دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمنطقة المدينة المنورة

دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة  بمنطقة المدينة المنورة

فايزة مرزوق الرشيدي
جامعة طيبة || المدينة المنورة || المملكة العربية السعودية.

الملخص: هدف هذا البحث إلى معرفة دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمنطقة المدينة المنورة, واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (94) معلمة من مختلف مدارس تعليم الكبيرات, حيث تكونت الاستبانة من (38) فقرة تم حساب صدقها وثباتها, وتوصل البحث إلى نتائج أهمها : حصل الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري على متوسط حسابي (2.58). أي بدرجة مرتفعة، وأما المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري فحصلت على متوسط حسابي (2.32)؛ بدرجة متوسطة، وحصل دور معلمات تعليم الكبيرات في إسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري على متوسط حسابي (2.50)؛ بدرجة مرتفعة،  ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (α=0.05) لتقدير دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة وفقا للتخصص الأكاديمي. وفي ضوء النتائج قدمت مجموعة من التوصيات والمقترحات..

الكلمات المفتاحية: الأمن الفكري. معلمات تعليم الكبيرات. المرحلة المتوسطة

1. المقدمة

الحمد الله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد؛ فقد عني الإسلام بالأمن عناية بالغة فجعله ضرورة من ضروريات الحياة السعيدة للفرد والمجتمع؛ ليعيش الجميع في أمن واستقرار وطمأنينة مصدقـاً لقوله تعالي على لسان إبراهيم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) البقرة.

فقد شهد العالم منذ بداية منتصف القرن تطوّراً سريعاً ومتلاحقًا في شتّى مجالات التكنولوجيا؛ خاصة في مجال المعلومات والاتصالات، التي أثرت على معظم القيم السائدة في المجتمعات تأثيرًا بالغًا، بتأثيراتها الإيجابية والسلبية، لا سيما في المجال الفكري نتج عن ذلك التطور تنوع العقائد والمذاهب والأفكار والاتجاهات وتطور التقنية ووسائل الاتصال الحديثة. وتنوع المصادر الإعلامية التي تسهم بشكل فعال وسريع في سرعة الأفكار والاتجاهات السلبية المنحرفة, والتي تتطور إلى انحرافات فكرية مقرونة بالتخريب والدمار والعنف وسفك الدماء, وظهرت الحاجة الملحة إلى تحقيق الأمن الفكري. لذلك يشغل مفهوم الأمن الفكري العديد من الأوساط الفكرية والمجتمعية؛ نظرا للاضطرابات السياسية والاقتصادية في العالم اليوم. وأيضاً- نتيجة للتهديدات التي تشكل خطرا محدقا للمجتمعات التي تسعى للاستقرار.(الحسين, 1430: 4).

وتتعرض المملكة العربية السعودية بين الفينة والأخرى لأعمال تخل بأمنها ومقدساتها كما شهدنا في الايام الأخيرة. مما راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وتكبد الدولة خسائر فادحة في الممتلكات العامة والخاصة, وهو يدل على أن هؤلاء الشباب وقعوا تحت تأثير الأفكار الضالة المنحرفة. مما دعا ولاة الأمر إلى تعزيز الأمن الفكري.

ويعد الأمن الفكري من أهم عناصر الأمن الشامل التي يجب المحافظة عليها، وحمايتها، ذلك أن من شأن سلامة الفكر والاتجاه أن تقود إلى استقامة السلوك وتوجيه أنشطة الإنسان إلى ما يحقق وظيفته الأساسية في هذه الحياة، وهي تحقيق العبودية الله تعالى وعمارة الأرض(منصور، 2010).

ومن هنا فإن الأمن الفكري يبقى اليوم- وكل يوم- مطلبا وكل يوم مطلبا شرعيا لكل الأفراد والمجتمعات إذ هو صمام الأمان إزاء ما يعيشه المجتمع من إرهاب، وانتهاك لأبسط الحقوق الإنسانية، والواجب يحتم العمل على تجنيب المجتمع كل محاولات الانزلاق في متاهات الفكر المنحرف(الثويني و محمد، ٢٠١٤).

وقد بينت بعض الدراسات التربوية أهمية تحقيق الأمن الفكري كدراسة (البراق, 1418) التي أكدت على أن الانحراف الفكري من أهم الأسباب للعنف والإرهاب, وكذلك دراسة (المالكي، 1427) التي ترى أن من الأسباب المؤدية للإرهاب؛ الانحراف الفكري, وتقصير المؤسسات التعليمية والمناهج, وكذلك دراسة (المويشر، 1428) التي تؤكد على غرس مفاهيم الاعتدال والوسطية لتحقيق الأمن الفكري , وكذلك ما أشار (عبد الحى, 2008) من وجود عوامل فكرية ساهمت في إبراز ظاهرة الإرهاب.

ومن هنا كان اهتمام المؤسسات الاجتماعية بالأمن الفكري باعتباره سبباً في حصانة المجتمع وخلوه من جميع المشكلات والأفكار الإنحرافة, حيث إن المدرسة هي أحد مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تؤثر على سلوك النشء وهي بذلك تعول على المعلم للقيام بذلك الدور (القحطاني, 2010: 15).

وحيث أن المعلم من أهم الركائز التي تعتمد عليها المدارس في بناء شخصية الطلاب وتقويم سلوكياهم وتعديل أفكارهم واتجاهاتهم , والأداة الناجحة والمثلى لتقويم مسار وتصحيح المفاهيم , لذلك فإن مساهمته في تعزيز الأمن الفكري والتصدي لانحرافات الفكرية التي قد يتعرض لها الطلاب ضرورة ملحة ومطلب حيوي في ظل التحديات المعاصرة (الثويني ومحمد ,2014).

ويقع- أيضاً- على المعلم نشر الثقافة العامة وإشاعة السلوك العلمي والتفكير المنطقي بين الشباب فهو المسئول عن إعداد الشباب بشكل علمي ومنظم ليحصنهم من الانزلاق في مزالق الانحراف الفكري (الثويني و محمد ,2014), وقد أكد على أهمية هذا الدور (الحوشان، 2015) في دراسته حيث نوه بأن المعلم هو المحور في العملية التعليمية وعليه فإن أي نوع من الانحراف في فكره قد يؤثر على طلابه حيث يعتبرونه القدوة والمثل الأعلى (طاشكندي , 1437: 17).

ولذلك نجد أن التعليم دور كبير في إعداد المواطن الملم بما له من حقوق وما عليه من واجبات تجاه دينه ووطنه ومجتمعه بما يحقق الأمن والاستقرار, فالأمن هو المطلب الأول في حياة الشعوب وهو الركيزة الأولى فمتى تحقق الأمن تحقق التقدم والازدهار والرفاهية. حيث جاء هذا البحث للكشف عن دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة.

مشكلة البحث:

بات الأمن الفكري قضية تقض مضاجع ذوي الرأي والعقل, وأصبح هما مشتركا لولاة الأمور والعلماء, وكذلك المعلمين والمعلمات, وبدأ مفهوم الأمن الفكري يأخذ مرتبة متقدمة في هذا التطور التكنولوجيا الكبير الذي يشهده العالم. حيث أصبح انتقال الثقافات وتأثر بعضها ببعض سهلاً. مما نتج عن ذلك  غزو فكري وثقافي يمكن القول, إنه يهدد الأمة في عقيدتها ,وفي أمنها واستقرارها. ولأن قضية الأمن الفكري أصبحت جزء من نسق تكويننا الواقعي, لذلك تعد المؤسسات التعليمية- بمراحلها المختلفة- من أهم المؤسسات الاجتماعية المعنية بالوقاية من الانحراف وتحقيق الأمن الفكري وحمايته وذلك خلال إدارتها2000), ovwata) والأخص معلميها. حيث أن المعلمة عامل مؤثر على طالباتها فلابد أن يكون لمعلمات تعليم الكبيرات دور فعال في نشر وتوضيح وتصحيح مفاهيم الأمن الفكري, وضرورة تفعليها لاكتمال المكون الفاعل الايجابي في هذا الاتجاه إيمانا بالتكامل في حفظ الوطن وحماية (الربيعي, 2009: 3). وكذلك- أيضاً- ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة المتسمة بالاعتدال والوسطية والابتعاد عن كل ما يفسدها.

وكل هذا ضاعف من أهمية دور المعلمة في التغلب على كل تلك الأمور , غير أن ذلك تزامن مع تزايد المعوقات والصعوبات التي قد تؤثر في مدى إسهام هذه المعلمة في تعزيز الأمن الفكري لطالباتهن وقد ذكرت دراسة (الحسين, 1430: 55).بعض تلك العقبات والصعوبات؛ ممثلة في قلة الإمكانات والوسائل المتاحة للمعلمات لتعزيز الأمن الفكري , وكثرة الضغوط المهنية والإدارية , إضافة إلى قلة الندوات وورش العمل والأنشطة التي تخدم الأفكار الداعمة لمنظومة الأمن الفكري.

وبناءً على ما سبق فقد تحددت مشكلة البحث في التساؤل الرئيس:

 ما دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة؟ ويتفرع منه الأسئلة الآتية:

ما الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

ما المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

ما دور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) بين متوسطات استجابات العينة في تقدير دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن وفقا للتخصص الأكاديمي؟

فروض البحث:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) بين متوسطات استجابات العينة في تقدير دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن وفقا للتخصص الأكاديمي.

هدف البحث:

هدفت هذا البحث: إلى:

التعرف على دور التي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة.

المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة.

التعرف على دور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

الكشف عن استجابات العينة في تقدير دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري وفقاً للتخصص الأكاديمي.

أهمية البحث:

تكمن أهمية هذا البحث في كونه :

قد يفيد معلمات تعليم الكبيرات بالدور الذي تمارسه في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

قد يمكن معلمات تعليم الكبيرات من تحديد أهم المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة

قد يفيد معلمات تعليم الكبيرات للإسهام في المواطنة الرقمية لتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة؟

قد تمهد هذه الدراسة لإجراء عدد من الدراسات والبحوث المستقبلية من قبل الباحثين.

 

حدود البحث:

الحدود البشرية : اقتصر هذه البحث على معلمات تعليم الكبيرات للمرحلة المتوسطة في جميع مدراس تعليم الكبيرات في المدينة المنورة.

الحدود الزمانية :  تم تطبيق هذه  البحث من العام 1439-1440هـ في الفصل الدراسي الأول.

الحدو المكانية : اقتصر هذه البحث على جميع مدارس تعليم الكبيرات في منطقة المدينة المنورة .

 

مصطلحات الدراسة:

الأمن الفكري لغة:

عرفه ابن فارس بأنه : ” أمن ” الهمزة والميم أصلان متقاربان : أحدهما الأمانة التي هي ضد الخيانة وله معنى آخر هو سكون القلب والتصديق . (ابن فارس, 1995).

الأمن الفكري اصطلاحا:

هو ” التعبير عن الأمن عن المشاعر والأفكار واكتسابها في بيئة تربوية نفسية مريحة بما يتناسب مع العقيدة والقيم الاجتماعية السائدة ” (بلة, 2010: 114).

وتعُرف الأمن الفكري إجرائياً في البحث بأنه :  هو التعرف على المفاهيم والأساليب التي تمكن المعلمات من حماية وتحصين أفكار النشْ والتغلب على الاتجاهات والافكار الضالة التي من شأنها أن تعزز تلك الافكار وتحيد بها عن متطلبات العقيدة والدين الاسلامي  والقيم في البيئة التي تناسبها.

معلمات تعليم الكبيرات:

تعرفها الباحثة كونها لا يوجد لها تعريف محدد ” إنهن المعلمات اللاتي يقمن بتدريس المواد الدراسية المختلفة للمرحلة المتوسطة لتعليم الكبيرات بمنطقة المدينة المنورة.

المرحلة المتوسطة:

مرحلة ثقافية عامة , غايتها تربية الناشئ تربية إسلامية شاملة لعقيدته وعقلة وجسمه وخلقه , ويراعى فيها نموه وخصائص الطور الذي يمر به, وهي تشارك غيرها في تحقيق الأهداف العامة من التعليم (القحطاني, 2014: 171) .

وتعُرف المرحلة المتوسطة إجرائياً في البحث بأنه: هي مرحلة من مراحل التعليم العام وهي تلك المرحلة التي تم تطبيق البحث فيها .حيث ترتبط بشريحة عمرية  من الشابات تتراوح اعمارهن ما بين ( 18 فما فوق).

2. الإطار النظري للبحث:

يمثل الأمن الفكري جزءاً من منظومة كبيرة يطلق عليها في الكتابات الحديثة منظومة التربية الأمنية , وفي بعض الكتابات يطلق عليها التوعية الأمنية (اليوسف, 2015: 45). ويعد الأمن الفكري مصطلحاً حديثاً نسبياً, رغم قدم مضمونة في التراث الإسلامي؛ إلا أنه حظي باهتمام كبير في الآونة الأخيرة, وبالنظر إلى التطورات الثقافية والفكرية والسياسية التي يمر بها العالم العربي والإسلامي, وتعرضه لبعض المتغيرات التي تهدد معتقداته وخصوصياته, فقد عرفه السليمان ” سلامة عقل الطالب وسلوكه من كل انحرف في العقائد أو المعاملات, وفي تصوراته للكون والحياة أما (2012, BUTNOR.) ويعرف بأنه البيئة التي ترعي وتحتضن الفروق الفردية بين الطلبة , وتتقبل وجهات نظرهم على اختلافها, بحث يشارك الجميع في الانخراط في الأنشطة. ومهما تعددت تعاريف الأمن الفكري إلا أنها تدور حول هدف واحد وهو حماية العقل ضد أي نوع من أنواع الانحراف. لذلك فقد تتمثل مظاهر الأمن الفكري في الاستقرار النفسي , وكمال الشخصية , وسلامة العقل , وحسن التعامل مع الآخرين , والازدهار العلمي والاستنارة الفكرية, والتفوق والإبداع , والإسهام في خدمة وبناء الوطن , والازدهار المادي والرفاهية , والقدرة على التمييز بين الخير والشر والحق والباطل (الحوارنة, 2011) وكذلك تعود أهمية الأمن الفكري إلى الحاجة إلى أن تحقيقه حماية للثوابت , فهو ينبع من ارتباطه بدين الأمة المتمثل في سلامة العقيدة , واستقامة السلوك, وإثبات الولاء والانتماء لها, كما أن تعزيز الأمن الفكري يعمل على الوقاية من الجرائم , فتنخفض معدلاتها , وبالتالي يقل الإنفاق المخصص لمواجهة تلك الجرائم , ومن ثم تسخير الميزانيات في إقامة المشاريع؛ بما ينفع المجتمع اقتصادياً ومعيشياً بالتقدم والازدهار , كما أن اختلال الفكر وانحرافه يؤدي إلى اختلال الأمن بمختلف جوانبه , الذي يؤدي بدوره إلى السلوك المنحرف , وشيوع الجريمة (العصيمي , 2016).

لذلك بات الأمن الفكري هاجساً عالمياً ووطنياً ورؤية استراتيجية تستنفر جميع فئات المجتمع أقصي جهودها وطاقاتها لتحصيلها , لذلك تأتي المؤسسات التربوية في مقدمة المؤسسات المجتمعية المنوط بها تحقيق الأمن الفكري. ويعد المعلم أهم عناصر  في العملية التربوية التي يعتمد عليها في بناء شخصية المتعلمين , وتقويم سلوكياتهم , وتعديل أفكارهم , واتجاهاتهم , والأداة الناجحة , والمثلى لتقويم وتصحيح مفاهيمهم؛ لذا أصبح دوره في تعزيز متطلبات الأمن الفكري والتصدي لانحرافات الفكرية التي قد يتعرض لها الطلبة ضرورة ملحة , ومطلباً حيوياً في ضل التحديات المعاصرة (الثويني ومحمد , 2014). فالمعلم يقوم بدور مهم في تحقيقي الأمن الفكري لطلبته؛ لأنه يقوم بتدريس منهجين هما : المنهج الرسمي الذي يرتكز على المقررات التعليمية , والمنهج الخفي الذي يرتكز على أخلاقياته وقيمه وسلوكياته (عزوز والزميتي, 2014).

ويمكن للمعلم أن يعمل على تحقيق الأمن الفكري من خلال : توجيه الطلبة إلى استثمار أوقات الفراغ فيما ينفع مجتمعهم , وإقامة مشروعات تخدم المجتمع يفرغ الطلبة من خلالها طاقاتهم , ومشاركتهم في وضع الحلول للمشكلات الاجتماعية , وكذلك إتاحة الفرصة لهم بالانخراط في المناقشات , والأنشطة الصفية بحرية في مناخ صفي أمن , بعيداً عن توجيه النقد السلبي لأفكارهم , واستخدام استراتيجيات تدريسية تتيح مشاركة جميع الطلبة , بحيث تستجيب للتنوع الثقافي بينهم , وإتاحة الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومشكلاتهم بأمان , وتشجيعهم على تقبل وجهات نظر الآخرين(2012. Martin؛عيد والعمياني، 2016).

ويحدد (الحوارنة(2011) أدورا المعلم لإكساب متطلبات الأمن الفكري للمتعلمين في : تنمية اتجاه حب الوطن في نفوس طلبته, وتعويدهم على مبدأ المسؤولية, وتنمية ملكة التفكير السليم لديهم , وفتح قنوت الحوار بينه وبين طلبته من جهة وبين الطلبة أنفسهم , وتفهم مشكلات طلبته , والتواصل معهم ومشاركتهم نجاحهم , وإشعارهم بأنهم هم عماد المجتمع , والتعامل معهم بصراحة واحترام- دونما تمييز- , وتوعيتهم بأهمية الأمن , وحفظ مصلحة الوطن, والتوجيه السليم لأفكار  ومعتقدات الطلبة , والحرص على أن يكون ضمن ما شرعه الله تعالى.

 

الدراسات التي تناولت دور المعلمين في تعزيز ألأمن الفكري :

للكشف عن دور المعلمات في تعزيز الأمن الفكري؛ وجدت الباحثة عدداً من الدراسات ومنها:

دراسة (الدوسري، 2011) هدفت إلى التعرف على مدى قيام معلمي التربية الإسلامية بمسؤولياتهم في تحقيق الأمن الفكري لطلاب التعليم العام (ابتدائي – متوسط- ثانوي) من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين للتربية الإسلامية, وتكونت أداة الدراسة من استبانة, و تكونت العينة من (515) معلما و(52) مشرفا من مشرفي التربية الإسلامية في مدينة الرياض, وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم مسؤوليات معلمي التربية الإسلامية في تحقيق الأمن الفكري لدى طلاب التعليم العام: ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلاب, وتربيتهم على تعظيم حرمات المسلمين؛ دمائهم وأعراضهم, وأموالهم , وتعزيز الهوية الإسلامية في نفوس الطلاب,

واستهدفت دراسة (العتيبي، 2016) التعرف على مدى إسهام المعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر مديري المدارس الثانوية بمدينة الرياض, وتكونت أداة الدراسة من استبيانه تم تطبيقها على عينة . حيث  بلغت (123) مديرا من مديري المدارس, وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمين يقومون بأدوارهم المرتبطة بتعزيز مفاهيم الأمن الفكري لدى طلبتهم بدرجة متوسطة.

كما أجرى القحطاني(2010) دراسة هدفت إلى التعرف على دور معلم التربية الوطنية في تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية بمنطقة نجران من وجهة نظر المشرفين والمعلمين, وتكونت عينة الدراسة من (84) مشرفا تربويا, و((678) معلما, وتوصلت الدراسة إلى أن المعلمين يدركون المقصود بالأمن الفكري ومهدداته, وأنواع الانحراف الفكري, وأن المعلم يوظف محتوى المقرر بما يعزز الأمن الفكري, ويتيح لطلابه فرصا متساوية للنقاش, وطرح الأفكار , ويحاول تعديل المنحرف منها.

ودراسة الزهراني (2012) التي هدفت إلى التعرف على مدى قيام معلمة المرحلة الثانوية بدورها في تعزيز الأمن الفكري لدى الطالبات بمحافظة محايل عسير من وجهة نظر خبراء التربية والمشرفات ومديرات المدارس, وتكونت عينة الدراسة من (75)* من خبراء التربية, و(83) مشرفة تربوية, و(23) مديرة مدرسة وتوصلت الدراسة إلى أن خبراء التربية والمشرفات التربويات يرون أن المعلمة تؤدي دورها في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة الثانوية بدرجة متوسطة, وترى مديرات المدرس أن المعلمة تقوم بدرجة كبيرة.

 

الدراسات التي تناولت دور الأمن الفكري :

هدفت دراسة الشاعر (2006) إلى التعرف إلى دور الأمن الفكري في مواجهة العولمة من خلال وضع رؤية موضوعية لواقع العولمة وتوضيح دور العولمة كآلية عملية لزعزعة الأمن الفكري, وهفت إلى اقتراح أنموذج توعوي للأمن الفكري. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي . توصلت الدراسة إلى أن التخطيط السليم هو الأسلوب الأمثل للمؤسسات لتسيير العمل وفق خطط وبرامج محددة , وتوظيف الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة أخطار الجرائم , وأهمية الاعتماد على الأبحاث والدراسات الميدانية للوصول إلى التخطيط السليم , وأكدت الدراسة على الإعلام المرئي والمقروء والمسموع بضرورة وعي المسؤولين والمشرفين عليه باختيار البرامج بمختلف مجالاتها والمشاهد الدرامية التي تبتعد عن الانحرافات الفكرية والقيم السلبية التي تتنافس مع القيم الإسلامية .

وأجرى اليوسف (2004) دراسة هدفت إلى تعرف دور المدرسة في مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف , واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي الاجتماعي المؤدية لتلك الظواهر , وتوصلت الدارسة إلى أن الفكر المتطرف لدى الأفراد يمر في ثلاث مراحل تشكل الانحراف الفكري لدى الأفراد وهي لدى أصحاب الفكر المتطرف الرغبة الجامحة لإقصاء الأخرين ويرون أنفسهم أنهم هم القادرون على فهم الأمور والحقائق , ثم هؤلاء لديهم أحادية النظر كما أن توجهاتهم العقدية والفكرية تؤكد قناعاتهم ولا يبدون أي تنازل عنها , كما توصلت الدراسة إلى أن من يمارسون العنف يتسمون بخصائص مشتركة كالتدمير والتخريب والقابلية للإيحاء , كما أكدت الراسة على ضرورة قيام المرسة بأدوارها لتقليل الإدارة الإجرامية , وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الطلبة .

وهدفت دراسة توملينسون (Tomlinson.2006) إلى الإشارة إلى اهتمام المؤسسات التعليمية بتعزيز مبادئ الأمن الفكري من خلال دمج القيم الأخلاقية والثقافية في مناهج التربوية في أمريكا . استخدمت الدراسة المنهج التحليلي وذلك بذكر عدد من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة . وخلصت الدراسة إلى أن المدرسة والمعلم يؤديان دوراً رئيساً في تعزيز الأمن الفكري بين الطلبة وذلك من خلال الجهود التي يبذلونها في نشر مفاهيم القيم والأخلاق والثقافة والتي تعد من الأسس التربوية التي يبني عليها المنهاج .

التعقيب على الدارسات المتعلقة بالأمن الفكري:

اهتمت الدارسات السابقة بموضوع الأمن الفكري ودور المعلمين في تعزيز مفهوم الأمن الفكري لدى المتعلمين , وكما اتفق البحث الحالي مع الدارسات السابقة في هدف البحث العام وهو التعرف على دور المعلمات في تعزيز الأمن الفكري لدى الطالبات. وأيضا استهدفت الدارسات السابقة تقصي دور المعلمين في تعزيز الأمن الفكري في تخصصات دراسية مختلفة كالدراسات الإسلامية والتربية الوطنية في حين ينفرد البحث الحالي في البحث عن مدى تعزيز الأمن الفكري لدى معلمات تعليم الكبيرات في مختلف التخصصات, تنوع عينة البحث بين المشرفين التربويين ومديري المدارس وخبراء التربية والمعلمين في حين يتفق البحث الحالي مع الدراسات السابقة التي كان المعلمون عينتها كدراسة (الدوسري2011)، و(القحطاني، 2010), انفراد البحث الحالي بالبحث في دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة, حيث لا توجد أية بحوث- وفق ما تم الاطلاع عليه – تناولت موضوع البحث الحالي..

3. منهجية البحث وإجراءاته:

أولا: منهج البحث: اتبعت الباحثة في هذا البحث المنهج الوصفي المسحي, حيث المنهج المناسب مع طبيعة البحث التي تتطلب التعرف على دور معلمات تعليم الكبيرات متمثلة في المتغير المستقل في هذه البحث والمتغير التابع الأمن الفكري.

ثانياً: مجتمع البحث وعينته: يتمثل مجتمع البحث الحالي من جميع معلمات تعليم الكبيرات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة’ التابعة لوزارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة للعام الدراسي 1439هـ / 1440هـ  ( هي السنة الهجرية الان)؛ وتم اخذ عينة البحث بالطريقة العشوائية البسيطة (Simple Random Sample) من معلمات تعليم الكبيرات للمرحلة المتوسطة” بالمدينة المنورة, التي مثلت مجتمع البحث بواقع 94 معلمة بمختلف تخصصاتهن الأكاديمي.

التخصص:

يعرض الجدول رقم (2) التوزيع التكراري حسب تخصص المدرسات، ويتضح من الجدول أن جاء في المرتبة الاولي للتخصصات تخصص (اجتماعيات، دين) إذ بلغت 18.1% , ثم تخصص (لغتي) بنسبة 16%, في حين قلت نسب التخصصات (فنية، اسرية) إذ بلغت نسبته (6.4%) لكلا منه من إجمالي العينة.

جدول رقم (1)توزيع افراد عينة البحث وفقاً لمتغير التخصص

التخصص تكرار نسبة %
اجتماعيات 17 18.1
رياضيات 12 12.8
علوم 11 11.7
لغتي 15 16
انجليزي 10 10.6
فنية 6 6.4
اسرية 6 6.4
دين 17 18.1
الاجمالي 94 100

 

 

ثالثا: أداة البحث:

استخدمت الباحثة الاستبيان كأداة لجمع بيانات البحث, وتكونت الاستبانة من جزأين تضمن الجزء الأول المعلومات العامة عن أفراد عينة البحث متمثلة في المتغيرات التالية (المدرسة- التخصص). إما الجزء الثاني فقد تضمن من(38) فقرة مقسمة إلى ثلاثة محاور

رابعا ً: صدق أداة البحث :

وتم التأكد من صدق الأداة بعرضها على (8) من المحكمين من أعضاء هيئة التدريس في المناهج وطرق التدريس   وفي ضوء آراء المحكمين وملاحظاتهم ومقترحاتهم؛ تم تعديل بعض الفقرات وحذف عدد منها. واعتبرت هذه الإجراءات كافية لصدق الأداة. وقد اشتملت الاستبانة بصورتها النهائية على (38) فقرة موزعة على ثلاثة محاور.

خامساً: حساب ثبات الأداة:

تم التحقق من ثبات الأداة وذلك بتطبيقها على عينة استطلاعية بلغت (30) معلمة ثم التأكد من الاتساق الداخلي باستخدام معادلة كرونباخ الفا، وقد بلغت قيم معامل الثبات لإبعاد أداة البحث الثلاثة كما في الجدول (2).

جدول (2): قيم معاملات الثبات لإبعاد أدارة البحث الثلاث بطريقة الاتساق الداخلي

الإبعاد عدد الفقرات قيمة معامل الثبات (الفا)
الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة 19 0.860
المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة 12 0.892
دور معلمات تعليم الكبيرات في إسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة 7 0.813

وتعد معاملات الثبات مرتفعة ومناسبة لأغراض البحث الحالية.

الوزن النسبي:

تم تصميم الاستجابة على أداة البحث وفق التدريج الثلاثي حسب نموذج ليكرت الثلاثي كما يلي: موافق ولها (3) درجات، محايد ولها (2) درجة، وغير موافق ولها درجة واحدة فقط.

ولأغراض البحث الحالية تم احتساب مستوي تقديرات للدور الذي تمارسه المعلمات في غرس وتعزيز الأمن الفكري، ومعوقات إسهام المعلمات في تعزيز الأمن الفكري, ودور المعلمات في إسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري على النحو التالي:

الحد الأعلى للبدائل (3)، والحد الأدنى للبدائل (1) وبطرح الحد الأعلى من الحد الأدنى يساوي (2) ومن ثم قسمة الفرق بين الحدين على ثلاث مستويات كما هو موضح في المعادلة التالية:

2 ÷ 3 مستويات (مرتفع، متوسط، منخفض) = 0.67

وعليه يكون الوزن المتوسط للحدود كالآتي:

الحد الأدنى (منخفض) = 1 + 0.67 = 1.67

الحد المتوسط = 1.68 + 0.67 = 2.35

الحد الأعلى (مرتفع) = 2.36 فأكثر.

سادساً: الأساليب الإحصائية :

تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) في حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والتكرارات لوصف استجابات عينة الدراسة. وتحليل التباين الأحادي للتعرف على دلالة الفروق بين استجابات العينة والتي تعزى لمتغير التخصص الأكاديمي, ومعامل ألفاكرونباخ (Alpha Cronbach’s) لحساب ثبات الاستبانة.

 

عرض ومناقشة النتائج:

فيما يلي عرض لنتائج البحث التي تم التوصل إليها في ضوء أسئلة البحث وأهدافه. ومناقشتها.

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول وينص على: ” ما الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة”

وللإجابة عن هذا السؤال تم احتساب المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري والترتيب لتقديرات المعلمين للدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة، وكانت النتائج كما في الجدول (3).

جدول (3): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب، لتقديرات للدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة مرتبة تنازلياً

الرقم الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب التقدير
5 أبرز رسالة الإسلام في الأمن والسلام في موضوعاتي الدراسية. 2.87 0.34 1 مرتفع
4 أساعد على نشر الوعي بأهمية الثقافة الوطنية بين طالبات المرحلة المتوسطة. 2.86 0.35 2 مرتفع
2 أحفز طالباتي على التمسك بقيم المجتمع وقوانينه. 2.81 0.40 3 مرتفع
1 أنمي مفاهيم الأمن الفكري لدى طالبت المرحلة المتوسطة. 2.78 .42 4 مرتفع
3 أفعل ثقافة الحوار بيني وبين طالبات المرحلة المتوسطة. 2.76 0.43 5 مرتفع
7 أجد نفسي قادرة على التمييز بين الطالبات المتميزات والمنحرفات سلوكيا. 2.74 0.44 6 مرتفع
16 أشجع في بث ثقافة لاستماع لمشكلات الطالبات في اتخاذ القرارات. 2.73 0.53 7 مرتفع
8 أميل لمشاركة الطالبات في مهارات العمل التعاوني داخل الصف الدراسي. 2.68 0.47 8 مرتفع
0 أشجع طالبات المرحلة المتوسطة على القيام بالأنشطة والدورات التوعوية المختلفة. 2.61 0.49 9 مرتفع
18 أشارك في الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية لتعزيز جوانب الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة. 2.61 0.57 10 مرتفع
9 أساعد على تنمية حب العمل والمسئولية لدى الطالبات داخل الصف الدراسي. 2.55 0.50 11 مرتفع
17 أسعى إلى تطوير ثقافتي المعرفية لزيادة نموهن في قضايا تعزيز الأمن الفكري. 2.54 0.58 12 مرتفع
11 أشرف بنفسي على إجراءات وأنشطة طالبات المرحلة المتوسطة المختلفة. 2.49 0.56 13 مرتفع
12 أجد صعوبة في تعزيز الأمن الفكري في نفوس طالبات المرحلة المتوسطة. 2.40 0.69 14 مرتفع
19 أطور ذاتي وقدراتي لتسخيرها في وسائل جديدة لتعزيز الأمن الفكري. 2.40 0.78 15 مرتفع
6 أشارك في حل مشكلات طالبات المرحلة المتوسطة المختلفة ولو كان ذلك على حساب الوقت المخصص للدرس. 2.36 0.55 16 مرتفع
15 أشرف على متابعة سلوك الطالبات لتحديد الأفكار المنحرفة ورصدها. 2.32 0.83 17 متوسط
13 يعتبرنني طالبات المرحلة المتوسطة قدوة لهن. 2.26 0.51 18 متوسط
14 أجد نفسي ملمة بمفاهيم ومضامين الأمن الفكري بشكل صحيح.. 2.26 0.84 19 متوسط
الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري. 2.58 0.13   مرتفع

تشير نتائج الجدول (3) إلى أن الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة جاء بدرجة مرتفعة، وحصل على متوسط حسابي (2.58) وانحراف معياري (0.55)، وبالنسبة للفقرات الواردة في الدور الذي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة فقد تراوحت بين الدرجة المرتفعة والدرجة المتوسطة، حيث جاءت (16) فقرة بدرجة مرتفعة، و(3) فقرات بدرجة متوسطة، وقد كانت أهم الفقرات التي تشير إلى واقع مرتفع لدور المعلمات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة، هي: الفقرة (5) ” أبرز رسالة الإسلام في الأمن والسلام في موضوعاتي الدراسية” التي جاءت في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.87) وانحراف معياري (0.33).

أما أقل الفقرات التي تشير إلى دور المعلمات في غرس وتعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة فكانت: الفقرة (14) ” أجد نفسي ملمة بمفاهيم ومضامين الأمن الفكري بشكل صحيح، يعتبرني طالبات المرحلة المتوسطة قدوة لهن ” التي جاءت في الترتيب الأخير بمتوسط حسابي (2.26) لكلا منهم، وبانحراف معياري (0.84، 0.50) على الترتيب.

ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن نتيجة السؤال أظهرت أن الدور التي تمارسه معلمات تعليم الكبيرات بدرجة مرتفعة في تنمية مفاهيم الأمن الفكري, وتفعيل الحوار بين الأطراف المختلفة فكرياً من أجل تصحيح الانحرافات, وغرس المفاهيم الصحيحة للعقدية الإسلامية في عقولهن بما تشتمل عليه من حصانة فكري، وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (القحطاني 2010م والدوسري2011) بمدى ممارسة المعلمين في تعزيز الأمن الفكري ودورهم الفعال.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني وينص على: ” ما المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة “

وللإجابة عن هذا السؤال تم احتساب المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري والترتيب لتقديرات المعلمين للمعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة، وكانت النتائج كما في الجدول (4).

جدول (4): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب، لتقديرات للمعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة مرتبة تنازلياً

الرقم الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب التقدير
28 قلة الإمكانات والوسائل المتاحة للمعلمة لتعزيز الأمن 2.66 0.63 1 مرتفع
31 محدودية صلاحيات معلمات تعليم الكبيرات. 2.60 0.63 2 مرتفع
30 عدم شمول اللائحة التنظيمية الداخلية للمدارس لقضايا الأمن الفكري. 2.57 0.70 3 مرتفع
24 عدم اشتراك متخصصي المجال الأمني في لجان بناء مناهج المواد الاجتماعية. 2.56 0.71 4 مرتفع
29 الخوف من ردود الأفعال غير المنضبطة عند مناقشة مثل هذه الموضوعات. 2.37 0.73 5 مرتفع
25 عدم توظيف الاتجاهات الحديثة لتعزيز منظومة الأمن الفكري. 2.23 0.80 6 متوسط
21 قلة الموضوعات بمناهج المواد الاجتماعية التي تواجه التطرف الفكري. 2.20 0.71 7 متوسط
22 كثرة المهام تقف حائلا دون قيامي بواجبي في سبيل تعزيز الأمن الفكري. 2.20 0.81 8 متوسط
26 عدم وضوح مفاهيم ومضامين الأمن الفكري وأهميته. 2.19 0.85 9 متوسط
23 تدني مستوى تأهيل معلمات تعليم الكبيرات. 2.16 0.85 10 متوسط
27 ضعف الثقافة الأمنية في المناهج المدرسية. 2.06 0.73 11 متوسط
20 أجد نفسي عاجزا عن الرد على أسئلة الطالبات المتعلقة بالإحداث الجارية. 2 0.84 12 متوسط
المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري 2.32 0.25   متوسط

تشير نتائج الجدول (4) إلى أن المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة جاء بدرجة متوسطة، وحصل على متوسط حسابي (2.32) وانحراف معياري (0.25)، وبالنسبة للفقرات الواردة في المعوقات التي تقلل من إسهام معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة فقد تراوحت بين الدرجة المرتفعة والدرجة المتوسطة، حيث جاءت (5) فقرة بدرجة مرتفعة، و(7) فقرات بدرجة متوسطة، وقد كانت أهم الفقرات التي تشير إلى واقع مرتفع للمعوقات التي تقلل من إسهام المعلمات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة، هي: الفقرة (28) ” قلة الإمكانات والوسائل المتاحة للمعلمة لتعزيز الأمن ” التي جاءت في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.66) وانحراف معياري (0.63).

أما أقل الفقرات التي تشير إلى المعوقات التي تقلل من إسهام المعلمات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة فكانت: الفقرة (20) ” أجد نفسي عاجزا عن الرد على أسئلة الطالبات المتعلقة بالإحداث الجارية ” التي جاءت في الترتيب الأخير بمتوسط حسابي (2) وبانحراف معياري (0.84).

ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن نتيجة السؤال أكد على وجود عوائق متوسطة تعترض المعلمات وتعيقهن عن القيام بدورهم الملقى على عواتقهن وكذلك قلة الإمكانات والوسائل المتاحة للمعلمة والرد على الأسئلة الطالبات. حيث لا تتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (القحطاني 2010) حيث أن المعلم يوظف محتوى المقرر ووسائله بما يعزز الأمن الفكري. ويتيح لطلابه فرصاً متساوية للنقاش وطرح الأفكار.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث وينص على: ” ما دور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة ”

وللإجابة عن هذا السؤال تم احتساب المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري والترتيب لتقديرات المعلمين لدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة، وكانت النتائج كما في الجدول (5).

جدول (5): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والترتيب، لتقديرات لدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة مرتبة تنازلياً

الرقم الفقرات المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الترتيب التقدير
35 أؤمن بأن نشر الشائعات عبر التقنيات الرقمية يضر بالمصلحة العامة للوطن. 2.93 0.26 1 مرتفع
36 أعتز بإنجازات وطني أثناء استخدام وسائل التواصل الرقمي. 2.86 0.43 2 مرتفع
33 أرفض أي نقاش يمس عقيدتي الدينية أثناء نقاشي في مواقع التواصل الرقمي. 2.67 0.66 3 مرتفع
34 أرفض نشر أي فكرة تدعو إلى خلق الفوضى والخوف في المجتمع. 2.66 0.648 4 مرتفع
37 أشارك في الحملات الالكترونية التي تعمل على صد الأفكار المنحرفة. 2.37 0.60 5 مرتفع
38 امتلك المعرفة الكافية لتحليل ونقد التيارات الفكرية المختلفة. 2.17 0.63 6 متوسط
32 أثق في المعلومات المتداولة عبر التقنيات الرقمية دون الرجوع لمصادر أخرى. 1.83 0.84 7 متوسط
لدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري 2.50 0.22   مرتفع

                تشير نتائج الجدول (5) إلى أن دور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة جاء بدرجة مرتفعة، وحصل على متوسط حسابي (2.50) وانحراف معياري (0.22)، وبالنسبة للفقرات الواردة لدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة فقد تراوحت بين الدرجة المرتفعة والدرجة المتوسطة، حيث جاءت (5) فقرة بدرجة مرتفعة، و(2) فقرات بدرجة متوسطة، وقد كانت أهم الفقرات التي تشير إلى واقع مرتفع لدور معلمات تعليم الكبيرات في إسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة، هي: الفقرة (35) ” أؤمن بأن نشر الشائعات عبر التقنيات الرقمية يضر بالمصلحة العامة للوطن ” التي جاءت في الترتيب الأول بمتوسط حسابي (2.93) وانحراف معياري (0.26).

أما أقل الفقرات التي تشير إلى لدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة فكانت: الفقرة (32) ” أثق في المعلومات المتداولة عبر التقنيات الرقمية دون الرجوع لمصادر أخرى ” التي جاءت في الترتيب الأخير بمتوسط حسابي (1.83) وبانحراف معياري (0.84).

ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن نتيجة السؤال أظهرت الدور معلمات تعليم الكبيرات لإسهام المواطنة الرقمية وكانت درجة مرتفعة , حيث نمت قدراتهن وتوجيهن لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعية وإكسابهن المهارات الأزمة لاستفادة من الأنشطة الهادفة وتدربيهن على القدرة النقدية عند التعامل منع البيانات المقدمة عبر المواقع.

النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع وينص على “هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) بين متوسطات استجابات العينة في تقدير دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة وفقا للتخصص الأكاديمي؟”

للإجابة هذا السؤال قامت الباحثة باستخدام ما يلي:

إجراء الإحصاءات الوصفية (الوسط الحسابي – الانحراف المعياري).

إجراء الإحصاءات الاستدلالية (اختبار التباين أحادي الاتجاه).

وفيما يلي نتائج اختبار صحة التساؤل الرابع للبحث:

ولاختبار معنوية الفرق في استجابات عينة البحث حول دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة تُعز إلى التخصص الأكاديمي، تم استخدام اختبار التباين أحادي الاتجاه الذي تعرض نتائجه في الجدول رقم (6) كما يلي:

جدول (6) يوضح تحليل التباين لبيان مدى الاتفاق والاختلاف حول دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة تُعزي إلى التخصص الأكاديمي

البُعد التخصص الأكاديمي العدد المتوسط الانحراف المعياري قيمة F المعنوية Sig.
دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري اجتماعيات 17 2.29 0.68 0.882 0.524
رياضيات 12 2.34 0.52
علوم 11 2.49 0.46
لغتي 15 2.49 0.47
انجليزي 10 2.58 0.40
فنية 6 2.59 0.40
أسرية 6 2.61 0.37
دين 17 2.63 0.34

* تشير إلى معنوية اختبار ف عند مستوي معنوية(α= 0.05).

يتضح من الجدول السابق أنه:

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصصات الأكاديمية حول دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لدي طالبات المرحلة المتوسطة بالمدينة المنورة حيث أن مستوي المعنوية أقل من(α= 0.05). ونستخلص من هذا أن هناك اتفاقاً حول دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري طالبات المرحلة المتوسطة حسب التخصصات الأكاديمية. وبذلك يقبل الفرض.

ويمكن تفسير هذه النتيجة أن معلمات تعليم الكبيرات يدركن متطلبات الأمن الفكري بدرجة كبيرة جداً , مما يدل على وجود فهم وإدراك ووعي مشترك بين معلمات تعليم الكبيرات لدورهن في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة المتوسطة , كانت تخصصاتهن الأكاديمية. حيث تتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (الزهراني,2012) في عدم وجود أثر لعامل التخصص من وجه نظر المشرفين والمدراء,

4. التوصيات والمقترحات:

اعتمادا على النتائج التي توصل لها البحث توصي الباحثة بما يلي :

  1. إقامة برامج ودورات تدريبية موجهة لمعلمات تعليم الكبيرات في موضوع الأمن الفكري , وتثقيفهن بشكل مستمر.
  2. إضافة بند يضمن تقييم الأداء الوظيفي لمعلمات تعليم الكبيرات خاص بتقييم إسهامهن في تحقيق متطلبات الأمن الفكري لدى طالباتهن
  3. العمل على تعزيز التعاون بين المدرسة والمؤسسات الأمنية بالدولة لتعزيز الأمن الفكري

كما تقترح الباحثة الآتي :

  1. إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية حول دور معلمات تعليم الكبيرات في تعزيز الأمن الفكري لطالبات المرحلة المتوسطة من وجهة نظر طالباتهن.
  2. إجراء دراسة مماثلة تطبق على المراحل الدراسية الأخرى.

 

قائمة المراجع والمصادر:

أولا: المراجع العربية:

  1. ابن فارس, أحمد بن فارس زكريا ( 1995). معجم المقاييس في اللغة , الطبعة الاولى, دار الفكر .
  2. البراق, سالم سالم (1408هـ). الإرهاب الوقاية والعلاج , رسالة ماجستير غير منشورة , قسم العلوم الشرطية , أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية , الرياض.
  3. بلة , عبادي. (2010م) دار الإدارة في تحقيق الأمن الفكري للناشئة . مجلة دراسات الأسرة , معهد دراسات الاسرة , جامعة أم رمان الاسلامية , 1, 104-165
  4. الثويني , محمد بن عبد العزيز؛ محمد , عبد الناصر راضي (2014) , دور المعلم الجامعي في تحقيق الأمن الفكري لطلابه في ضوء تداعيات العولمة , مجلة العلوم التربوية والنفسية , جامعة القصيم ,السعودية. 7(2). 1050-957.
  5. الحسين,أحمد محمد. (1430) دور مناهج المواد الاجتماعية ومعلميها في المرحلة المتوسطة والثانوية في تعزيز الأمن الفكري , بحث مقدم للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري ” المفاهيم والتحديات , نظمه. كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري ,جامعة الملك سعود , الرياض.
  6. الحوارنة , المعتصم بالله سليمان (2011). الأمن الفكري وتطبيقاته التربوية في البلاد الإسلامية والعربية ” دراسة تحليلية , مجلة دراسات تربوية واجتماعية , 17(7) , 320-230.
  7. الحوشان , بركة بن زامل بن بركة (2015). دور المدرسة في تعزيز الأمن الفكري , مجلة الفكر الشرطي – مركز بحوث الشرطة – القيادة العامة لشرطة الشارقة – الأمارات.24(94). 231-258.
  8. الدوسري , راشد ظافر(2011). مسؤولية معلمي التربية الإسلامية في تحقيق الأمن الفكري للطلاب في مراحل التعليم العام ” دراسة ميدانية على مدينة الرياض” , رسالة دكتوراه غير منشورة , الجامعة الإسلامية , المدينة المنورة.
  9. الربعي , محمد بن عبد العزيز صالح (1430).  دور المناهج الدراسية في تعزيز مفاهيم الأمن الفكري لدى طلاب الجامعات في المملكة العربية السعودية , بحث مقدم للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري ” المفاهيم والتحديات “. كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري ,جامعة الملك سعود , الرياض.
  10. الزهراني , عزيزة عبد الرحمن (2012). دور المعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى طالبات المرحلة الثانوية “دراسة ميدانية بمحافظة محايل عسير , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن. الرياض.
  11. الشاعر , عبد الرحمن (2006) . دور الامن الفكري في مواجهة العولمة , الرياض .
  12. طاشكندي , ليلي بنت عبد المعين عبد الشكور (1437). دور المعلم في تعزيز الأمن الفكري في نفوس الطلاب , بحث مقدم للمؤتمر الخامس “إعداد المعلم وتدريبه في ضوء مطالب التنمية ومستجدات العصر , نظمه جامعة ام القرى , مكة المكرمة .
  13. عبد الحي , رمزي أحمد (2008). التربية وظاهرة الإرهاب “دراسة في رسالة ماجستير منشورة , كلية الدراسات العليا, جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , الرياض.
  14. العتيبي , عمر هلال (2016). مدى إسهام المعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر مديري المدارس , رسالة ماجستير غير منشورة , جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , الرياض.
  15. عزوز , رفعت عمر؛ الزميتي , أحمد فاروق (2014). تطوير برامج تدريب معلم التعليم الأساسي بمصر في ضوء المتطلبات التربوية للأمن الفكري , مجلة الثقافة والتنمية , مصر 14(77) , 227- 294.
  16. العصيمي , دلال مرزوق ,(2015). دور التعليم في ترسيخ الأمن الفكري. تم استرجاع في يوم 8/11/2017م. على الرابط http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=440&Model=M&SubModel=239&ID=2571&ShowAll=On
  17. عيد , هالة فوزي؛ العلياني , غرام الله دخيل الله (2016). المعلم والأمن الوطني –برنامج تدريبي مقترح لتفعيل دور معلمي المرحلة الثانوية لمواجهة تحديات الغزو الفكري لطلابهم. المؤتمر الخامس لإعداد المعلم إعداد وتدريب المعلم في ضوء مطالب التنمية ومستجدات العصر , جامعة أم القرى , 2-4/2/2016, 313-366.
  18. القحطاني , أمل عائض (2014م). الكفايات العامة ,الطبعة الثانية , الرياض.
  19. القحطاني , ناصر هادي ناصر (2010), دور معلم التربية الوطنية في تعزيز الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية بمنطقة نجران من وجهة نظر المشرفين والمعلمين, رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية الدراسات العليا , جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , الرياض.
  20. المالكي , عبد الحفيظ عبد الله (1427هـ) , نحو بناء إستراتيجية وطنية لتحقيق الأمن الفكري في مواجهة الإرهاب , ” دراسة وصفية لدور مؤسسات التنشئة الاجتماعية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية , رسالة دكتوراه غير منشورة , كلية الدراسات العليا ’ جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , الرياض.
  21. منصور , عصام محمد (2010). دور المدرسة في تعزيز الأمن الفكري ” دراسة ميدانية عن طلبة المرحلة الأساسية العليا في مديرية تربية عمان من وجهة نظر المدراء والمعلمين والطلاب , مجلة عالم التربية , مصر 11 (31). 16- 52.
  22. الموشر , محمد أحمد (1428هـ) , دور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري ” دراسة تطبيقية على مدينة سكاكا “, رسالة ماجستير غير منشورة , كلية الدراسات العليا , جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , الرياض.
  23. اليوسف , عبد الله (2004) , دور المدرسة في مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف , المؤتمر العلمي عن موقف الاسلام من الإرهاب, جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية .
  24. اليوسف , يحي عبد الخالق (2015). تصور مقترح لمضامين الأمن الفكري بمقررات التربية وبيان أثره على تنمية قيم المواطنة لدى طلاب المرحلة الثانوية , المجلة التربوية , 29(115).313-358.

 

ثانياً: المراجع الأجنبية:

  1. Butnor, A.. (2012).Critical Communities: IntellectualSafety and the Power of Disagreement. EducationalPerspectives, 44 (1) , 29-31.
  2. Martin, D. and Loomis, K..(2012). Building Teachers: AConstructivist Approach to Introducing , (2nded),Canada.
  3. Ovwata, BB. (2000). A Modern Sociology of Education, (2nd.ed.), Berekely: University of California.
  4. Tomlinson, J.( 2006). Values: the curriculum of moral education, Online Article, Children and Society Journal, 11 (4): 242-

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:  The aim of this research is to know the role of teaching teachers in the promotion of intellectual security for adult’s students in Madinah. The research used the descriptive method. The sample consisted of (94) teachers from different schools of great education. The questionnaire consisted of (38) The results of the research were: The role played by the teachers of the great education in instilling and strengthening the intellectual security among Adult student’s schools came and obtained an average of 2.58. The obstacles that reduce the contribution of large educational teachers to the promotion of intellectual security among Adult students and obtained an average of 2.32. And the role of female teachers in the contribution of digital citizenship in the promotion of intellectual security among Adult student’s schools was high and obtained an average of (2.50). There were no statistically significant differences at (a = 0.05) to estimate the role of female teachers in enhancing security Intellectuals have Adult student’s schools according to academic specialization. In the light of the results, a set of recommendations and Proposals have been introduced according to academic specialization. In the light of the results, a set of recommendations and Proposals have been introduced

Keywords: Intellectual Security. Great teaching parameters. Intermediate stage

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث