مجلة العلوم التربوية و النفسية

مشكلة رمي الكتب بعد انتهاء السنة الدراسية

مشكلة رمي الكتب بعد انتهاء السنة الدراسية

   علي  حسن الزهراني                    وائل محمد المالكي                خالد جابر الشهري

عبدالعزيز ساعد الحارثي                 وليد مصلح المالكي               ثايب حمد النفيعي

كلية التربية || جامعة الطائف || المملكة العربية السعودية

الملخص: الكتاب أداة من أدوات الثقافة والكتاب منذ بدء الخلق له دور في الهداية والإرشاد وأن الكتاب سجل المعرفة ونشر العلم والمعارف, فينبغي أن نحافظ على الكتب المدرسية التي تساعدنا في غرس المبادئ السليمة والصفات الطيبة التي تتماشى مع الدين الإسلامي وعدم تمزيقها ويجب على طالب العلم المثالي أن يحافظ على هذه الكتب العلمية والدينية وقد هدفت الدراسة إلى معرفة ما أن كان الكتاب يشكل عبأً على الطالب وأيضا معرفة في أي مرحله بدأ الطلبة برمي الكتب وكذلك معرفة نوعية الكتب التي يريد أن يتخلص منها الطلبة و معرفة رأي الطلبة في استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة. وتتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , تصف المتغيرات المرتبطة بالدراسة وأيضا وصف عينة الدراسة وتحليلها واختبار الفرضيات ومدى تأثيرها. وتم الاعتماد على نوعين من الاستبيان استبيان على شبكة الإنترنت ووصل عدد المشاركين (190) مشارك واستبيان ورقي في محافظة الطائف وصل فيه عدد العينات المفحوصة (250) عينه وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أن ظاهرة رمي الكتب بعد الانتهاء منها غير منتشرة لدى جميع الطلاب وهذه نقطة إيجابية. وكذلك وجود نسبة كبيرة لا ترى هذه الظاهرة منظر حضاري وهذا يساعدنا على تلافي هذه الظاهرة و طبيعة معظم الأسر تحرص على المحافظة على الكتب وتبين لنا هذا في الاستبيان المقرر سلفا ووجود عينات إيجابية من المعلمين الذين يقومون بتوعية الطلاب على المحافظة على الكتب وتوجد نسب قليله ترى أنه منظر حضاري وغير مبالين بما يفعلون. وبناءً على الإحصائية الموجودة في الاستبيان ننوه إدارة المدارس بتفعيل نظام وزارة التعليم والذي ينص على إرجاع الكتب من خلال الإحصائية الموجودة في الاستبيان تبين لنا أن هناك تقارب في النسب بين الطلاب الذين يرمون الكتب والذين لا يرمون الكتب لذلك نُوصي بتفعيل دور المدرسة من إدارة ومعلم والمجتمع كالأسرة في توعية الطلبة. ونوصي باحتواء الكتب على فصلين دراسيين من خلال الإحصائية تبين لنا أن هناك طلاب مؤيدين لهذا الاقتراح لذلك نتمنى من وزارة التعليم النظر في ميول الطالب اتجاه هذا الاقتراح وكذلك نُوصي باستبدال الكتب بالتقنيات الحديثة حيثٌ اتضح لنا أنه هناك شريحة كبيره تؤيد استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة، وأيضا بتوفير خزائن خاصة لكل الطلبة يضعون فيها الكتب، لتخفيف الحمل عنهم.

الكلمات المفتاحية: رمي الكتب , مدرسة، طلبة، محافظة الطائف.

المقدمة:

الحمد لله الواحد المعبود، عم بحكمته الوجود، وشملت رحمته كل موجود، أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود.

للكتاب مكانة كبيرة في الحضارة الإسلامية ويظهر في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تأمر بالقراءة قال تعالى” اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم”. (العلق: 1_5)

فالكتاب أداة من أدوات الثقافة والكتاب منذ بدء الخلق له دور في الهداية والإرشاد وأن الكتاب سجل المعرفة ونشر العلم والمعارف, فينبغي أن نحافظ على الكتب المدرسية التي تساعدنا في غرس المبادئ السليمة والصفات الطيبة التي تتماشى مع الدين الإسلامي وعدم تمزيقها ويجب على طالب العلم المثالي أن يحافظ على هذه الكتب العلمية والدينية ويغلفها حتى لا تتعرض إلى إتلاف أو تمزيق ولقد حثنا الإسلام إلى هذه الصفة الطيبة ونهانا عن إتلاف الأموال وتضييعها بغير نفع ومصلحة على الفرد والمجتمع والدين الإسلامي. (سالم, 1993).

ومما لا شك فيه أن معظم المكتبات لم تعد تعتني بنشر الكتب في واجهات المكتبات ورفوفها مع الإشارة إلى أن جل هذه المكتبات يتركز عملها بالقرطاسية واللوازم المدرسية والطباعة حيث وضع شكل من الأشكال قياسه بالسلع الأخرى التي لها جدوى اقتصادية.‏ (آل جار الله, 1992).

ويمكن القول إن الكتاب بشكل عام سلعة تجارية اقتصادية ثقافية علمية يمتلك جميع مقومات السلعة وهي ذات أبعاد ثقافية تجعلها مختلفة عن باقي السلع (الهول, 1981). والناشر يعمل في قطاع الكتاب بوصفه صناعة في حين يعتبر ويظن الكثير بأن الكتاب سلعة اقتصادية إنما هو سلعة ثقافية ضرورية وهامة ورسالة ثقافية للجميع.‏ (الهويمل, 1997)

ويعد الكتاب المدرسي من الوسائل الهامة المحققة لأهداف المنهج الدراسي، مع تعدد الأنشطة التربوية، والمواد التعليمية، والتقدم الكبير في تكنولوجيا التعليم، واستخدام وسائل تعليمية بديلة ومتنوعة كالتلفاز التعليمي، والتعليم المبرمج، والدروس المسجلة، إلا أن الكتاب لا تزال له أهمية كبرى، فهو الوسيلة الفعالة التي تستخدم بصورة كبيرة، الأمر الذي يتطلب تقديمه وفق أسس ومعايير تربوية وفنية، وأن يكون وثيق الصلة بحياة الطالب، ومطالب نموه، وحاجات مجتمعه وبيئته، ويواكب التطور المعرفي ليتحقق الربط بين الدراسة والحياة العملية التي سيخرج لها الطالب، الأمر الذي يتطلب توفر شروط رئيسة في الكتاب من حيث المحتوى المعرفي، وطريقة العرض، والأمثلة التطبيقية، والتمرينات، والإخراج، من حيث حجم الكتاب، والكتابة، والألوان، والتجليد،…الخ (تامر, 2016).
فالكتاب المدرسي يجسد المنهج الذي تضعه الجهة التربوية الرسمية، وتقوم بتطويره ليواكب التطور السريع، والانفجار المعرفي الناتج عن التقدم العلمي وثورة المعلوماتK عملية إعداد وإخراج الكتاب المدرسي تتطلب جهودا مضنية ودراسات مستفيضة، وفنا يمارسه أهل الاختصاص في مجال كل علم من العلوم ويخضعونه للمراجعة المستمرة لكونه من أهم دعامات المنهج بمفهومه الحديث.

ومن الملاحظ أن معظم الطلاب أن لم يكن كلهم لا يدركون تلك الجهود التي بذلت ليظهر الكتاب المتواجد بين أيديهم، وبمجرد أداء الامتحان يتلف الكتاب، وتضيع كل تلك الجهود التي بذلت لإخراجه، لذا من الواجب توعية الطلاب بأهمية الكتاب وضرورة الحفاظ عليه.

مشكلة الدراسة:

رغم عمليات التطوير المستمرة للمناهج الدراسية والاعتناء بالكتب شكلا وموضوعاً ومضموناً إلا أنه مع الانتهاء من الاختبار وصدور النتائج تشهد الكتب المدرسية إهمالاً بشكل غريب؛ إما برميها أو العبث بها وتمزيقها وإلقائها بالشوارع والحاويات دون أي اكتراث بملايين الريالات التي أنفقت عليها أو الاهتمام بما تحمله من علم نافع، فكيف تتم الاستفادة من هذه الملايين المهدرة، ومن هذا المنطلق ظهرت مشكلة الدراسة.

تساؤلات الدراسة:

  • ماهي المرحلة التي بدأ فيها الطلاب برمي كتبهم؟
  • هل هناك أنواع محددة من الكتب التي يريد الطالبة التخلص منها؟
  • ما هو رأي الطلاب في استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة؟
  • معرفة إن كان هناك علاقة بين تمزيق الطالب للكتب وعدم رضاه لما يقدمه معلم المادة؟

فرضيات الدراسة:

نفترض أن المرحلة التي يبدأ فيها الطلبة برمي الكتب الخاصة بهم هي المرحلة المتوسطة بنسبة كبيرة.

نفترض أن هناك نسبة كبيرة من الطلبة يتخلصون من كتب اللغة العربية.

نفترض أن يكون هناك رغبة من الطلبة حول موضوع استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة.

نفترض أنه توجد علاقة بين تمزيق الكتب ورضا الطلبة بما يقدمه معلم المادة.

أهداف الدراسة:

  1. معرفة في أي مرحله بدأ الطلبة برمي الكتب.
  2. معرفة نوعية الكتب التي يريد أن يتخلص منها الطلبة.
  3. معرفة ما أن كان سبب تمزيق الطالب للكتاب هو عدم رضاه لما يقدمه معلم المادة.
  4. معرفة رأي الطلبة في استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة.

أهمية الدراسة:

رمي الكتب للأسف هي ظاهره منتشرة جدا إن دلت فإنما تدل على عدم تقدير العلم و تكمن أهمية الدراسة في أن هذا المظهر غير الحضاري الذي افتقد فيه الكتاب كرامته وقيمته واحترامه من بعض الطلاب العابثين ربما ينعكس -ميكانيكيا- على العملية التعليمية التربوية ومخرجاتها، خصوصا مع اتساع دائرة هذه الأزمة التربوية ومثالبها فضلا عما تتضمنه هذه الكتب المدرسية المهملة والمهانة والمهدرة من آيات قرآنية كريمة وأحاديث شريفة ينبغي احترامها والمحافظة عليها كواجب ديني وأخلاقي وتربوي , و نظرا لجهل الطلاب وعدم وعيهم وإدراكهم لقيمة هذه الكتب والفائدة المرجوة منها ظنا منهم أن النجاح هو آخر علاقة لهم بهذه الكتب وان الطالب يدرس تلك الكتب من اجل النجاح فقط وليس من اجل طلب العلم والثقافة والفائدة والتربية. وأيضا تكمن أهمية الدراسة أنها لم يتناول احد موضوع دراستنا سابقا وأنها من نوعها الأول في المملكة العربية السعودية وسوف تصبح مرجعا لدراسات قادمة. (تامر , 2016).

حدود الدراسة:

لقـد تبـين للباحثين مـن خـلال البحـث والاستقصـاء أن موضـوع رمي الكتب الدراسية موضـوع واسع وفروعه كثيرة ومتشعبة ومتداخلة تحتاج إلى كم كبير من الصـفحات كـي تشـمله بصـورة وافيـة، لـذا كـان مـن الضـروري التركيـز علـى بعـض الجوانـب التـي تـربط بـين رمي الكتب والأسباب.

§        الحدود الزمنية:

اقتصرت الدراسة على عام 2017 – في المملكة العربية السعودية – محافظة الطائف.

مصطلحات الدراسة:

الرمي لغة:

يطلق بمعنى القذف، وبمعنى الإلقاء، يقال: رميت الشيء وبالشيء، إذا قذفته، ورميت الشيء من يدي أي: ألقيته فارتمى، ورمى بالشيء أيضا ألقاه، كأرمي، يقال: أرمى الفرس براكبه إذا ألقاه.

الكتاب المدرسي:

هو الوعاء الـــــذي يشـــــتمل على المـــادة التعليمية التعلمية لذلك اعتبر وسيلة تعليمية تنتـــــظم فيه معطيات معرفية وقــع اصطـــفاؤها وتنظيمها وتبويـــبها وعرضها للتعليم والتعلم.

وقد عرفه (ديكورت) أنه نوع من أنواع التشريع، يقصد به تنظيم العملية التعليمية وتوجيهها نحو الأغراض القوميـــــــة المنشودة.

لكن ملودي حبيدو يعتبر الكتاب المدرسي مجموعة من الخبرات التربــــــوية والثقافية و الاجتماعية والرياضية و الفنية التي تهيؤها المدرسة لــــطلابها داخـــــــــل المدرسة أو خارجها يقـــصد مساعدتهم على النمو الشامل و تعديل سلوكهم.

منهجية الدراسة وإجراءاتها:

تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي , تصف المتغيرات المرتبطة بالدراسة وأيضا وصف عينة الدراسة وتحليلها واختبار الفرضيات ومدى تأثيرها.

مجتمع وأدوات جمع المعلومات:

أدوات الدراسة: تم التباحث مع المشرف على البحث لاختيار مفردات تساهم في سبر غور مشكلة البحث، وتم إدراجها ثم تصميمها من خلال موقع مخصص لبناء الاستبيانات(GOOGLE)، وبعدها تم تطبيقه على عينة استطلاعية عبارة عن مجموعة من الدكاترة بالجامعة، والزملاء للتأكد من وضوح الأسئلة وقدرتها على كشف ما نحن بصدده.

ثم قمنا بتعديل ما ثرته العينة الاستطلاعية، ثم تم إرساله على عينة من سكان مدينة الطائف عبر وسائل التواصل الحديثة(واتس أب – تلغرام – تويتر).

وتوصلنا إلى عدد (190) من المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتم عمل أيضا استبيان ورقي وتم رصد عدد (250) مشارك/ه وتم توزيعها على مراحل التعليم العام المختلفة، وعلى طلاب التعليم العالي بجامعة الطائف وبعض دكاترتها.

كما نضع في عين الاعتبار تعذر بعض المشاركين عن إجابة بعض الأسئلة , وننوه أن المشاركين كانوا طلبه ومعلمين وبعض التربويين.

صدق أداة الدراسة:

تم التأكد من صدق أداة الدراسة من خلال عرض مقاييس الدراسة على محكمين من أساتذة جامعة الطائف والمختصين في علم النفس، وذلك للتأكد من صحة صياغة فقرات الاستبيان ومدى تعبيرها عن متغيرات الدراسة ومفاهيمها، وتم الأخذ بملاحظاتهم.

 عينة الدراسة:

تألفت عينة الدراسة من 250 شخص تم اختيارهم عشوائيا من مختلف الأعمار والمؤهلات الدراسية ووضعهم الاجتماعي، وأيضا على استبيان إلكتروني وصل عدد المشاركين فيه الى 190 مشارك تضمن هذا الاستبيان على نفس أسئلة الاستبيان الورقي.

الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:

لغايات هذه الدراسة تم اعتماد البرنامج الإحصائي (SPSS) الخاص بالعلوم الاجتماعية وتم في الدراسة استخدام الأسلوب الإحصائي.

عرض النتائج:

سيتم عرض النتائج وفقاً للأسئلة؛ والإجابة كما يبينها الشكل المرفق بكل سؤال؛ وعلى النحو الآتي:

  • سؤال رقم(1)هل رمي الكتب مظهر حضاري؟

شكل توضيحي رقم (1)هل رمي الكتب مظهر حضاري.

 

من خلال السؤال الأول تبين لنا أن 93% من العينة ترى أن رمي الكتب منظر غير حضاري، بينما ترى العينة بنسبة 8%أن رمي الكتب منظر حضاري.

 

  • سؤال رقم (2) هل تؤيد وضع الكتب في أماكن مخصصة في المدرسة؟

شكل توضيحي رقم (2)هل تؤيد وضع الكتب في أماكن مخصصة

 

تبين لنا من استبيان هذا السؤال أن الغالبية العظمى بنسبة 83 % من العينة تؤيد وضع الكتب في أماكن مخصصة، وتبين لنا أيضا أن بنسبة 17% من العينات لا تؤيد وضع الكتب في أماكن مخصصة.

 

  • سؤال رقم (3)هل ترى أن الطالب غير مبالي بما تنفقه الدولة على هذه الكتب؟

شكل رقم (3)هل ترى أن الطالب غير مبالي بما تنفقه الدولة على هذه الكتب

 

من وجهة نظر المفحوصين لاحظنا أن أغلبية المفحوصين بنسبة 74% غير مبالين بما تنفقه الدولة على الكتب, ولوحظ أن مجموعة من المفحوصين بنسبة 24% مبالين بما تنفقه الدولة على الكتب.

 

  • سؤال رقم (4)هل إدارة المدرسة تطالبكم بإرجاع الكتب نهاية العام الدراسي؟

شكل توضيحي رقم (4)هل ادارة المدرسة تطالبكم بإرجاع الكتب نهاية العام الدراسي.

 

تبين لنا في هذا السؤال أن أغلبية المفحوصين بنسبة 84% لا تطالبهم إدارة المدرسة بإرجاع الكتب نهاية العام الدراسي، ولُوحظ أن أقلية منهم بنسبة 16% يطالبون بإرجاع الكتب نهاية العام الدراسي.

 

 

  • سؤال رقم (5)هل ترى بأن الكتب تشكل عبأ على الطالب؟

شكل توضيحي رقم (5)هل ترى بأن الكتب تشكل عبء على الطالب.

من خلال إحصاء إجابات هذا السؤال لاحظنا أن نسبة 49% من المفحوصين يرون أن الكتب تشكل عبئاً على الطالب، ونسبة 51% من المفحوصين يرون أن الكتب تشكل عبئاً على الطالب.

 

  • سؤال رقم (6)هل المعلم يقوم بتوعية الطلاب عن موضوع رمي الكتب؟

شكل توضيحي رقم (6)هل المعلم يقوم بتوعية الطلاب عن موضوع رمي الكتب

لاحظنا من ناحية دور المعلم في توعية الطلاب بعدم رمي الكتب أن الجزء الأكبر من المفحوصين يرون أن المعلم يقوم بتوعيتهم بذلك 63% , وبنسبة 37% لا يرون ذلك.

 

  • سؤال رقم (7)هل الأسرة تقوم بتوعية أبنائها عن موضوع رمي الكتب؟

شكل رقم (7)هل الأسرة تقوم بتوعية أبنائها عن موضوع رمي الكتب

لاحظنا أن دور الأسرة فعال بنسبة 69 % في توعية أبنائها بعدم رمي الكتب بينما بعض الأسر بنسبة 31% لا تقوم بتوعية أبنائها بعدم رمي الكتب.

  • سؤال رقم(8)هل تؤيد وضع رسوم على الطالب الذي يقوم برمي الكتب؟

شكل رقم(8) هل تؤيد وضع رسوم على الطالب الذي يقوم برمي الكتب

تبين لنا في هذا السؤال أن نصف العينات بنسبة 50% تؤيد وضع الرسوم والنصف الآخر يعارض ذلك.

  • سؤال رقم (9)هل سبق لك أن قمت برمي الكتب؟

شكل رقم (9) هل سبق لك أن قمت برمي الكتب

تبين لنا أنه بنسبة 48% قاموا برمي الكتب، بينما 52% لم يقوموا بذلك.

  • سؤال رقم(10)هل تؤيد استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة؟

شكل رقم (10)هل تؤيد استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة؟

وجدنا أن أغلبية المفحوصين بنسبة 77% يؤيدون استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة، ومجموعة قليلة من المفحوصين بنسبة 23% لا يؤيدون استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة، واتفقت اجابات الطلبة مع الفرضية في انهم يؤيدون استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة.

 

  • سؤال رقم(11)هل تؤيد وضع ملصقات توعوية على الكتب تحث على المحافظة عليها؟

شكل رقم(11)هل تؤيد وضع ملصقات توعوية على الكتب تحث على المحافظة عليها

يفضل غالبية من المفحوصين بنسبة 72% أن توضع ملصقات توعوية على الكتب تحث على المحافظة عليها، بينما 23% من المفحوصين لا يؤيدون وضع الملصقات التوعوية على الكتب.

  • سؤال رقم (12)هل رميك للكتب يعبر عن عدم رضاك لما يقدمه مدرس المادة؟

شكل رقم (12)هل رميك للكتب يعبر عن عدم رضاك لما يقدمه مدرس المادة؟

يتبين أن أغلب المفحوصين بنسبة 29% لا يتخلصون من الكتب تعبيرا عن عدم رضاهم لما يقدمه معلم المادة، بينما 71% من المفحوصين يرون أن هناك علاقة بين عدم رضاه عن ما يقدمه المعلم ورمي الكتب، لذلك تبين لنا أن هناك اتفاق بين الفرضية وإجابة الطلبة بأن هناك علاقة بين تمزيقهم للكتب وما يقدمه معلم المادة.

  • سؤال رقم(13)هل تؤيد عدم منح الشهادة للطالب إلا عندما يسلم كتبه للمدرسة؟

شكل رقم(13)هل تؤيد عدم منح الشهادة للطالب إلا عندما يسلم كتبه للمدرسة

من خلال الشكل(13) تبين لنا أن نسبة 47% من المفحوصين يؤيدون عدم منح الطالب الشهادة إلا بعد تسليمه الكتب، وأن نسبة 53% من المفحوصين لا يؤيدون ذلك.

 

  • سؤال رقم(14)هل تؤيد أن تكون الكتب تحتوي على فصلين دراسيين للمحافظة عليها؟

شكل رقم(14)هل تؤيد أن تكون الكتب تحتوي على فصلين دراسيين للمحافظة عليها؟

يتبين من الشكل(14) أن 50% من المفحوصين يؤيدون أن تكون الكتب مدمجة في فصلين دراسيين والـ50% الآخر يعارض.

  • سؤال رقم(15)من وجهة نظرك هل تمزيقك للكتاب يعبر عن سعادتك لانتهاء السنة الدراسية؟

شكل رقم(15)من وجهة نظرك هل تمزيقك للكتاب يعبر عن سعادتك لانتهاء السنة الدراسية

لا حظنا أن نسبة 40% من العينات ترى أن تمزيق الطالب للكتب يعبر عن سعادته لانتهاء السنة الدراسية، بينما نسبة 60% من العينات ترى أن تمزيق الطالب للكتب لا يعبر عن سعادته لانتهاء السنة الدراسية.

  • سؤال رقم (16)هل تؤيد منع دخول الطالب للاختبار الا بعد تسليمه للكتاب المقرر؟

شكل رقم (16)هل تؤيد منع دخول الطالب للاختبار الا بعد تسليمه للكتاب المقرر

لاحظنا من خلال هذا السؤال أن نسبة 54% من المفحوصين يؤيدون منع دخول الطالب للاختبار إلا بعد تسليمه للكتاب المقرر، وأن نسبة46% لا يؤيدون ذلك.

 

  • سؤال رقم(17)هل تؤيد إدراج محافظة الطالب على الكتاب ضمن التقييم السنوي للطالب؟

شكل رقم(17)هل تؤيد إدراج محافظة الطالب على الكتاب ضمن التقييم السنوي للطالب

نلاحظ في هذا السؤال أن بنسبة 59% من المفحوصين يؤيدون إدراج محافظة الطالب على كتبه ضمن التقييم السنوي للطالب، وأن نسبة 41% من المفحوصين لا يؤيدون ذلك.

  • سؤال رقم (18)هل سبق وأن قمت بإرجاع كتبك للمدرسة؟

شكل رقم (18)هل سبق وأن قمت بإرجاع كتبك للمدرسة

يتبين من الشكل(18) أن نسبه 32% يرجعون الكتب للمدرسة، ونسبة 68% من الطلاب لا يرجعون الكتب.

سؤال رقم(19) يوضح الطلاب الذين قاموا برمي الكتب في المراحل التعليمية؟:

شكل رقم(19) يوضح الطلاب الذين قاموا برمي الكتب في المراحل التعليمية

نلاحظ من خلال الرسم البياني أن المرحلة الابتدائية هي بداية رمي الطالب للكتب بنسبة 43% ويليها بنسبة 40% المرحلة المتوسطة، بينما تقل تلك الظاهرة في المرحلة الثانوية بنسبة 17%، فتبين لنا بعد إجابة الطلبة أن توقعنا في الفرضية لم يكن متوافق مع النتيجة التي توصلنا لها، حيث إن النتيجة تؤكد أن المرحلة الابتدائية هي الأعلى.

  • سؤال رقم(20) كم نسبة الكتب التي يتم التخلص منها؟

شكل رقم(20) يوضح نسب الكتب التي يتم التخلص منها

من خلال النسب أعلاه في الرسم التوضيحي أن كتب العلوم هي الأكثر رميا بنسبة 46% ويليها بنسبة 32% كتب اللغة العربية، بينما تقل النسبة كثيراً في التخلص من كتب الاجتماعيات بنسبة 18% والدين على التوالي بنسبة 8%، وهذا خالف توقعنا في الفرضية وذلك بأن كتب العلوم هي الأعلى نسبةً.

مناقشة النتائج:

بناءً على نتائج الاستبيان الورقي توصلنا إلى ما يلي:

  1. تبين لنا من خلال الرسم البياني رقم(18) أن الطلبة يبدؤون برمي كتبهم في المرحلة الابتدائية بنسبة 45% والسبب في ذلك غياب التثقيف والتوعية، وقلة الوعي لديهم بأهمية الكتاب وقيمته في الدين والمجتمع، وتبدأ تقل في المرحلة المتوسطة بنسبة40%، وتقل بنسبه كبيره جدا بالثانويه17%.
  2. من خلال الرسم البياني رقم(19) وجود نسبة كبيره من الطلبة تريد التخلص من كتب العلوم بنسبة46% يليها اللغة العربية بنسبة 32% ثم مواد الاجتماعيات بنسبة15% ثم مواد الدين بنسبة7%.
  3. تبين أن هناك شريحة كبيرة تؤيد استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة.
  4. لا يوجد هناك علاقة تربط رضا الطالب لما يقدمه مدرس المادة برمي الكتب ومن هنا يتضح لنا الرضا التام لما يقدمه معلم المادة.
  5. أن الظاهرة غير منتشرة لدى جميع الطلاب وهذه نقطة إيجابية.
  6. وجود نسبة كبيرة لا ترى هذه الظاهرة منظر حضاري وهذا يساعدنا على تلافي هذه الظاهرة.
  7. طبيعة معظم الأسر تحرص على المحافظة على الكتب وتبين لنا هذا في الاستبيان المقرر سلفا.
  8. وجود عينات إيجابية من المعلمين الذين يقومون بتوعية الطلاب على المحافظة على الكتب.
  9. وجود خلل إداري بعدم مطالبة الطلاب بإرجاع الكتب وتبين لنا ذلك من الاستبيان المذكور أعلاه وهذا ينافي تصريح نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن العاصمي الذي نشر في صحيفة الوئام الإلكترونية بتاريخ 16/Sep/2017 حيث ينص(على التقيد بما ورد في الدليل الإجرائي لمدارس التعليم العام، بالتأكيد على استلام الكتب المدرسية من الطلاب نهاية كل فصل دراسي).
  10. لا يوجد هناك علاقة تربط رضا الطالب لما يقدمه مدرس المادة برمي الكتب ومن هنا يتضح لنا الرضا التام لما يقدمه معلم المادة.
  11. أن هناك نسبة 40% من الطلاب يعبرون عن سعادتهم لانتهاء السنة الدراسية برمي الكتب.
  12. من خلال اطلاعنا وبحثنا لدراسات سابقة لمقارنتها بدراستنا لم نجد أي دراسة تحدثت حول هذا الموضوع لذلك لم نضع مقارنة لنتائج لدراستنا مع نتائج دراسة أخرى.

تبين لنا من خلال الاستبيان أيضاً وجود بعض السلبيات التالية:

  1. أن نسبة 8% من المفحوصين ترى أن رمي الكتب منظر حضاري.
  2. أن نسبه كبيره تشكل 74% من الطلاب قيد البحث غير مبالين بما تنفقه الدولة على الكتب.
  3. أن نسبة 84% لا تطالبهم إدارة المدرسة بإرجاع الكتب.
  4. أن نسبة 37% من المعلمين لا يقومون بتوعية الطلاب بعدم رمي الكتب.
  5. أن نسبة 31% من الأسر لا تقوم بتوعية أبنائها بعدم رمي الكتب.
  6. أن نسبة 48% يقومون برمي الكتب.
  7. أن نسبة 43% بدأوا برمي الكتب بالمرحلة الابتدائية، ونسبة 40% بالمرحلة المتوسطة، ونسبة 17% في المرحلة الثانوية.

توصيات ومقترحات الدراسة:

بناءً على النتائج التي كشفت عنها الإحصائية من خلال الاستبانة الإلكترونية والورقية؛ نوصي بالآتي:

  1. ننوه إدارة المدارس بتفعيل نظام وزارة التعليم والذي ينص على إرجاع الكتب.
  2. تفعيل دور المدرسة من إدارة ومعلم والمجتمع كالأسرة في توعية الطلبة.
  3. احتواء الكتب على فصلين دراسيين من خلال الإحصائية تبين لنا أن هناك طلاب مؤيدين لهذا الاقتراح لذلك نتمنى من وزارة التعليم النظر في ميول الطالب اتجاه هذا الاقتراح.
  4. تفعيل دور التوعية والإرشاد للطلبة في المرحلة الابتدائية على تسليم الكتب للمدرسة وعدم رميها.
  5. هناك نسبة كبيره من الطلاب يفضلون التخلص من كتب العلوم وكتب اللغة العربية لذلك نُوصي وزارة التعليم في مراجعة كتب العلوم واللغة العربية وقبل ذلك عمل دراسة ميدانية على الطلبة واستكشاف أسباب تخلصهم منها ووضع الحلول بعد ذلك بما يتناسب مع تطلعاتهم.
  6. (ملاحظه للتوصية رقم 5: نظراً لعدم توفر الوقت الكافي لدراسة هذه التوصية نرجو من الباحثين في هذه المشكلة إكمال ما توصلنا إليه).
  7. استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة: كوضع المناهج الدراسية في أقراصCD وتزويد الفصول الدراسية بأجهزة الحاسب الآلي، أو الآيباد؛ حيثٌ اتضح أن شريحة كبيره تؤيد استبدال الكتب بالتقنيات الحديثة.
  8. نُوصي بتوفير خزائن خاصة لكل الطلبة يضعون فيها الكتب، لتخفيف الحمل عنهم.
  9. وضع أماكن مخصصة للكتب في المدارس: بحيث يخصص لكل طالب خزانة يتم فيها وضع المناهج الدراسية في نهاية اليوم الدراسي، ويسمح للطالب بأخذ بعض المناهج الدراسية للمنزل بغرض المراجعة، أو حل الواجبات، أو الاختبارات، أو توصيه من معلم المادة، ويلزم الطالب بإرجاع الكتاب بعد الانتهاء من الغرض المستعار من أجله.
  10. توجيه الكلمات التوجيهية والإرشادية: من قبل مدير المدرسة من خلال الإذاعة المدرسية، أو زيارته للفصول الدراسية، أو من قبل المعلمين داخل الفصول الدراسية، وتوضيح أهمية الكتب وفائدته وما تحتويه من علوم نافعة وقيمه.
  11. تحفيز الطلاب: وذلك بمنح الطلاب الذين يقومون بتسليم كتبهم شهادات شكر وتقدير.
  12. وضع ملصقات توعوية: بحيث يتم وضعها على المناهج الدراسية تحث على عدم رمي الكتب والمحافظة عليها.
  13. قيام مجالس الآباء: بتوعية الأسر بوجوب حث أبنائهم للمحافظة على الكتب وتسليمها نهاية السنة الدراسة.
  14. درجة السلوك: ونقصد بها أن يتم خصم من درجات السلوك لطالب الذي لا يحافظ على كتبه.
  15. منع دخول الطلاب للاختبار إلا بعد تسليم الكتاب المقرر عليه في الاختبار، مثل: كأن يمنع الطالب من دخول اختبار مادة العلوم إذا لم يسلم المقرر الخاص بالمادة.
  16. احتواء الكتب على فصلين دراسيين: بحيث يكون مرجع للطالب خلال السنة الدراسية كاملة وليس فصل دراسي واحد مما سيقلل التكلفة المادية في طباعة الكتب.
  17. وضع رسوم ماديه: بحيث يتم وضع قيمة خاصة على مغلف الكتاب في حال عدم المحافظة عليه يقوم الطالب بسداد رسوم الكتاب.
  18. بما أن كتب العلوم الأكثر رمياً يفضل أن تكون هناك أنشطه عملية تغير من الأجواء داخل الفصل الدراسي أو الفناء المدرسي.
  19. تسليم الكتب واستلام الشهادة: ونقصد بها أن يتم منح الطالب شهادته الدراسية بعد تسليمه للكتب.
  20. وضع تعهد في بداية السنة الدراسية: يتم بموجب التعهد أن يحافظ الطالب على كتبه وتسليمها لإدارة المدرسة

 

الخاتمة:

الحمد لله سبحانه وتعالى الذي قدر لنا التوفيق والنجاح في كتابة هذا البحث ونتمنى من الله عز وجل أن يكون قد نال إعجابكم، فنحن قد جمعنا لكم مجموعة من المعلومات الشاملة بعد مشوار طويل جدًا من البحث والاطلاع وتجميع المعلومات من مصادرها القيمة.

فقد قدمنا لكم هذا البحث بعد تفكير وتعقل في موضوع البحث وهو (مشكلة رمي الكتب بعد انتهاء السنة الدراسية) وهو موضوع هادف بهتم به الجميع ويطمعون لمعرفة تفاصيله والتعمق فيه.

وقد كان هذا البحث بمثابة الرحلة العلمية الممتعة للارتقاء بموضوع البحث لذلك بذلنا جهد كبير في إخراجه على المستوى المطلوب، ولكننا لا نستطيع أن نقول أنه بحث شامل ويتصف بالكمال، لأن كل شيء ناقص ويحتاج إلى المزيد والمزيد ليصل إلى مستوى مرتفع من العلم والمعرفة.

وإن كان الله تعالى قد وفقنا في كتابة هذا البحث فإننا نعتبر ذلك مكافأة من الله تعالى تعويضًا منه عما بذلناه فيه من جهد وتفكير، وقد كان ذلك هدفنا منذ البداية ونتشرف أننا وصلنا إليه.

وإن لم يوفقنا الله تعالى به فإن لنا شرف المحاولة وجزاء نشر العلم، وأخيرا بعد أن انتهينا من هذا البحث وأبحرنا في مجاله وموضوعه الرائع، نتمنى من الله عز وجل أن نكون قد وفقنا في ذلك وأن ينال إعجابكم ورضاكم، وصلى الله تعالى على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قائمة المصادر والمراجع:

أولاً/المصادر: القرآن الكريم.

ثانياً/ المراجع:

  • أبو العينين، تامر (2016) مستقبل الكتاب بين الطالعة والتطورات التقنية. الجزيرة.
  • آل جار الله، عبدالله (1992) أهمية القراءة وفوائدها، ط1، دار الصميعي، الرياض.
  • بكار، عبدالكريم (1999) القراءة المثمرة،، ط2، دار القلم، دمشق.
  • سالم، محمد (1993) القراءة أولاً، ط1، دار الفكر المعاصر، بيروت.
  • فن القراءة والتلخيص، (1981) الهول، حامد، وآخر، ط1، مكتبة الفلاح، الكويت.
  • الهويمل، حسن (1997) النص الإبداعي التربوي،، ط1، وزارة المعارف، الرياض.

 

الملاحق:

 

The problem of throwing books after the end of the school year

ABSTRACT: The book is a tool of culture and writers since the beginning of creation has a role in guidance, and that the book records knowledge and dissemination of knowledge, we must maintain textbooks that help us instill good principles and qualities that are compatible with the Islamic religion must be the ideal science student to maintain the study objective to know Whether the book is a burden on the student and also to find out at what stage students began to throw books as well as to know the type of books that students want to get rid of and learn the opinion of students in replacing books with modern techniques This study follows the analytical descriptive method, describing the variables related to the study, as well as the description of the study sample, its analysis, and the tests of the hypotheses and their impact. Two types of questionnaire were based on a questionnaire on the Internet. The number of participants reached (190) participants and a paper questionnaire in Taif governorate, in which the number of samples examined reached (250) The results of the study that the phenomenon of throwing books after completion is not widespread among all students and this is a positive point. As well as the presence of a large percentage does not see this phenomenon cultural landscape and this helps us to avoid this phenomenon and the nature of most families keen to maintain the books and show us in the questionnaire in advance and the existence of positive samples of teachers who raise awareness of students to maintain the books and there are few ratios believe that A civilized landscape and indifferent to what they do. Based on the statistics in the questionnaire, we mention the administration of schools by activating the system of the Ministry of Education, which provides for the return of books through the statistics in the questionnaire shows that there is a convergence of ratios between students who throw books and those who do not throw books so we recommend activating the role of the school from the administration and teacher and society, In educating students. We recommend that the books contain two semesters through the statistics. We find that there are students who support this proposal. Therefore, we hope that the Ministry of Education will consider the student’s inclination toward this proposal. We also recommend replacing books with modern technology. Special safes for all students to put books in, to ease the pregnancy.

Keywords: Book Throwing, School, Students, Taif Governorate.

 

 

 

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث