبانة هي قيم عالية ومتوسطة، حيث تتراوح ما بين (0,270) و(0,760)، وجميعها موجبة، مما يعني وجود درجة عالية من الاتساق الداخلي بما يعكس درجة عالية من الصدق لعبارات الاستبانة.

 

ثبات أداة البحث:

استخدمت الباحثة معادلة ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة البحث.

جدول ( 11) معامل ألفاكرونباخ لقياس ثبات أداة البحث

الرقم الأبعاد عدد العبارات معامل الثبات
1 دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بالحصول على المعلومات لدى الطالبات 4 0.769
2 دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بتنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات 7 0.853
3 دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات 6 0.840
4 دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات 4 0.743
الثبات الكلي للاستبانة 21 0,928

 

يتضح من خلال الجدول (11) أن قيمة معامل الثبات الكلية (ألفا) بلغت (0,928)، وهي درجة ثبات عالية، كما تراوحت معاملات ثبات محاور أداة البحث بين (0,743, 0,853)، وهي معاملات ثبات مرتفعة يمكن الوثوق بها في تطبيق البحث الحالي.

الأساليب الإحصائية المستخدمة في البحث:

لتحقيق أهداف البحث، وتحليل البيانات التي تم تجميعها، فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (Statistical Package for Social Sciences). وذلك بعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي.

ولتحديد طول خلايا المقياس الخماسي (الحدود الدنيا، والعليا) المستخدم في محاور البحث، تم حساب المدى(5-1=4)، ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس؛ للحصول على طول الخلية الصحيح أي( 4/5= 0.80) بعد ذلك تمت إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس؛ وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما يلي:

  • من 1.00 إلى 1.80 يمثل (لا أوافق بشدة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 1.81 إلى 2.60 يمثل (لا أوافق) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 2.61 إلى 3.40 يمثل (أوافق إلى حد ما) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 3.41 إلى 4.20 يمثل (أوافق) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 4.21 إلى 5.00 يمثل (أوافق بشدة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.

وبعد ذلك تم حساب المقاييس الإحصائية التالية:

1-التكرارات، والنسب المئوية؛ للتعرف على الخصائص الشخصية، والوظيفية لأفراد عينة البحث، وتحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسة التي تتضمنها أداة البحث.

2-المتوسط الحسابي الموزون (المرجح) (Weighted Mean)؛ وذلك لمعرفة مدى ارتفاع، أو انخفاض استجابات أفراد عينة البحث على كل عبارة من عبارات متغيرات البحث الأساسية، مع العلم بأنه يفيد في ترتيب العبارات حسب أعلى متوسط حسابي موزون.

 

3-المتوسط الحسابي (Mean)؛ وذلك لمعرفة مدى ارتفاع، أو انخفاض استجابات أفراد عينة البحث عن المحاور الرئيسة (متوسط العبارات)، مع العلم بأنه يفيد في ترتيب المحاور حسب أعلى متوسط حسابي.

 

4-الانحراف المعياري (Standard Deviation)؛ للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد عينة البحث لكل عبارة من عبارات متغيرات البحث، ولكل محور من المحاور الرئيسة عن متوسطها الحسابي.

 

5-معامل الارتباط بيرسون(person Correltion)؛ لمعرفة درجة الارتباط بين عبارات الاستبانة، والبعد الخاص بها، و المحور الذي تنتمي إليه كل عبارة من عباراتها، وبين الدرجة الكلية للاستبانة.

 

6-معامل ألفا كرونباخ (Cronch’lph)؛ لاختبار مدى ثبات أداة البحث.

 

7-اختبار (ت) لعينتين مستقلتين ( Independent Samples Test)؛ لتوضيح فروق الدلالة الإحصائية بين متوسط إجابات أفراد مجتمع البحث التي تعزى لاختلاف (المرحلة الدراسية).

 

8-تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)؛ للتعرف على ما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات أفراد عينة البحث نحو محاور البحث باختلاف متغيراتهم الشخصية، والوظيفية التي تنقسم إلى أكثر من فئتين؛ ويستخدم في هذا البحث لقياس الفروق الإحصائية بين استجابات أفراد العينة تبعاً لمتغيرات(الكلية – عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي).

 

9- اختبار (أقل فرق معنوي) (LSD)؛ لتحديد صالح الفروق في كل فئتين من فئات المتغيرات.

 

عرض النتائج ومناقشتها:

  • عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول الذي نص على الآتي:

ما الدور الذي تحدثه برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات؟

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والرتب لاستجابات مفردات البحث على مجالات هذا المحور، وجاءت النتائج كالتالي:

أولاً: دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بالحصول على المعلومات لدى الطالبات، وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(12):

 

 

جدول (12) استجابات أفراد عينة البحث على العبارات المتعلقة بالحصول على المعلومات.

 

م

 

 

العبارات

التكرار الاستجابة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة التقدير اللفظي
النسبة أوافق بشدة أوافق أوافق إلى حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 التعرف على مصادر البحث عن المعلومات. ت 26 218 98 8 1 3.74 0,64 2 أوافق
% 7.4 62.1 27.9 2.3 0.3
2 البحث الإلكتروني
و المباشر في المكتبة
ت 44 197 98 11 1 3.77 0,71 1 أوافق
% 12.5 56.1 27.9 3.1 0.3
3 البحث في البيئة الرقمية ت 15 31 45 141 119 2.09 1.10 3 لا أوفق
% 4.3 8.8 12.8 40.2 33.9
4 نقد المعلومات ومصادرها. ت 6 30 55 126 134 2.00 1.02 4 لا أوافق
% 1.7 8.5 15.7 35.9 38.2
المتوسط العام للمحور 2,90 0.68   أوافق إلى حدٍّ ما

 

 

يتبين من الجدول(12) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد البحث على المحور قد بلغ ( 2.90 درجة من 5)، وهذا المتوسط يقع في الفئة الثالثة من فئات المقياس الخماسي التي تشير إلى خيار أوافق إلى حد ما على أداة البحث، وهذا يعني أن أفراد البحث يوافقن إلى حد ما على أن برامج عمادة البحث العلمي تساعد في تنمية المهارات المتعلقة بالحصول على المعلومات لدى الطالبات.

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانياً: دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بتنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات

جدول ( 13) استجابات أفراد عينة البحث على عبارات محور تنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات.

م  

العبارات

التكرار الاستجابة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة التقدير اللفظي
النسبة أوافق بشدة أوافق أوافق إلى حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 اختيار وتحديد مشكلة البحث ت 10 41 33 123 144 2,00 1,11 6 لا أوافق
% 2.8 11.7 9.4 35.0 41.0
2 صياغة أسئلة البحث. ت 12 149 148 27 15 3,33 0,84 2 أوافق إلى حد ما
% 3.4 42.5 42.2 7.7 4.3
3 تحديد مجتمع البحث ت 13 151 152 26 9 3,38 0,78 1 أوافق إلى حد ما
% 3.7 43 43.3 7.4 2.6
4 اختيار العينة. ت 9 98 115 102 27 2,89 0,98 5 أوافق إلى حد ما
% 2.6 27.9 32.8 29.1 7.7
5 تصميم أدوات البحث. ت 14 102 205 19 11 3,25 0,75 3 أوافق إلى حد ما
% 4.0 29.1 58.4 5.4 3.1
6 جمع البيانات وعرضها. ت 12 112 176 35 16 3,20 0,84 4 أوافق إلى حد ما
% 3.4 31.9 50.1 10.0 4.6
7 صياغة النتائج والتوصيات. ت 7 24 50 128 142 1,93 1,00 7 لا أوافق
% 2.0 6.8 14.2 36.5 40.5
المتوسط العام للمحور 2,85 0,66   أوافق إلى حد ما

 

يتضح من الجدول(13) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد البحث على المحور قد بلغ (2,85 درجه من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس الخماسي التي تشير إلى خيار موافق إلى حد ما على أداة البحث، وهذا يعني أن أفراد البحث يوافقن إلى حد ما على أن برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود تساعد في تنمية المهارات المتعلقة بتنفيذ خطوات البحث العلمي لدى الطالبات.

ثالثاً: دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات.

جدول (14)استجابات أفراد عينة البحث على العبارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات.

م  

العبارات

 

التكرار الاستجابة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة التقدير اللفظي
النسبة أوافق بشدة أوافق أوافق إلى حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 استخدام الاسلوب العلمي في الكتابة. ت 16 171 94 27 43 3.26 1,08 4 أوافق إلى حد ما
% 4.6 48.7 26.8 7.7 12.3
2 أخلاقيات البحث العلمي في الكتابة. ت 21 46 27 142 115 2.19 1,20 5 لا أوافق
% 6.0 13.1 7.7 40.5 32.8
3 تنظيم الافكار وتسلسلها. ت 12 168 121 39 11 3.37 0,85 3 أوافق إلى حد ما
% 3.4 47.9 34.5 11.1 3.1
4 التدليل والاقتباس والتوثيق. ت 21 165 114 37 14 3.40 0,90 2 أوافق إلى حد ما
% 6.0 47.0 32.5 10.5 4.0
5 التنظيم الجيد لأجزاء البحث ت 16 175 114 29 17 3.41 0,89 1 أوافق
% 4.6 49.9 32.5 8.3 4.8
6 ابراز الباحث لشخصيته في الكتابة. ت 12 21 25 100 193 1,74 1,05 6 لا أوافق بشدة
% 3.4 6.0 7.1 28.5 55.0
المتوسط العام للمحور 2,90 0,75   أوافق إلى حد ما

 

يتضح من الجدول(14) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد البحث على المحور قد بلغ (2.90 درجة من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس الخماسي التي تشير إلى خيار موافق إلى حد ما على أداة البحث، وهذا يعني أن أفراد البحث يوافقن إلى حد ما على أن برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود تساعد في تنمية المهارات المتعلقة بكتابة البحث وتوثيقه لدى الطالبات.

 

 

رابعاً: دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات.

جدول (15) استجابات أفراد عينة البحث على العبارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات

 

م

 

العبارات

التكرار الاستجابة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة التقدير اللفظي
النسبة أوافق بشدة أوافق أوافق إلى حد ما لا أوافق لا أوافق بشدة
1 التعامل مع برامج التحليل الإحصائي SPSS. ت 27 215 85 21 3 3,69 0,74  

1

أوافق

 

% 7.7 61.3 24.2 6.0 0.9
2 معالجة البيانات. ت 19 188 106 32 11 3,49 0,85  

2

أوافق

 

% 5.4 53.6 28.8 9.1 3.1
3 اختيار الأساليب الإحصائية الصحيحة. ت 17 29 62 105 138 2,09 1,15  

3

لا أوافق

 

% 4.8 8.3 17.7 29.9 39.3
4 تفسير النتائج. ت 13 22 61 114 141 2,01 1,08  

4

لا أوافق

 

% 3.7 6.3 17.4 32.5 40.2
المتوسط العام للمحور 2,82 0,73   أوافق إلى حد ما

يتضح من الجدول(15) أن المتوسط العام لاستجابات أفراد البحث على المحور قد بلغ (2.82 درجة من 5)، وهذا المتوسط يقع بالفئة الثالثة من فئات المقياس الخماسي التي تشير إلى خيار أوافق إلى حد ما على أداة البحث، وهذا يعني أن أفراد البحث يوافقن إلى حد ما على أن برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود تساعد في تنمية المهارات المتعلقة بالتحليل الإحصائي لدى الطالبات.

  • تحليل ومناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني الذي نص على الآتي:

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية؛ عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ بين استجابات أفراد عينة البحث؛ تعزى لمتغيرات (المرحلة الدراسية – الكلية – عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي)؟

الفروق حسب المرحلة الدراسية: للتعرف ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث حول محاور البحث -تعزى لاختلاف المرحلة الدراسية- تم استخدم اختبار”Independent “Samples t. Test,؛ لتوضيح فروق الدلالة الإحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث تعزى لاختلاف المرحلة الدراسية، وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(16):

جدول ( 16) نتائج اختبار”: Independent Samples Test ” للفروق بين إجابات أفراد مجتمع البحث  طبقاً إلى المرحلة الدراسية

المحاور المرحلة الدراسية العدد المتوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة (ت) درجات الحرية درجة الدلالة
دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات ماجستير 235 2.93 0.62 2.83 349 0.005
دكتورة 116 2.74 0,35

يتضح من الجدول(16) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ في إجابات أفراد عينة البحث حول محور”برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات” باختلاف المرحلة الدراسية التي يدرسن فيها، حيث إن قيمة ت= (2.83) ومستوى دلالتها = (0,005)، وهي أقل من مستوى الدلالة (0,05)، أي أنه يوجد فرق بين آراء أفراد عينة البحث الذين هم في مرحلة الماجستير والدكتوراه بخصوص إجابتهن حول محور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية، وكانت الفروق لصالح أفراد عينة البحث الذين هم في الماجستير.

 

  • الفروق حسب الكلية:

للتعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث حول محاور البحث تعزى لاختلاف الكلية تم استخدم اختبار (One way Anova)؛ وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(17):

جدول (17)نتائج “تحليل التباين الأحادي” (one way ANOVA)” للفروق في متوسطات إجابات أفراد عينة البحث  طبقاً إلى اختلاف متغير الكلية

المحور مصدر التباين مجموع مربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف (F) الدلالة الإحصائية
دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات بين المجموعات 29.566 4 7.392 26.39 0,000
داخل المجموعات 96,920 346 0.280
المجموع 126.486 350  

*دالة عند مستوى الدلالة(α≤0.05).

يتضح من خلال النتائج الموضحة أعلاه وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05)؛ في إجابات أفراد عينة البحث حول محاور البحث باختلاف الكلية، ولتحديد صالح الفروق في كل فئتين من فئات الكلية نحو الاستجابات حول محور دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية تم استخدام اختبار”LSD”وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(18):

جدول (18) نتائج اختبار “LSD” للفروق في كل فئتين من فئات الكلية.

المحور الكلية ن المتوسط الحسابي كلية التربية كلية الآداب كلية إدارة الأعمال كلية الحقوق والعلوم السياسية كلية السياحة والآثار
دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات كلية التربية 185 3.03     *0,78   0.58*
كلية الآداب 84 3.00     *0,75   0.55*
كلية إدارة الأعمال 52 2.25          
كلية الحقوق والعلوم السياسية 11 2.83          
كلية السياحة والآثار 19 2.45          

يتضح من خلال النتائج الموضحة بالجدول(18):

وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في إجابات فئات عينة البحث اللاتي في كليتي (التربية، الآداب)، وإجابات فئات عينة البحث اللاتي في كليتي (كلية إدارة الأعمال، كلية السياحة والآثار) حول دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات، وكانت الفروق لصالح أفراد عينة البحث اللاتي في كليتي (التربية، الآداب) وهذا يدل على أن درجة موافقة عينة البحث اللاتي في كليتي (التربية، الآداب) على دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبة أكبر قليلاً من موافقة أفراد مجتمع البحث اللاتي في كليتي (كلية إدارة الأعمال، كلية السياحة والآثار).

الفروق حسب عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي:

للتعرف ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث حول محاور البحث تعزى لاختلاف عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي تم استخدم اختبار (One way Anova)؛ وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(19):

جدول (19)نتائج “تحليل التباين الأحادي” (one way ANOVA) للفروق في متوسطات إجابات أفراد عينة البحث  طبقاً إلى اختلاف متغير عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي.

المحور مصدر التباين مجموع مربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف (F) الدلالة الإحصائية
دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات. بين المجموعات 2.515 2 1.258 3.531 0.03
داخل المجموعات 123.971 348 0.356
المجموع 126,486 350  

يتضح من الجدول(19) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ في إجابات أفراد عينة البحث حول محاور البحث باختلاف عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي، ولتحديد صالح الفروق في كل فئتين من فئات عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي نحو الاستجابات حول محور دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية تم استخدام اختبار”LSD”؛ وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول(20):

جدول (20) نتائج اختبار “LSD” للفروق في كل فئتين من فئات عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي.

المحور عدد الدورات التدريبية في مجال البحث العلمي ن المتوسط الحسابي لا يوجد ثلاث دورات فأقل أربع دورات فأكثر
دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبات لا يوجد 39 2.96      
ثلاث دورات فأقل 233 2.81      
أربع دورات فأكثر 79 3.00   *0.19  

يتضح من الجدول(20) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05)؛ في إجابات أفراد عينة البحث اللاتي حصلن على ثلاث دورات تدريبية فأقل، وإجابات أفراد مجتمع البحث اللاتي حصلن على أربع دورات تدريبية فأكثر حول دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبة، وكانت الفروق لصالح فئة عينة البحث اللاتي حصلن على أربع دورات تدريبية فأكثر، وهذا يدل على أن درجة موافقة عينة البحث اللاتي حصلن على أربع دورات تدريبية فأكثر على دور برامج عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود في تنمية المهارات البحثية لدى الطالبة أكبر قليلاً من موافق أفراد مجتمع البحث اللاتي حصلن على ثلاث دورات تدريبية فأقل.

التوصيات:

في ضوء النتائج التي كشف عنها البحث الحالي فإن الباحثة توصي بالآتي:

  1. أظهرت نتائج البحث أن هناك ضعفاً في برامج العمادة الخاصة بتنمية بعض المهارات المتمثلة في (مهارة البحث في البيئة الرقمية، مهارة نقد المعلومات ومصادرها، مهارة اختيار وتحديد مشكلة البحث، مهارة صياغة النتائج والتوصيات، مهارة صياغة أسئلة البحث، مهارة أخلاقيات البحث العلمي في الكتابة، مهارة إبراز الباحث لشخصيته في الكتابة، مهارة اختيار الأساليب الإحصائية الصحيحة، مهارة تفسير النتائج)؛ ولذا يوصي البحث:
  • بضرورة استحداث برامج تطبيقية لتنمية هذه المهارات لدى طالبات الدراسات العليا.
  • زيادة الندوات، والدورات التدريبية، وورش العمل التي تقدمها عمادة البحث العلمي داخل الجامعة.
  • الاستفادة من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرات العالية في برامج العمادة؛ لخدمة طالبات الدراسات العليا، وتقديم المساعدة، والإجابة عن استفساراتهن.
  1. أظهرت نتائج البحث قلة معرفة بعض الكليات عن برامج العمادة؛ بسبب عدم الإعلان الجيد في هذه الكليات؛ ولذا توصي الباحثة بالآتي:
  • ضرورة الإعلان الجيد لبرامج العمادة في جميع الكليات الإنسانية.
  • الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الاجتماعي؛ للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من طالبات الدراسات العليا.
  • عقد لقاءات دورية مع طالبات الدراسات العليا؛ للتعريف بخدمات العمادة.
  1. أظهرت نتائج البحث قلة استفادة طالبات الدكتوراه من برامج العمادة لذا توصي الباحثة بالآتي:
  • إقامة دورات، وورش عمل تتناسب مع احتياجات طالبات الدكتوراه.
  • عقد لقاءات دورية مع طالبات الدكتوراه؛ للتعريف بخدمات العمادة.
  1. أظهرت نتائج البحث أن هناك ضعفاً شديداً في برامج العمادة في تنمية مهارتين (مهارة صياغة النتائج والتوصيات، ومهارة إبراز الباحث لشخصيته في الكتابة)، وهما من المهارات الأساسية في كتابة البحث العلمي؛ لذا توصي الباحثة باستحداث برامج تطبيقية لتنمية هذه المهارات الكتابية لدى الطالبات.
  2. توفير باحثين مساعدين لدعم برامج عمادة البحث العلمي.
  3. ضرورة إقامة ندوات توجه البحوث العلمية إلى معالجة مشكلات المجتمع، وربطها باحتياجاته.
  4. أهمية توفير دليل خاص بالمواقع التربوية، وكيفية البحث فيها من قبل مركز البحوث في الجامعة.

قائمة المراجع والمصادر:

أولاً: المراجع العربية:

  • أبو علام, رجاء محمود. (2011). مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية. القاهرة: دار النشر للجامعات
  • الببلاوي، محسن، وحسين، سلامة عبد العظيم. (1426هـ). إدارة المعرفة، مستقبل التعليم في مجتمع المعرفة. الرياض: الدار الصوتية.
  • بطانية, عمر تيسير.(2006).بناء انموذج لعمادات شؤون الطلبة في ضوء كشف العوامل التي تسهم في استقبال الطلبة للمشاركة في الأنشطة, (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة عمان العربية, الأردن.
  • جامعة الملك سعود/إدارة الإحصائيات والتقارير. (1436هـ). التقرير السنوي لأعداد الطالبات في الكليات الإنسانية. جامعة الملك سعود.
  • جامعة الملك سعود/مركز بحوث الدراسات الإنسانية. (1435هـ). التقرير السنوي لمركز بحوث الدراسات الإنسانية 1434ه-1435هـ. جامعة الملك سعود.
  • جان، خديجة، والنمري، حنان. (2010). المهارات اللازمة لإعداد البحوث العلمية للماجستير والدكتوراه في قسم المناهج وطرق التدريس التابع لكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة، بحث مقدم لمؤتمر البحث العلمي في العالم الإسلامي: الواقع والآفاق في الفترة 7-8 يوليو 2010م، الجامعة الإسلامية بماليزيا. تم الاسترجاع في تاريخ 1/12/2015 من الرابط: http://goo.gl/7H8lP1
  • الجرف، ريما سعد. (2010). الصعوبات التي تواجه طالبات الدراسات العليا في اللغويات والترجمة، ندوة الدراسات العليا في اللغات والترجمة، في الفترة 20-22/ ديسمبر 2010م، جامعة الأميرة نورة: الرياض- المملكة العربية السعودية. تم الاسترجاع في تاريخ 27/11/2015 من الرابط: https://goo.gl/OLqCgg
  • الحايس، عبد الوهاب جودة. (2010). محددات إنتاج المعرفة واكتسابها لدى طالبات الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس الواقع والتحديات. ندوة التعليم العالي للفتاة الأبعاد والتطلعات، في الفترة 18-20/1/ 1431هـ الموافق 4-6/1/ 2010م، جامعة طيبة: الرياض- المملكة العربية السعودية. تم الاسترجاع في تاريخ 27/11/2015 من الرابط: http://goo.gl/hx5Nnd
  • حمزاوي، محمد سيد. (2011). اختيار وصياغة مشكلة البحث في العلوم الإدارية والأمنية. بحث مقدم لملتقى: تجويد الرسائل والأطروحات العلمية وتفعيل دورها في التنمية الشاملة والمستدامة. خلال الفترة من 12-14/11/1432ه الموافق 10-12/ 10/ 2011م. الرياض: المملكة العربية السعودية. تم الاسترجاع في 27/11/2015 من الرابط: http://goo.gl/w185bT
  • الدليمي, جمال داود.(2011). دور برامج التدريب في تحسين السلوك التنظيمي للعاملين دراسة تطبيقية على العاملين بالهيئة العامة لشؤون القاصرين, (رسالة ماجستير غير منشورة)، الجامعة الخليجية, البحرين.
  • الديك، سامية عمر فارس. (2009(. مدى فاعلية مساقات الدراسات العليا في تنمية المهارات والقيم البحثية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنيةفي مؤتمر استشراف مستقبل الدراسات العليا في فلسطين الذي نظمته جامعة النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا, ص ص.473-49.تم استرجاعه بتاريخ 6/11/2015م من الرابط: http://goo.gl/WdqCYw
  • الزيلغي، محمد بن علي. (2014). بناء اختبار تشخيصي محكي المرجع لقياس مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربة بجامعة الباحة. (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  • الشايع، علي بن صالح. (2010). البحث ومجتمع المعرفة في المملكة العربية السعودية، ورقة عمل مقدمة في مؤتمر مستقبل إصلاح التعليم العربي لمجتمع المعرفة تجارب ومعايير ورؤى، المركز العربي للتعليم والتنمية (ص ص1598-1616).
  • الشرمان، منيرة. (2010). تصورات طلبة الدراسات العليا في كليتي التربية في جامعتي مؤتة واليرموك للمشكلات التي تواجههم، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26, العدد الرابع، (ص ص527- 558).
  • شلش, هديل (2015) موقع موضوع, بحث بعنون الطالب , تم الاسترجاع في تاريخ 10/12/2017م.على الرابط: https://goo.gl/3ZNa4i
  • الشمري، عيادة عبد الله خالد. (1430هــ). تنمية المهارات البحثية لدى طلاب المرحلة الجامعية بالمملكة العربية السعودية، تصور مقترح في ضوء تجارب بعض الجامعات العالمية، (أطروحة دكتوراه غير منشورة)، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية العلوم الاجتماعية: الرياض.
  • صالح، حسين. (2005). المعلومات، مفهومها وأهميتها، مجلة المعلوماتية، (4)، (ص ص37-40).
  • العساف: الح محمد. (2012). المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. ط2. الرياض: دار الزهراء للنشر والتوزيع.
  • عسيري، عبد الله علي. (2012). صعوبات البحث العلمي (المنهجية/ الإحصائية) لدى طلاب الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة أم القرى، (رسالة ماجستير غير منشورة)، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  • عطوان، اسعد، والفليت، جمال. (2011). كفايات البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا في كلية التربية بالجامعات الفلسطينية. وقائع مؤتمر البحث العلمي, 11ايار، الجامعة الإسلامية، غزة. تم الاسترجاع في 18/11/2015 من الرابط: http://gl/ihp1ba
  • عمادة البحث العلمي. (2015). عمادة البحث العلمي البرامج والمبادرات والإنجازات. ط2. جامعة الملك سعود.
  • القحطاني، سالم بن سعيد، والعامري، أحمد بن سالم، وآل مذهب، معدي بن محمد، والعمر، بدران بن عبد الرحمن. (2013). منهج البحث في العلوم السلوكية مع تطبيقات SPSS. ط4. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية.
  • الكساسبة, حنان صالح. (2013). بناء اختبار محكي المرجع لقياس مدى إتقان طلبة الدراسات العليا في جامعة مؤتة لكفايات البحث العلمي. (رسالة ماجستير غير منشورة), جامعة مؤتة, الأردن.
  • معجم المعاني الجامعة.(2017). موقع المعاني, تم الاسترجاع في تاريخ 11/12/2017م.على الرابط: https://goo.gl/MfzpqJ
  • المغربي، أحلام عبد الغني. (2012). المشكلات التي تواجه الطلبة في الأبحاث الميدانية بقسم التربية الإسلامية والمقارنة في كلية التربية بجامعة أم القرى، (رسالة ماجستير غير منشورة)، قسم التربية الإسلامية والمقارنة، كلية التربية، جامعة أم القرى.

 

ثانياً: المراجع الأجنبية:

  • Aras, R. Y., D’souza, N. R., Kumar, M. P., Rekha P., D., & Bhagwat, A. A. (2013). Effectiveness of Workshop on Basic Research Skill Development among First Year Postgraduate Medical Students of a Private University in South Karnataka, India. Education In Medicine Journal, 5(1), e27-e34. doi:10.5959/eimj.v5i1.32
  • Naz, A., Khan, Q., Hussain, M., Khan, W., & Daraz, U. (2011). Problems and Challenges to Graduate and Post Graduate Research Students of Universities in KPK: A Case Study of University of Malakand.BIOINFO Sociology, 1(1), 1-8. ‏
  • Plakhotnik, M. S., & Rocco, T. S. (2012). Implementing Writing Support Circles with Adult Learners in a Nonformal Education Setting Priority, Practice, and Process.Adult Learning, 23(2), 76-81.
  • van der Linden, W., Bakx, A., Ros, A., Beijaard, D., & Vermeulen, M. (2012). Student teachers’ development of a positive attitude towards research and research knowledge and skills. European Journal Of Teacher Education, 35(4), 401-419.

ABSTRACT: The purpose of this study is to identify the role of scientific research deanship programs at King Saudi University in the development of research skills of the postgraduate students in the humanitarian faculties. The researcher relied on the descriptive approach and survey as methodology. The sample of the study consists of (n= 351) postgraduate students in King Saud University in the humanitarian faculties. Using the statistical program (SPSS), the study reached the following results: Key results of the study: the role of scientific research deanship programs at King Saudi University in the development of research skills got an overall average (2.87) out of (5) with the option (I agree to some extent) and on the (developing the students find and access to information skills) the overall average was (2.90) with the option (I agree to some extent) also  (developing  the students writing and documenting skills) with an overall average of (2.90) with the option (I agree to some extent), followed by the  (Developing the skills related to the implementation of the steps of scientific research among students) with an overall average (2.85) with the option (I agree to some extent), and finally(Development of skills related to statistical analysis of female students ) with an overall average (2.82), with the option (somewhat agree). There were statistically significant differences at the level of (α≤0,05) in the responses of members of the Search community for the benefit of the Search sample members in the master stage. There were statistically significant differences at the level of (α≤0,05) in the responses of the Search sample members in the faculties of (Education and Literature) and the responses of the Search community members in the Faculties of (Business Administration, Political Science, Law, Tourism and Archaeology, For the benefit of colleges (Education, Literature). In the light of the results, the Search recommended a number of recommendations to develop the research skills of the students including: Increase the symposiums, training courses and workshops provided by the Scientific Research Deanship program in the University. Engage experienced teaching staff members in the deanship programs for service of postgraduate students and helping them to answer their inquiries. Maximize the benefit of social media to reach the largest possible category of postgraduate students. Hold periodic meetings with postgraduate students to identify the deanship services.

Keywords: Commercial, Advertisements, Saudi System, UAE Law.

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث