مجلة العلوم التربوية و النفسية

معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين في مدينة سراة عبيدة

معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين في مدينة سراة عبيدة

أحمد ناصر آل سفران
كلية التربية – جامعة الملك خالد – المملكة العربية السعودية

الملخص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين في مدينة سراة عبيدة والحلول اللازمة لتذليل هذه المعوقات. ولتحقيق أهداف الدراسة صمم الباحث استبانة لجمع المعلومات مستخدماً المنهج الوصفي،حيث تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية مقدارها (3)مشرفين و(43)معلماً في تخصص التربية الاسلامية من المجتمع الأصلي والبالغ (13مشرفاً) و(267)معلم تربية اسلامية ، واستخدم الباحث لمعالجة البيانات النسب المئوية والمتوسطات الحسابية . وكان من أهم نتائج الدراسة مايلي: وجود معوقات متعلقة بالمعلم ككثرة الأعباء التدريسية والتعليمية المطلوبة منه ، وكذلك عدم توفر الحوافز والمكافآت للمعلم المبدع، وتركيز المعلم على المادة الدراسية دون الاهتمام بتطبيقاتها العلمية. وكذلك وجود معوقات متعلقة بطرق التدريس كعدم اهتمام برامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار والمناقشة، وكذلك تجنب المعلم استخدام طريقة الحوار والمناقشة لأنها تحتاج إلى وقت طويل. ووجود معوقات متعلقة بالمناهج الدراسية كعدم فتح المجال للمعلمين في المشاركة في تخطيط المنهج. وكذلك وجود معوقات متعلقة بالطالب. كاعتماد الطلاب على المعلم في التدريس اعتماداً كبيراً. وفي ضوء تلك النتائج قدم الباحث عدداً من التوصيات منها: تدريب المعلمين على استخدام طريقة الحوار وتشجيعهم عليها ، وتحفيز المعلمين المبدعين والمتميزين في استخدام طريقة الحوار في التدريس, والأخذ بآراء المعلمين في تخطيط مناهج التربية الإسلامية.

الكلمات المفتاحية: طريقة الحوار، تدريس، مواد، التربية الإسلامية، التحصيل الدراسي، المرحلة الإبتدائية

 

 

 

  1. مقدمة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أما بعد،

في ظل المتغيرات العلمية و التكنولوجية المعاصرة التي يشهدها العالم بصفة عامة وتشهدها وزارة التربية والتعليم بصفة خاصة  ازداد اهتمام الوزارة بدور المعلم لمسايرة التطور المستمر، لذا فإنه حرصاً من الوزارة وانطلاقاَ من اهتمامها الواضح الذي لا يخفى على الجميع و الارتقاء  بمعلميها وأبنائها إلى الأفضل والأحسن لتطوير العملية التعليمية ومواكبتها كل جديد، ومما تحرص عليه  الوزارة استخدام الطرق الحديثة والأساليب المتنوعة في التدريس لأن الطالب هو محور العملية التعليمية وهذا هو ما تدعو إليه النظرية البنائية بخلاف ما كانت تدعو  إليه النظرية المعرفية .

وإدراكاً من وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية استخدام الطرق الحديثة فإنها أعلنت عن إطلاقها مشروع مجلس شورى الطلاب في سبعين مدرسة للبنين في مدينة الرياض وكان هدف هذا المشروع  هو تنمية مهارات التفكير والتعبير عن الآراء ومهارات الحوار والنقاش وحسن الاستماع وصولاً إلى اتخاذ القرار المناسب في أي برنامج أو مشروع سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المدرسي أو على الصعيد العام وذلك من أجل تكوين قاعدة من الشباب والأجيال الصاعدة التي تمتلك الكفاءات الحوارية وتؤمن بأهمية الحوار واحترام الآراء(السريعي ,2004).

كما أن هناك دراسات متعددة دعت إلى الاهتمام بالحوار وإعطائه حقه من الدراسة والبحث حيث أوصت دراسة القاسم (1993)” بتوجيه أقسام الدراسات العليا ومراكز البحوث للاهتمام  بهذا الموضوع وإعطائه حقه في الدراسة والبحث لأهميته في الوقت الراهن “(ص216).

وعلى ذلك فإنه من الضروري تفعيل طريقة الحوار والنقاش في مدارسنا في جميع المواد وخاصة في مواد التربية الإسلامية وسوف يتناول الباحث  في طيات هذا البحث أثر استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية  في منطقة سراة عبيدة.

مشكلة البحث :

في ضوء ما سبق من تأكيد لأهمية طريقة الحوار وسعي الوزارة لتفعيل الطرق الحديثة في مدارسها لتوفير الوقت والجهد وتوصيل المعلومات إلى أبنائها الطلاب بأيسر وأسهل الطرق و أبقاها أثراً في نفوسهم، ولما لهذه الطريقة من أهمية وفائدة للطلاب في إبداء الرأي والتعبير بكل جرأه وثقة، ولكن المشاهد لواقع مدارسنا اليوم يرى واقع الطلاب داخل الصف كمجرد متلقون للمعارف والمعلومات لا يشاركون ولا يدلون برأيهم وإن شاركوا فبلغة ضعيفة وأسلوب ركيك وبثقة ضعيفة .

أسئلة البحث :

يمكن حصرها في السؤال الرئيسي التالي :

ما معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين في مدينة سراة عبيدة؟

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى

1ـ معرفة معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين في مدينة سراة عبيدة والحلول اللازمة لتذليل هذه المعوقات

2ـ معرفة تنمية طريقة الحوار لدى الطلاب.

مصطلحات البحث :

*طريقة الحوار : يتركب هذا المصطلح من كلمتين : الطريقة و الحوار

أولاً:ـ الطريقة : وهي تعني في اللغة السبيل والمذهب قال ابن المنظور ” والطريق السبيل …وطريقة الرجل مذهبه , يقال مازال فلان على طريقة واحدة أي على حالة واحدة “(ص154).

وأشار وزان(2002) بأن الطريقة هي :”النشاط المشترك الإيجابي والمنظم الذي يتم بين المعلم والمتعلم بغية الوصول إلى أهداف التربية الإسلامية “(ص103).

ثانياً :ـ الحواروالمراد به في اللغة الرجوع  قال ابن فارس ” الحاء والواو والراء ثلاثة أصول أحدها الرجوع يقال حار إذا رجع”(ص269).

وتعرف الندوة العالمية للشباب الإسلامي الحوار في الاصطلاح (1987 )بأنه ” نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم من فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر به أحدهما دون الأخر ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب “(ص11).

أما التعريف المرجعي لطريقة الحوار فيعرفها الحمد (2002) بأنها :”تلك الطريقة التي تعتمد على الاتصال الفكري واللغوي والحوار والنقاش الفعال بين المعلم والمتعلمين أو بين متعلم  وآخر تحت إشراف المعلم بهدف الوصول إلى حقيقة من الحقائق أو الكشف عن جوانب موضوع معين “(ص181).

ويعرفها الباحث اجرائياً بأن طريقة الحوار هي إحدى الطرق الحديثة المستخدمة في التدريس ,تفيد في إكساب الطلاب التحاور والتواصل اللفظي وغيره مع الآخرين , والتعبير عن آرائهم وأفكارهم بطريقة متكافئة في موضوع معين , بعيداً عن التعصب والأنانية ,للوصول للحل أو المعلومة بأسهل الطرق وأيسرها , وفي وقت وجيز .

 

منهج البحث

اعتمد الباحث على المنهج الوصفي لاعتماده على وصف الحالة، ولكونه المنهج المناسب لطبيعة الحالة حيث يشير عبيدات (2003م) إلى “أن المنهج الوصفي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً كيفياً وكمياً”(ص219).

مجتمع البحث :

تكون مجتمع البحث من جميع المعلمين والمشرفين التربويين التابعين لإدارة التعليم بمحافظة سراة عبيدة للمرحلة المتوسطة والبالغ عددهم (280) أفراد, بواقع (267) معلماً للتربية الإسلامية، و(13) مشرفاً تربوياً والذين هم على رأس العمل خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 1435هـ .1436هـ وقد شملت عينة البحث(43)معلما و(3)مشرفين تربويين، حيث كان إختيار العينة عشوائي.

حدود البحث :

1ـ الحدود الموضوعية :أقتصر هذا البحث على أثر تطبيق طريقة الحوار  على التحصيل الدراسي في تدريس مواد التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين .

2ـ الحدود الزمانية :ـ كان هذا البحث خلال الفصل الدراسي الأول2014-2015.

3ـ الحدود المكانية :أقتصر هذا البحث على مدارس منطقة سراة عبيدة، مدارس البنين فقط.

جمع البيانات و تحليلها:

تم جمع البيانات بواسطة استبانة تم تحكميها وتم إدخال البيانات و تحليلها إحصائيا بواسطة برنامج التحليل الاحصائي SPSS.

 

  1. الدراسات السابقة

أولاً: عرض البحوث:

أولاً : دراسات تناولت طريقة الحوار  بشكل عام :

أجرى الزمزمي(1992)دراسة هدفت إلى توضيح آداب الحوار وضوابطه وتأصيله تأصيلاً علمياً لدى المتعلم  واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي, كان من أهم  نتائج الدراسة مايلي:

1ـ أن الأدب في الحوار لا يقل أهمية عن الحوار نفسه ,إذ فقدان الأدب, وعدم مراعاة الظروف والفروق الفردية قد تؤدي إلى نتائج سلبية وسيئة .

2ـ يجب أن يمتلك من يدير الحوار مهارات الحوار مع مراعاة الوقت .

أجرى المغامسي(2002) دراسة هدفت إلى دراسة الحوارو بين معناه ودواعيه وأنواعه وأبرز فوائده التربويةواستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ,وكان من نتائج الدراسة ما يلي :ـ

1ـ أن الحوار بدون التحلي بآدابه لا ينفع بل قد تكون نتائجه سيئة .

2ـ إن كثير من الحوارات تفقد قيمتها لانعدام أدب الإنصاف والعدل فيها .

كما أجرى السريعي (2004) دراسة هدفت إلى المهارات التي تتعلق بتدريس طريقة الحوار في الصحيحين ( صحيح مسلم ــ صحيح البخاري)، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج الاستنباطي للإجابة عن أسئلة الدراسة ,ولجمع البيانات اللازمة للدراسة أعد الباحث استبياناً يتضمن (43) مهارةو كان المجتمع الذي تمت فيه الدراسة هم جميع مشرفي التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية في منطقة مكة المكرمة التعليمية  (مكة و جدة و الطائف)  وعددهم( 65) مشرفاًو كان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:

1ـ تطبيق معلمي التربية الإسلامية مهارات إدارة الحوار كان بدرجة متوسطة.

2ـ  كان تطبيق معلمي التربية الإسلامية للحوار بشكل عام بدرجة متوسطة .

3ـ وكذلك كان تطبيق معلمي التربية الإسلامية لطريقة الحوار في التدريس بدرجة متوسطة.

كما ذكرت العتيبي (2007)دراسة هدفت إلى معرفة مدى فاعلية الحوار في الاتصال التربوي  داخل المدرسة ومدى ممارسة مديرات المدارس لأسلوب الحوار مع الطالبات داخل المدرسة وكانت عينة البحث مطبقة على مدارس البنات في التعليم العام بمدينة مكة المكرمة وقد بلغ عدد أفراد العينة (57)مديرة و(425معلمة) وزعت عليهن إستبانة تحتوي على محاور الدراسة الثلاثة :المحور الأول يحتوي على( 18) عبارة, والمحور الثاني( 17)عبارة، والمحور الثالث(10)عبارات وتم ثبات وصدق الإستبانةوقد تم استخدام الأسلوب الإحصائي في تحليل النتائج , وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي :

1ـ أن المديرات يمارسن الحوار بدرجة عالية حسبما تقوله المديرات والمعلمات .

2ـ أوضحت النتائج أن المديرات يفعلن الحوار في اتخاذ القرارات داخل المدرسة .

3ـ توجد فروق دلالة إحصائية بين وجهات نظر المديرات والمعلمات في تفعيل المديرات لأسلوب الحوار داخل المدرسة.

كما أجرت القحطاني(2008)دراسة تتعلق بالحوار بأبعاده المختلفة ,وكانت الدراسة تهدف إلى :التعرف على مفهوم طريقة الحوار من منظور الفكر التربوي الإسلامي ,وكذلك تهدف إلى التعرف على مفهوم الحوار في الفكر التربوي والاجتماعي المعاصر,وكذلك تهدف الدراسة إلى الوقوف على واقع الحوار ومعوقاته في الأسرة السعودية ,واستخدمت  الباحثة في هذه الدراسة مناهج البحث التالية :

1ـ المنهج الاستنباطي في الجانب النظري لهذه الدراسة عند استعراض الباحثة لأصول الحوار وآدابه .

2ـ المنهج الوصفي التحليلي وهو الذي يقوم بوصف ما هو كائن وتفسيره وهو يهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع والحقائق .وقد أجريت هذه الدراسة في محافظة الخرج عام 2007 على الآباء والأمهات السعوديين ممن لديهم أبناء في مرحلة الثانوية في محافظة الخرج وقد اعتمدت الباحثة الوصول إليهم عن طريق المدارس الثانوية للطلاب والطالبات, وقد بلغ إجمالي عددهم (13184) منهم (6313)طالباً و(6871)طالبة ,تم اختيار(5.1%) من المجموع الكلي لعدد الطلاب والطالبات بالمرحلة الثانوية , وكان حجم العينة (677)من الآباء والأمهات , وقد تم توزيع الاستبانة على المدارس بطريقة عشوائية .

وكان من نتائج الدراسة أن مجالات الحوار تحظى بدرجة تطبيق عالية من قبل الأسرة السعودية وكذلك أن مجالات الحوار تختلف من مجال إلى آخر فالمجال الأخلاقي والجسمي والاجتماعي تحتل المرتبة الأولى في حين احتل المجال العقلي المعرفي والعاطفي المراتب الأخيرة .

وذكر بآحارث (2009)دراسة تهدف إلى التعرف على مدى إسهام النشاط الطلابي في تنمية قيم الحواروكذلك التعرف على مدى إسهام النشاط الطلابي في إكساب مهارات الحوار ,واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي وكانت عينة البحث مقتصرة على رواد النشاط ومديري المدارس في محافظة الليث. وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي :

1ـ كشفت نتائج الدراسة إسهام النشاط الطلابي في تنمية قيم الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر عينة الدراسة بدرجة موافق وبشدة.

2ـ كما كشفت النتائج الدراسة إسهام النشاط الطلابي في إكساب مهارات الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة عينة الدراسة بدرجة موافق.

 

ثانياً: دراسات تناولت طريقة الحوار في التدريس وأثرها على التحصيل :ـ

أجرى عطية(1989)نقلاً عن ( السريعي.2004) دراسة هدفت إلى الكشف عن أثر استخدام طريقة الحوار على تحصيل الطالبات في تدريس مواد التربية الإسلامية , واقتصرت عينة الدراسة على طالبات الصف الأول الثانوي خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 1989 في مدرسة الحسين الثانوية ,وبلغ عدد الطالبات (136)طالبة تم توزيعهن إلى مجموعتين متكافئتين ,بناءً على نتائج الفصل الدراسي الأول في مادة التربية الإسلامية ,ثم تم تعين المجموعتين التجريبية والضابطة عشوائياً .وكان من نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التحصيل الآتي للطالبات اللواتي درسن مفاهيم الفكر الإسلامي بالطريقة الحوارية, وتحصيل الطالبات اللواتي درسن نفس المفاهيم بالطريقة التقليدية لصالح المجموعة التجريبية التي درست بطريقة الحوار كما كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين التحصيل المؤجل للمجموعتين لصالح المجموعة التجريبية التي درست المفاهيم بطريقة الحوار .

كما أجرتالحمود(2009)دراسة هدفت إلى التعرف على مدى استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس وأثرها على التحصيل الدراسي، وكذلك التعرف على أهم المعوقات التي تحول دون استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس، وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي، وكانت عينة الدراسة جميع معلمات العلوم الشرعية في مدارس التعليم العام الحكومية للمرحلة المتوسطة (بنات)التابعة لوزارة التربية والتعليم في مدينة الرياض لعام 2008-2009 وعددهن (1211)معلمة، وكان من أهم نتائج الدراسة :أن معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة يحرصن دائماً على الخصائص اللازمة للأسئلة التي يقمن بإعدادها للحوار والمناقشة في التدريس، وكذلك أن هناك معوقات تحول دون استخدام المعلمات لطريقة الحوار والمناقشة في التدريس .

كما أجرت الزهراني(2011) دراسة هدفت الدراسة إلى:

1ـ الكشف عن مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر المعلمات بمدينة مكة المكرمة.

2ـ التعرف على درجة إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي .

3ـ وضع تصور لتفعيل مساهمة الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي.

4ـ معرفة الفروق في استجابات عينة الدراسة، في ضوء عدد من المتغيرات ( مسمى العمل الحالي ـ المؤهل العلمي ـ سنوات الخبرة ـ الدورات التدريبية في مجال الحوار) من حيث :

أـ مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات .

ب ـ درجة إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي .

وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي ,وكانت عينة البحث عينة طبقية عشوائية تكونت من (65) مشرفة تربوية يمثلن ما نسبته (30%)من إجمالي عدد المشرفات التربويات، و(536) معلمة بما نسبته (15%) من إجمالي المعلمات بالمرحلة الابتدائية ، تعليم عام، بإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة

للعام الدراسي (2010-2011) وكانت الأداة المستخدمة في الدراسة الاستبانة أداة لجمع البيانات اللازمة لأغراض الدراسة، بعد أن تم التأكد من صدقها وثباتها, وتضمنت (71)عبارة .

 

 

وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي :ـ

1ـ إن مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر المعلمات فيما يتعلق بكل جانب من جوانب ثقافة الحوار كان بمستوى متوسط .

2ـ إن المستوى العام لثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر عينة الدراسة كان بمستوى متوسط  .

3ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.001) بالنسبة لاستجابات أفراد عينة الدراسة من المشرفات التربويات والمعلمات حول مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة تبعاً لمتغير العمل الحالي , وكانت الفروق لصالح المشرفات التربويات مقابل المعلمات. بينما لم تظهر أية فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05)تعزى لمتغير : المؤهل العلمي سنوات الخبرة  الدورات التدريبية .

4ـ وضع تصور لتفعيل إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي .

كما أجرى الحارثي(2013) دراسة هدفت إلى التعرف على فاعلية استخدام استراتيجيات (التعلم التعاوني، العصف الذهني ، المناقشة النشطة) في تنمية الوعي بمفاهيم الثقافة الإسلامية ومهارات الحوار لدى طالبات الصف الأول ثانوي بمدينة مكة المكرمة, وقد اتبعت الباحثة المنهج التجريبي، وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية (عنقودية) حيث تم حصر عدد مدارس المرحلة الثانوية لمكة المكرمة التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة مكة المكرمة والبالغ عددها (97)مدرسة ثانوية حكومية للبنات ومن ثم تم اختيار مدرسة بطريقة عشوائية من بين المدارس الثانوية للبنات في مدينة مكة المكرمة  ومن ثم تم اختيار بطريقة عشوائية (3) فصول من المدرسة لتمثيل مجموعات الدراسة (المجموعة الأولى التي تدرس بإستراتيجية العصف الذهني والمجموعة الثانية التي تدرس بإستراتيجية المناقشة النشطة  والمجموعة الثالثة التي تدرس بإستراتيجية التعلم التعاوني)حيث بلغ عدد العينة (91) طالبة .

وكان من أهم النتائج التي تم التوصل إليها وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01)بين متوسطات درجات الطالبات بالمجموعة التجريبية الأولى التي درست بإستراتيجية العصف الذهني والمجموعة التجريبية الثانية التي درست بإستراتيجية المناقشة النشطة  والمجموعة التجريبية الثالثة التي درست بإستراتيجية التعلم التعاوني في التطبيق البعدي لاختيار الوعي بمفاهيم الثقافة الإسلامية بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) بين متوسطات درجات الطالبات بالمجموعة التجريبية الأولى التي درست بإستراتيجية العصف الذهني والمجموعة التجريبية الثانية التي درست بإستراتيجية المناقشة النشطة  والمجموعة التجريبية الثالثة التي درست بإستراتيجية التعلم التعاوني في التطبيق البعدي لمقياس الوعي بمهارات الحوار .

كما أجرى العطوي (2013)دراسة هدفت إلى الكشف عن واقع ممارسة أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك لمهارات الحوار من وجهة نظر الطلاب، وكانت عينة البحث من (589)طالباً من طلاب جامعة تبوك منهم (540)طالباً في مرحلة البكالوريوس و(49)طالباً في مرحلة الدراسات العليا وكانت أداة البحث المستخدمة في الدراسة إستبانة مكونة من (33)فقرة توزعت على ثلاث مجالات : هي مجال مهارات الإعداد للحوار ومجال مهارات أثناء الحوار ومجال إنهاء الحوار وكان أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج هي :

1ـ يمارس أعضاء هيئة التدريس في جامعة تبوك مهارات الحوار بدرجة كبيرة، حيث حصلت على متوسط حسابي بلغ (3.58) وقد جاء مجال مهارات أثناء الحوار بالمرتبة الأولىثم مجال الإعداد للحوار في المرتبة الثانية وجاء مجال مهارات إنهاء الحوار بالمرتبة الأخيرة .

2ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05a=) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حسب متغير المرحلة الدراسية، وجاءت الفروق لصالح مرحلة الماجستير مقابل طلاب مرحلة البكالوريوس.

3ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05a=)بين متوسطات استجابة أفراد عينة الدراسة حسب متغير الكلية وجاءت الفروق على مجال مهارات أثناء الحوار لصالح الكليات الإنسانية والاجتماعية في حين لم توجد فروق على باقي المجالات وعلى الأداة ككل .

4ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05a=) بين متوسط استجابات أفراد الدراسة حسب متغير السنة الدراسية على الأداة ككل بين السنتين الأولى والرابعة وجاءت الفروق لصالح السنة الأولى مقابل السنة الرابعة.

 

ثانياَ : التعقيب على البحوث والدراسات السابقة:

التعقيب على المحور الأول :

أوجه الاتفاق :

1ـ اتفقت دراسة (الزمزمي ــــ المغامسي)في الهدف  من الدراسة حيث كانت تهدف إلى توضيح آداب الحوار ومفهومه وأنواعه وضوابطه ,وكان من النتائج : التأكيد على أهمية الحوار لما له من ثمار تربوية فعالة وكذلك تؤكد على الالتزام بآداب الحوار والتحلي بها.

2ـ أن جميع الدراسات في هذا المحور اتفقت على استخدام المنهج الوصفي في الدراسة .

3ـ اتفقت دراسة (السريعي ــ و القحطاني) في بعض النتائج حيث كان استخدام من تمت عينة الدراسة عليه لطريقة الحوار بدرجة متوسطة.

4ـ اتفق الباحث مع الدراسات السابقة في مفهوم طريقة الحوار ومهاراته التي ينبغي الالتزام بها .

أوجه الاختلاف :

1ـ كان لكل دراسة عينة تختلف عن الأخرى .

2ـ اختلفت دراسة (العتيبي)في بعض النتائج عن باقي الدراسات حيث أنها أوضحت بأن من تمت عليه الدراسة من مديرات المدارس أنهن يمارسن ويفعلن الحوار بدرجة عالية, بعكس نتائج الدراسات الأخرى التي توصلت إلى أن من تمت عليه الدراسة أنهم يستخدمون طريقة الحوار بدرجة متوسطة .

3ـ اختلف الباحث في الدراسات السابقة من حيث الهدف من الدراسة، حيث كان هدف الباحث من الدراسة معرفة أثر طريقة الحوار على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية.

 

التعقيب على المحور الثاني :

أوجه الاتفاق :

1ـ اتفقت دراسة (الحمود ــ والزهراني ) في استخدام المنهج الوصفي للدراسة .

2ـ كما اتفق كلاً من (عطية ــ والحارثي ــ العطوي) في استخدام المنهج التجريبي للدراسة .

3ـ اتفقت جميع الدراسات في بعض النتائج حيث كان استخدام عينة الدراسة لطريقة الحوار بدرجة متوسطة.

4ـ اتفق الباحث مع دراسة (عطية ــــ والحمود)في الهدف من الدراسة حيث كان الهدف من دراسة الجميع معرفة أثر استخدام طريقة الحوار على التحصيل الدراسي في تدريس مواد التربية الإسلامية .

 

 

 

 

أوجه الاختلاف :

1ـ كان لكل دراسة عينة تختلف عن الأخرى.

2ـ اختلفت دراسة الحارثي عن باقي الدراسات في الهدف حيث كان الهدف الأساسي منها معرفة مدى فاعلية استخدام استراتيجيات (التعلم التعاوني ــ و العصف الذهني ــ و المناقشة) في تنمية الوعي بمفاهيم الثقافة الإسلامية ومهارات الحوار لدى طالبات الصف الأول ثانوي بمدينة مكة المكرمة .

3ـ اختلف الباحث مع الدراسات التالية (الزهراني ـــ و الحارثي ـــ و العطوي) في الهدف منها حيث كان هدف الباحث من الدراسة معرفة أثر استخدام طريقة الحوار على التحصيل الدراسي في تدريس مواد التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الابتدائية في منطقة سراة عبيدة .

أوجه الإفادة من جميع الدراسات :

1ـ استفاد الباحث من دراسة المغامسي  في بناء الإطار النظري فيما يتعلق بمفهوم الحوار وأهميته , كما أفاد منها أيضاً في بناء أداة الدراسة . وقد كونت هذه الدراسة وغيرها من الدراسات السابقة لدى الباحث خلفية علمية جيدة حول موضوع الدراسة .

2ـ كما استفاد الباحث من دراسة عطية في بناء الإطار النظري فيما يتعلق بمعرفة أثر استخدام طريقة الحوار على التحصيل الدراسي في تدريس مواد التربية الإسلامية .وقد كونت هذه الدراسة وغيرها من الدراسات السابقة لدى الباحث خلفية علمية جيدة حول موضوع الدراسة .

3ـ الاطلاع على عدد كبير من المراجع والبحوث التي أوردها الباحثون في بحثهم ودراساتهم ,ليتم الاستفادة منها في الإحاطة بجوانب موضوع هذا البحث .

4ـ الاطلاع على أدوات البحث ومناهجه المستخدمة في تلك البحوث والدراسات ,والاستفادة منها في صياغة أداة البحث الحالي

5ـ تحديد الجوانب التي لم يتطرق إليها الباحثون في بحوثهم ودراساتهم ,وتعرف تحليل نتائج البحوث والدراسات السابقة ,والاستفادة منها في توجيه بعض جوانب البحث الحالي .

6ـ بناء أداة البحث الحالي .

وتجدر الإشارة هنا إلى قلة الدراسات التي تناولت أثر طريقة الحوار على التحصيل الدراسي في المملكة العربية السعودية , ودراسة مدى تفعيلها في مواد التربية الإسلامية ,بل لا تكاد تذكر, هذا على حدعلم الباحث ,وعلى هذا سيتناول الباحث أثر طريقة الحوار على التحصيل الدراسي في تدريس مواد التربية الإسلامية على طلاب المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المعلمين . لما لطريقة الحوار من أثرفي التحصيل الدراسي .

 

  1. نتائج البحث و مناقشتها و تفسيرها:

أولاً: عرض نتائج البحث:

الإجابة على السؤال الأول :

حيث كان السؤال الأول يتضمن ما معوقات استخدام  طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالمعلم ؟

تم استخدام التكرارات و النسب المئوية و المتوسطات الحسابية لإجابة أفراد مجتمع الدراسة حول أهم معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالمعلم ، ويتضح من الجدول (1)  التكرارات والنسب المئوية حساب المتوسط الحسابي

 

 

جدول (1) : معوقات استخدام  طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالمعلم

(أ) المعوقات المتعلقة بالمعلم
م العبارة أوافق (3) أحياناً (2) لا أوافق (1) المتوسط الحسابي
التكرار النسبة التكرار النسبة التكرار النسبة
1.         ضعف مستوى معلم التربية الإسلامية علميا. 11 24% 27 59% 8 17% 2,06
2.         ضعف مستوى معلم التربية الإسلامية مهنياً. 9 19% 25 54% 13 28% 1,95
3.         وضع حصص التربية الاسلامية في جدول اليوم الدراسي غير مناسب 17 37% 18 39% 19 24% 2,13
4.         اكتظاظ الصفوف بالطلاب و تأثير ذلك على جهد المعلم ونشاطه. 20 43% 17 37% 9 20% 2,23
5.         كثرة الأعباء التدريسية و التعلمية المطلوبة من المعلم. 34 74% 8 17% 3 59% 2,65
6.         عدم توفر الحوافز و المكافآت و أشكال الترقية المختلفة للمعلم المبدع و المتميز. 40 87% 4 59% 2 54% 2,82
7.         سوء التحضير المسبق و غير الدقيق للموقف التعليمي من قبل المعلم. 16 35% 26 57% 4 59% 2,26
8.         قلة اهتمام المعلم بمشكلات الطلاب السلوكية و التعليمية وايجاد الحلول المناسبة لها. 21 46% 24 52% 1 52% 2,43
9.         تركيز المعلم على المادة الدراسية دون الأهتمام بتطبيقاتها العلمية. 23 50% 9 29% 14 30% 2,19
10.     عدم إدارك كثير من المعلمين بأهمية طرية الحوار و المناقشة . 21 46% 22 48% 3 57% 2,39
المتوسط العام 2,31

 

نلاحظ من خلال النتائج المتوصل إليها أن المعوقات المتعلقة بالمعلم تتفاوت فيما بينها من حيث درجة المتوسط الحسابي ذلك أن جميع  الفقرات تختلف فيما بينها بدرجات متفاوتة، أين نجد الفقرة رقم (6) عدم توفر الحوافز والمكافئات و أشكال التقية المختلفة للمعلم المبدع و المتميز، التي نلاحظ أن المتوسط الحسابي فيها عالي حيث يقدر بنسبة (2,82) ، لأن عدد التكرارات الموافقة على هذه العبارة (40) تقدر بنسبة (87%) ، من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة ، تلاها بعد ذلك الفقرة رقم (5) كثرة الأعباء التدريسية و التعليمية المطلوبة من المعلم فالمتوسط الحسابي لها (2,65)، لأن عدد التكرارات الموافقة على هذه الفقرة (34) تقدر بنسبة (74%) من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة، تلاها بعد ذلك الفقرة رقم (8) قلة إهتمام المعلم بمشكلات الطلاب السلوكية والتعلمية و ايجاد الحلول المناسبة لها فالمتوسط الحسابي لها (2,43) بإعتبار أن عدد التكرارات الموافقة على هذه العبارة (21) تقدر بنسبة (46%) من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة، تلاها الفقرة رقم (7) سواء التحضير المسبق وغير الدقيق للموقف التعليمي من قبل المعلم، فعدد التكرارات الموافقة لهذه (16) تقدر بنسبة (35%) من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة، تلاها بعد ذلك الفقرة رقم (4) اكتظاظ الصفوف بالطلاب وتأثير ذلك على جهد المعلم التي كان متوسطها الحسابي (2,23)، بمجموع تكرارات على هذه الفقرة (20) قدر بنسبة( 43%) من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة، تلاها الفقرة رقم (9) تركزي المعلم على المادة الدراسية دون الاهتمام بتطبيقاتها العلمية، فالمتوسط الحسابي لها (2,19) علما بأن عدد التكرارات الموافقة على هذه القرة (23) تقدر بنسبة (50%) من أفراد العينة الموافقين على هذه العبارة، تلاها بعد ذلك الفقرة رقم (1) ضعف مستوى معلم التربية علمياُ  حيث كان المتوسط الحاسبي لها (2,6)، وبلغ عدد التكرارات الموافقة على هذه الفقرة ( 11) نسبة (19%) من أفراد العينة الموافقين، و أخيرا الفقرة رقم (1) ضعف مستوى معلم التربية الإسلامية علميا حيث كان المتوسط الحسابي لها بمعدل (1,95) وإجمالي عدد التكرارات (11) بنسبة (24) من أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة من خلال ذلك يمكن ترتيب المعوقات المتعلقة بالمعلم ترتيبا تنازلياً من الأكبر إلى الأصغر مبيناً على المتوسط الحسابي.

  • عدم توفر الحوافز و المكافآت و أشكال الترقية المختلفة للمعلم المبدع والمتميز.
  • كثرة الأعباء التدريسية و التعليمية المطلوبة من المعلم.
  • قلة اهتمام المعلم بمشكلات الطلاب السلوكية و التعلمية و إيجاد الحلول المناسبة لها .
  • عدم إدارك كثير من المعلمين بأهمية طريقة الحوار و المناقشة .
  • سوء التحضير المسبق و غيرا لدقيق للموقف التعلمي من قبل المعلم.
  • اكتظاظ الصفوف بالطلاب و تأثير ذلك على جهد المعلم و نشاطه.
  • تركيز المعلم على المادة الدراسية دون الاهتمام بتطبيقاتها العلمية.
  • وضع حصص التربية الإسلامية في جدول اليوم الدراسي غير مناسب.

الإجابة عن السؤال الثاني:

ما معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بطرق  التدريس ؟

للإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام التكرارات الو النسب المئوية و المتوسطات الحسابية لأفراد مجمع الدراسات حول أهمية معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بطرق التدريس و يتضح من الجدول (2) التكرارات والنسب المئوية و حساب المتوسط الحسابي.

جدول رقم (2) : أهمية معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بطرق التدريس

(أ) المعوقات المتعلقة بطرق التدريس
م العبارة أوافق (3) أحياناً (2) لا أوافق (1) المتوسط الحسابي
التكرار النسبة التكرار النسبة التكرار النسبة
1.         عدم التنويع في طرق تدريس مواد التربية الاسالمية و التي تقوم على تقديم الخبرات التربوية المرتبطة بحياة الطالب. 17 37% 28 61% 1 2% 2,24
2.         ضعف اهتمام المعلم بطريقة الحوار و المناقشة في التدريس 16 35% 28 61% 2 4% 2,30
3.         تجنب المعلم استخدام طريقة الحوار والمناقشة لانها تحتاج إلى وقت طويل 19 41% 18 39% 9 20% 2,21
4.         عدم إعداد المعلم إعدادا كافياً يمكنه من استخدام طريقة الحوار و المناقشة 21 46% 20 43% 5 11% 2,34
5.         عدم اهتمام برامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار و المناقشة 26 57% 14 30% 6 13% 2,43
6.         عدم قناعة المعلم بجدوى طريقة الحوار و المناقشة في التدريس 11 24% 22 48% 13 28% 1,95
7.         عدم إلمام المعلم بطيفية طريقة الحوار والمناقشة لأستخدامها في العملية التعليمية 15 33% 22 48% 9 20% 2,13
8.         عدم تشجيع مدير المدرسة معلم التربية الاسلامية في استخدام طريقة الحوار و المناقشة أو أي طريقة أخرى حديثة 15 33% 16 35% 15 33% 2
9.         عدم إلمام المشرف بأ÷مية طريقة الحوار و المناقشة 13 28% 25 54% 8 17% 2,10
10.     شعور المعلم بأن طريقة الحوار و المناقشة تسبب فوضى و مزيد من الحرية للطلاب 16 35% 22 48% 8 17% 2,17
المتوسط العام 2,19

 

من خلال النتائج المبينة في الجدول رقم(02) أعلاه يتبين لنا أن المعيقات المتعلقة بطرق التدريس تختلف وتتفاوت فيما بينها، وهو ما يجعل تأثيرها على طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية متباين من معيق لأخر،فقي الفقرة رقم (1) نرى أن عدم التنويع في طرق تدريس مواد التربية الإسلامية  كان عدد التكرارات الموافقين عليها (17) بنسبة (37%)، و المتوسط الحسابي لهذه الفقرة يقدر (2,34)، بينما في الفقرة رقم (2) ضعف اهتمام المعلم بطريقة الحوار والمناقشة في التدريس  كان عدد تكرارات الموافقين (16) بنسبة (35%) والمتوسط الحاسبي لها (2,30)، والفقرة رقم (3) تجنب المعلم طريقة الحوار لأنها تحتاج إلى وقت طويل حيث كان عدد التكرارات الموافقين عليها (19) بنسبة (41%) ، و المتوسط الحاسبي لها (2,21) ، أما الفقرة رقم (4) عدم إعداد المعلم إعداداً كافياً يمكنه من استخدام طريقة الحوار والمناقشة  حيث كان عدد التكرارات الموفقين (21) بنسبة (46%) من إجمالي أفراد العينة والمتوسط الحسابية لها (2,34)، وأما الفقرة رقم (5) عدم اهتمام برنامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار والمناقشة حيث كان عدد تكرارات أفراد العينة الموافقين على ذلك (26) بنسبة (57%)، والمتوسط الحسابي لها ( 2,43)، والفقرة رقم (6) عدم قناعة المعلم بجدوى طريقة الحوار والمناقشة في التدريس حيث بلغ عدد التكرارات الموافقين على هذه الفقرة (11) بنسبة (24%)، والمتوسط الحسابي لها (1,95)، وأما الفقرة رقم (7) عدم إلمام المعلم بكيفية طريقة الحوار والمناقشة لاستخدامها في العملية التعلمية، حيث بلغ عدد تكرارات الموافقين عليها (15) بنسبة (33%) من إجمالية أفراد العينية، والمتوسط الحسابي (2,13) ، وأما الفقرة رقم (8) عدم تحفيز مدير المدرسة معلم التربية الاسلامية في استخدام طريقة الحوار و المناقشة ، حيث بلغ عدد تكرارات الموافقين (15) بنسبة (33%) من إجمالي أفراد العينة ، حيث كان المتوسط الحسابي (2)،  وأما الفقرة رقم (9) عدم إلمام المشرف بأهمية طريقة الحوار والمناقشة ، حيث كان عدد التكرارات الموافقين (13) بنسبة (28%) من إجمالي أفراد العينة، والمتوسط الحسابي لها (2,10)، في حين أن الفقرة رقم (10) شعور المعلم بأن طريقة الحوار والمناقشة تسبب فوضى ومزيد من الحرية للطلاب، حيث كان عدد التكرارات (16) ويمثل (35%) من إجالي أفراد العينة ، المتوسط الحسابي (2,17).

من خلال ذلك يمكن ترتيب المعوقات المتعلقة بطريقة التدريس ترتيباً تنازلياً من الأكثر إلى الأصغر :

  • عدم اهتمام برنامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم إعداد المعلم إعداد كافياً يمكنه من استخدام طريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم التنويع في طرق تدريس مواد التربية الإسلامية و التي تقوم على تقديم الخبرات التربوية المرتبطة بحياة الطالب.
  • ضعف اهتمام المعلم بطريقة الحوار و المناقشة في التدريس.
  • تجنب المعلم استخدام طريقة الحوار المناقشة لأنها تحتاج إلى وقت طويل.
  • شعور المعلم بأن طريقة الحوار و الناقشة تسبب فوضى ومزيد من الحرية للطلاب.
  • عدم إلمام المعلم بطيفية طريقة الحوار و المناقشة لاستخدامها في العملية التعليمة.
  • عدم إلمام المشرف بأهمية طريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم تشجيع مدير المدرسة معلم التربية الإسلامية في استخدام طريقة الحوار والمناقشة أو أي طريقة أخرى حديثة.

الإجابة على السؤال الثالث :

ما معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالطالب؟

للإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام التكرارات و النسبة المئوية و المتوسطات الحسابية لأفراد مجتمع الدراسة حول أهم معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالطالب ، ويتضح من الجدول التالي التكرار و النسبة المئوية وحساب المتوسط الحسابي.

جدول رقم (3) : معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالطالب

(ج) المعوقات المتعلقة بالطالب
م العبارة أوافق (3) أحياناً (2) لا أوافق (1) المتوسط الحسابي
التكرار النسبة التكرار النسبة التكرار النسبة
1.         عدم إلتزام الطلاب بالأداء الجدي 33 72% 9 20% 4 59% 2,63
2.         نظرة بعض الطلاب لمواد التربية الإسلامية بأنه لا يناسبها إلا طريقة التلقين فقط. 19 41% 12 26% 15 33% 2,08
3.         عدم تعريف الطلاب بأهمية الطريقة الحوار و المناقشة 19 41% 19 41% 8 17% 2,23
4.         عدم تعريف الطلاب بأهمية طريقة 22 48% 18 39% 6 13% 2,34
5.         خوف وخجل بعض الطلاب عن المشاركة 28 61% 10 22% 8 17% 2,43
6.         إعتماد الطالب على المعلم في التدريس اعتماد كبيراً 34 74% 11 24% 1 2% 2,71
7.         عدم وجود حوافز للطلاب المتفاعلين مع المعلم 31 67% 12 26% 3 7% 2,60
8.         عدم وجود أهداف مرسومة أمام الطلاب لطريقة الحوار و المناقشة 24 52% 20 43% 2 4% 2,47
9.         كثرة أعداد الطلاب داخل الصف 20 43% 17 37% 9 20% 2,23
10.     خوف الطلاب من معلم التربية الإسلامية مما يعيق عدم تفاعلهم أثناء الدرس 3 7% 19 41% 24 52% 1,54
المتوسط العام 2,32

 

في الجدول رقم (3)  نرى أن المعوقات المتعلقة بالطالب تتفاوت فيما بينها وتختلف من حيث مساهمتها في إعاقة طريقة الحوار المستخدمة في تدريس التربية الإسلامية، ففي الفقرة رقم (1) عدم التزام الطلاب بالأداء الجدي و العلمي بلغ عدد التكرارات أفراد العينة الموافقين على هذه الفقرة (33) بنسبة (72%) وكان المتوسط الحسابي (2,63)، بينما في الفقرة رقم (2) نظرة بعض الطلاب لمواد التربية الإسلامية بأداة  يناسبها إلا طريقة التلقين كان عدد تكرارات الموافقين ( 19) بنسبة (41%) من إجمالي أفراد العينة بمتوسط حسابي ( 2,08)، وأما الفقرة رقم (3) عدم تعريف الطلاب بدورهم ومكانتهم في المجتمع حيث بلغ عدد التكرارات أفراد العينة الموافقين على ذلك (19) بنسبة (41%) من إجمالي أفراد المجتمع ، حيث بلغ عدد التكرارات أفراد العينة الموافقين على ذلك (19) بنسبة تقدر (41%)، و المتوسط الحسابي لها (2,23)، و الفقرة رقم (4) عدم تعريف الطلاب بأهمية طريقة الحوار والمناقشة حيث بلغ عدد تكرارات أفراد العينة (22) بنسبة (48%) والمتوسط الحسابي لها ( 2,34) وأما الفقرة (5) خوف وخجل بعض الطلاب عند المشاركة فبلغ عدد تكرارات أفراد العينة (28) بنسبة تقدر (61%) و المتوسط الحسابي (2,43) و الفقرة رقم 6 اعتماد الطالب على المعلم في التدريس اعتمادا كثيرا حيث بلغ عدد تكرارات أفراد العينة الموافقين على هذه العبارة ( 34) بنسبة (74%) والمتوسط الحسابي لها (2,71)، وأما الفقرة رقم (7) عدم وجود حوافز للطلاب المتفاعلين مع المعلم فبلغ عدد تكرارات الموافقين على ذلك (31) بنسبة (67%) و المتوسط الحسابي لها (2,60) بينما الفقرة رقم (8) عدم وجود أهداف مرسومة أمام الطلاب لطريقة الحوار و المناقشة حيث بلغ عدد تكرارات الموافقين (24) بنسبة (52%) والمتوسط الحسابي (2,47) و الفقرة رقم (9) كثرة أعداد الطلاب داخل الفصل حيث بلغ عدد تكرارات الموافقين على هذه العبارة ( 20)  بنسبة (43%) والمتوسط الحسابي لها (2,23) و أما الفقرة رقم (10) خوف الطلاب من معلم التربية الإسلامية مما يعيق عدم تفاعلهم أثناء الدرس حيث بلغ تكرارات  الموافقين من أفراد العينة (3) بنسبة ( 7%) المتوسط الحسابي لها (1,54).

و من خلال ذلك يمكن ترتيب المعوقات المتعلقة بالطالب ترتيبا تنازليا من الأكبر إلى الأصغر حسب المتوسط الحسابي

  • إعتماد الطالب على المعلم في التدريس اعتماد كبيراً
  • عدم إلتزام الطلاب بالأداء الجدي العلمي
  • عدم وجود حوافز للطلاب المتفاعلين مع المعلم.
  • عدم وجود أهداف مرسومة أمام الطلاب لطريقة الحوار و المناقشة .
  • خوف وخجل بعض الطلاب عند المشاركة
  • عدم تعريف الطلاب بأهمية طريقة الحوار و المناقشة.
  • كثرة أعداد الطلاب داخل الصف .
  • عدم تعريف الطلاب بدورهم و مكانتهم في المجتمع.
  • نظرة بعض الطلاب لمواد التربية الاسلامية بأنه لا يناسبها إلا طريقة التلقين فقط.

الإجابة على السؤال الرابع :

ما معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية  المتعلقة بالمناهج الدراسية ؟

للإجابة عن هذا السؤال فقد تم استخدام التكرارات والنسب المئوية و المتوسطات الحسابية لأفراد مجتمع الدراسة حول أهم معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بالمناهج الدراسية و يتضح من الجدول التالي التكرارات و النسب المؤوية و حساب المتوسط الحسابي :

جدول رقم (4) : معوقات استخدم طريقة الحوار والمناقشة المتعلقة بالمناهج الدراسية

(ج) المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسية
م العبارة أوافق (3) أحياناً (2) لا أوافق (1) المتوسط الحسابي
التكرار النسبة التكرار النسبة التكرار النسبة
1.         تركيز مناهج التربية الإسلامية على الجوانب المعرفية و إهمال الجوانب الحياتية و العلمية 17 37% 9 20% 20 43% 1,93
2.         عدم ملائمة مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار 10 22% 13 28% 23 50% 1,71
3.         مناهج التربية الإسلامية تعتمد على طريقة التلقين فقط 7 15% 13 28% 16 35% 1,36
4.         طول مناهج التربية الإسلامية يفرض على المعلم عدم استخدام طريقة الجوار و المناقشة 15 33% 12 26% 19 41% 1,91
5.         منهج التربية الإسلامية جاف في عرضه 5 11% 16 35% 25 54% 1,56
6.         لا توجد أنشطة أو تمارين تدعا إلى طريقة الحوار و المناقشة 4 9% 19 41% 13 28% 1,36
7.         عدم وجود كتاب مرشد لاستخدام طريقة الحوار و المناقشة 22 48% 16 35% 8 14% 2,30
8.         افتقار مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار والمناقشة 9 20% 20 43% 17 37% 1,82
9.         عدم ارتباط أهداف الدرس بطريقة الحوار و المناقشة 7 15% 25 54% 14 30% 1,84
10.     عدم فتح المجال للمعلمين و الطلاب للمشاركة في تخطيط والمناهج و اختيار الطرق المناسبة لها. 34 74% 10 22% 2 40% 2,69
المتوسط العام 1,84

في  الجدول رقم (4)  نرى أن بعض معوقات استخدم طريقة الحوار والمناقشة المتعلقة بالمناهج الدراسية جاءت متفاوتة من حيث متوسطها الحسابي، ذلك أنها تتفاوت وتتباين فيما بينها، حيث نجد أن الفقرة رقم (1) تركيز مناهج التربية الإسلامية على الجوانب الحياتية والعملية بلغ عدد تكرارات الموافقين على هذه العبارة (17) بنسبة ( 37%) والمتوسط الحسابي (1,93) ، في حين أن الفقرة رقم (2) عدم ملائمة مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار بلغ عدد تكرارات الموافقين (10) بنسبة (22%) من إجمالي عدد أفراد العينة و المتوسط الحسابي ( 1,71)، أما الفقرة رقم (3) مناهج التربية الإسلامية تعتمد طريقة التلقين فقط ، فقد بلغ عدد تكرارات الموافقين (7) بنسبة (15%) من إجمالي أفراد العينة بمتوسط حسابي (1,36)، بينما الفقرة رقم (4) طول منهاج التربية الإسلامية يفرض على المعلم عدم استخدام طريقة الحوار و المناقشة فقد بلغ عدد تكراراتها ( 15) بنسبة (33%) من إجمالي عدد أفراد العينة والمتوسط الحسابي ( 1,91)، وأما الفقرة رقم (5) منهج التربية الإسلامية جاف في عرضه فقد بلغ عدد التكرارات ( 5) بنسبة (11%) و المتوسط الحسابية (1,56)، و أما الفقرة رقم (6) لا توجد أنشطة أو تمارين تدعو إلى طريقة الحوار والمناقشة  حيث بلغ عدد التكرارات ( 4) بنسبة ( 9%) والمتوسط الحسابي (1,36) ، و في حين أن الفقرة رقم  (7) عدم وجود كتاب مرشد لاستخدام طريقة الحوار و المناقشة  بلغ عدد التكرارات الموافقين عليها( 32) بنسبة ( 48%) والمتوسط الحسابي ( 2,30)، بينما الفقرة رقم (8) افتقار مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار والمناقشة فكان عدد التكرارات للموافقين عليها( 9) بنسبة (20%)، و متوسط الحسابي ( 1,84)، والفقرة رقم (9) عدم ارتباط أهداف المدرس بطريقة الحوار والمناقشة ، فبلغ عدد التكرارات للموافقين على هذه العبارة ( 7) بنسبة ( 15%) ، و المتوسط الحسابية (1,84)، أما الفقرة رقم (10) عدم فتح المجال للمعلمين و الطلاب للمشاركة في تخطيط المناهج واختيار الطرق المناسبة لها ، حيث بلغ عدد التكرارات ( 34) بنسبة (74%) من إجمالي أفراد العيينة ، والمتوسط الحسابية ( 2,69) ، ومن خلال ذلك يمكن ترتيب المعوقات المتعلق بالمنهج ترتيبا تنازليا من الأكبر إلى الأصغر حسب المتوسط الحسابي :

  • عدم فتح المجال للمعلمين و الطلاب للمشاركة في تخطيط المنهاج و اختيار الطرق المناسبة لها .
  • عدم وجود كتاب مرشد لاستخدام طريقة الحوار و المناقشة.
  • تركزي مناهج التربية الإسلامية على الجوانب المعرفية وإهمال الجوانب الحياتية العلمية.
  • طول مناهج التربية الإسلامية يفرض على المعلم عدم استخدام طريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم ارتباط أهداف الدرس بطريقة الحوار المناقشة.
  • افتقار مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم ملائمة مناهج التربية الإسلامية لطريقة الحوار.
  • منهج التربية الإسلامية جاف في عرضه.
  • مناهج التربية الإسلامية تعتمد على طريقة التلقين فقط.

 

مناقشة نتائج البحث وتفسيرها :

من خلال العرض السابق لنتائج البحث ، وذلك بحساب التكرارات و النسب المئوية والمتوسط الحسابي لجميع معوقات استخدام طريقة الحوار و المناقشة في تدريس مواد التربية الإسلامية ، يمكن مناقشة و تفسير النتائج المتعلقة بالإجابة عن الأسئلة الأربعة السابقة للبحث ، وذلك على النحو التالي :

المجال الأول : المعوقات المتعلقة بالمعلم:

حيث اتضح من الجدول رقم ( 1) أن المتوسط الحسابي العام لجميع المعوقات المتعلقة بهذا المجال تقدر (2,31) ومن خلال حساب النسب المئوية و التكرارات والمتوسط الحسابي وجد بان هذه الدراسة تتفق مع دراسة عفيف (2009) في وجود معوقات متعلقة بالمعلم تحد من منع بعض المعلمين استخدم طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية ن حيث يتضح من الجدول رقم (2) أن أكثر تلك المعوقات معتمداً على النسب المئوية للتكرارات الأكثر من (49%) في الفرع الثالثة ( أوافق) ما يلي :

  • عدم توفر الحوافز و المكافآت وأشكال الترقية المختلفة للمعلم المبدع و المتميز (87%).
  • كثرة الأعباء التدريسية و التعليمية المطلوبة من المعلم ( 74%).
  • تركيز المعلم على المادة الدراسية دون الاهتمام بتطبيقاتها ( 50%).

المجال الثاني : المعوقات المتعلقة بطرق التدريس :

يتضح من الجدول رقم (2) أن المتوسط الحسابي العام لجميع المعوقات المتعلقة بهذا المجال تقدر (2,19)من خلال حساب النسبة المئوية و التكرارات و المتوسط الحسابي لها وجد بأن هذه الدارسة الحالية تتفق مع دراسة عفيف ( 2009 م) في وجود معوقات متعلقة بطرق التدريس ، حيث كانت نتائج الدارسة المتعلقة بهذا المجال حيث يتضح من الجدول رقم (6) أن أكثر تلك المعوقات هو عدم اهتمام البرامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار والمناقشة (57%).

ولكن هذه الدراسة اختلفت مع دراسة الحمود (2009) حيث وجد في الدراسة الحالية أن هناك بعض المعوقات المتعلقة بطرق التدريس ولكنها بنسب مخلفة وهي على النحو التالي :

  • عدم اهتمام برامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم إعداد المعلم إعدادا كافية يمكنه من استخدام طريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم التنويع في طرق تدريس مواد التربية الإسلامية و التي تقوم على تقديم الخبرات التربوية المرتبطة بحياة الطالب.
  • ضعف اهتمام المعلم بطريقة الحوار و المناقشة في التدريس.
  • تجنب المعلم استخدام طريقة الحوار و المناقشة لأنها تحتاج إلى وقت طويل .
  • شعور المعلم بأن طريقة الحوار و المناقشة تسبب فوضى و مزيد من الحرية للطلاب.
  • عدم إلمام المعلم بطريقة الحوار و المناقشة لاستخدامها في العملية التعليمة.
  • عدم إلمام المشرف بأهمية طريقة الحوار و المناقشة.
  • عدم تشجيع مدير المدرسة معلم التربية الإسلامية في استخدام طريقة الحوار و المناقشة أو أي طريقة أخرى حديثة

ولكن في دراسة الحمود لا تقول بوجود معوقات متعلقة بهذا المجال حيث إنها تعزوا المعوقات إلى البيئة الدراسية من حيث كونها لا تكون مهيأة لاستخدام طريقة الحوار و المناقشة.

المجال الثالث : المعوقات المعلقة بالطالب :

حيث يتضح من الجدول رقم (3) أن المتوسط الحسابي العام لجميع المعوقات المتعلقة بهذا المجال تقدر بـ (2,32) و من خلال حساب النسب المئوية و التكرارات و المتوسط الحسابي و حدد بأن هذه الدراسة تتفق مع دراسة كا من دراسة عفيف ( 2009) بوجود معوقات متعلقة في هذا المجال حيث توصل الباحث إلى أعلى المعوقات من ناحية النسبة المئوية الأكثر من (49 %) على النحو التالي :

  • اعتماد الطلاب على المعلم في التدريس اعتماداً كبيراً (74%).
  • عدم التزام الطلاب بالأداء الجدي و العلمي (72%).
  • خوف و خجل بعض الطلاب عند المشاركة (61%).
  • عدم وجود أهداف مرسومة أمام الطلاب لطريقة الحوار و المناقشة (52 %).

 

 

المجال الرابع : المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسية:

حيث اتضح من الجدول رقم (4) أن المتوسط الحسابي العام لجميع المعوقات المتعلقة بهذا المجال تقدر (1,84) ومن خلال حساب النسب المؤوية والتكرارات و المتوسط الحسابي وحد بأن هذه الدراسة تتفق مع دراسة عفيف (2009) و التي تناولت وجود معوقات متعلقة بالمناهج الدراسية و التي أفادت بأنها تحد من منع بعض المعلمين استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية ، حيث يتضح من الجدول رقم (3) أن أكثر تلك المعوقات هو عدم فتح المجال للمعلمين و الطالب المشاركة في تخطيط المناهج و اختيار الطرق المناسبة لها (74%) أما بالنسبة لبقية المعوقات التي وضعها الباحث في الاستبانة فكانت النسب المؤوية فيها أقل من (49%) لذلك تعتبر من أكثر المعوقات انتشاراً في أوساط العملة التعليمية.

حلول مقترحة لتذليل معوقات استخدام طريقة الحوار و المناقشة :

  • تقلق الصفوف من الطلاب لأن ذلك يساعد المعلم على جهده و نشاطه داخل الفصل.
  • تخفيف الأعباء المطلوبة من المعلم حتى يتسنى له استخدام الطرق الحديثة في التدريس.
  • إلزام المعلم بالتحضير المسبق خاصة في بداية عملية التدريس.
  • إلحاق المعلمين في برامج التدريب أثناء الخدمة لما لها من أثر إيجابية على المعلمين.
  • إشراك المعلمين في تخطيط مناهج التربية الإسلامية واختيار الطرق المناسبة لها.
  • توفير كتب إرشادية للمعلمين و المشرفين للتربية الإسلامية حول أثر طريقة الحوار والمناقشة في التحصيل الدراسي على الطلاب.

 

  1. خاتمة البحث :

سعى هذا البحث إلى التعرف على معوقات استخدام طريقة الحوار في تدريس مواد التربية الإسلامية المتعلقة بكل من المعلم و الطالب و المناهج الدراسية ، و طرق التدريس ، من وجهة نظر المعلمين و المشرفين في مدينة سراة عبيدة ؛ وقد تضمن هذا الفصل عرضاً لملخص نتائج البحث ، و تقديم بعض التوصيات في ضوء نتائجه، ثم اقتراح عدد من البحوث و الدراسات المستقبلة ، وذلك على النحو التالي :

أولاً : مخلص نتائج البحث :

أسفرت نتائج البحث عن :

  • تحديث مفهوم الطريقة ، والفرق بينها وبين الأسلوب ، و الإستراتيجية .
  • معرفة المعوقات المتعلقة بالمعلم حيث كان المتوسط الحسابي لهذا المحور يقدر بنسبة ( 2.31) ، ومن ابرز تلك المعوقات : عدم توفر الحوافز والمكافآت و أشكال الترقية المختلفة للمعلم المبدع و التميز (87%)، و كذلك كثرة الأعباء التدريسية والتعليمية المطلوبة من المعلم (74%)، وأيضاً تركيز المعلم على المادة الدراسية دون الإهتمام بتطبيقاتها (50%).
  • معرفة المعوقات المتعلقة بالطالب حيث كان المتوسط الحسابي لهذا المحور يقدر بنسبة (2.32)، ومن أبرز تلك المعوقات اعتماد الطلاب على المعلم في التدريس اعتماداً كبراً (74%)، وكذلك عدم التزام الطلاب بالأداء الجدي و العمي (72%)، وكذلك خوف و خجل بعض الطالب عند المشاركة (61%) ، أيضاً عدم وجود أهداف مرسومة أمام الطلاب لطريقة الحوار و المناقشة (52%).
  • معرفة المعوقات المتعلقة بطرق التدريس حيث كان المتوسط الحسابي له1ا المحور يقدر بنسبة (2,19) ، ومن أبرز تلك المعوقات : عدم اهتمام برامج تدريب المعلم أثناء الخدمة بطريقة الحوار و المناقشة (57%)، عدم إعداد المعلم إعداداً كافياً يمكنه من استخدام طريقة الحور والمناقشة (46%)، عدم التنويع في طرق تدريس مواد التربية الإسلامية و التي تقوم على تقدم الخبرات التربوية المرتبطة بحياة الطالب (37%)، ضعف اهتمام المعلم بطريقة الحور و المناقشة في التدريس (35%) ، تجنب المعلم استخدام طريقة الحوار و المناقشة لأنها تحتاج إلى وقت طول (41%)، شعور المعلم بأن طريقة الحوار و المناقشة تسبب فوضى و مزيد من الحرية للطلاب (35%) ، عدم تشجع مدير المدرسة معلم التربية الإسلامية في استخدام طريقة الحوار والمناقشة أو أي طريقة أخرى حديثة (33%) ، عدم قناعة المعلم بجدوى طريقة الحوار و المناقشة في التدريس (24%).
  • معرفة المعوقات المتعلقة بالمناهج الدراسية حيث كان المتوسط الحسابي لهذا المحور يقدر بنسبة (1,84)، حيث كان من أبرز تلك المعوقات : عدم فتح المجال للمعلمين و الطلاب للمشاركة في تخطيط المناهج واختيار الطرق المناسبة لها (74%)، عدم وجود كتاب مرشد لاستخدام طريقة الحوار و المناقشة (48%).

 

ثانياً: توصيات البحث :

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث الحالي ؛ فإن الباحث يوصي بما يلي:

  • أن يتم وضع نظام فعال للحوافز لتشجيع المعلمين المتميزين و والمعنيين المستخدمين طريقة الحوار و المناقشة في العملية التعليمية.
  • أن يتم تقليل كثافة الطلاب داخل الفصول الدراسية حتى يتسنى للمعلم تطبيق طريقة الحوار والمناقشة أو أي طريقة من الطرق الحديثة التي لها دور إيجابي في العملية التعليمية.
  • تشجيع المعلمين على الالتحاق بالدورات التدريبية وهم على رأس العمل وذلك للمساهمة في النمو المهني للمعلمين.
  • أن يتم أخذ رأي المعلمين في تخطيط منهج التربية الإسلامية من قبل القائمين على المناهج بالوزارة.
  • أن يتم تزويد مناهج التربية الإسلامية بالخبرات العملية و الواقعية التي تجعل الطالب محور العملية التعليمة و تجعله قادر على الحوار و النقاش مع الآخرين و عدم الاكتفاء بالجوانب النظرية فقط.
  • أن تخفف الأعباء التدريسية و التعليمية المطلوبة من المعلم حتى يستطيع ممارسة طريقة الحوار و المناقشة بشكل سليم.
  • توفير الحوافز المادية و المعنوية للطلاب المشاركين و المتفاعلين مع المعلم في استخدام طريقة الحوار و المناقشة.

 

ثالثاً : مقترحات البحث :

في ضوء النتائج و التوصيات التي أسفرت عنها الدراسات فإن الباحث يقترح إجراء البحوث التالية :

  • إجراء دراسة حول معوقات طريقة الحوار والمناقشة في تدريس مواد التربية الإسلامية من وجهة نظر المعلمات و المشرفات للمرحلة الثانوية في مدينة سراة عبيدة.
  • إجراء دراسة حول أثر تحصل طريقة الحوار و المناقشة على تدريس مواد التربية الإسلامية لمراحل التعليم العام في مدينة سراة عبيدة.
  • إجراء دراسة تجريبية عن فعالية طريقة الحوار و المناقشة لتنمية مهارات معلمي التربية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة في مدينة أبها.

 

قائمة المراجع المصادر:

  1. السريعي , عوض علي يحي .(2004), طريقة الحوار في الصحيحين وتطبيقاتها التربوية في تدريس التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية, كلية التربية , جامعة أم القرى.
  2. القاسم , خالد بن عبدالله ,(1993),الحوار مع أهل الكتاب وأسسه ومناهجه في الكتاب والسنة , رسالة ماجستير , الرياض , دار المسلم.
  3. ابن منظور ,أبو الفضل جمال الدين محمد مكرم .(د.ت), لسان العرب,بيروت,دار إحياء التراث العربي.
  4. بن عفيف، صالح بن أحمد بن صالح. (2009). معوقات تدريس مواد التربية الإسلامية بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر مشرفيها ومعلميها بمكة المكرمة (ماجستير). تم استرجاعه من shamaa.org . (037637)
  5. ـابن فارس,أبو الحسن أحمد بن فارس بن زكريا ,(د.ت), معجم مقاييس اللغة ,بيروت,دار إحياء التراث العربي.
  6. ـالندوة العالمية للشباب الإسلامي ,(1983), في أصول الحوار وحدة الدراسات والبحوث , ط3.
  7. الحمد ,أحمد الحمد , (2002), التربية الإسلامية ,الرياض , دار أشبيليا.
  8. القحطاني , جواهر ذيب,(2009),دور الأسرة السعودية في تنمية الحوار لدى الأبناء من منظور تربوي إسلامي, مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني .
  9. وزان , سراج محمد (2002), محاضرات في طرق تدريس التربية الإسلامية لعام 2002 الفصل الأول,كلية التربية , جامعة أم القرى ,مكة المكرمة .
  10. زمزمي , يحي محمد حسن ,(1992), الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة ,رسالة ماجستير منشورة , دار المعالي , الطبعة الثانية.
  11. ـالعتيبي , غزية بنت غزاي بن عبدالله العتيبي, (2007), الحوار التربوي كآلية الاتصال واتخاذ القرار لدى مديرات مدارس التعليم العام بمدينة مكة المكرمة , الطبعة الأولى.
  12. ـالمغامسي, خالد محمد وصل , (1992) ,الحوار آدابه وتطبيقاته في التربية الإسلامية, رسالة ماجستير, كلية التربية,جامعة أم القرى.
  13. ـالحارثي , أماني سعد محمد , (2013 ), فاعلية استخدام استراتيجيات مختارة في تدريس مادة الحديث والثقافة الإسلامية لتنمية الوعي بمفاهيم الثقافة الإسلامية ومهارات الحوار لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمدينة مكة المكرمة ,الطبعة الأولى.
  14. عطية ,هيام خضر حسين,( 1989), أثر طريقة الحوار في التدريس على التحصيل والاحتفاظ في مادة التربية الإسلامية لدى طالبات الصف الأول الثانوي في الأردن , رسالة ماجستير, (غيرمنشورة),كلية التربية , الجامعة الأردنية .
  15. الحمود, رحاب بنت محمد بن عبدالعزيز الحمود, (2009),مدى استخدام معلمات العلوم الشرعية في المرحلة المتوسطة أسلوب الحوار والمناقشة في التدريس ومعوقات ذلك , جامعة الملك سعود, كلية التربية.
  16. باحارث , أحمد محمد أحمد باحارث ,(2009 ),مدى إسهام النشاط الطلابي في تنمية الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر رواد النشاط ومديري المدارس في محافظة الليث , جامعة أم القرى . كلية التربية , رسالة ماجستير , الطبعة الأولى.
  17. ـ العطوي ,أحمد عبدالله عودة , (2013 ),واقع ممارسة أعضاء هيئة التدريس في جامعة تبوك لمهارات الحوار من وجهة نظر الطلاب ,رسالة ماجستير, كلية التربية ,جامعة تبوك.
  18. الزهراني , مهرة عبدالقادر محمد ,(2011) , إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات في مدينة مكة المكرمة,رسالة ماجستير ,كلية التربية , جامعة أم القرى.

 

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث