مجلة العلوم التربوية و النفسية

أبرز المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية بمدينة الرياض

أبرز المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية بمدينة الرياض

عبد العزيز بن عثمان الحميضة
كلية التربية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – المملكة العربية السعودية

الملخص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أبرز المشكلات التي تواجه معلمي اللغة العربية , وسبل مواجهتها. استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي , وتمثلت أداة الدراسة في استبانة تم توزيعها على عينة بلغ عددها(55) كلهم ذكور, في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية (بنين) بمدينة الرياض في الفصل الدراسي الثاني لعام 1433-1434هـ ,وأظهرت نتائج الدراسة؛ أن أبرز المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين هي: ضعف الدارس في مهارات القراءة والكتابة, التزامات الدارس الأسرية لا تساعده على المذاكرة . وأن أبرز المشكلات المتعلقة بالمناهج هي: عدم وجود مناهج مخصصة للدارس الكبير, وعدم مشاركته في اختيار مناهجها, عدم تطورها وتغيرها باستمرار ,عدم مناسبتها الوقت المحدد لإتمامها . وأن أبرز المشكلات المتعلقة بالبيئة هي:لا توجد مكتبة مناسبة للكبار لا تتوفر الوسائل التعليمية المناسبة ,لا يخصص أثاثاً يناسب أعمار الدارسين , عدم وجود مركز مصادر تعلم و مبنى خاص بها . عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0.05) بين استجابات أفراد الدراسة باختلاف المتغيرات التالية: المؤهل, الخبرة. وفي ضوء النتائج قدم الباحث عدداً من التوصيات: الاهتمام بتعزيز معرفة الدارس بمهارات القراءة والكتابة, والاهتمام بواجباتهم المنزلية, وضع مناهج خاصة للدارس الكبير وإشراك المعلم في اختيارها, إنشاء مكتبة مناسبة للكبار وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة , فتح وإنشاء مراكز مصادر التعلم .

الكلمات المفتاحية: المشكلات التدريسية – معلمي اللغة العربية- مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية -الحلول المقترحة

 

 

 المقدمة:

أصبح محو الأمية وتعليم الكبار من المجالات الحيوية والمهمة في النظام التعليمي و الدول– على اختلاف

مستوياتها- تولي اهتماماً كبيراً لهذا النوع من التعليم , لإدراك هذه الدول بضرورة توفير فرص تعليم الكبار لأفراد المجتمع، لأن ذلك سوف يساعد على إعادة تأهليهم , ويمكنهم من المساهمة في بناء وتطور بلدانهم .

والمملكة العربية السعودية من الدول التي أولت التعليم اهتماماً بالغاً ورعاية خاصة، وسعت إلى نشر العلم بين جميع فئات المجتمع كباراً وصغاراً، ورصدت له مبالغ طائلة، ووضعت له قوى بشرية كبيرة، وحددت له سياسات عامة . فقد نصت سياسة التعليم على أن: ” طلب العلم فرض على كل مسلم بحكم الإسلام، ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكانياتها ” (9)، ولم يقتصر اهتمام المملكة على التعليم العام فقط بل شمل مجالات عديدة ومنها تعلم الكبار .

وإيماناً من الدولة بأهميته، وسعياً وراء تحقيق التنمية الشاملة، واستغلالاً لجميع الطاقات، وتوفيرها لخدمة الوطن، فقد هيأت الدولة فرصاً كبيرة للتعليم، كما حثت الدارسين الكبار، وشجعتهم على الاستمرار ومواصلة التعليم طلباً لتحقيق الأهداف المرسومة لتعليم الكبار .

وبالرغم من هذه الجهود المبذولة في مجال تعليم الكبار، ورغم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في الميدان؛ إلا أن هذا لا يعني خلو الطريق من الصعوبات والمشكلات التي تعيق تحقيق الأهداف، فمن الصعوبات التي تواجه تعليم الكبار صعوبة بعض المواد الدراسية , وعدم مراعاة طبيعة الكبار في المناهج الدراسية ,وطول المناهج الدراسية (الحربي,1421) وقلة وندرة استخدام الوسائل التعليمية (الماضي,1421) ومن محدودية الفرص في البرامج التدريبية لإعادة تأهيل المعلمين (اللحيص,1413).

ومن هنا يرى الباحث الاهتمام بتعليم الكبار ومواجهة مشكلاته بصفة عامة كما أشارت له العديد من الدراسات، ومشكلاته التدريسية، والتي أشارت له العديد من الدراسات, ومنها دراسة(المزروع ,1421) التي بينت أن من أهم المشكلات التي تواجه معلمي الكبار في تدريس مادة الرياضيات أن المادة العلمية لا تحفز الدارسين الكبار للتعلم , وأن المقرر لا يراعي حاجات الكبار وخصائصهم , ومن الصعوبات التي يواجهها الدارسون في مادة العلوم ما ذكره (الجاسر ,1421) ومنها أن طريقة عرض المادة غير مناسب للدارسين , وقلة استخدام المعلم للوسائل التعليمية أثناء الشرح ,ومن المشكلات ما ذكره (الحميدي, 1428) من عدم توفر مرشد تربوي متخصص بالمدارس الليلية , وتركز المناهج على الجانب النظري , وأن عدد الدارسين يكون في الفصل الواحد غير مناسب.

ويرى الباحث بعد عرضه لهذه المقدمة وجود مشكلات تدريسية تواجه معلمي الكبارومن هنا يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:

(ما أبرز المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الليلية الحكومية من وجهة نظر هم وما الحلول المقترحة لها) .

  • أسئلة الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة التالية:

  1. ما المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في المدارس المتوسطة الليلية الحكومية في مدينة الرياض من وجهة نظرهم؟
    • وقد تفرع من هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:
  1. ما المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين؟
  2. ما المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية؟
  3. ما المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية؟
  4. هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05) بين استجابات أفراد الدراسة باختلاف المتغيرات التالية: المؤهل، الخبرة؟

 

  • أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى:

تحديد أهم المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في المدارس المتوسطة الليلية الحكومية كما يراها المعلمون وتتفرع منه الأهداف الفرعية التالية:

  1. تحديد المشكلات المتعلقة بالدارسين .
  2. تحديد المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية .
  3. تحديد المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية.
  4. التأكد من وجود فروق إحصائية عند مستوى الدلالة(α≤0.05) بين استجابات أفراد الدراسة بإختلاف المتغيرات التالية:المؤهل , الخبرة.
  5. التوصل إلى بعض المقترحات التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه الصعوبات.

 

 

  • أهمية الدراسة:

يواجه معلمو اللغة العربية بعض المشكلات التدريسية في المدارس المتوسطة الليلية الحكومية أدت إلى نتائج سلبية، منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود مراكز مصادر للتعلم, وعدم وجود أنشطة، وعدم مناسبة المناهج لأعمار الدارسين، وهذا يعيق تحقيق الأهداف المرسومة في مجال تعليم الكبار .

ومن المعلوم أن تحديد هذه الصعوبات، واقتراح حلول مناسبة لها قد يساعد المسؤولين في مجال تعليم الكبار لاتخاذ قرارات مناسبة لتذليل هذه الصعوبات . ومن خلال البحث والتقصي الذي قام به الباحث، وحسب علمه لم يسبق أن تطرق باحث إلى مثل هذا الموضوع .

  • حدود الدراسـة:

الحدود البشرية:جميع معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية.

الحدود المكانية: المدارس المتوسطة الليلية في مدينة الرياض.

الحدود الزمانية: الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1433 – 1434ه.

الحدود الموضوعية: المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في المدارس المتوسطة الليلية الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم .

  • مصطلحات الدراسة:

المشكلة:

لغـــــة: هي الأمر الصعب الملتبس(العساف،1431،37).

اصطلاحاً: عقبة تحول بين الإنسان وبين أدائه لعلمه مما يتطلب معالجة إصلاحية (العساف،1431،37) .

إجرائيـــاً: يقصد الباحث بالمشكلات التدريسية في هذا البحث العقبات التي يواجهها معلم اللغة العربية في المدارس المتوسطة الليلية الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم، وتبعده عن الأهداف المرجوة لتحقيق المنهج أهدافه المرجوة منه.

تعليم الكبار: تعليم الكبار يعني تلبية احتياجات الفرد التعليمية والثقافية بما يمكنه من تنمية خبراته وقدراته بالقدر الذي يكفل له رفع مستواه الاجتماعي وتجاوبه مع ظروف ومتطلبات مجتمعه (لال،21) .

المرحلة المتوسطة الليلية الحكومية: هي تعليم يوازي التعليم المتوسط بمدارس التعليم العام، يقدم في الفترة المسائية، يقبل به الدارسون الحاصلون على شهادة إتمام الدراسة الابتدائية الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم المتوسط، ومدة الدراسة في هذه المرحلة ثلاث سنوات دراسية، وتطبق فيها خطة المرحلة المتوسطة النهارية مع التخفيض في عدد الحصص الدراسية، وإلغاء مادتي التربية الرياضية والتربية الفنية (الحربي،1421،7) .

 

الإطار النظري والدراسات السابقة:

مفهوم تعليم الكبار: أنه ” يتراوح بين حدين: أدنى وأعلى، ويطلق على الحد الأدنى اسم محو أمية بينما يشمل الحد الأعلى التعليم المخصص للكبار، مهما كان مستواهم العلمي والمهني راقياً. ويحتوي الحد الأعلى على مفهوم حضاري لا يقتصر في تعليم الكبار على النشاط التعليمي، بل يوسعه لمواجهة التخلف العام في المجتمع والرقي بالفرد ليستطيع التكيف مع التطور التقني الحديث , والإسهام في تقدمه، وتفجير طاقاته الإبداعية ليسهم في تنمية ذاته ومجتمعه ” (القلا،ص13) .

أهداف تعليم الكبار: لتعليم الكبار أهدافٌ متعددة سواء اجتماعية أم فردية، وتختلف هذه الأهداف تبعاً لاختلاف المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، وما يسود فيها من قيم وعادات وتقاليد .

  • أولاً: الأهداف الاجتماعية:
  1. تكوين الرأي العام: وذلك عن طريق تكوين رأي مستنير لدى الأفراد في جميع مجالات الحياة الدينية والاجتماعية.
  2. معالجة التخلف: عن طريق تعليم الكبار يتم نشر التوعية الصحية للاتقاء من بعض الأمراض، أو للقضاء على بعضها وتخليص المجتمع من الجهل ومحاربته .
  3. توجيه الثروة البشرية في المجتمع القائم للإفادة من القوى الكامنة لخير الجماعة ولخير الوطن، وذلك عن طريق رفع مستواهم العلمي والمهني، والكشف عن طاقاتهم الكامنة وتوجيهها بما يفيد البشرية جميعاً .
  • ثانياً: الأهداف الفردية:
  1. رفع مستوى الكفاية الفردية: وذلك عن طريق تدريب الفرد على إتقان النشاط الذي يقوم به، مهما كان نوع هذا النشاط، وذلك عن طريق تعلم أساليب جديدة في العمل، مما يعود عليه بالنفع .
  2. تكوين ميول جديدة: وذلك عن طريق مساعدة الفرد على أن يكتشف بنفسه ولنفسه الميادين التي تتفق مع طبيعته واستعداده، وبذلك ينعم الفرد بحياة هانئة مستقرة .
  3. محاربة الأمية: حيث تهدف حركة تعليم الكبار إلى رفع مستوى الأمي، بحيث يستطيع الاعتماد على نفسه في أمور حياته اليومية المعتادة مثل قراءة الرموز المكتوبة على المنتجات الغذائية التي يتناولها، والأدوية التي يتعاطاها، وإشارات المرور التي ترشده للسير في المدينة وغيرها من العقبات التي قد تواجه الأمي .
  4. النمو المعرفي: وذلك بتنمية مواهب الفرد وقدراته العقلية المعرفية، وتدريبه على التفكير العلمي الموضوعي في جميع أمور حياته اليومية، وبذلك يصبح الفرد قادراً على أن يعبر عن نفسه قولاً وكتابه، تعبيراً واضحاً، ويصبح أيضاً قادراً على تقبل الأفكار الجديدة .
  5. كسب الرزق: حيث يساعد تعليم الكبار الفرد على زيادة دخله وتنظيم إنفاقه مما يجنبه الأزمات المالية التي تهدد في كثير من الأحيان تماسك الحياة العائلية وسعادتها، لذلك يجب أن يتعلم الفرد أساليب وطرق تحديد العلاقات القائمة بين الدخل والإنفاق بحيث لا تطغى ناحية على أخرى، وبحيث يصل التنظيم الاقتصادي الفردي والعائلي إلى مستوياته الصحيحة . (الرواف،23-25) .
  • التعليم المتوسط الليلي: المدارس المتوسطة الليلية ” هي المدارس التي توازي أو تقابل التعليم المتوسط بمدارس التعليم العام، وهي مدارس مسائية يلتحق بها كل من يرغب بمواصلة تعليمه بشرط حصوله على شهادة إتمام المرحلة الابتدائية، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات، ومقرراتها الدراسية هي نفس المقررات التي يدرسها المنتظمون في المدارس النهارية باستثناء مادتي التربية الفنية والرياضية مع تخفيض عدد الساعات المقررة لكل مادة ” . (الغامدي، 8)

وقد ذكر(السلوم، 149) أن وزارة المعارف – وزارة التربية والتعليم الآن – قد رأت أن هناك قسماً كبيراً من المواطنين تحول ظروفهم المعيشية دون مواصلة دراستهم النهارية بسبب الحاجة إلى العمل أو لكبر السن رغم توافر الرغبة في الدراسة لديهم والميل إلى تحسين مستواهم الثقافي، عملت الوزارة عام 1373 إلى افتتاح عدد من المدارس الليلية المتوسطة والثانوية وجعلت الإشراف عليها لإدارة الثقافة الشعبية بجهاز الوزارة وذلك حتى عام 1381، ومنذ ذلك التاريخ تقرر أن يتبع هذا النوع من التعليم جهاته المختصة في التعليم العام فأُلحق التعليم الليلي بإدارة التعليم المتوسط بالوزارة ولكن المدارس المتوسطة الليلية ظلت ملحقة بالمدارس الثانوية أو العكس حتى عام 1388، ومن الأسباب التي دعت إلى إيجاد هذا النوع من التعليم، ما يلي:

  1. إتاحة الفرصة للمواطنين الذين فاتتهم فرص التعليم لمواصلة دراستهم والحصول على حقهم من التعليم خاصة وإن الاتجاه العالمي السائد يقضي بعدم الاكتفاء بالمرحلة الابتدائية كحد أدنى لتعليم المواطن، ويدعو إلى الارتقاء بالمستوى إلى التعليم المتوسط .
  2. أن هناك موظفين سبق أن التحقوا بالوظائف الحكومية والأهلية بمؤهل المرحلة الابتدائية بسبب الحاجة إليهم نتيجة التطور السريع الذي حدث في كل مرفق مما استلزم ملء الأماكن الشاغرة بهم . وهؤلاء الموظفون أصبحوا في حاجة إلى رفع مستواهم العلمي والثقافي لزيادة قدراتهم على العمل وزيادة طاقتهم الإنتاجية .

وتعمل هذه المدارس في مباني المدارس الحكومية النهارية في الفترة المسائية ويختار لها نخبة من مدرسي المدارس النهارية نظير مكافأة على عملهم الإضافي، كما يقوم موجهي المدارس النهارية بالإشراف الفني والتوجيه لهذه المدارس .

  • الدراسات السابقة:
  • الدراسة الأولى: دراسة (الدريعي،1419)؛ هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على حجم التسرب خلال الأعوام الماضية من عام 1411 إلى عام 1415 في مراكز التعليم والتدريب المهني التابع للرئاسة العامة لتعليم البنات بمنطقة الرياض التعليمية، والعوامل المؤدية إلى تسربهن من وجهة المتسربات، والوصول إلى معالجات لهذا التسرب، وقد شملت عينة الدراسة (60) من المتسربات من المراكز خلال الأعوام 1411 إلى عام 1415, وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وكانت أداته الاستانه. وكان من أبرز نتائج الدراسة المتعلقة بالتسرب؛ أن الطريقة التي أُعلم بها تقليدية ولا تتناسب مع مستوى عمري فجعلتني أترك الدراسة، كما أن طول المنهج المدرسي أدى إلى تركي الدراسة، نظرة المجتمع المتدنية إلى التعليم المهني جعلتني أترك الدراسة.
  • الدراسة الثانية: دراسة (القباع،1420)؛ هدفت الدراسة إلى: التعرف على مدى تحقيق المقررات الدراسية المستخدمة في المدارس الليلية الثانوية لأهدافها العامة ومدى ملائمة المقررات الدراسية، وشملت عينة الدراسة على (730) طالباً يمثلون 10% من الطلاب، (180) معلم يمثلون 50% من معلمي المرحلة الثانوية الليلية , استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي , وكانت أداته الاسبانة. وكان من أبرز نتائج الدراسة؛ أن المقررات الدراسية الحالية تسهم بدرجة عالية في الوعي الديني والوعي الثقافي من حيث نسبة الموافقة وبدرجة متوسطة في تنمية مهارات البحث وإشباع الحاجات الشخصية للدارسين الكبار ، كما يتصف الكتاب المدرسي في المدارس الثانوية الليلية بدرجة عالية من الطباعة الجيدة والجاذبية ومناسبة حجم الحروف للدارسين ويفتقد للوسائل التعليمية المناسبة وعدم مناسبته حجم الكتاب للدارسين، يجمع المعلمون والدارسون على أن طريقة المناقشة هي الطريقة التي يفضلونها في التدريس في المدارس الثانوية الليلية .
  • الدراسة الثالثة: دراسة (الشهراني،1421)؛ هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلية ومعلميها بإدارة تعليم الرياض، المتعلقة بالتنظيم، ونقص الإمكانات والتجهيزات، ونقص التدريب والتأهيل، واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وكانت أداته الاستبانة. وشملت عينة البحث (165) فرداً، وكان من أبرز نتائج الدراسة؛ تزايد إقبال الدارسين على التسجيل في بداية الدراسة ثم تقلصهم بعد ذلك، عدم إدراك المسؤولين حجم الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري ومعلمي هذه المدارس ونقص الإداريين، افتقارها إلى الوسائل التعليمية ، ونقص استخدام المختبرات ، وعدم وجود مُحضر للمختبر ، وعدم تمكن المعلمين من الاستفادة من الأجهزة ، وافتقار تلك المدارس إلى المكتبات المدرسية، وأخيراً؛ ندرة أو انعدام الالتحاق بدورات تتعلق بتعليم الكبار .
  • الدراسة الرابعة: دراسة (الحربي، 1421)؛ هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في عدم انتظام الدارسين وغيابهم في المدارس المتوسطة الليلية في محافظة الخرج، وتشمل العوامل الاجتماعية، والنفسية، والتعليمية، وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي , وكانت أداته الاستبانة. وشملت عينة الدراسة (133) فرداً, وكشفت نتائج الدراسة أن من أهم العومل المؤثرة على انتظام الدارسين؛ اختلاف أعمار الدارسين في المكان الواحد، وصعوبة بعض المواد الدراسية، وأخيراً؛ عدم مراعاة طبيعة الكبار في المناهج الدراسية، وطول المناهج الدراسية .
  • الدراسة الخامسة: دراسة (الماضي،1421)؛ هدفت الدراسة التعرف على توفر الوسائل التعليمية واستخدامها وفاعليتها والمعوقات التي تحول دون استخدامها، وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي, وكانت أداته الاستبانة، شملت عينة الدراسة على (162) فرداً، وأظهرت نتائج الدراسة؛ أن الوسائل التعليمية ذات الفاعلية الكبيرة هي السبورة الطباشيرية ، والطباشير الملون ، والخرائط ، وجهاز التسجيل الصوتي . بينما الوسائل التعليمية الأخرى وعددها (14) وسيلة فهي ذات فاعلية متوسطة.

أما أهم المعوقات التي تحول دون استخدام الوسائل التعليمية في مراكز تعليم الكبار بمدينة الرياض هي عدم توفر المواد الخام في المراكز لصنع الوسائل ، وعدم وجود مؤسسات تربوية تُعنى بإنتاج وسائل تعليمية مناسبة للدارسين الكبار ، وعدم وجود أخصائي وسائل تعليمية يكون مسؤولاً عن الصيانة والتشغيل ، وعدم وجود متابعة مستمرة لاحتياجات المراكز من الوسائل التعليمية من قبل الإدارات المعنية ، ووجود الأجهزة والوسائل التعليمية على عهدة المدرسة النهارية يحول دون استخدامها ليلاً.

  • التعليق على الدراسات السابقة:

تبين من استعراض الدراسات السابقة أن معظمها تؤكد على وجود مشكلات في برامج محو الأمية وتعليم الكبار من حيث المناهج المصممة لها، والمعلمين الذين يدرسونها، والهيئة الإدارية التي تقوم عليها، كما تؤكد الدراسات على حاجة معلم محو الأمية وتعليك الكبار إلى الإعداد والتدريب قبل الخدمة وأثناءها

كما يتضح أنها تطرقت إلى موضوع المشكلات التي تواجه معلمي الكبار في عملية التدريس، ويمكن إجمال الدراسات التي تطرقت إلى محاور الدراسة على النحو التالي:

  • أولاً: المشكلات المتعلقة بالمعلمين: وقد تعرض لهذا المحور مجموعة من الدراسات منها: دراسة (العوض، 1421)، ودراسة (الشهراني، 1421)، ودراسة (الجابر، 1422)، ودراسة (الغامدي، 1424)، ودراسة (الشعيل، 1424)، ودراسة (الحميدي، 1428)، ودراسة (القحطاني، 1429)، ودراسة (اللحيص،1431)
  • ثانياً: المشكلات المتعلقة بالمناهج الدراسية: وقد تعرض لهذا المحور عدد من الدراسات، منها: دراسة (الدريعي، 1419)، ودراسة (القباع،1420)، ودراسة (الحربي، 1421)، ودراسة (المزروع، 1422)، ودراسة (الجاسر، 1422)، ودراسة (الحميدي، 1428).
  • ثالثاً: المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية: وقد تعرض لهذا المحور عدد من الدراسات منها: دراسة (الدريعي، 1419)، ودراسة (الشهراني، 1421)، ودراسة (الحربي، 1421)، ودراسة (الماضي، 1421)، ودراسة (العوض، 1421)، ودراسة (المزروع، 1422)، ودراسة (الجاسر، 1422) , ودراسة (الحميدي، 1428).

 

 

 

 منهجية الدراسة وإجراءاتها:

منهج الدراسة: انطلاقاً من طبيعة الدراسة وأهدافها استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي القائم على الدراسات المسحية.

مجتمع الدراسة: شمل مجتمع الدراسة جميع معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض , خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 1433- 1434 هـ , والبالغ عددهم (67) معلماً . (الإدارة العامة للتربية والتعليم, مدير إدارة تعليم الكبار,1434)

عينة الدراسة: شملت عينة الدراسة جميع مجتمع الدراسة نظراً لقلة العدد وإمكانية تطبيق الدراسةعلى جميع عينة الدراسة , وبعد التطبيق وجمع الإستبانات كان عدد الإستبانات الصالحة (55) وغير الصالحة (12) ممثلة لجميع المعلمين من حملة درجة البكالوريوسوعددهم (48) والماجستير وعددهم(6) والدكتوراه وعددهم(1) ,وكان عدد من خبرتهم أقل من خمس سنوات (7)ومن خبرتهم أقل من عشر سنوات(25) ومن خبرتهم أكثر من عشر سنوات (23) معلما.

وصف أفراد عينة الدراسة:       

تقوم هذه الدراسة على عدد من المتغيرات المستقلة المتعلقة بالخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة الدراسة متمثلة في (المؤهل_ الخبرة). وفي ضوء هذه المتغيرات يمكن تحديد خصائص أفراد عينة الدراسة على النحو التالي:

جدول (1) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير المؤهل

المؤهل التكرار النسبة
بكالوريوس 48 87.3
ماجستير 6 10.9
دكتوراه 1 1.8
المجموع 55 100%

يتضح من الجدول (1) أن (48) من أفراد عينة الدراسة يمثلون ما نسبته 87.3% من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهم بكالوريوس وهم الفئة الأكثر من أفراد الدراسة، بينما (6) منهم يمثلون ما نسبته 10.9% من إجمالي أفراد عينة الدراسة مؤهلهم ماجستير, مقابل (1) منهم يمثل ما نسبته 1.8% من إجمالي أفراد عينة       الدراسة مؤهله دكتوراه.

جدول (2) توزيع أفراد عينة الدراسة وفق متغير الخبرة

الخبرة التكرار النسبة
من سنة إلي خمس سنوات 7 12.7
من 6 إلي 10 سنوات 25 45.5
أكثر من 10 سنوات 23 41.8
المجموع 55 100%

يتضح من الجدول (2) أن (25) من أفراد عينة الدراسة يمثلون ما نسبته 45.5% من إجمالي أفراد عينة الدراسة خبرتهم من 6 إلي 10 سنوات وهم الفئة الأكثر من أفراد الدراسة، بينما (23) منهم يمثلون ما نسبته              41.8 % من إجمالي أفراد عينة الدراسة خبرتهم أكثر من 10 سنوات، مقابل(7) منهم يمثلون ما نسبته 12.7%        من إجمالي أفراد عينة الدراسة خبرتهم من سنة إلي 5 سنوات.

 

بناء أداة الدراسة:

صممت أداة الدراسة بالاستفادة من المصادر التالية:

  1. الإطار النظري للدراسة.
  2. الدراسات السابقة في هذا المجال.
  3. مقابلة مجموعة من معلمي اللغة العربية ومشرفي تعليم الكبار ذوي الخبرة وأخذ آرائهم ومقترحاتهم.

صدق أداة الدراسة:

  • أ‌- الصدق الظاهري للأداة:

للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة في قياس ما وضعت لقياسه تم عرضها على مجموعة من المحكين بلغ عددهم(11) محكمامن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود من حملة الدكتوراه(5) والماجستير(3)في تخصصي المناهج وطرق التدريس واللغة العربية والبكالوريوس(4) من مشرفي تعليم الكباروفي ضوء آرائهم قام الباحث بتعديل أداة هذه الدراسة بصورتها النهائية.

  • ب‌- صدق الاتساق الداخلي للأداة:

بعد التأكد من الصدق الظاهري لأداة الدراسة قام الباحث بتطبيقها ميدانياً وعلى بيانات العينة قام الباحث بحساب معامل الارتباط بيرسون لمعرفة الصدق الداخلي للأستبانة حيث تم حساب معامل الارتباط بين درجة كل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي إليه العبارة .

  • ت‌- ويتضح أن قيم معامل ارتباط كل عبارة من العبارات مع محاورها موجبة ودالة إحصائياً عند مستوي الدلالة (0.01) فأقل مما يدل على صدق اتساقها مع محاورها.
  • ث‌- ثبات أداة الدراسة:

لقياس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدم الباحث (معادلة ألفا كرونباخ) (Cronbach’s Alpha (α)) للتأكد من ثبات أداة الدراسة، والجدول (3) يوضح معاملات ثبات أداة الدراسة.

 

جدول (3)معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات أداة الدراسة

محاور الإستبانة عدد العبارات ثبات المحور
المشكلات المتعلقة بالدارسين 14 0.86
المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية 13 0.86
المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية 11 0.76
الثبات العام 38 0.91

يتضح من الجدول (3) أن معامل الثبـات العام لمحاور الدراسة عال حيث بلغ (0.91) وهذا يدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالية من الثبات يمكن الاعتماد عليها في التطبيق الميداني للدراسة.

أساليب المعالجة الإحصائية:

تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package for Social Sciences والتي يرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلك بعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي، ولتحديد طول خلايا المقياس الخماسي (الحدود الدنيا والعليا) المستخدم في محاور الدراسة، تم حساب المدى(5-1=4)، ثم تقسيمه على عدد خلايا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح أي(4/5= 0.80) بعد ذلك تم إضافة هذه القيمة إلى أقل قيمة في المقياس (أو بداية المقياس وهي الواحد الصحيح) وذلك لتحديد الحد الأعلى لهذه الخلية، وهكذا أصبح طول الخلايا كما يأتي:

  • من 1 إلى 1.80 يمثل (معدومة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 1.81 إلى 2.60 يمثل (ضعيفة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 2.61 إلى 3.40 يمثل (متوسطة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 3.41 إلى 4.20 يمثل (كبيرة) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.
  • من 4.21 إلى 5.00 يمثل (كبيرة جداً) نحو كل عبارة باختلاف المحور المراد قياسه.

وبعد ذلك تم حساب المقاييس الإحصائية التالية:

  1. التكرارات والنسب المئوية للتعرف على الخصائص الشخصية والوظيفية لأفراد عينة الدراسة وتحديد استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئيسة التي تتضمنها أداة الدراسة.
  2. المتوسط الحسابي الموزون (المرجح) ” Weighted Mean ” وذلك لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة على كل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة الأساسية، مع العلم بأنه يفيد في ترتيب العبارات حسب أعلى متوسط حسابي موزون.
  3. المتوسط الحسابي ” Mean ” وذلك لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئيسة (متوسط متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه يفيد في ترتيب المحاور حسب أعلى متوسط حسابي.
  4. تم استخدام (تحليل التباين الأحادي) للتعرف على ما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات أفراد الدراسة نحو محاور الدراسة باختلاف متغيراتهم الشخصية والوظيفية التي تنقسم إلى أكثر من فئتين .
  5. تم استخدام اختبار((T-testلعينتين مستقلتين للتحقق من الفروق باختلاف المؤهل والخبرة.

 

عرض ومناقشة النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة:

  • السؤال الأول: ما أبرز المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض؟

وللإجابة على السؤال، والتعرف على المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات المتعلقة بالدارسين وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

 

جدول (4) استجابات عينة الدراسة على المشكلات المتعلقة بالدارسين مرتبة تنازلياً
حسب متوسطات الموافقة

رقم العبارة العبارة التكرار درجة حدة المشكلة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
النسبة % كبيرة جداً كبيرة متوسطة ضعيفة معدومة
5 ضعف معرفة الدارس في مهارات القراءة ك 32 14 9 4.42 0.76 1
% 58.2 25.5 16.4
6 ضعف الدارس في مهارات الكتابة ك 29 17 9 4.36 0.75 2
% 52.7 30.9 16.4
4 التزامات الدارس الأسرية لا تساعده على المذاكرة ك 30 14 9 2 4.31 0.88 3
% 54.5 25.5 16.4 3.6
14 تصور الدارس الخاطئ عن صعوبة التعلم في الكبر ك 19 23 10 2 1 4.04 0.92 4
% 34.5 41.8 18.2 3.6 1.8
12 ضعف تركيز الدارس أثناء الحصة ك 22 13 19 1 4.02 0.91 5
% 40.0 23.6 34.5 1.8
11 إهمال الدارس واجباته المنزلية ك 21 16 14 4 3.98 0.97 6
% 38.2 29.1 25.5 7.3
3 ضعف معرفة الدارس بأهمية للغة العربية في حياته الدينية ك 14 25 12 4 3.89 0.88 7
% 25.5 45.5 21.8 7.3
1 ضعف اقتناع الدارس بأهمية اللغة العربية ك 12 26 14 3 3.85 0.83 8
% 21.8 47.3 25.5 5.5
2 غياب الدارس عن حضور درس اللغة العربية بدون عذر ك 14 23 15 2 1 3.85 0.91 9
% 25.5 41.8 27.3 3.6 1.8
10 خجل الدارس من المشاركة خوفاً من الخطأ أمام زملائه ك 18 18 10 7 2 3.78 1.15 10
% 32.7 32.7 18.2 12.7 3.6
13 ضعف التزام الدارس بالنظام أثناء الدرس ك 10 16 21 6 2 3.47 1.03 11
% 18.2 29.1 38.2 10.9 3.6
9 خوف الدارس من الرسوب ك 11 16 17 10 1 3.47 1.07 12
% 20.0 29.1 30.9 18.2 1.8
8 معاناة الدارس بصرياً ك 4 7 17 24 3 2.73 1.01 13
% 7.3 12.7 30.9 43.6 5.5
7 معاناة الدارس سمعياً ك 4 5 20 19 7 2.64 1.06 14
% 7.3 9.1 36.4 34.5 12.7
المتوسط العام 3.77 0.56

 

يتضح من الجدول (4) أن المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين التي تواجه معلمي اللغة العربية موجودة بدرجة حصلت على متوسط عام (3.77 من 5.00) وهو متوسط يشير إلى خيار “موجودة بدرجة كبيرة” على أداة الدراسة.

وعلى مستوى الفقرات؛ يتضح أن هناك تفاوتاً في درجة حدة موافقة أفراد عينة الدراسة على المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين حيث تراوحت متوسطاتها ما بين (2.64 إلى 4.42) وتشيران إلى (موجودة بدرجة متوسطة / موجودة بدرجة كبيرة جداً) حيث يتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على ثلاثاً من المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين بدرجة كبيرة جداً تتمثل في العبارات رقم (5، 6، 4) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة عليها أنها موجودة بدرجة كبيرة جداً .

ويتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على تسعة من المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة أبرزها تتمثل في العبارات رقم (14، 12، 11، 3، 1) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة كبيرة .

ويتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على اثنين من المشكلات التدريسية المتعلقة بالدارسين التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة متوسطة تتمثل في العبارات رقم (8، 7) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة متوسطة .

  • السؤال الثاني: ما أبرز المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض؟

للتعرف على المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (5) استجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة

رقم العبارة العبارة التكرار درجة حدة المشكلة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
النسبة % كبيرة جداً كبيرة متوسطة ضعيفة معدومة
4 لا توجد مناهج لغة عربية مخصصة للدارس الكبير في المرحلة المتوسطة الليلية ك 33 15 5 1 1 4.42 0.88 1
% 60.0 27.3 9.1 1.8 1.8
2 لا يشارك معلمو اللغة العربية في اختيار مناهج اللغة العربية ك 31 17 5 2 4.40 0.81 2
% 56.4 30.9 9.1 3.6
6 لا تتطور وتتغير مناهج اللغة العربية في المدارس الليلية باستمرار ك 28 19 6 1 1 4.31 0.88 3
% 50.9 34.5 10.9 1.8 1.8
7 لا تناسب مناهج اللغة العربية الوقت المحدد لإتمامها ك 28 15 9 3 4.24 0.92 4
% 50.9 27.3 16.4 5.5
9 لا تركز مناهج اللغة العربية على جانب الإملاء ك 18 26 10 1 4.11 0.76 5
% 32.7 47.3 18.2 1.8
1 لا تعالج المناهج قضايا الدارسين ك 17 27 9 1 1 4.05 0.85 6
% 30.9 49.1 16.4 1.8 1.8
3 تحوي مناهج اللغة العربية مفردات لا تناسب عمر الدارس الكبير ك 19 24 8 3 1 4.04 0.94 7
% 34.5 43.6 14.5 5.5 1.8
8 لا تركز مناهج اللغة العربية على جانب القراءة ك 14 30 8 2 1 3.98 0.85 8
% 25.5 54.5 14.5 3.6 1.8
5 لا تراعي المناهج الفروق الفردية بين الدارسين ك 19 20 12 3 1 3.96 0.98 9
% 34.5 36.4 21.8 5.5 1.8
10 لا تركز مناهج اللغة العربية في الجانب النحوي على الإعراب ك 14 23 15 2 1 3.85 0.91 10
% 25.5 41.8 27.3 3.6 1.8
11 قلة النصوص الأدبية في مناهج اللغة العربية ك 11 21 16 6 1 3.64 0.99 11
% 20.0 38.2 29.1 10.9 1.8
13 صعوبة التدريبات الموجودة في كتب اللغة العربية ك 7 25 16 6 1 3.56 0.92 12
% 12.7 45.5 29.1 10.9 1.8
12 صغر حجم الحروف والرسومات في كتب مناهج اللغة العربية ك 5 17 16 15 2 3.15 1.04 13
% 9.1 30.9 29.1 27.3 3.6
المتوسط العام 3.98 0.55

يتضح من الجدول(5)؛ أن أفراد عينة الدراسة موافقون على المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة بمتوسط (3.98 من 5.00) وهو متوسط يقع في الفئة الرابعة من فئات المقياس الخماسي (من 3.41 إلى 4.20) وهي الفئة التي تشير إلى خيار موجودة بدرجة كبيرة على أداة الدراسة.

ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه يتضح أن هناك تفاوت في موافقة أفراد عينة الدراسة على المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض حيث تراوحت متوسطات موافقتهم على المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض ما بين (3.15 إلى 4.42) وهي متوسطات تتراوح ما بين الفئتين الثالثة والخامسة من فئات المقياس الخماسي واللتان تشيران إلى (موجودة بدرجة كبيرة جداً / موجودة بدرجة متوسطة) على أداة الدراسة مما يوضح التفاوت في موافقة أفراد عينة الدراسة على المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض حيث يتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على أربعة من المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة جداً تتمثل في العبارات رقم (4، 2، 6، 7) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة كبيرة جداً.

ويتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على ثمانية من المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة أبرزها تتمثل في العبارات رقم (9، 1، 3، 8، 5) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة كبيرة.

ويتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على واحدة من المشكلات التدريسية المتعلقة بمناهج اللغة العربية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة متوسطة تتمثل في العبارة رقم (12) وهى:

” صغر حجم الحروف والرسومات في كتب مناهج اللغة العربية ” بمتوسط (3.15 من 5) ويفسر الباحث هذه النتيجة وهي صغر حجم الحروف والرسومات في كتب مناهج اللغة العربية يجعل معلمو اللغة العربية يجدون صعوبة في تعليم ضعاف البصر من الدارسين مما يزيد من مشكلاتهم التدريسية.

  • السؤال الثالث: ما أبرز المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض؟

للتعرف على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والرتب لاستجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (6) استجابات أفراد عينة الدراسة على عبارات محور المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية مرتبة تنازلياً حسب متوسطات الموافقة

رقم العبارة العبارة التكرار درجة حدة المشكلة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري الرتبة
النسبة % كبيرة جداً كبيرة متوسطة ضعيفة معدومة
7 لا توجد في المدرسة الليلية مكتبة مناسبة للكبار ك 38 14 3 4.64 0.59 1
% 69.1 25.5 5.5
3 لا يتوفر في المدارس الليلية الوسائل التعليمية المناسبة ك 36 14 5 4.56 0.66 2
% 65.5 25.5 9.1
2 لا يخصص للمدارس الليلية أثاث يناسب أعمار الدارسين ك 33 16 6 4.49 0.69 3
% 60.0 29.1 10.9
8 لا توجد في المدرسة الليلية مركز مصادر تعلم ك 34 13 5 3 4.42 0.88 4
% 61.8 23.6 9.1 5.5
1 لا يخصص للمدارس الليلية مبنى خاص بها ك 35 11 6 2 1 4.40 0.96 5
% 63.6 20.0 10.9 3.6 1.8
10 بعد المدارس الليلية من سكن الدارس ك 18 21 8 8 3.89 1.03 6
% 32.7 38.2 14.5 14.5
11 لا توجد وسائل نقل للدارس الكبير إلي المدرسة ك 22 17 5 9 2 3.87 1.22 7
% 40.0 30.9 9.1 16.4 3.6
6 لا توجد هيئة تعليمية متخصصة لتعليم الكبار ك 20 14 14 5 2 3.82 1.14 8
% 36.4 25.5 25.5 9.1 3.6
5 لا توجد هيئة إدارية متكاملة في المدارس الليلية المتوسطة ك 19 13 16 4 3 3.75 1.17 9
% 34.5 23.6 29.1 7.3 5.5
4 عدد الدارسين في اصف الواحد غير مناسب في المدارس الليلية المتوسطة ك 18 15 14 6 2 3.75 1.14 10
% 32.7 27.3 25.5 10.9 3.6
9 لا توجد زيارات كافية للمشرف التربوي ك 15 16 13 10 1 3.62 1.13 11
% 27.3 29.1 23.6 18.2 1.8
المتوسط العام 4.11 0.54

يتضح من الجدول(6)؛أن أفراد عينة الدراسة موافقون على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة بمتوسط (4.11 من 5.00) وهو متوسط يقع في الفئة الرابعة من فئات المقياس الخماسي (من 3.41 إلى 4.20) وهي الفئة التي تشير إلى خيار ” موجودة بدرجة كبيرة ” على أداة الدراسة.

من خلال النتائج الموضحة أعلاه يتضح أن هناك تفاوت في موافقة أفراد عينة الدراسة على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض حيث تراوحت متوسطات موافقتهم على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض ما بين (3.62 إلى 4.64) وهي متوسطات تتراوح ما بين الفئتين الرابعة والخامسة من فئات المقياس الخماسي واللتان تشيران إلى (موجودة بدرجة كبيرة / موجودة بدرجة كبيرة جداً) على أداة الدراسة مما يوضح التفاوت في موافقة أفراد عينة الدراسة على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض حيث يتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على خمسة من المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض على أنها موجودة بدرجة كبيرة جداً تتمثل في العبارات رقم (7، 3، 2، 8، 1) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة كبيرة جداً .

ويتضح من النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقون على ستة على المشكلات التدريسية المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض أبرزها تتمثل في العبارات رقم (10، 11، 6، 5، 4) والتي تم ترتيبها تنازلياً حسب موافقة أفراد عينة الدراسة على أنها موجودة بدرجة كبيرة .

السؤال الرابع: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد الدراسة باختلاف المتغيرات التالية: المؤهل، الخبرة؟

أولاً: الفروق باختلاف متغير المؤهل:

للتعرف على ما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى متغير المؤهل استخدم الباحث ت تست(T-test) لعينتين مستقلتين لتوضيح دلالة الفروق في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغير المؤهل وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

– تم دمج الدكتوراه والماجستير في فئة واحدة لقلة التكرارات.

الجدول (7)نتائج ” ت لعينتين مستقلتين للفروق في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف المؤهل

المحاور الفئة العدد المتوسط الانحراف المعياري قيمة ت الدلالة الإحصائية
المشكلات المتعلقة بالدارسين بكالوريوس 48 3.75 0.745 0.283

 

0.838

 

دراسات عليا 7 3.79 0.215
المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية بكالوريوس 48 3.93 0.187 0.604

 

0.615

 

دراسات عليا 7 4.03 0.309
المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية بكالوريوس 48 4.09 0.413 1.456 0.237
دراسات عليا 7 4.13 0.283

يتبين من الجدول(7)؛عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ة(α≤0.05) في اتجاهات أفراد الدراسة حول (المشكلات المتعلقة بالدارسين، المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية، المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية) باختلاف متغير المؤهل.

 

  • ثانياً: الفروق باختلاف متغير الخبرة:

للتعرف على ما إذا كانت هنالك فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغير الخبرة استخدم الباحث ” تحليل التباين الأحادي ” (One Way ANOVA) لتوضيح دلالة الفروق في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغير الخبرة وجاءت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:

الجدول (8) نتائج ” تحليل التباين الأحادي ” (One Way ANOVA) للفروق في إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف الخبرة

المحاور مصدر التباين مجموع مربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة

 ف

الدلالة الإحصائية
المشكلات المتعلقة بالدارسين بين المجموعات 0.425 2 0.212 0.660

 

0.521

 

داخل المجموعات 16.739 52 0.322
المجموع 17.164 54
المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية بين المجموعات 0.148 2 0.074 0.238

 

0.789

 

داخل المجموعات 16.179 52 0.311
المجموع 16.327 54
المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية بين المجموعات 0.117 2 0.059 0.196 0.823
داخل المجموعات 15.575 52 0.300
المجموع 15.693 54  

يتبين من الجدول(8)؛ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ة(α≤0.05) في اتجاهات أفراد الدراسة حول (المشكلات المتعلقة بالدارسين، المشكلات المتعلقة بمناهج اللغة العربية، المشكلات المتعلقة بالبيئة التعليمية) باختلاف متغير الخبرة.

 

التوصيات

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج على ضوئها قدم الباحث عددا من التوصيات , راجيا من الله أن تكون عونا للمسؤولين على تجاوز تلك المشكلات وهي:

  1. الاهتمام بتعزيز معرفة الدارس بمهارات القراءة ومهارات الكتابة.
  2. العمل على توعية الدارسين بسهولة وإمكانية التعلم في الكبر.
  3. حث وتشجيع الدارسين على التركيز أثناء الحصة، وتحفيزهما على الاهتمام بواجباتهم المنزلية.
  4. توعية الدارسين بأهمية اللغة العربية في حياتهم الدينية.
  5. العمل على وضع مناهج لغة عربية مخصصة للدارس الكبير في المرحلة المتوسطة الليلية.
  6. الاهتمام بإشراك معلمي اللغة العربية في اختيار وتطوير مناهج اللغة العربية في المدارس الليلية باستمرار.
  7. إنشاء مكتبة مناسبة للكبار بمدارس المرحلة المتوسطة الليلية.
  8. توفير الوسائل التعليمية المناسبة بالمدارس الليلية، وتوفير أثاث يناسب أعمار الدارسين للمدارس الليلية.
  9. فتح وإنشاء مراكز مصادر تعلم بالمدارس الليلية، وتخصيص مبنى خاص للمدارس الليلية.
  10. القيام بدراسات مستقبلية وافية حول سبل الحد من المشكلات التدريسية التي تواجه معلمي اللغة العربية في مدارس تعليم الكبار المتوسطة الحكومية في مدينة الرياض.

 

 

قائمة المراجـــع

الجاسر، فهد بن صالح (1421): الصعوبات التي تواجه الدارسين في مادة العلوم في مراكز تعليم الكبار في مدينة الرياض كما يراها الدارسون ومعلمو العلوم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الحربي، ماجد بن عبيد (1421): العوامل المؤثرة في عدم انتظام الدارسين في المدارس المتوسطة الليلية في محافظة الخرج، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الحميدي، عبدالرحمن بن سعد (1412): مدخل إلى علم تعليم الكبار، مطابع الفرزدق، الطبعة الأولى.

الحميدي، عبدالرحمن بن سليمان (1428): المشكلات التعليمية التي تواجه مديري ومعلمي المدارس المتوسطة والثانوية الليلية بالمنطقة الشرقية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الخليفة، حسن بن جعفر(1424): فصول في تدريس اللغة العربية، مكتبة الرشد، الطبعة الثانية.

الدخيل، محمد بن عبدالرحمن (1425): قراءات في محو الأمية وتعليم الكبار، الخريجي للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية.

الدريعي، هيفاء بنت محمد (1419): عوامل تسرب الدارسات الكبيرات من مركز التعليم والتدريب المهني بمنطقة الرياض التعليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الرواف، هيا بنت سعد (1423): تعليم الكبار والتعليم المستمر المفهوم – الخصائص – التطبيقات، مكتب التربية العربي لدول الخليج.

زان (1421): المشكلات التي تواجه معلمي الكبار في تدريس مادة الرياضيات بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

السعيد، محمد بن محمد، وصالح، هدى بنت محمد (2008) . تدريب معلمي تعليم الكبار بالوطن العربي في ضوء الكفايات، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

السلوم، حمد بن إبراهيم (1411): التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، 1930- 1970، 1394- 1974.

الشعيل، عبدالكريم بن دخيل (1423): تقويم أداء معلمي اللغة العربية بمراكز محو الأمية والمدارس الليلية المتوسطة والثانوية بمحافظتي الخبر والدمام من وجهة نظر الدارسين والمشرفين التربويين والمديرين، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الشهراني , علي بن معجب (1421): الصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس المتوسطة الليلية ومعلميها بمدينة الرياض , رسالة ماجستير غير منشورة , كلية التربية , جامعة الملك سعود

عبدالله، أبو بكر مغاجي (1426): مشكلات تعليم اللغة العربية في المدارس العربية الثانوية في نيجيريا، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

العساف، صالح بن حمد(1431): المدخل إلي البحث في العلوم السلوكية, دار الزهراء, الطبعة الأولى,الرياض,.

العوض، خالد بن عبدالرحمن (1420): مشكلات تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة المتوسطة في منطقة القصيم من وجهة نظر المدرسين، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

الغامدي، خالد بن أحمد (1423): إدراك معلمي المدارس المتوسطة الليلية بمحافظتي الدمام والخبر للخصائص النفسية والبدنية للدارسين الكبار، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

القباع، منصور بن موسى (1420): مدى ملاءمة المقررات الدراسية وطرائق التدريس للدارسين الكبار في المدارس الثانوية الليلية بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

القحطاني، عبدالله بن حسين (1428): واقع الدورات التدريبية لمعلمي تعليم الكبار في ضوء احتياجاتهم من وجهة نظر المتدربين دراسة ميدانية على إدارة التدريب التربوي بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

القلا، فخر الدين(1986)، تعليم الكبار، كلية التربية، جامعة دمشق، المطبعة الجديدة.

الكندري، عبدالله بن عبدالرحمن، وعطا، إبراهيم بن محمد (1416): تعليم اللغة العربية للمرحلة الابتدائية، مكتبة الفلاح، الطبعة الثانية.

لال، زكريا (1989): تعليم الكبار ومحو الأمية بين النظرية والتطبيق، شركة العبيكان، الطبعة الأولى، الرياض.

اللحيص، عبدالجواد بن سائر (1431): واقع برامج التدريب أثناء الخدمة لمعلمي الكبار بمنطقة الرياض في ضوء مفهوم التنمية المهنية المستخدمة من وجهة نظرهم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

مادي، لحسن (2006): محاربة الأمية مدخل لتحقيق التنمية البشرية، منشورات مجلة علوم التربية، الطبعة الأولى.

الماضي، عمر بن عبدالله (1421): استخدام الوسائل التعليمية في مراكز تعليم الكبار بمدينة الرياض كما يراها مديرو المراكز ومعلموها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

محجوب، عباس (1406): مشكلات تعليم اللغة العربية حُلول نظرية وتطبيقية، دار الثقافة، الطبعة الأولى.

مدكور، علي بن أحمد (1416): منهج تعليم الكبار النظرية والتطبيق، دار الفكر العربي، الطبعة الأولى.

مدكور، علي بن أحمد (1991): تدريس فنون اللغة العربية، دار الشواف.

المزروع، عبدالرحمن بن فوزان (1421): المشكلات التي تواجه معلمي الكبار في تدريس مادة الرياضيات بمدينة الرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

المزروع، عبدالرحمن بن والجاسر، فهد بن صالح (1421): الصعوبات التي تواجه الدارسين في مادة العلوم في مراكز تعليم الكبار في مدينة الرياض كما يراها الدارسون ومعلمو العلوم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود.

منظمة اليونسكو(1982م)، تعليم الكبار والتنمية، باريس.

نايل، أحمد جمعة (2006): الضعف في اللغة تشخيصه وعلاجه، دار الوفاء، الطبعة الأولى.

هندام، يحيى، والفقي، حامد، وآخرون(1978): تعليم الكبار ومحو الأمية أسسه النفسية والتربوية، عالم الكتب.

وزارة المعارف (1399): اللائحة التنفيذية لنظام تعليم الكبار ومحو الأمية في المملكة العربية السعودية.

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The study aimed to Identify the most prominent problems facing teachers of the Arabic language. and the ways to face it, the researcher used the descriptive survey, the study consisted tool in the questionnaire was distributed to a total sample of (55), all of them males, in adult education medium government schools (boys) in Riyadh in the second semester of the year 1433-1434 H. Study found: The most important teaching problems related to students are: the weakness of the student in literacy skills, the obligations of the student family do not help him to study. Highlight issues related to the curriculum is The lack of: curricula dedicated to the big students, participation in the selection of curricula, development and change constantly, not appropriate time to complete. The most important problems related to the environment are: No library suitable for adults, no appropriate educational facilities, does not allocate appropriate furniture or the ages of the students, there is no learning resources center. Or building. There were no statistically significant differences at (a≤0.05) among the responses of the study members, with the following variables: qualification, experience. In the light of these results, the researcher submitted the following recommendations: Interest in promoting knowledge of the student reading skills and writing, pay attention to their homework, developing special curricula for the great student, Involve the teacher in her choice, Create an appropriate library for adults, Provide appropriate educational mean, Open and establish learning resource centers.

 

Keywords: Teaching Problems – Arabic Language Teachers – Intermediate Government Education Schools – Proposed Solutions.

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث