أثر التعلم عن بعد في تطوير مهارة التحدث باللغة الإنجليزية

Abstract: The COVID 19 pandemic has affected all aspects of the life, including the education system. Online learning appears to be efficient in several subjects, including English as a Second Language (ESL). The purpose of this study is to prove through a review of previous research that distance learning helps ESL learners in Saudi Arabia to practice English and develop their speaking skills more efficiently than being in an offline classroom setting. This study reviews up-to-date studies related to the importance of online lessons in developing speaking skills for ESL learners. The study illustrates the difficulties students face in offline classes that prevent them from participating in English discussions; discusses the importance of online learning in developing English speaking skills; and 3) provides suggestions that will help ESL learners to speak English fluently. 

Keywords: Distance learning, online classroom, offline classroom, English as a second language (ESL) learner, COVID-19

المستخلص: أثرت جائحة COVID 19 على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك نظام التعليم. حيث أثبت التعلم عن بعد فعاليته في عدد من الموضوعات، بما في ذلك تعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL). ففي هذه الدراسة هدف الباحث من خلال مراجعة الأبحاث السابقة إلى إثبات أن التعلم عن بعد يساعد متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL) في المملكة العربية السعودية على ممارسة اللغة الإنجليزية وتطوير مهارات التحدث لديهم بشكل أكثر كفاءة من التواجد في الفصول الدراسية المعتادة. تستعرض هذه الدراسة الدراسات الحديثة المتعلقة بأهمية التعليم عن بعد في تطوير مهارات التحدث لدى متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. حيث ستتناول الدراسة 1) الصعوبات التي تواجه الطلاب في الفصول الدراسية المعتادة والتي تمنعهم من المشاركة في تحدث اللغة الإنجليزية. 2) مناقشة أهمية التعلم عبر الإنترنت في تطوير مهارات التحدث باللغة الإنجليزية؛ و3) تقديم اقتراحات من شأنها أن تساعد متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة.

الكلمات المفتاحية: التعلم عن بعد، الفصول الدراسية عبر الإنترنت، الفصول الدراسية داخل المدارس، متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية (ESL)، فايروس كورونا.