دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل كما تراه معلمات رياض الأطفال

دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل كما تراه معلمات رياض الأطفال

عبير علي اللويحق المطيري
قسم أصول التربية – كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – المملكة العربية السعودية

 

الملخص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، والمعوقات التي تواجهها الأسرة في تحقيق هذا الدور، وأهم المقترحات التي تسهم في تحقيق دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي (المسحي)، واتخذت الاستبانة كأداة لها في جمع البيانات والمعلومات. واقتصرت الدراسة على استطلاع آراء عينة من معلمات رياض الأطفال الحكومية بمدينة الرياض، والبالغ عددهن (320) معلمة، ويمثلن (14,47%)من المجتمع الكلي وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة من أهمها: موافقة عينة الدراسة؛ بدرجة عالية على سبعة من أدوار الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل أبرزها ” تمتدح الأسرة الأفعال الحسنة الصادرة عن الأطفال، موافقة عينة الدراسة؛ بدرجة عالية على سبعة من المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة أبرزها “نُدرة البرامج التدريبية للأسرة في مجال تنمية الثقة بالنفس للأطفال، موافقة عينة الدراسة؛ بدرجة عالية على أربعة عشرة من المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها أبرزها ” إحاطة الأطفال بالحنان والعطف من قبل والديهم”

الكلمات المفتاحية: الاسرة، تعزيز الثقة، النفس، الطفل، رياض الاطفال

 

 

المقدمة:

تُعد الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة للنجاح في الحياة، بل إن الثقة بالنفس والنجاح وجهان لعملة واحدة، وهي اتخاذ الفرد لمواقف إيجابية في حياته، وتظهر الثقة بالنفس من خلال إحساس الفرد بكفاءته الجسمية، والنفسية، والاجتماعية، وبقدرته على عمل ما يريد وإدراكه لتقبل الآخرين له وثقتهم به، وللثقة بالنفس أثرٌ عجيب، إذ أن الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم يجذبون انتباه الآخرين بنسبة كبيرة، ويتقدمون في أعمالهم بصورة سريعة، ومن ناحية أخرى فإنهم يميلون إلى استكشاف الخبرات والتعرض لها، بعكس الأشخاص الذين لا يتمتعون بهذه الثقة فإنهم يميلون إلى الابتعاد عن مثل هذه الخبرات.

والثقة بالنفس لا يمكن اصطناعها أو محاولة تقليد الآخرين فيها، ويستطيع الفرد اكتساب ثقته بنفسه حينما يتخلص من كل المخاوف التي تحاول تثبيط عناصر النجاح بداخله، فلابد أن يكون لديه شعور قوي بالمقدرة على النجاح فيما يريد القيام به من أعمال، وعند التفكير في أمر ما يتوجب على الفرد استنهاض الثقة قبل البدء في الخطوات التنفيذية، فمهمة الثقة تجعل الفرد يندفع نحو إنجاز العمل دون تردد أو خوف، بحيث يتجرد من كل الجوانب السلبية وعناصر الضعف.

إن قدرة الفرد على الاعتماد على النفس، وحكمه السليم على المواقف والأشياء ومواجهة المشكلات التي تعترضه، والتوصل إلى حلول لها، مؤشر على ظهور الثقة بالنفس لدى هذا الفرد، ضرورة إضافة فقرة للربط بين هذه الفقرة والفقرة الموالية كتمهيد للحديث عن الأطفال بشكل متناسق

ويكتسب الأطفال توافقهم مع البيئة المحيطة بهم، وخاصة البيئة الأسرية السليمة، بل إن السنوات الأولى التي يقضيها الطفل في أسرته لها أثرٌ بالغ عليه وعلى صحته النفسية في طفولته وعندما يكبر، وكذلك لأساليب المعاملة الوالدية دورٌ في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأبناء، وتحتاج الثقة بالنفس من الفرد أن يدرك جيداً بأن حل المشاكل يتطلب الكثير من المحاولة والخطأ، وأن توقعات النجاح قريبة من توقعات الفشل، فلا بد أن يدرك الآباء والأمهات كذلك أن الثقة بالنفس قد تتلاشى عندما لا يُعطى الطفل فُرص كافية للخبرة والتجريب، وبخاصة عندما يحاط بالعناية الزائدة، ويُصرّ على مساعدته في كل صغيرة وكبيرة، فالمهمة الأعظم في تنمية الثقة بالنفس تقع على عاتق الآباء والأمهات.

وتكشف دراسة (الوشلي، 2007: 14) “أن الطالب ينجح إذا كانت أسرته واعية، ويفشل إذا قل الوعي في محيط أسرته، وأن بؤرة الوعي تتركز في تنمية ثقة الابن أو الابنة في النفس، وأن هذه الثقة تُعزّز بالحوار الدافئ المستنير بين الابن وذويه من أب وأم وأخوة أكبر منه سناً “.

وبالتالي فإن الدور الذي يقوم به الآباء لتشجيع أبنائهم لتنمية ثقتهم بأنفسهم دور رئيس وحسّاس، حيث يُحتم عليهم أن يلجئوا لكل ما من شأنه مساعدة أبنائهم على تنمية ثقتهم بأنفسهم، فالآباء مدعوون إلى ملء حقائب أبنائهم بالتشجيع والثناء والهمة والعزيمة، كما أن عليهم الابتعاد عن كل ما هو مؤذٍ وضار، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى القضاء على الدوافع والحوافز التي توصلهم للنجاح، وأنه متى ما شعر الطفل بالأمن النفسي والثقة بالنفس فإن ذلك يجعله أكثر إنجازاً وإقبالاً على الحياة.

مشكلة الدراسة:

إن موضوع زرع الثقة في نفس الطفل أو تنمية مفاهيم ذات إيجابية لديه سواءً أكان ذلك في البيت أو المدرسة أمرٌ في غاية الأهمية ويرى علماء النفس والتربية أنه مفتاح الشخصية السوية والطريق الأكيد نحو النجاح في الحياة الأكاديمية والعملية، وهناك الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها مساعدة الأطفال على اكتساب وتنمية الثقة اللازمة للأداء الجيد في المجتمع، حيث يحتاجون إلى القدرة على الوقوف بأنفسهم والتحدث حول ما يجول بخاطرهم وكذلك القدرة على طلب المساعدة عندما يحتاجون إليها، كل ذلك له أهمية في تنمية قيمة الذات في هذا السن المبكر.

وتعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة هامة في تكوين الجوانب المختلفة لشخصية الطفل، كما تذكر (السرسي والبحيري وأحمد، 2014: 87) بأن “مرحلة ما قبل المدرسة تتضح فيها البذور الأولى للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياة الطفل، وهي الفترة التي يُكوِّن فيها الطفل فكرة واضحة وسليمة عن نفسه، ومفهوماً محدداً لذاته ويكتسب وينمي فيها ثقته بنفسه مما يساعده على التكيف السليم مع ذاته والبيئة المحيطة به”.

وللأسرة دور كبير في غرس الثقة بالنفس لدى الطفل، فالتنشئة الأسرية عملية تفاعل اجتماعي يكتسب فيها الفرد شخصيته حيث تتشكل وتبنى تلك الشخصية، ليتمكن من النمو والتكامل والاتزان مع ذاته ومجتمعه، فالأسرة باعتبارها الوعاء التربوي الذي تتشكل داخله شخصية الطفل يجب أن يسودها الود والتفاهم القائم على المحبة والثقة المتبادلة بين أفرادها، والاحترام والتوازن بين شدة الضبط والحرية حتى تنتج شخصية واثقة سوية راشدة، وعلى العكس من ذلك الأسرة التي تعيش في جو مضطرب مشوب بالانفعالات الحادة لأتفه الأسباب والتي يشيع بين أفرادها الخوف وعدم الثقة بالنفس والميل للانتقام والغيرة والحسد والتعصب بالرأي الذي يفصل بين مشاعر الآباء والأبناء ويقلل ثقتهم بأنفسهم وعدم مقدرتهم على التحاور وإبداء الرأي، ومن الضروري أن تكون الأسرة نفسها تتمتع بالثقة حتى تنقلها من خلال الخبرات الأولى في حياة الطفل، وللأم دور عظيم في ذلك فهي رمز العطاء والحنان وعامل رئيسي بل أساسي في تكوين الثقة لدى الطفل في الصغر، والتي تبدأ منذ مرحلة الرضاعة، فيكون الطفل من خلال هذه المرحلة المبكرة من حياته الاتجاهات الأساسية نحو الأم والتي قد تكون سلبية أو إيجابية أو مزيجاً متصارعاً من الإيجابية والسلبية وقد يُعمِّم الطفل هذه الاتجاهات في الاستجابة الاجتماعية.

ويرى jeewan, 2015)) في دراسته أن الأطفال في سن الروضة يحتاجون بشكل مباشر إلى تعلم المهارات الاجتماعية التي تنسجم مع القيم الخاصة بالمجتمع والعادات والتقاليد ويتم تعلم هذه المهارات من خلال الوالدين بشكل أساسي داخل الأسرة، كما أن الأطفال الذين لديهم قصور في تلك المهارات الاجتماعية يُعدُّون أطفالاً مرفوضين ومنسحبين ولا يتمتعون بأي شعبية مما يؤثر بالسلب في ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم بين أقرانهم وغيرهم من الأشخاص الآخرين بينما يتسبب وجود تلك المهارات التي يحصل عليها الطفل من والديه في مساعدة الأطفال على التوجه نحو الآخرين والقدرة على التصرف بنجاح في مواقف التفاعل الاجتماعي وهذا ما يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل.

وترى الباحثة أن الثقة بالنفس تبدأ عندما يبدأ الآباء في مساعدة الطفل على الشعور بقيمته واعتزازه بذاته وبفعاليته في كافة مجالات حياته، ويكون من خلال إشعار الطفل دائماً بأنه مرغوب فيه؛ فذلك سيدعم ثقته بنفسه ويشجعه على إظهار ضروب سلوكية تتسم بالمودة، كما يجب إتاحة فرص التفاعل الاجتماعي مع الأقران وتشجيعه على الدخول في علاقات معهم، حتى تقوى ثقته بنفسه ويكتسب المهارات الاجتماعية.

ويأتي دور المدرسة بعد البيت، فالخبرات الإيجابية والسلبية لها تأثير كبير على نوعية سلوك الفرد وعلى ثقته بنفسه، وخاصة في مراحل التعليم المبكر والتي قد تؤثر على سَيْرهُ التعليمي في المراحل اللاحقة، وثقة الطالب بنفسه تُعد مؤشراً لتفوقه، ولتواصل المدرسة بالأسرة في هذه المرحلة أهمية كبيرة حيث أوصت منى جاد (2011م، ص680) في دراستها على “أن تحرص الروضة على تقديم الدعم التربوي لأسرة الطفل بصفة مستمرة باعتبار الروضة مركز إشعاع للأسرة والمجتمع ، والتنويع في أساليب التواصل بين الروضة والوالدين والمجتمع المحلي بما يتناسب وظروف كل منهما”.

ومن هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة لتوضيح دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل كما تراه معلمات رياض الأطفال في مدينة الرياض.

 

منهج الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، الذي يوفر بيانات عن الظاهرة المراد دراستها مع تفسير هذه البيانات، باعتباره أنسب المناهج لهذا النوع من الدراسات، والذي يعتمد كما يرى (عباس ونوفل والعبسي وعواد، 2015: 74)، على “دراسة الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً، من خلال التعبير النوعي الذي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها، أو التعبير الكمي الذي يعطي وصفاً رقمياً يوضح مقدار وحجم الظاهرة “.

كما استخدمت الباحثة أحد أنواع المنهج الوصفي، وهو المنهج الوصفي المسحي والذي يُقصد به أيضاً: ” ذلك النوع من الدراسات التي تتم من خلال جمع معلومات وبيانات عن ظاهرة ما، بهدف التعرف إلى تلك الظاهرة وتحديد الوضع الحالي لها، والتعرف على جوانب القوة والضعف فيها ” (عباس وآخرون، 2015: 75)

مجتمع الدراسة:

تكوّن مجتمع الدراسة الحالية من جميع معلمات رياض الأطفال الحكومية التابعة لإدارة التعليم بمدينة الرياض، خلال العام الدراسي (1437-1438ه)، والبالغ عددهنّ وفق الإحصاءات الرسمية الجديدة من العام نفسه، والصادرة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض (2211) معلمة، ويوضح الجدول رقم (1) توزيع مجتمع الدراسة.

 

جدول (1)مجتمع الدراسة (إحصائية بأعداد معلمات رياض الأطفال الحكومية بمدينة الرياض)

م مكتب الإشراف عدد المعلمات
1 البديعة 352
2 جنوب 253
3 الحرس 154
4 الروابي 255
5 الشفا 276
6 الشمال 342
7 غرب 196
8 النهضة 248
9 وسط 135
المجموع الكلي 2211

المصدر: (الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض –إدارة التخطيط والتطوير- 23/2/1438ه).

 

عينة الدراسة:

 أولاً: اختيار عينة الدراسة:

نظراً لِكبر حجم أفراد مجتمع الدراسة، فقد تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة، والتي يصفها (الوليعي، 2012: 88) “بأنها عينة تناسب المجتمعات التي تتصف بتجانس خصائصها، وأنها الأساس لكل العينات العشوائية “.وبناءً على ذلك قامت الباحثة بتحديد حجم العينة واختيار ما نسبته (15%) من مجتمع الدراسة، ولقد تم توزيع الاستبانة على 350معلمة، وتم استبعاد الاستبانات الناقصة وغير الصالحة وعددها (30) استبانة، وطبقت الدراسة على(320) استبانة صالحة ومكتملة.

ثانياً: وصف خصائص أفراد مجتمع عينة الدراسة:

تميزت عينة الدراسة بعدة خصائص في ضوء المتغيرات التي حددتها الدراسة، وذلك حسب ما يلي:

  • توزيع أفراد عينة الدراسة وفقاً لمتغير المؤهل العلمي.

جدول (2)توزيع مفردات عينة الدراسة وفق متغير المؤهل العلمي

المؤهل العلمي التكرار النسبة
ثانوية عامة 2 0.6
بكالوريوس 306 95.6
دراسات عليا 12 3.8
المجموع 320 100%

 

يتضح من الجدول(2)؛ أن (306) من مفردات عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 95.6% من إجمالي العينة  مؤهلهن العلمي بكالوريوس وهن الفئة الأكثر بين مفردات العينة، بينما (12) منهن يمثلن ما نسبته 3.8% من إجمالي  عينة الدراسة مؤهلهن العلمي دراسات عليا، و(2) منهن يمثلن ما نسبته 0.6% من إجمالي العينة مؤهلهن العلمي ثانوية عامة.

شكل رقم (1) توزيع مفردات عينة الدراسة وفق متغير المؤهل العلمي

 

ب- توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير نوع المؤهل:

ويوضح ذلك الجدول التالي:

جدول (3) توزيع مفردات عينة الدراسة وفق متغير نوع المؤهل:

نوع المؤهل التكرار النسبة
تربوي 301 94.1
غير تربوي 19 5.9
المجموع 320 100%

يتضح من الجدول (3)؛ أن (301) من مفردات عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 94.1% من إجمالي مفردات عينة الدراسة نوع مؤهلهن تربوي وهن الفئة الأكثر من مفردات عينة الدراسة، بينما (19) منهن يمثلن ما نسبته 5.9% من إجمالي مفردات عينة الدراسة نوع مؤهلهن غير تربوي.

شكل رقم (2) توزيع مفردات عينة الدراسة وفق متغير نوع المؤهل

ت: توزيع أفراد عينة الدراسة وفقاً لعدد سنوات الخبرة:

 

جدول رقم (4)توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير عدد سنوات الخبرة

سنوات الخبرة التكرار النسبة
أقل من خمس سنوات 47 14.7
من 5الي أقل من 10سنوات 105 32.8
أكثر من عشر سنوات 168 52.5
المجموع 320 100%

يتضح من الجدول (4)؛ أن (168) من مفردات عينة الدراسة يمثلن ما نسبته 52.5% من إجمالي العينة عدد سنوات خبرتهن في مهنة التدريس لرياض الأطفال أكثر من عشر سنوات وهن الفئة الأكثر من مفردات عينة الدراسة، بينما (105) منهن يمثلن ما نسبته 32.8% من إجمالي مفردات عينة الدراسة عدد سنوات خبرتهن في مهنة التدريس لرياض الأطفال من (5)إلى أقل من(10) سنوات، و(47) منهن يمثلن ما نسبته 14.7% من إجمالي مفردات عينة الدراسة عدد سنوات خبرتهن في مهنة التدريس لرياض الاطفال أقل من خمس سنوات.

شكل رقم (3) توزيع أفراد العينة وفقاً لمتغير عدد سنوات الخبرة

أداة الدراسة:

 بناء أداة الدراسة:

بناءً على طبيعة البيانات التي يُراد جمعها، وعلى المنهج المتبع في الدراسة، وجدت الباحثة أن الأداة الأكثر ملاءمة لتحقيق أهداف هذه الدراسة هي (الاستبانة). ولبناء أداة الدراسة قامت الباحثة قمنا بمراجعة الأدبيات، والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة.وقد تم تقسيم أداة الدراسة إلى:

أولاً: قسم تضمن البيانات الأولية عن أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة الحالية وهي (المؤهل التعليمي، نوع المؤهل، عدد سنوات الخبرة).

ثانياً: قسم تضمن ثلاث مجالات للدراسة، وضمّ كل مجال عدداً من العبارات، جاءت على النحو التالي:

المحور الأول: واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل ، وتكوّن من (14) عبارة.

المحور الثاني: المعوقات التي تواجه الأسرة عند تعزيز  الثقة بالنفس لأبنائها الأطفال، وتكوّن من (14) عبارة.

المحور الثالث: المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لأبنائها، وتكوّن من (14) عبارة.

وبلغ مجموع العبارات التي تضمنتها المحاور السابقة (42) عبارة، إضافة إلى التعليمات التي توضح لأفراد عينة الدراسة الغرض من الدراسة، وطريقة الإجابة عن عبارات الاستبانة باختيار استجابة واحدة من بين ثلاث استجابات متدرجة، وفقاً لمقياس ليكرت الثلاثي، درجة الموافقة (عالية، متوسطة، منخفضة).

صدق أداة الدراسة:

الصدق الظاهري للأداة:

للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة؛ تم عرضها على مجموعة من المحكمين الأكاديميين من ذوي الخبرة والاختصاص في المجال التربوي، من أعضاء هيئة التدريس في مختلف جامعات المملكة العربية السعودية وبعض الجامعات في الوطن العربي، من ذوي التخصصات التالية:التربية، الإدارة التربوية، المناهج وطرق التدريس، علم النفس التربوي. بعد عرضها ماذا تم أو ماذا حدث أي ما هو الإجراء المتخذ لمعرفة أن الأداة صادقة ظاهريا.

 الصدق البنائي: صدق الاتساق الداخلي للأداة:

تم حساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي للاستبانة حيث تم حساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة، كما توضح ذلك الجداول التالية.

الجدول (5)معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الأول بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور
1 0.671** 8 0.722**
2 0.775** 9 0.812**
3 0.804** 10 0.843**
4 0.804** 11 0.576**
5 0.806** 12 0.820**
6 0.779** 13 0.781**
7 0.753** 14 0.647**

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

 

الجدول (6)معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثاني بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور
1 0.540** 8 0.543**
2 0.628** 9 0.558**
3 0.528** 10 0.653**
4 0.656** 11 0.620**
5 0.634** 12 0.586**
6 0.541** 13 0.565**
7 0.525** 14 0.672**

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

 

 

 

الجدول (7)معاملات ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الكلية للمحور

رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور رقم العبارة معامل الارتباط بالمحور
1 0.700** 8 0.776**
2 0.659** 9 0.715**
3 0.720** 10 0.761**
4 0.816** 11 0.777**
5 0.611** 12 0.719**
6 0.787** 13 0.745**
7 0.729** 14 0.712**

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

يتضح من الجداول (5، 6، 7) أن قيم معامل ارتباط كل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائياً عند مستوي الدلالة (0.01) فأقل مما يدل على صدق اتساقها مع محاورها.

 ثبات أداة الدراسة:

المقصود بثبات المقياس أن يعطي النتائج نفسها في حال تكراره، وتطبيقه أكثر من مرة على نفس الأشخاص في ظروف مماثلة(العساف، 2012: 387). وقد قامت الباحثة قمنا بحساب مدى ثبات أداة الدراسة باستخدام (معادلة ألفا كرونباخ) (Cronbach’s Alpha (α)) للتأكد من ثبات أداة الدراسة، والجدول رقم (8)يوضح معاملات ثبات أداة الدراسة.

الجدول (8)معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة

محاور الاستبانة عدد العبارات ثبات المحور
واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل 14 0.9412
المشكلات التي تواجه الأسرة عند تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة 14 0.8328
المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها 14 0.9312
الثبات العام 42 0.9116

يتضح من الجدول رقم (8) أن معامل الثبات العام عال حيث بلغ (0.9116) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة يمكن الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.

 

نتائج الدراسة ومناقشتها:

  • السؤال الأول: ما واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفلمن وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض ؟

وللإجابة عن السؤال السابق، تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات المحور الأول، ” واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها”، وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (9)استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس

 لدى الطفل مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة

م العبارات تكرار درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
نسبة % عالية متوسطة منخفضة
1 تعوِّد الأسرة أطفالها على ضبط انفعالاتهم عند الغضب ك 128 159 33 2.30 0.640 9
% 40.0 49.7 10.3
2 تمنح الأسرة أطفالها حرية التعبير عن مشاعرهم ك 163 125 32 2.41 0.666 6
% 50.9 39.1 10.0
3 يُشارك الطفل أسرته في اتخاذ قرارات تتعلق به دون خجل ك 139 122 59 2.25 0.747 11
% 43.4 38.1 18.4
4 تشجع الأسرة الطفل على الاعتماد على نفسه ك 167 119 34 2.42 0.676 5
% 52.2 37.2 10.6
5

 

تعزز الأسرة الهوية الذاتية للطفل في مواقف التفاعل ك 142 138 40 2.32 0.685 8
% 44.4 43.1 12.5
6 تشجع الأسرة التنافس الشريف بين الأطفال ك 145 125 50 2.30 0.723 10
% 45.3 39.1 15.6
7 تُكلف الأسرة الأطفال بمسئوليات داخل المنزل ك 129 129 62 2.21 0.741 13
% 40.3 40.3 19.4
8 تُفصح الأسرة عن مشاعر الحب تجاه أطفالها ك 202 94 24 2.56 0.631 2
% 63.1 29.4 7.5
9 تعالج الأسرة الآثار النفسية المترتبة على المشكلات الأسرية لدى الأطفال ك 133 127 60 2.23 0.744 12
% 41.6 39.7 18.8
10 تشجع الأسرة أطفالها كي يعبروا عن ذواتهم ك 157 117 46 2.35 0.718 7
% 49.1 36.6 14.4
11 تعطي الأسرة للأطفال حرية اختيار الألعاب التي يرغبون بها ك 171 136 13 2.49 0.576 3
% 53.4 42.5 4.1
12 تربي الأسرة الأطفال على الاستقلالية في القرار ك 109 150 61 2.15 0.714 14
% 34.1 46.9 19.1
13 تشجع الأسرة الأطفال على التعاون مع بعضهم البعض داخل وخارج المنزل ك 181 108 31 2.47 0.666 4
% 56.6 33.8 9.7
14 تمتدح الأسرة الأفعال الحسنة الصادرة عن الأطفال ك 222 87 11 2.66 0.542 1
% 69.4 27.2 3.4
المتوســـــــــــــــــــــط العام 2.36 0.512

يتضح من الجدول رقم (9) وجهات نظر أفراد عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال حول درجة موافقتهن على عبارات محور واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، وكان المتوسط العام لهذا المحور (2.36 من 3.00) وهو متوسط يقع في الفئة الثالثة من فئات المقياس الثلاثي (من 2.35 إلى 3.00) وهي الفئة التي تشير إلى خيار (درجة موافقة عالية) على أداة الدراسة، مما يعني أن معظم أفراد الدراسة موافقات بدرجة عالية.

ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه يتضح أن هناك تفاوتاً في موافقة مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض على واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، حيث تراوحت متوسطات موافقتهن على واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل ما بين (2.15 إلى 2.66) وهي متوسطات تقع في الفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس الثلاثي واللتان تشيران إلى (متوسطة/ عالية) على أداة الدراسة، مما يوضح التفاوت في موافقة مفردات عينة الدراسة على واقع دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل حيث يتضح من النتائج أن مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض موافقات بدرجة عالية على سبعة من أدوار الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، أبرزها تتمثل في العبارات رقم (14، 8، 11، 13، 14).

  • السؤال الثاني: ما المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض؟

للتعرف على المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (10)استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور المعوقات التي تواجهها الأسرة

 في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة.

م العبارات التكرار درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
النسبة % عالية متوسطة منخفضة
1 ضعف دراية الأسرة بمهارات التعامل الفعال مع الأطفال ك 140 150 30 2.34 0.644 8
% 43.8 46.9 9.4
2 وجود مشكلات أسرية داخل المنزل ك 137 152 31 2.33 0.645 9
% 42.8 47.5 9.7
3 تُعتبر المشكلات الصحية لدى الأطفال عوائق عند الأسرة في تعزيز ثقة أطفالهم بأنفسهم ك 86 169 65 2.07 0.685 14
% 26.9 52.8 20.3
4 تعرض الطفل لعدوان من المحيطين ك 101 156 63 2.12 0.707 13
% 31.6 48.8 19.7
5 انشغال الوالدين بساعات عمل طويلة عن الطفل ك 168 125 27 2.44 0.645 5
% 52.5 39.1 8.4
6 وجود طفل جديد استحوذ على اهتمام الوالدين ك 149 148 23 2.39 0.619 7
% 46.6 46.3 7.2
7 نُدرة البرامج التدريبية للأسرة في مجال تنمية الثقة بالنفس للأطفال ك 186 110 24 2.51 0.633 1
% 58.1 34.4 7.5
8 الدخل المادي للأسرة ك 89 188 43 2.14 0.627 12
% 27.8 58.8 13.4
9 تدني اطلاع الأسرة على المستجدات في مجال تنمية الثقة بالنفس للأطفال ك 168 125 27 2.44 0.645 6
% 52.5 39.1 8.4
10 ضعف التواصل ولغة الحوار بين الوالدين والطفل ك 176 117 27 2.47 0.647 4
% 55.0 36.6 8.4
11 انفصال الطفل المفاجئ عن والديه بسبب الطلاق ك 194 93 33 2.50 0.677 2
% 60.6 29.1 10.3
12 غياب الوعي لدى الأسرة بفائدة الأنشطة اللاصفية في تنمية ثقة الطفل بنفسه ك 172 132 16 2.49 0.592 3
% 53.8 41.3 5.0
13 تفضيل الأسرة للأبناء الذكور على الإناث ك 131 124 65 2.21 0.756 11
% 40.9 38.8 20.3
14 وجود عنف أسري داخل المنزل ك 137 121 62 2.23 0.754 10
% 42.8 37.8 19.4
المتوسط العام 2.33 0.373

يتبين من الجدول(10)؛ أن مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض موافقات بدرجة متوسطة على المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة بمتوسط (2.33 من 3.00)، وهو متوسط يقع في الفئة الثانية من فئات المقياس الثلاثي (من 1.68 إلى 2.34) وهي الفئة التي تشير إلى خيار متوسطة على أداة الدراسة.

                ومن خلال النتائج أيضاً يتضح أن هناك تفاوتاً في موافقة مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض على المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة، حيث تراوحت متوسطات موافقتهن على المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة ما بين (2.07 – 2.51)، وهي متوسطات تقع في الفئتين الثانية والثالثة من فئات المقياس الثلاثي واللتان تشيران إلى (متوسطة/ عالية) على أداة الدراسة مما يوضح التفاوت في موافقة مفردات عينة الدراسة على المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة، حيث يتضح من النتائج أن مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض موافقات بدرجة عالية على سبعة من المعوقات التي تواجهها الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس لدى أبنائها في مرحلة الطفولة، أبرزها تتمثل في العبارات رقم (7، 11، 12، 10، 5).

السؤال الثالث:ما المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض ؟

  • ما هي المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائهامن وجهة نظر معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض؟

وللإجابة على السؤال؛ تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (11)استجابات مفردات عينة الدراسة على عبارات محور المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة

 لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة

م العبارات التكرار درجة الموافقة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
النسبة % عالية متوسطة منخفضة
1 إعداد دورات لزيادة وعي الأمهات والآباء بالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال ك 244 52 24 2.69 0.605 6
% 76.3 16.3 7.5
2 التركيز على أهمية اللعب في هذه المرحلة بما يتناسب منها مع عمر الطفل ك 252 57 11 2.75 0.505 3
% 78.8 17.8 3.4
3 تشجيع الأطفال على مشاركة الأسرة في الأعمال المنزلية المناسبة لأعمارهم ك 244 61 15 2.72 0.546 4
% 76.3 19.1 4.7
4 المشاركة بين الآب والأم في وضع خطة لتنمية الثقة بالنفس للأطفال ك 238 60 22 2.67 0.598 7
% 74.4 18.8 6.9
5 إحاطة الأطفال بالحنان والعطف من قبل والديهم ك 270 48 2 2.84 0.386 1
% 84.4 15.0 0.6
6 إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن ذاته من خلال التجريب والمحاولة ك 256 60 4 2.79 0.439 2
% 80.0 18.8 1.3
7 تثقيف الآباء والأمهات بمزايا مبدأ التعلم الذاتي من خلال الأنشطة المختلفة التي تقدمها الروضة ك 238 71 11 2.71 0.525 5
% 74.4 22.2 3.4
8 عقد ندوات وورش في مراكز الأحياء لتوعية الآباء والأمهات بطرق وأساليب تنمية الثقة بالنفس لدى أطفالهم ك 219 73 28 2.60 0.646 11
% 68.4 22.8 8.8
9 تقوم روضة الأطفال بتشخيص حالات الأطفال وإرسال تقارير دورية للوالدين عنها ك 215 89 16 2.62 0.580 10
% 67.2 27.8 5.0
10 أن تضع روضة الأطفال خطة علاجية وتدرب الأم عليها وتُتابع من الأخصائية النفسية ك 202 88 30 2.54 0.661 14
% 63.1 27.5 9.4
11 عقد حلقات نقاش للأمهات مع معلمات رياض الأطفال في المدرسة للتعرف على بعض الاحتياجات الخاصة بأطفالهم ك 221 81 18 2.63 0.588 9
% 69.1 25.3 5.6
12 التنويع في أساليب التواصل بين الروضة والوالدين والمجتمع المحلي بما يتناسب وظروف كلاً منهما ك 224 84 12 2.66 0.547 8
% 70.0 26.3 3.8
13 توفير نشرات تربوية ووثائق تعليمية للآباء والأمهات تخص تنمية الثقة بالنفس للأطفال في تلك المرحلة ك 211 79 30 2.57 0.659 13
% 65.9 24.7 9.4
14 حضور الأمهات الإلزامي لبرامج علاجية وإثرائية في الروضة تساعدهم على تنمية الثقة بالنفس للطفل ك 212 79 29 2.57 0.654 12
% 66.3 24.7 9.1
المتوسط العام 2.67 0.416

 

يتضح من الجدول (11)؛ أن مفردات عينة الدراسة موافقات من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض بدرجة عالية على المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائهابمتوسط (2.67من 3.00) وهو متوسط يقع في الفئة الثالثة من فئات المقياس الثلاثي (من 2.35 إلى 3.00) وهي الفئة التي تشير إلى خيار (عالية) على أداة الدراسة.

                ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه يتضح أن هناك تجانس في موافقة مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض على المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائهاحيث تراوحت متوسطات موافقتهن على المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها ما بين (2.54 إلى 2.84) وهي متوسطات تقع في الفئة الثالثة من فئات المقياس الثلاثي والتي تشير إلى (عالية) على أداة الدراسة مما يوضح التجانس في موافقة مفردات عينة الدراسة على المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائها حيث يتضح من النتائج أن مفردات عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض موافقات بدرجة عالية على اربعة عشرة من المقترحات التي تسهم في تحقيق الأسرة لدورها في بناء الثقة بالنفس لدى أبنائهاأبرزها تتمثل في العبارات رقم (5، 6، 2، 3، 7).

وترى الباحثة أن الحلول المقترحة في هذه الدراسة والتي تعتمد على توعية الأسرة وتثقيفها حول كيفية تعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم منذ بداية الطفولة المبكرة، وكذلك إحاطتهم بالحب والتقبل والسماح لهم بالمشاركة الإيجابية داخل الأسرة، واستثمار اللعب في عملية تعزيز الثقة من خلال السماح للطفل بالانتقاء في اللعب ليعبر عن نفسه بحرية ويُمارس تعلمه ومحاكاته في جو بهيج يسعده ويلبي احتياجات طفولته، كل ذلك من شأنه أن يساهم في تأصيل الثقة بالنفس في شخصيات أبنائنا بإذن الله. اعادة كتابة خلاصة من جديد بطريقة مغايرة

التوصيات:

  1. حث الأسرة على إحاطة الأطفال بالحنان والعطف وإشعارهم بالحب.
  2. توعية الأسرة بأهمية إعطاء الطفل الفرصة للتعبير عن ذاته من خلال التجريب والمحاولة.
  3. توجيه الأسرة بالتركيز على أهمية اللعب في هذه المرحلة بما يتناسب منها مع عمر الطفل.
  4. توجيه الأسرة لتشجيع الأطفال على المشاركة في الأعمال المنزلية المناسبة لأعمارهم.
  5. التنويع في أساليب التواصل بين الروضة والوالدين والمجتمع المحلي بما يتناسب وظروف كلاً منهما من خلال قنوات اتصال متنوعة وفاعلة.
  6. عقد حلقات نقاش للأمهات مع معلمات رياض الأطفال للتعرف على بعض الاحتياجات الخاصة بأطفالهن.
  7. تثقيف الآباء والأمهات بمزايا مبدأ التعلم الذاتي من خلال الأنشطة المختلفة التي تقدمها الروضة.
  8. إعداد دورات لزيادة وعي الأمهات والآباء بالتنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال.

 

 

قائمة المراجع والمصادر:

أولا: المراجع العربية:

  1. جاد، منى، (2011): مسؤولية تربية الطفل بين الروضة والأسرة والمجتمع، ورقة مقدمة إلى المؤتمر العلمي الرابع لكلية العلوم التربوية في جامعة جرش،.
  2. السرسي، أسماء؛ والبحيري، محمد رزق؛ وأحمد، عزة (2014): مهارات التفاعل الاجتماعي وعلاقتها بالثقة بالنفس لدى عينة من أطفال ما قبل المدرسة، مجلة دراسات الطفولة، (62)، 87-94.
  3. عباس، محمد ونوفل، محمد والعبسي، محمد وعواد، فريال (2010): مناهج البحث في التربية وعلم النفس، دار المعرفة الجامعية.
  4. العساف، صالح بن حمد(2007): المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، دار الزهراء.
  5. الوشلي، وداد أحمد(2007): الثقة بالنفس وبعض سمات الشخصية لدى عينة من الطالبات المتفوقات دراسياً والعاديات في المرحلة الثانوية، رسالة ماجستيرغير منشورة، ، جامعة أم القرى.
  6. الوليعي، عبدالله ناصر(2012): المدخل إلى إعداد البحوث والرسائل الجامعية في العلوم الاجتماعية، مكتبة جرير.

 

ثانيا: المراجع الاجنبية:

  1. Jeewan, J. (2015): Self confidence adjustment and parent child relationship of dyscalculic elementary school students

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The goals of this study shows the role of the family to promote her sons’ self-confidence, the barriers that the family faced to achieve this role, and the important suggestions which support the role of the family to promote her children’s self-confidence, this study depended on descriptive method and used questionnaire as a tool to collect data.

                this study limited to survey sample of governmental kindergartens teachers in Riyadh city, and their number (320) teachers, who represent (14.47%) of the total community, and this study had applied during the first term of year (1437_1438).

The most important results of the study: The individual samples of the study of kindergartens teachers in Riyadh city strongly agreed to seven roles of the family to promote self-confidence of children most notably;” the family praises the good deeds of children”. The individual samples of the study of kindergartens teachers in Riyadh city strongly agreed to seven barriers which the family faced to achieve her role to promote her children self-confidence in childhood most notably;” the training programs to the family in the field of promoting her children self-confidence are rare”. The individual samples of the study of teachers of kindergartens in Riyadh city strongly agreed to fourteen suggestions which enable the family to achieve her role to promote her son’s self-confidence most notably; “the parents treats children with tenderness and kindness”.