اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية

اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية

عبدالرحمن بن عطا الله فرج الحربي

تعليم محافظة عقلة الصقور –  القصيم –  المملكة العربية السعودية

الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى قياس اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية. ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية تعزى لمتغير النوع (طالب، طالبة).ومتغير مستوى تعليم الوالدين. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي. تم تصميم استبانة من (25)عبارة تقيس الاتجاهات نحو المشكلات البيئية. تم تطبيقها على عينة بلغ عددها (126) طالباً وطالبةً. وبعد جمع البيانات ومعالجتها أظهرت النتائج أن اتجاهات الطلاب والطالبات تتصف بالإيجابية. وكشفت نتائج الدراسة عند عدم وجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاتجاهات نحو جميع المشكلات البيئية تبعاً لمتغير النوع(طالب، طالبة). كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب والطالبات نحو جميع المشكلات البيئية وفقاً لأي من المستوى التعليمي للأب والمستوى التعليمي للأم. وفي ضوء النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات أبرزها: ضرورة المحافظة على الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات بإدراج التربية البيئية ضمن المناهج الدراسية في جميع مراحل التعليم العام، وإعداد برامج علمية تدعوا إلى حماية البيئة من جميع مصادر الملوثات والمحافظة عليها..

الكلمات المفتاحية: الاتجاهات، طلاب، طالبات، ثانوي، المشكلات البيئية، عقلة الصقور

 

 

  1. المقدمة:

يشهد العالم اليوم تقدماً كبيراً في الصناعة والتقنية والتقدم العلمي والانفجار السكاني، وصاحب هذا التقدم تدهور البيئة وتلوثها على المستوى العالمي والمحلي وذلك نتيجة لفشل الإنسان في التعامل مع بيئته الطبيعية، فظهرت كثير من الأزمات البيئية على مستوى العالم، وقد أكدت الدراسات والبحوث والندوات في مجال البيئة على أهمية المحافظة على البيئة كما أوصت بضرورة توعية الأفراد بالأخطار التي نتجت عن تدخل الإنسان المدمر للبيئة.

ونادت عدة مؤتمرات وندوات عالمية بإدخال الجانب البيئي في المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام المختلفة، فجاءت في توصيات مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية الذي عقد بالسويد عام 1972م التأكيد على الاهتمام بما يعرف بالتوعية البيئية او التعليم البيئي والتربية البيئية بهدف توعية أفراد المجتمع بالبيئة, وقد أدت هذه التوصيات إلى ظهور برامج للتوعية في وسائل الإعلام وإخراج مناهج دراسية تهتم بالتربية البيئية.

وتحركت الدول الصناعية الكبرى لاتخاذ خطوات جادة للتصدي لمخاطر التلوث البيئي ونضوب طبقة الأوزون, فصدرت القرارات والتوصيات عن مؤتمر القمة الخامس عشر للدول الصناعية الكبرى في باريس عام 1989م حيث قرر الزعماء حماية البيئة وتبني ميثاق سلوك يهدف إلى الحفاظ على ميراث الأجيال المقبلة، وأعطى المؤتمر موضوع البيئة أهمية مماثلة لأهمية المسائل الاقتصادية والمالية والدولية وعلاقات الشرق والغرب، وذلك من منطلق أن البيئة أضحت تعتبر إحدى المعطيات الاقتصادية والسياسية الرئيسية ومن أهم توصيات المؤتمر:

  1. اتخاذ إجراءات فورية لفهم توازن البيئة وحمايته وصولاً إلى فهم مشترك للمحافظة على البيئة سليمة ومتوازنة
  2. إنشاء منظمة تعاون وتنمية اقتصادية للبيئة تأخذ في الاعتبار مشكلات البيئة عند رسم السياسات الاقتصادية للدول الصناعية.
  3. حث الدول الفقيرة على المشاركة في حماية البيئة عبر مساعدات التنمية التي تقدم لها.

وتلا ذلك عقد عدة مؤتمرات دولية ففي عام 1992م عقد مؤتمر قمة الأرض في ريودي جانيرو بالبرازيل، ولأهمية هذا المؤتمر ذكرت الإحصاءات أن عدد المنظمات البيئية غير الحكومية التي شاركت في هذا المؤتمر قد بلغ 7892 منظمة من 167 دولة.

وفي عام 2002م عقد مؤتمر جوهانسبورغ الذي اتخذ شعار “القمة العالمية للتنمية المستدامة”، وصدر عن هذا المؤتمر حماية الموارد البيئية، والمسؤولية المشتركة لجميع الدول في محاربة الاختلالات البيئية.

وفي عام 2007م عقد مؤتمراً دولياً في جزيرة بالي بإندونيسيا حول التغيرات المناخية وخطر الاحتباس الحراري برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة مندوبين عن 180 دولة. وانتهى المؤتمر إلى التوصل لاتفاق حول إطار لعملية تفاوض تستغرق عامين تهدف إلى صياغة اتفاقية جديدة للحد من الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري.

وفي عام 2009م عقد مؤتمر جمع 130 رئيس دولة وحكومة في العاصمة الدنماركية “كوبنهاجن” لحل مشكلة الارتفاع الحراري للأرض، وتعبئة المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى اتفاق طموح يأتي متزامن مع قرار الجهاز التنفيذي الأوربي الخاص بمنح خمسة عشر مليار يورو سنوياً للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري، وجرى خلال هذا المؤتمر اتفاق بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية نص على الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتين مئويتين قياساً إلى مستوياتها قبل الثورة الصناعية بالرغم من معارضة بعض الدول النامية التي وجدته غير كاف لمواجهة خطر التغيرات المناخية.

وفي عام 2010م عقد في المكسيك مؤتمر “كانكون” بشأن التغير المناخي، شارك فيه نحو 193 دولة وقرابة 15 ألف شخص من الوفود الحكومية وخبراء البيئة والمنظمات غير الحكومية ورجال الأعمال والإعلاميين، وتضمنت قرارات المؤتمر تعهدات بالتخفيف من حدة الانبعاثات، فضلاً عن اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الغابات في العالم.

وفي عام 2011م عقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في ديربان جنوب أفريقيا، وقد تحقق المؤتمر تقدماً في مكافحة التغير المناخي.

وفي عام 2012م اجتمعت وفود من أنحاء العالم في مدينة بون الألمانية تحت مظلة الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المناقشات تمهيداً لخطة العمل الطموح الخاصة بمكافحة التغير المناخي المرتقبة للعام 2015م.

ومن المعروف أن التربية البيئية تشكل عنصراً جوهرياً في التعليم ويمكنها أن تخلق لدى الطلاب وعياً بالبيئة وبالأخطار التي قد تتعرض لها وأهمية المشاركة الإيجابية في حل المشكلات البيئية، فمن الضروري إعداد البرامج النموذجية للتربية البيئية من أجل تزويد التلاميذ بخلفية ملائمة من المعارف والمعلومات تمكنهم في اتخاذ القرارات المتعلقة ببيئتهم. لذا ينبغي على المؤسسات التربوية والتعليمية أن تعمل على دمج التربية البيئية في سياساتها العامة من أجل تحقيق أهدافها.

والبيئة السعودية كغيرها من البيئات الأخرى تعاني كثيراً من بعض المشكلات البيئية كمشكلة تلوث الهواء وتلوث التربة وتلوث المياه وتدهور الحياة النباتية والحيوانية نتيجة للأنماط السلوكية المختلفة سواءً على المستوى الفردي أو الجماعي.

مشكلة الدراسة:

تعاني المملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر مثل بقية دول العالم لكثير من المشكلات البيئية المختلفة نتيجة للظروف الطبيعية والبشرية التي سادت في الوقت الحاضر وسببت اختلال في التوازن البيئي, ولعل أبرز هذه المشاكل مشكلة تلوث المياه، وتلوث الهواء، وتلوث التربة، وتدهور الحياة النباتية والحيوانية.

ونظراً لأن الإنسان هو العامل المؤثر في إحداث المشاكل البيئية وتدمير البيئة، فإنه من الضروري معرفة مستوى الوعي لدى شرائح من المجتمع وخاصة التلاميذ.

ومن هذا المنطلق رأى الباحث أن هذه المشكلة جديرة بالبحث والاهتمام، فرأى دراستها وتوعية الطلاب والطالبات بذلك الخطر، وغرس مفاهيم واتجاهات وسلوكيات تضمن حسن التعاطي مع البيئة ومواردها في الحاضر والمستقبل.

ومما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:

ما اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية؟

أسئلة الدراسة:

يمكن حصر  تساؤلات الدراسة في الأسئلة التالية:

1- ما اتجاهات طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية؟

2- ما اتجاهات طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية؟

3- هل تختلف الاتجاهات نحو المشكلات البيئية تبعاً للنوع (طلاب – طالبات)؟

4- هل تختلف اتجاهات الابناء نحو المشكلات البيئية تبعاً لمستوى تعليم الأب والأم؟

أهداف الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1- التعرف على اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور نحو المشكلات البيئية.

2-التعرف على الفرق بين الجنسين (طلاب – طالبات)في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية.

3- التعرف على دور مستوى تعليم الأب والأم في اتجاه أبنائهم نحو المشكلات البيئية.

أهمية الدراسة:

تبرز أهمية الدراسة في الجوانب التالية:

1- قد تسهم نتائج الدراسة في تكوين الوعي الإيجابي لدى الطلاب والطالبات نحو البيئة.

2- قد توفر الدراسة مقياساً للاتجاهات البيئية ليستفيد منه الباحثون في مجال قياس الاتجاهات البيئية.

3- تزويد إدارات التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية باتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية نحو المشكلات البيئية لتحسين تدريس التربية البيئية في المناهج الدراسية.

حدود الدراسة: تقتصر هذه الدراسة

الحدود الموضوعية: الكشف عن اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية نحو المشكلات البيئية(تلوث الهواء، تلوث الماء،تلوث التربة، تدهور الحياة النباتية والحيوانية).

الحدود البشرية والمكانية: طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم بالسعودية.

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1434/1435هـ

مصطلحات الدراسة:

الاتجاهات: “حالة من الاستعداد العقلي تولد تأثيراً ديناميكياً على استجابة الفرد تساعده على اتخاذ القرارات المناسبة، سواءً كانت بالرفض أم بالإيجاب فيما يتعرض له من مواقف ومشكلات” (اللقاني، 1419ـ: 7).

وعرفه (الزامل، 1412: 5) بأنه عبارة عن موقف معين، يمكن قياسه بواسطة عبارات إيجابية أو سلبية، يطلب من المستجيب تحديد رأيه فيها.

التعريف الإجرائي الاتجاه هو ميل لقبول أو رفض طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للمشكلات البيئية ويظهر ذلك من خلال الدرجة التي يحصل عليها المستجيب من خلال استجابته على مقياس الاتجاه المستخدم في هذه الدراسة.

البيئة: تعرف البيئة بأنها “الوسط أو المجال المكاني الذي يعيش فيه الإنسان يتأثر به ويؤثر فيه، بكل ما يضمه من عناصر ومعطيات سواءً كانت من خلق الله كالصخور ومصادر الوقود والتربة والتضاريس وموارد المياه وعناصر المناخ ونبات طبيعي وحيوانات برية، أو من عمل الإنسان من عمران وطرق ووسائل نقل واتصال ومزارع ومصانع وسدود وغيرها” (عبد المقصود، 1418: 21).

التلوث البيئي: تغير كمي أو كيفي في تلوث مكونات البيئة الحية وغير الحية بحيث لا تقدر الأنظمة البيئية على استيعاب هذا التغير دون أن يختل اتزانها (الحمد وآخرون، 1989: 194).

 

  1. الدراسات السابقة:

استهدفت دراسة الشافعي(1989) التعرف على أثر مناهج المرحلة الثانوية العامة على تنمية اتجاهات الطلاب نحو البيئة، وتكونت عينة الدراسة من (600) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية العامة بمدارس القليوبية كما تم اختيار عينة من الحرفيين من مراكز التدريب بلغ عددهم(300) حرفي لم يدرسوا مناهج المرحلة الثانوية وتوصلت الدراسة إلى عدم تطور نمو اتجاهات الطلاب نحو البيئة ومشكلاتها من الصف الأول وحتى الصف الثالث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأفراد الحرفيين وطلاب المرحلة الثانوية من حيث الاتجاه نحو البيئة، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الصف الثالث الثانوي(علمي)، وطلاب الصف الثالث الثانوي(أدبي) لصالح طلاب(العلمي) من حيث الاتجاه نحو البيئة.

وأجرى شلبي (1990) دراسة هدفت إلى التعرف على أثر دراسة مقرر في التربية البيئية على اتجاهات طلاب كلية التربية بجامعة الملك سعود فرع أبها، وتكونت عينة الدراسة من (160) طالباً بكلية التربية، نصفهم لم يدرس مقرر التربية البيئية، والنصف الآخر درس المقرر المشار إليه، وقام الباحث ببناء مقياس الاتجاهات البيئية، مكون من (50) عبارة، تتناول خمسة مجالات رئيسة، وفقاً لطريقة ليكرت. وتوصلت إليها الدراسة أن الطلاب الذين درسوا مقرر التربية البيئية اكتسبوا اتجاهات بيئية موجبة. وتفوق طلاب القسم العلمي في درجاتهم في مقياس الاتجاهات البيئية على طلاب القسم الأدبي.

وأجرى خلف(1991) دراسة هدفت إلى الوقوف على جوانب التعلم المرتبطة بالتربية البيئية في مقرر الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي، كما هدفت إلى التعرف على دور الدراسات الاجتماعية في إكساب التلاميذ بعض المفاهيم البيئية والوعي البيئي، وتكونت عينة الدراسة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في بعض مدارس محافظة الدقهلية ومحافظة القاهرة، واستخدم الباحث في دراسته المنهج التحليلي حيث قام بتحليل كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع لتحديد جوانب التعلم المرتبطة بالتربية البيئية. وتوصلت الدراسة إلى أن كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي يشمل مفاهيم بيئية عديدة، إلا أن معظمها على مستوى التذكر. وأن كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الابتدائي يشتمل على الوعي البيئي والاتجاهات البيئية والقيم البيئية بنسب ضئيلة.

وهدف إبراهيم (1992) في دراسته إلى التعرف على مدى اشتمال مقرر الدراسات الاجتماعية بالصف الخامس الابتدائي على جوانب التعلم المرتبطة بالبيئة ومدى تأثير هذا المقرر على اتجاهات التلاميذ نحو البيئة، وطبقت الدراسة على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمحافظتي القاهرة والمنوفية، وبلغ عدد أفراد العينة (160) تلميذاً من تلاميذ محافظتي القاهرة والمنوفية بجمهورية مصر العربية، وقام الباحث بتحليل كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الخامس لعام 1991/1992م وذلك لتحديد المفاهيم البيئية المتضمنة في الكتاب المدرسي، كما قام بإعداد مقياساً لمعرفة اتجاهات التلاميذ نحو البيئة مكون من (40) عبارة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها تضمن المقرر الدراسي في الصف الخامس الابتدائي مجموعة من المفاهيم البيئية. كما توصلت إلى أن مستوى اتجاهات التلاميذ نحو البيئة تحقق بنسبة (49%) وهي أقل من المقبول تربوياً.

استهدفت دراسة الحسين(1416ه) التعرف على اتجاهات معلمي المواد الاجتماعية وموجهيها في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو المشكلات البيئية، وتكونت عينة الدراسة من جميع معلمي المواد الاجتماعية في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية النهارية بنين بمدينة الرياض في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1416/1417هـ، والبالغ عددهم (88) معلماً، وجميع موجهي المواد الاجتماعية بمنطقة الرياض التعليمية والبالغ عددهم (17) موجهاً. وقد بنى الباحث مقياس الاتجاهات نحو المشكلات البيئية حسب طريقة ليكرت (Likert)، واستخدم المنهج الاستدلالي والأسلوبين الوصفي والتحليلي. وتوصلت الدراسة إلى أن اتجاهات معلمي المواد الاجتماعية وموجهيها بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو المشكلات البيئية اتجاهات إيجابية. وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين حملة الدبلوم العام في التربية فأقل، وحملة الماجستير فأعلى، تعزى إلى متغير الدرجة العلمية. كما أظهرت نتائج الدراسة بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تخصص الجغرافيا وتخصص التاريخ نحو تلوث الماء، وتدهور الغطاء النباتي لصالح تخصص الجغرافيا. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محور الاتجاهات نحو تلوث الهواء تعزى لمتغير الخبرة، لصالح ذوي الخبرة (عشر سنوات فأكثر).

وأجرى العتيبي(1422هـ) دراسة هدفت إلى التعرف على فاعلية تدريس وحدة مقترحة في التربية البيئية في تنمية المفاهيم والاتجاهات البيئية لدى الطالبات في منهج الأحياء لطالبات الصف الثاني الثانوي علمي، ولتحقيق الهدف صممت الباحثة وحدة دراسية مقترحة في التربية البيئية في منهج الأحياء لطالبات الصف الثاني الثانوي علمي، واختباراً تحصيلياً للمفاهيم البيئية ومقياساً للاتجاهات نحو البيئة، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (46) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي علمي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل الكلي البعدي للمفاهيم البيئية بين متوسط المجموعة شبه التجريبية ومتوسط المجموعة الضابطة لصالح طالبات المجموعة شبه التجريبية بعد ضبط التحصيل القبلي عند جميع المستويات(التذكرـ الفهم ـ التطبيق ـ التحليل).كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس الكلي البعدي للاتجاهات البيئية بين اتجاه المجموعة الضابطة لصالح طالبات المجموعة شبه التجريبية بعد الضبط القبلي للاتجاهات عند جميع المحاور الفرعية الأربعة للمقياس (حماية البيئة من منطلق ديني ـ حماية البيئة من التلوث ـ حماية الحياة الفطرية من الاستنزاف ـ التحلي بالأخلاقيات البيئية).

تعليق على الدراسات السابقة:

استهدفت الدراسات السابقة التعرف على الاتجاه نحو البيئة ومشكلاتها، ودور التربية البيئية في تنمية الاتجاهات نحو البيئة، واتضح من نتائج الدراسات وتوصياتها أن تضمين التربية البيئية في المناهج الدراسية يكسب الطلاب والطالبات اتجاهات إيجابية نحو البيئة، واتضح للباحث أن الدراسات التي أجريت في هذا المجال أغلبها يتركز على المدن الكبرى وأنه لا يوجد دراسة سابقة تناولت اتجاهات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظات منطقة القصيم نحو المشكلات البيئية، وقد استفاد الباحث من خلال اطلاعه على هذه الدارسات في بناء وتصميم أداة الدراسة، كما استفاد من المراجع العلمية في تلك الدراسات في إثراء الإطار النظري لهذه الدراسة.

 

  1. منهجية وإجراءات الدراسة:

منهجية الدراسة: اقتضت طبيعة الدراسة وأهدافها استخدام المنهج الوصفي.

مجتمع وعينة الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور خلال الفصل الثاني من العام الدراسي1434/ 1435هـ. والبالغ عددهم(281) طالباً و(226)طالبة وتم اختيار ما نسبته (25 %) من مجتمع الدراسة كعينة لإجراء البحث.

ولجمع البيانات تم توزيع (126) استبانة، منها (70) استبانة للطلاب و(56) استبانة للطالبات. عاد منها ما مجموعة(96) استبانة، وبعد فرز الاستبانات والتأكد من صلاحيتها للتحليل تم استبعاد الاستبانات الغير مكتملة, فأصبح مجموع الاستبانات الصالحة للتحليل (80) استبانة منها (35) استبانة للطلاب و(45) استبانة للطالبات.

 أداة الدراسة: تحقيقاً لأهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها، أعدّ الباحث استبانة خاصة بالدراسة بناءً على الأدبيات المتعلقة بالمشكلات البيئية. وتكونت الاستبانة من جزأين، يتضمن الجزء الأول بيانات شخصية عن أفراد الدراسة شملت الصف الدراسي ومستوى تعليم كل من الأب والأم. واشتمل الجزء الثاني على عدد (25) عبارة مقسمة إلى أربعة محاور (تلوث الهواء، تلوث الماء، تلوث التربة، حماية الحياة الفطرية) تقيس اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية تم صياغتها على مقياس ليكرت ((Likert scale ذو النقاط الخمس (5= موافق بشدة، 4= موافق، 3= لا أدري، 2= غير موافق، 1= غير موافق على الإطلاق).

 ثبات أداة الدراسة: لقياس مدى ثبات الأداة استخدم الباحث معامل الثبات الداخلي معامل كرونباخ لمحاور البحث الأربعة التي تحتوي (25) عبارة. بلغت قيمة معامل الثبات معامل كرونباخ لجميع المحاور (0.857)، أكبر من القيمة المقبولة لمعامل كرونباخ (0.7) (Nunnally 1978). ويتضح من الجدول أن قيم معامل كرونباخ لمحاور البحث تتراوح ما بين (0.577) و(0.661) وهي قريبة للقيمة المقبولة للمعامل ما عدا قيمة المعامل لمحور تلوث الماء (الجدول رقم 1). ونستخلص مما سبق أن أداة القياس تتميز بدرجة ثبات مقبول، يمكن تطبيقها والحصول على نتائج تتسم بالثبات فيما لو أجري المسح مرة أخرى.

جدول (1): قيم معامل كرونباخ لمحاور البحث (Cronbach’s alpha)

المحور عدد العبارات قيمة معامل كرونباخ
تلوث الهواء 7 0.639
تلوث الماء 6 0.577
تلوث التربة 7 0.684
حماية الحياة الفطرية 5 0.661
جميع المحاور 25 0.857

صدق أداة الدراسة: قام الباحث بعرض أداة الدراسة في صورتها الأولية على عدد من المحكمين المتخصصين في الجغرافيا وفي ضوء التوجيهات التي أبداها المحكمون قام الباحث بإجراء التعديلات المناسبة على عبارات المقياس لتظهر في صورتها النهائية. وبذلك تأكد الباحث من صدق الأداة عن طريق ما يعرف بصدق المحكمين.

المعالجة الإحصائية لبيانات الدراسة: للإجابة على تساؤلات الدراسة، تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة لأنواع متغيرات الدراسة باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وفيما يلي مجموعة الأساليب الإحصائية التي استخدمت لتحليل بيانات الدراسة:

  1. تم حساب التوزيع التكراري والنسبي والرسوم البيانية لوصف المتغيرات الشخصية والعبارات التي تقيس اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية التي تم قياسها بـ (25) عبارة.
  2. تم حساب الوسط الحسابي والانحراف المعياري للمتغيرات للعبارات التي تقيس المشكلات البيئية بمحاورها الأربعة. وتم تفسير قيم الوسط الحسابي للعبارات التي تم قياسها باستخدام مقياس ليكرت (5= موافق بشدة، 4= موافق، 3= لا أدري، 2= غير موافق، 1= غير موافق على الإطلاق)كما يلي (العمر، 2004):

1 – 1.8 درجة تمثل الإجابة “غير موافق على الإطلاق”.

1.9 – 2.6 درجة تمثل الإجابة “غير موافق”.

2.7 – 3.4 درجة تمثل الإجابة “لا أدري”.

3.5 – 4.2 درجة تمثل الإجابة “موافق”.

4.3 – 5 درجة تمثل الإجابة “موافق بشدة”.

  1. تم استخدام اختبار الفرق بين متوسطين (Independent two-sample t-test) لقياس مدى وجود اختلاف في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية بين الطلاب والطالبات.
  2. تم استخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (One-Way Analysis of Variance ANOVA) لقياس مدى وجود اختلاف في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية وفقاً للمستوى التعليمي للأب وللأم.

تحليل البيانات الشخصية: اشتملت الدراسة على ثلاثة متغيرات، هي الصف الدراسي ومستوى تعليم الأب ومستوى تعليم الأم. وفيما يلي عرضاً لوصف هذه المتغيرات.

  • النوع والصف الدراسي:

جدول (2): التوزيع التكراري والنسبي لأفراد الدراسة حسب النوع والصف الدراسي

النوع / الصف أول ثانوي ثاني ثانوي المجموع النسبة
طالب 20 15 35 43.75
طالبة 15 30 45 56.25
المجموع 35 45 80 100%
النسبة 43.75 56.25 100%

يتضح من الجدول رقم (2) التوزيع التكراري والنسبي لأفراد الدراسة حسب النوع والصف الدراسي. ويتضح من الجدول أن عينة الدراسة شملت (35) طالباً بنسبة (43.75%) و(45) طالبةً بنسبة (56.25%). كما اشتملت العينة (35) طالباً وطالبةً في الصف الأول الثانوي بنسبة (43.75%) و(45) طالباً وطالبةً في الصف الثاني الثانوي (56.25%).

  • مستوى تعليم الأب والأم:

جدول (3): التوزيع التكراري والنسبي لأفراد الدراسة حسب مستويات تعليم الأب والأم

الأم / الأب أمي ابتدائي متوسط ثانوي جامعي فما فوق المجموع النسبة
أمي 17 4 1 2 0 24 30
ابتدائي 2 10 8 3 2 25 31.25
متوسط 1 4 6 6 1 18 22.5
ثانوي 0 0 1 1 3 5 6.25
جامعي فما فوق 0 1 0 6 1 8 10
المجموع 20 19 16 18 7 80 100%
النسبة 25 23.75 20 22.5 8.75 100%

 

الشكل رقم (1): التوزيع النسبي للمستوى التعليمي لآباء وأمهات أفراد الدراسة

يتضح من الجدول رقم (3) والشكل رقم (1) التوزيع التكراري والنسبي لآباء وأمهات أفراد الدراسة حسب مستوياتهم التعليمية. ويتضح من الجدول أن (25%) آباء الطلاب والطالبات أميين، يليهم (23.75%) من الآباء لديهم مؤهل ابتدائي، و(22.5%) يحملون مؤهل ثانوي، و(20%) لديهم مؤهل المرحلة المتوسطة وأخيراً أن (8.75%) من الآباء لديهم مؤهل جامعي فما فوق. ويتضح من هذه النتائج أن مستوى التعليم لآباء الطلاب والطالبات متدن.

وفيما يتعلق بتعليم الأم، أن (31.25%) من أمهات أفراد الدراسة من الطلاب والطالبات لديهن مؤهل ابتدائي، يليهن (30%) من الأمهات الأميات و(22.5%) لديهن مؤهل المرحلة المتوسطة، و(10%) يحملن مؤهل الثانوية وأخيراً أن (10%) من الأمهات لديهن مؤهل جامعي.

 

4- عرض ومناقشة نتائج الدراسة وتفسيرها:

  • اتجاهات أفراد الدراسة نحو تلوث الهواء:

جدول رقم (4): التوزيع التكراري والنسبي والوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو تلوث الهواء

العبارة غير موافق على الإطلاق غير موافق لا أدري موافق موافق بشدة المجموع الوسط الحسابي الانحراف المعياري
تشجير الأحياء السكنية مهم لحماية هواء المدن من التلوث البيئي تكرار 0 1 4 22 52 79 4.6 0.65
نسبة 0.0 1.3 5.1 27.8 65.8 100%
وجود المصانع داخل المدن يؤثر على تلوث الهواء تكرار 2 0 1 24 52 79 4.6 0.76
نسبة 2.5 0.0 1.3 30.4 65.8 100%
أرى أهمية نشر الوعي حول تلوث الهواء بين المواطنين تكرار 0 4 5 32 39 80 4.3 0.81
نسبة 0.0 5.0 6.3 40.0 48.8 100%
الفحص الدوري للسيارات وسيلة مهمة لحماية البيئة من التلوث تكرار 0 3 11 35 31 80 4.2 0.81
نسبة 0.0 3.8 13.8 43.8 38.8 100%
تلوث الهواء يؤثر على النظام الحيوي للإنسان تكرار 0 0 5 25 48 78 4.6 0.62
نسبة 0.0 0.0 6.4 32.1 61.5 100%
يضايقني تدخين الناس في الأماكن العامة تكرار 0 1 3 18 58 80 4.7 0.62
نسبة 0.0 1.3 3.8 22.5 72.5 100%
يجب تعاون جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الحد من تلوث الهواء تكرار 0 0 3 27 49 79 4.6 0.57
نسبة 0.0 0.0 3.8 34.2 62.0 100%

توضح النتائج في الجدول رقم (4) أن نسبة الموافقة على عبارات محور تلوث الهواء قد تراوحت ما بين (82.6%) للعبارة “الفحص الدوري للسيارات وسيلة مهمة لحماية البيئة من التلوث” و(96.2%) لكل من العبارة ” يجب تعاون جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الحد من تلوث الهواء” و”وجود المصانع داخل المدن يؤثر على تلوث الهواء”. وتراوحت قيم الوسط الحسابي لدرجات الموافقة على عبارات المحور ما بين (4.2) درجة بانحراف معياري (0.81) للعبارة “الفحص الدوري للسيارات وسيلة مهمة لحماية البيئة من التلوث” و(4.7) درجة بانحراف معياري (0.62) للعبارة “يضايقني تدخين الناس في الأماكن العامة”. ويتضح من هذه النتائج أن غالبية أفراد العينة يوافقون على عبارات محور تلوث الهواء، مما يشير إلى مستوى مرتفع من الوعي نحو الممارسات الإيجابية والسالبة المؤثرة في تلوث الهواء

  • اتجاهات أفراد الدراسة نحو تلوث الماء:

جدول (5):التوزيع التكراري والنسبي والوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو تلوث الماء

العبارة غير موافق على الإطلاق غير موافق لا أدري موافق موافق بشدة المجموع الوسط الحسابي الانحراف المعياري
يهمني إتباع العادات الصحية في تنقية المياه تكرار 0 0 0 16 64 80 4.8 0.40
نسبة 0.0 0.0 0.0 20.0 80.0 100%
يجب على كل فرد المحافظة على المياه من التلوث تكرار 0 0 0 16 64 80 4.8 0.40
نسبة 0.0 0.0 0.0 20.0 80.0 100%
الاهتمام بسلامة خزانات المياه ضروري لحماية المياه من التلوث تكرار 0 1 2 18 57 78 4.7 0.59
نسبة 0.0 1.3 2.6 23.1 73.1 100%
أرى ضرورة توعية الأفراد حول نسب الأملاح في المياه الصالحة للشرب تكرار 0 4 7 37 32 80 4.2 0.81
نسبة 0.0 5.0 8.8 46.3 40.0 100%
أرى أن استخدام خزانات المياه دون تنظيفها بصورة دورية يعد غاية في الخطورة تكرار 0 1 4 16 58 79 4.7 0.64
نسبة 0.0 1.3 5.1 20.3 73.4 100%
ينبغي أن يكون هناك دور فعال لتعاون البيت والمدرسة للحد من تلوث المياه تكرار 0 2 5 28 45 80 4.5 0.73
نسبة 0.0 2.5 6.3 35.0 56.3 100%

توضح النتائج في الجدول رقم (5) أن نسبة الموافقة على عبارات محور تلوث الماء تراوحت ما بين (86.3%) للعبارة ” أرى ضرورة توعية الأفراد حول نسب الأملاح في المياه الصالحة للشرب” و(100%) لكل من العبارة ” يهمني إتباع العادات الصحية في تنقية المياه” و”يجب على كل فرد المحافظة على المياه من التلوث “. وتراوحت قيم الوسط الحسابي لدرجات الموافقة على عبارات المحور ما بين (4.2) درجة بانحراف معياري (0.81) للعبارة ” أرى ضرورة توعية الأفراد حول نسب الأملاح في المياه الصالحة للشرب ” و(4.8) درجة بانحراف معياري (0.4) لكل من العبارة “يهمني إتباع العادات الصحية في تنقية المياه” و”يجب على كل فرد المحافظة على المياه من التلوث”. ويتضح من هذه النتائج أن غالبية أفراد الدراسة يوافقون على عبارات محور تلوث الماء، مما يشير إلى المستوى المرتفع من الوعي نحو الممارسات الإيجابية والسالبة المؤثرة في تلوث الماء.

  • اتجاهات أفراد الدراسة نحو تلوث التربة:

جدول (6): التوزيع التكراري والنسبي والوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة

حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو تلوث التربة

العبارة غير موافق على الإطلاق غير موافق لا أدري موافق موافق بشدة المجموع الوسط الحسابي الانحراف المعياري
يؤلمني رمي المخلفات في غير الأماكن المخصص لها تكرار 0 0 0 26 54 80 4.7 0.47
نسبة 0.0 0.0 0.0 32.5 67.5 100%
لا بد من التقيد بالشروط الصحية لحفظ النفايات تكرار 0 0 2 30 48 80 4.6 0.55
نسبة 0.0 0.0 2.5 37.5 60.0 100%
يجب على كل فرد الاعتناء بنظافة المنتزهات البرية تكرار 0 0 0 21 59 80 4.7 0.44
نسبة 0.0 0.0 0.0 26.3 73.8 100%
أحترم كل من يحافظ على نظافة الممتلكات العامة تكرار 0 0 0 26 54 80 4.7 0.47
نسبة 0.0 0.0 0.0 32.5 67.5 100%
سكب الزيوت والشحوم في الأرض الخلاء يسبب تلوث البيئة تكرار 0 0 4 15 61 80 4.7 0.56
نسبة 0.0 0.0 5.0 18.8 76.3 100%
ينبغي توعية الأفراد حول طرق التخلص من النفايات للحد من تلوث التربة تكرار 0 0 1 37 41 79 4.5 0.53
نسبة 0.0 0.0 1.3 46.8 51.9 100%
أتفق مع فرض عقوبات لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل تكرار 1 11 10 22 36 80 4.0 1.12
نسبة 1.3 13.8 12.5 27.5 45.0 100%

توضح نتائج الجدول رقم (6)أن نسب الموافقة على عبارات محور تلوث التربة عالية، تراوحت ما بين (72.5%) للعبارة “اتفق مع فرض عقوبات لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل” و(100%) لكل من العبارة “يؤلمني رمي المخلفات في غير الأماكن المخصص لها ” و” يجب على كل فرد الاعتناء بنظافة المنتزهات البرية ” و”احترم كل من يحافظ على نظافة الممتلكات العامة”. وتراوحت قيم الوسط الحسابي لدرجات الموافقة على عبارات المحور ما بين (4) درجة بانحراف معياري (1.12) للعبارة “أتفق مع فرض عقوبات لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل ” و(4.7) درجة لكل من العبارة “يؤلمني رمي المخلفات في غير الأماكن المخصص لها ” و” يجب على كل فرد الاعتناء بنظافة المنتزهات البرية” و”أحترم كل من يحافظ على نظافة الممتلكات العامة” و” سكب الزيوت والشحوم في الأرض الخلاء يسبب تلوث البيئة”. ويتضح من هذه النتائج أن غالبية أفراد الدراسة يوافقون على عبارات محور تلوث التربة، مما يشير إلى المستوى المرتفع من الوعي نحو الممارسات الإيجابية والسالبة المؤثرة في تلوث التربة.

 

  • اتجاهات أفراد الدراسة نحو حماية الفطرية:

جدول (7): التوزيع التكراري والنسبي والوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو حماية الحياة الفطرية

العبارة غير موافق إطلاقاً غير موافق لا أدري موافق موافق بشدة المجموع الوسط الحسابي الانحراف المعياري
المحافظة على أراضي المراعي استثمار لنا في المستقبل تكرار 1 0 5 27 47 80 4.5 0.73
نسبة 1.3 0.0 6.3 33.8 58.8 100%
الرعي الجائر يسهم في زيادة الرقعة الصحراوية تكرار 3 2 13 24 38 80 4.2 1.03
نسبة 3.8 2.5 16.3 30.0 47.5 100%
قطع الأشجار بغرض التدفئة والطبخ يؤدي على تدهور الغطاء النباتي تكرار 0 9 11 24 36 80 4.1 1.02
نسبة 0.0 11.3 13.8 30.0 45.0 100%
الصيد غير المنظم سبب رئيسي في تناقص الطيور والحيوانات البرية. تكرار 3 1 1 24 51 80 4.5 0.90
نسبة 3.8 1.3 1.3 30.0 63.8 100%
قتل الحيوانات البرية يحدث خلل في التوازن البيئي تكرار 4 2 11 27 36 80 4.1 1.07
نسبة 5.0 2.5 13.8 33.8 45.0 100%

توضح نتائج الجدول رقم (7) أن نسب الموافقة على عبارات محور حماية الحياة الفطرية، تراوحت ما بين (75%) للعبارة ” قطع الأشجار بغرض التدفئة والطبخ يؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي” و(93.8%) لكل من العبارة ” الصيد غير المنظم سبب رئيسي في تناقص الطيور والحيوانات البرية بالمملكة”. وتراوحت قيم الوسط الحسابي لدرجات الموافقة على عبارات المحور ما بين (4.1) لكل من العبارة ” قطع الأشجار بغرض التدفئة والطبخ يؤدي على تدهور الغطاء النباتي ” والعبارة ” قتل الحيوانات البرية يحدث خلل في التوازن البيئي ” و(4.5) درجة لكل من العبارة ” المحافظة على أراضي المراعي استثمار لنا في المستقبل” و”الصيد غير المنظم سبب رئيسي في تناقص الطيور والحيوانات البرية بالمملكة”. ويتضح من هذه النتائج أن غالبية أفراد الدراسة يوافقون على عبارات محور حماية الحياة الفطرية، مما يشير إلى المستوى المرتفع من الوعي نحو الممارسات الإيجابية والسالبة المؤثرة في حماية الحياة الفطرية.

  • هل تختلف الاتجاهات نحو المشكلات البيئية بين الطلاب والطالبات؟

للإجابة على هذا التساؤل، تم استخدام اختبار الفرق بين متوسطين (Independent two-sample t-test) لقياس مدى وجود اختلاف في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية بين الطلاب والطالبات. ويوضح الجدول رقم (8) الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمحاور المشكلات البيئية للطلاب والطالبات ونتائج اختبار t للفرق بين متوسطين.

 

 

جدول (8): الوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو المشكلات البيئية ونتائج اختبار الفرق بين متوسطين (Two-sample t-test)

العبارة طالب طالبة نتائج اختبار t
المشاهدات الوسط الحسابي الانحراف المعياري المشاهدات الوسط الحسابي الانحراف المعياري قيمة t درجات الحرية مستوى الدلالة
تلوث الهواء 35 4.4 0.453 45 4.5 0.338 -0.904 78 0.369
تلوث الماء 35 4.2 0.704 45 4.3 0.562 -0.314 78 0.754
تلوث التربة 35 4.6 0.384 45 4.5 0.361 0.540 78 0.591
حماية الحياة الفطرية 35 4.2 0.704 45 4.3 0.562 -0.314 78 0.754
جميع المحاور 35 4.5 0.406 45 4.5 0.288 -0.251 78 0.803

يتضح من الجدول(8)؛ أن قيم الوسط الحسابي لإجابات أفراد الدراسة حسب المحاور عالية للطلاب والطالبات، تراوحت ما بين (4.2) درجة و(4.6) درجة، مما يشير إلى الوعي العالي بالعوامل المؤثرة في الجوانب البيئية المختلفة. وتوضح نتائج اختبار الفرق بين متوسطين، أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية بين الطلاب والطالبات وذلك عند مستوى معنوية (5%) ؛ إذ تراوحت قيم مستوى الدلالة بين (0.369) و(0.803) وهي قيم تزيد كثيراً من (0.05). ويستنتج من هذه النتائج أن اتجاهات الطلاب والطالبات نحو المشكلات البيئية متماثلة.

 

  • هل تختلف الاتجاهات نحو المشكلات البيئية لدى الطلاب والطالبات وفقاً لمستويات تعليم آبائهم؟

للإجابة على هذا التساؤل، تم استخدام تحليل التباين الأحادي (One-way ANOVA)لاختبار مدى وجود تباين في اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأب. ويوضح الجدول رقم (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمحاور المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأب.

 

جدول(9): الوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة

حول العبارات التي تقيس اتجاهاتهم نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأب

المحور مستوى التعليم عدد المشاهدات الوسط الحسابي الانحراف المعياري
تلوث

الهواء

أمي 20 4.5 0.397
ابتدائي 19 4.5 0.283
متوسط 16 4.5 0.357
ثانوي 18 4.4 0.374
جامعي فما فوق 7 4.6 0.265
المجموع 80 4.5 0.342
تلوث

الماء

أمي 20 4.4 0.579
ابتدائي 19 4.2 0.579
متوسط 16 4.1 0.685
ثانوي 18 4.3 0.739
جامعي فما فوق 7 4.4 0.468
المجموع 80 4.3 0.624
تلوث

التربة

أمي 20 4.6 0.410
ابتدائي 19 4.5 0.244
متوسط 16 4.6 0.420
ثانوي 18 4.5 0.405
جامعي فما فوق 7 4.8 0.305
المجموع 80 4.6 0.369
حماية

الحياة

الفطرية

أمي 20 4.4 0.579
ابتدائي 19 4.2 0.579
متوسط 16 4.1 0.685
ثانوي 18 4.3 0.739
جامعي فما فوق 7 4.4 0.468
المجموع 80 4.3 0.624
جميع

المحاور

أمي 20 4.5 0.397
ابتدائي 19 4.5 0.283
متوسط 16 4.5 0.357
ثانوي 18 4.4 0.374
جامعي فما فوق 7 4.6 0.265
المجموع 80 4.5 0.342

يتضح من الجدول(9) أن قيم الوسط الحسابي لإجابات أفراد الدراسة حسب المستوى التعليمي للأب لجميع المحاور عالية، تراوحت ما بين (4.1) درجة و(4.8) درجة، مما يشير الوعي العالي بالعوامل المؤثرة في الجوانب البيئية المختلفة. ولمعرفة مدى دلالة الفروق بين المتوسطات تم استخدام تحليل التباين، وكما يبينها الجدول (10) نتائج تحليل التباين في اتجاه واحد:

 

جدول (10): نتائج اختبار التباين في اتجاه واحد (One-way ANOVA)لاختبار مدى وجود تباين

 في اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأب

المحاور مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة F مستوى الدلالة
تلوث

 الهواء

ما بين المجموعات 0.099 4 0.025 0.202 0.936
داخل المجموعات 9.150 75 0.122
المجموع 9.249 79
تلوث

 الماء

ما بين المجموعات 0.741 4 0.185 0.462 0.763
داخل المجموعات 30.041 75 0.401
المجموع 30.782 79
تلوث

التربة

ما بين المجموعات 0.507 4 0.127 0.928 0.453
داخل المجموعات 10.255 75 0.137
المجموع 10.762 79
حماية الحياة الفطرية ما بين المجموعات 0.741 4 0.185 0.462 0.763
داخل المجموعات 30.041 75 0.401
المجموع 30.782 79
جميع المحاور ما بين المجموعات 0.099 4 0.025 0.202 0.936
داخل المجموعات 9.150 75 0.122
المجموع 9.249 79

يتضح  من الجدول(10) حول نتائج تحليل التباين في اتجاه واحد، أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية وفقاً لاختلاف المستوى التعليمي للآباء وذلك عند مستوى معنوية (5%) ؛ إذ تراوحت قيم مستوى الدلالة بين (0.265) و(0.739) وهي قيم تزيد كثيراً من (0.05). ويستنتج من هذه النتائج أن المستوى التعليمي للآباء لا يؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب والطالبات نحو المشكلات البيئية.

 

  • هل تختلف الاتجاهات نحو المشكلات البيئية لدى الطلاب والطالبات وفقاً لمستويات تعليم أمهاتهم؟

للإجابة على هذا التساؤل، ويوضح الجدول رقم (11): قيم الوسط الحسابي والانحراف المعياري لمحاور المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأم.

جدول (11):الوسط الحسابي والانحراف المعياري لإجابات أفراد الدراسة حول العبارات

التي تقيس اتجاهاتهم نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأم

المحور مستوى التعليم عدد المشاهدات الوسط الحسابي الانحراف المعياري
 

تلوث

الهواء

أمي 24 4.4 0.397
ابتدائي 25 4.5 0.276
متوسط 18 4.5 0.375
ثانوي 5 4.4 0.349
جامعي فما فوق 8 4.6 0.254
المجموع 80 4.5 0.342
تلوث

الماء

أمي 24 4.2 0.704
ابتدائي 25 4.3 0.547
متوسط 18 4.3 0.624
ثانوي 5 3.8 0.812
جامعي فما فوق 8 4.6 0.345
المجموع 80 4.3 0.624
تلوث

التربة

أمي 24 4.5 0.390
ابتدائي 25 4.6 0.339
متوسط 18 4.6 0.359
ثانوي 5 4.6 0.535
جامعي فما فوق 8 4.7 0.364
المجموع 80 4.6 0.369
حماية الحياة الفطرية أمي 24 4.2 0.704
ابتدائي 25 4.3 0.547
متوسط 18 4.3 0.624
ثانوي 5 3.8 0.812
جامعي فما فوق 8 4.6 0.345
المجموع 80 4.3 0.624
جميع المحاور أمي 24 4.4 0.397
ابتدائي 25 4.5 0.276
متوسط 18 4.5 0.375
ثانوي 5 4.4 0.349
جامعي فما فوق 8 4.6 0.254
المجموع 80 4.5 0.342

يتضح من الجدول(11) أن قيم الوسط الحسابي لإجابات أفراد الدراسة حسب المستوى التعليمي للأم لجميع المحاور عالية، تراوحت ما بين (3.8) درجة و(4.6) درجة، مما يشير إجمالاً على الموافقة العالية على جميع العبارات التي تقيس المشكلات البيئية. وللتأكد من مدى دلالة الفروق بين المتوسطات؛ تم استخدام تحليل التباين في اتجاه واحد (One-way ANOVA)لاختبار مدى وجود تباين في اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأم. ويوضح الجدول (12) نتائج تحليل التباين في اتجاه واحد

جدول (12): نتائج اختبار التباين في اتجاه واحد (One-way ANOVA)لاختبار مدى وجود تباين

 في اتجاهات أفراد الدراسة نحو المشكلات البيئية وفقاً لمستوى تعليم الأم

المحاور مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة F مستوى الدلالة
تلوث الهواء ما بين المجموعات 0.458 4 0.115 0.977 0.425
داخل المجموعات 8.791 75 0.117
المجموع 9.249 79
تلوث الماء ما بين المجموعات 2.107 4 0.527 1.377 0.250
داخل المجموعات 28.675 75 0.382
المجموع 30.782 79
تلوث التربة ما بين المجموعات 0.243 4 0.061 0.434 0.784
داخل المجموعات 10.519 75 0.140
المجموع 10.762 79
حماية الحياة الفطرية ما بين المجموعات 2.107 4 0.527 1.377 0.250
داخل المجموعات 28.675 75 0.382
المجموع 30.782 79
المحاور ما بين المجموعات 0.458 4 0.115 0.977 0.425
داخل المجموعات 8.791 75 0.117
المجموع 9.249 79

توضح نتائج الجدول(12) المتعلقة بتحليل التباين في اتجاه واحد، أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية وفقاً لاختلاف المستوى التعليمي للأمهات وذلك عند مستوى معنوية (5%) ؛ إذ تراوحت قيم مستوى الدلالة بين (0.254) و(0.812) وهي قيم تزيد كثيراً من (0.05). ويستنتج من هذه النتائج أن المستوى التعليمي للأمهات لا يؤثر تأثيراً ذو دلالة إحصائية في اتجاهات الطلاب والطالبات نحو المشكلات البيئية.

  • خلاصة نتائج الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى قياس اتجاهات الطلاب والطالبات نحو المشكلات البيئية. ولتحقيق هذا الهدف تم اعداد استبانة خاصة بالبحث وتوزيعها على عينة قوامها (126) طالب وطالبة من المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور. وشملت العينة (70) طالب و(56) طالبة. وأوضحت النتائج أن المستوى التعليمي لآباء وأمهات الطلاب والطالبات متدن. وأظهرت النتائج أن نسب الموافقة على عبارات جميع محاور البحث التي تقيس الاتجاه نحو المشكلات البيئية (تلوث الهواء، تلوث الماء، تلوث التربة، حماية الحياة الفطرية) عالية جداً، تراوحت ما بين (72.5%) و(100%)، مما يشير إلى مستوى عال من الوعي نحو الممارسات الإيجابية والسالبة والعوامل المؤثرة في تلوث البيئة.

وفيما يتعلق بمدى وجود اختلافات في الاتجاهات نحو المشكلات البيئية، أوضحت نتائج التحليل أن اتجاهات الطلاب والطالبات نحو جميع المشكلات البيئية متماثلة. كما أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات في اتجاهات الطلاب والطالبات نحو جميع المشكلات البيئية وفقاً لأي من المستوى التعليمي للأب والمستوى التعليمي للأم. وتشير هذه النتائج إجمالاً إلى الوعي البيئي المرتفع بين طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمحافظة عقلة الصقور.

 

  1. التوصيات والمقترحات:

في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحث بما يلي:

  • ضرورة المحافظة على الوعي البيئي لدى الطلاب والطالبات بإدراج التربية البيئية ضمن المناهج الدراسية في جميع مراحل التعليم العام.
  • ضرورة تدريس مساقات في الجامعات حول المشكلات البيئية لجميع التخصصات العلمية والأدبية.
  • تنظيم الحملات الإعلامية لنشر الوعي البيئي تجاه البيئة.
  • إعداد برامج علمية تدعوا إلى حماية البيئة من جميع مصادر الملوثات والمحافظة عليها.
  • كما يقترح الباحث إجراء دراسات تستهدف وتتناول الآتي:
    1. اتجاهات طلبة مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة نحو المشكلات البيئية.
    2. اتجاهات طلاب الجامعات بالمملكة العربية السعودية نحو المشكلات البيئية.

 

 

 

 

قائمة المراجع والمصادر:

أولا: المراجع العربية:

  1. إبراهيم، يحيى محمد،(1992)،” فعالية مقرر الدراسات الاجتماعية بالصف الخامس الابتدائي على اتجاهات التلاميذ نحو البيئة” مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد(26) القاهرة.
  2. الحسين، أحمد، (1416هـ)، اتجاهات معلمي المواد الاجتماعية وموجهيها في المرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو المشكلات البيئية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
  3. الحمد، رشيد، وآخرون،(1989)، البيئة ومشكلاتها، عالم المعرفة، الكويت.
  4. خلف، يحيى عطية سليمان(1991)،” دور مقرر الدراسات الاجتماعية للصف الرابع ابتدائي في تحقيق بعض أهداف التربية البيئية” المؤتمر العلمي الثالث، ” رؤى مستقبلية للمناهج في الوطن العربي”، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، 1991م،الإسكندرية
  5. الزامل، عثمان، (1412هـ)، اتجاهات طلبة المرحلة الثانوية بمدينة الرياض نحو تعلم المواد الاجتماعية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
  6. الشافعي، الجاد النصر،(1989) أثر مناهج المرحلة الثانوية العامة على تنمية اتجاهات الطلاب نحو البيئة ومشكلاتها، رسالة ماجستير غير منشور، كلية التربية، جامعة الزقازيق، الزقازيق.
  7. شلبي، أحمد ابراهيم (1990): “اثر دراسة مقرر في التربية البيئية على اتجاهات طلاب كلية التربية جامعة الملك سعود فرع أبها”، بحث منشور في المجلد الثالث للمؤتمر العلمي الثاني، إعداد المعلم التراكمات والتحديات، الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، الإسكندرية،1990م.
  8. عبد المقصود، زين الدين، (1418هـ)، البيئة والإنسان، (ط2)، منشأة المعارف، الإسكندرية.
  9. العتيبي، مها محمد، (1422هـ)، فاعلية وحدة دراسية مقترحة في التربية البيئية في تنمية المفاهيم والاتجاهات البيئية لدى الطالبات في منهج الأحياء للصف الثاني الثانوي علمي في المملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
  10. العمر، بدران عبدالرحمن، (2004)، التحليل الاحصائي للبيانات في البحث العلمي باستخدام SPSS، إصدارات معهد الدراسات الصحية، الرياض.
  11. اللقاني، أحمد؛ وعلي الجمل، (1419هـ)، معجم المصطلحات التربوية المعرفة في المناهج وطرق التدريس، (ط2)، عالم الكتب، القاهرة.

 

ثانيا: المراجع الأجنبية:

  1. Nunnally, J. O. , (1978) ,Psychometric theory, New York: McGraw-Hill

 

 

Abstract:

The aim of this study was to measure the attitudes of secondary and secondary students in Oqla Asqur towards environmental problems. And whether there are statistically significant differences in trends towards environmental problems due to gender variable (student, student). To achieve the objective of the study, the researcher used the descriptive approach. A questionnaire (25) was designed to measure trends towards environmental problems. Was applied to a sample of (126) students. After data collection and processing, the results showed that the attitudes of students and students are positive. The results of the study revealed no statistically significant differences in trends towards all environmental problems according to gender variable (student, student). The results also showed no statistically significant differences in the attitudes of male and female students toward all environmental problems according to the educational level of the father and the educational level of the mother.

 In the light of the results, the researcher made a number of recommendations, most notably:

The need to maintain environmental awareness among students to include environmental education in the curriculum at all stages of public education, and the preparation of scientific programs calling for the protection of the environment from all sources of pollutants and conservation.

Keywords: trends, students, students, secondary, environmental problems, Oqla Asqur.

 

 

 

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث