مجلة العلوم التربوية و النفسية

أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الطلاب في تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية

أثر استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الطلاب في تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية

خالد عبدالله الميلبي الجهني
وزارة التعليم- المملكة العربية السعودية.

 

1- الملخص: يهدف البحث إلى معرفة أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الطلاب في تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية. وقد تم استخدام المقابلة المتعمقة أداة للبحث، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة المفتوحة لتوجيه التفاعل، وكذلك قمت بطرح جداول الاستبيان على المدرسين لتسجيل ملاحظتهم بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية. وانحصر مجتمع البحث في المدارس الثانوية في منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وتكونت عينة البحث من عدد 300 طالب؛ من مدارس المدينة المنورة؛ تم اختيارهم بطريقة عشوائية. وبينت نتائج البحث قوة تفاعل الطلاب مع المعلمين وزيادة نسبة استجابتهم من خلال المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تحقيق نسب عالية في نسبة التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية. حيث اتضح جلياً أن مواقع التواصل الاجتماعي قد حققت التحفيز على الإبداع، إذ تفاعل الطلاب على التفوق وتحقيق نسب أعلى ودرجات أفضل مع المعلمين. كما ساعدت المدرسة على متابعة المستوى التعليمي للطلاب جنباً إلى جنب مع ارتفاع نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلمين على لمس نواحي التقصير لدى الطلاب في المواد الدراسية.

الكلمات المفتاحية: مواقع التواصل الاجتماعي – شبكات التواصل الاجتماعي– تعلم– تعليم عن بعد..

 

 

المقدمة:

يتحدث المتخصصون اليوم عن مدى قدرة قياس تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية. من خلال إمكانية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي([1]) كبيئة ومنصة للتعليم لتوفيره بأسلوب مختلف عن ذلك التعليم التقليدي أو حتى الإلكتروني السائد اليوم. تعليم منفتح يعتمد التواصل والمشاركة أساسا للعملية التعليمية وكبديل عن المحاضرات التقليدية والتلقين. ولا عجب في ذلك فقد اصبحت شبكات التواصل الإجتماعي منتشرة بين الشباب بل وعلى أجهزتهم المحمولة وأصبحت جزءا من حياتهم اليومية وبالتالي فإن استخدامها كوسيلة للتعليم سيكون أمراً طبيعياً بالنسبة لهم- لا يمثل عبئا عليهم- بل يخلط المتعة بالعلم ويكسر احتكار غرفة الفصل الدراسي للمعرفة([2]).

وعليه فلا يوجد أي عذر لأي معلم في أن لا يقدم لطلابه تعليما متميزا من خلال استخدام تلك الأدوات البسيطة والفعالة والمتاحة للجميع، ولم يعد هناك أي مبرر للإصرار على الأسلوب التقليدي في التعليم، فقد ثبت بالتجربة العملية فعالية تلك الوسائل في تقديم تعليم مختلف لأبنائنا ودون تكاليف عالية ودون حاجة لانتظار الدولة حتى تبادر إلى تطبيق استراتجيتها للتعليم الإلكتروني([3]).

لذلك ركز تقرير الإعلام الاجتماعي في العالم العربي الصادر عن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية([4]) بصحيفة نادي دبي للصحافة عام 2014 على استخدام أدوات التواصل الاجتماعي في التعليم باعتبار أن 70% من المستخدمين النشطين على تلك الوسائل هم من الشباب.

وقد عرض التقرير لنتائج استبيان تم إجراؤه حول فوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم حيث عبر المجيبون- عموماً- عن موافقتهم الكبيرة على إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم. وأفاد ما تتراوح نسبتهم بين %80 و%83 من المجيبين أن من شأن التعليم بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي أن يعزز الكفاءة التقنية والإبداع والتعاون ومهارات الأبحاث والمهارات الشخصية ومهارات التواصل ومهارات العمل لدى المتعلمين. واعتبرها %70 أداة من شأنها أن تعزز تجربة التعلم، سواء في الصف من خلال تشجيع المزيد من المناقشة التفاعلية، أو من خلال التعلم عن بعد. بينما قال %74 أن من شأنه أيضاً أن يردم الهوة بين التعلم في المدرسة والتعلم في المنزل عبر إشراك أولياء أمور الطلاب، كما أفاد %60 أن من شأن منصات التواصل الاجتماعي تخفيض نفقات طرق التعليم التقليدية، بينما قال %66 أن من شأنه تخفيض الوقت اللازم لإجراء العمليات التعليمية داخل الصف وخارجه.

1-1- مشكلة البحث:

تتلخص مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتي:

  1. ما مدى تفاعل الطلاب في شبكات التواصل الاجتماعي لتنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟
  2. ما دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية؟

1-2- أهداف البحث:

يهدف البحث إلى:

  1. تحديد مستوى تفاعل الطلاب بالمرحلة الثانوية في شبكات التواصل الاجتماعي لتنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟
  2. توضيح أهم الأدوار والمجالات التي تسهم شبكات التواصل الاجتماعي من خلالها في تعزيز العملية التعليمية؟

1-3- أهمية البحث:

تبرز أهمية قياس تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية في كونها تلعب دوراً محورياً في تطوير العملية التعليمية وذلك من خلال الآتي:

  1. إمكانية استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية في الوقت الحالي، نظراً لما تحتله من دور فاعل في الحياة اليومية.
  2. قد تفيد الطلاب من خلال التعريف بالمتعة وقضاء الوقت التعليمي فيها؛ حيث إن مكاسبها على الأفراد كثيرة ولا تحصى، كسرعة التواصل وسهولة الحصول على المعلومة، وتقوية العلاقات الاجتماعية.
  3. بيان الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه المواقع في خدمة التعليم وطرق التدريس؛ بحيث يستفيد منها التربويون واعتمادها كطريقة وأداة تكاد تكون هي الأولى لتبادل المعلومات بلا منازع. ([5])
  4. قد تفيد نتائج البحث في فتح آفاق جديدة للباحثين للوصول إلى أقصى مدى يمكن أن تساهم به شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية لدى طلاب الثانوية العامة.

 

 الاطار النظري:

يدرك التربويون والمجتمع عموماً خصوصية المرحلة الثانوية،  لحرج تلك المرحة التعليمية ولأهميتها البالغة والتي تعتبر مهد التأهيل للطلبة للالتحاق بالجامعات والكليات الملائمة لهم، ولمساعدتهم على تحصيل التفوق الدراسي في محاولة من طرفنا لشد أزر الطلاب وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم اثناء العملية التعليمية في سبيل تحقيق مستوى أفضل للتعليم داخل المملكة العربية السعودية. وبذلك سيتم تناول الجانب النظري من خلال المحاور الآتية:

  1. تقنيات التواصل الاجتماعي (ماهية تقنيات التواصل الاجتماعي).
  2. أهميةاستخدام الشبكات الاجتماعية في العملية التعليمية.
  3. دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية.

2-1- تقنيات التواصل الاجتماعي: الشبكات الاجتماعية هي مصطلح يطلق على مجموعة من المواقع على شبكة الإنترنت، تتيح التواصل بين الأفراد في بيئة مجتمع افتراضي يجمعهم حسب مجموعات اهتمام أو شبكات انتماء (بلد، جامعة، مدرسة، شركة… إلخ)، كل هذا يتم عن طريق خدمات التواصل المباشر؛ مثل: إرسال الرسائل، أو الاطلاع على الملفات الشخصية للآخرين، ومعرفة أخبارهم ومعلوماتهم التي يتيحونها للعرض.

2-2- أهمية شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية: تتلخص أهمية شبكات التواصل الاجتماعي([6]) في إتاحة المجال واسعًا أمام الإنسان للتعبير عن نفسه ومشاركة مشاعره وأفكاره مع الآخرين، خاصة وأن هناك حقيقة علمية وهي أن الإنسان اجتماعي بطبعه وبفطرته؛ يتواصل مع الآخرين ولا يمكنه أن يعيش في عزلة عن المجتمع. وهنا نركز على استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في تطوير التعليم الإلكتروني حيث تعمل على إضافة الجانب الاجتماعي له، والمشاركة من كل الأطراف في منظومة التعليم بداية من مدير المدرسة والمعلم وأولياء الأمور وعدم الاقتصار على التركيز على تقديم المقرر للطلاب([7]).

فاستخدام الشبكات الاجتماعية يزيد فرص التواصل والاتصال في خارج نطاق المدارس، ويكسر حاجز الوقت؛ فيمكن التواصل خارج وقت البحث، ويقضي على كثير من الرسميات داخل المدارس، ويمكن التواصل الفردي أو الجماعي مع المعلم. كما أن التواصل يكسب الطالب مهارات أخرى كالتواصل والاتصال والمناقشة وإبداء الرأي، وهي مساحة ضيقة جدًّا داخل أسوار المدارس. في ظل تكدس الطلاب في الفصول وكثرة المواد، مع وجود الأنظمة والمساحات الضيقة للمناقشات والتداولات.

2-3- دور شبكات التواصل الاجتماعي (The Social Network) في تعزيز العملية التعليمية:

شبكات التواصل الاجتماعي أو المواقع الاجتماعية أو مواقع الشبكات الاجتماعية((Sites Networking Social والتي نالت حصة الأسد من اهتمامات الباحثين على اختلاف تخصصاتهم في السنوات الأخيرة، فهي بمثابة ” المواقع التي تقوم على إنشاء شبكات اجتماعية من المترددين عليها من أنحاء العالم، وتعتمد تلك المواقع بشكل رئيسي على الاستفادة من تفاعلية شبكة الانترنت كوسيلة اتصال، حيث تسمح هذه المواقع لأعضائها أن يقدموا أنفسهم ويعبروا عن آرائهم وأفكارهم للآخرين. وبالتالي تعد مواقع الشبكات الاجتماعية وسيلة للتواصل والتقاطع بين العالمية والمحلية”([8]).

ويجدر بالذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي تأخذ عدة أشكال حصرها بعض الباحثين في أربعة عناصر تشكل في مجملها أدوات وسائط التواصل الاجتماعي:(Social Media Tools)

  1. مواقع الشبكات الاجتماعية (Social Networking sites ): مثل الفيس بوك وتويتر واليوتيوب
  2. أدوات التدوين (Blogging Tools ): مثل: Blogger
  3. أدوات الموسوعات (Wiki Tools ): مثل: ( Wikipedia) الموسوعة الإلكترونية الحرة وGoogle Documents
  4. أدوات مشاركة الصور والفيديو (Image or Video Sharing Tools): وتضم: مواقع مشاركة الصور والفيديو: مثل:Flickr, Slide Share,التعلم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي: (Learning through social networks).
  • ويعرفه مركز الدراسات([9]) في تقنية التعلم المتقدمة (CSALT ) بأنه هو” التعلم الذي توظف فيه تقنية المعلومات والاتصالات في ترويج التواصل بين طلاب العلم، وبين طلاب العلم ومعلميهم، وبين مجتمع المتعلمين وموارد العلم .” والتعبير المحوري في هذا التعريف هو التواصل، الذي يشير إلى عمليات التفاعل بما في ذلك التفاعل البشري مع المواد والمصادر، إذ أن التفاعل مع المواد وحدها لا يكفي، حيث إن التعلم عبر الشبكات يتطلب- أيضاً- التفاعل بين البشر بصورة خاضعة لإدارة تقنيات رقمية. وبهذا فإن هذا التعريف يشير إلى عملية نسبية حيث تجري العملية التعليمية عبر صلة طالب المعرفة بالآخرين إلى جانب صلته بمصادر العلم .
  • وينظر أندرسون([10])(Anderson) إلى التعليم بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي بأنه ” مجموعة من الأدوات والممارسات التي تربط بين الأفراد بهدف دعمهم وتشجيعهم على التعلم المعتمد على التواصل الاجتماعي من خلال العلاقات مع الآخرين. ” ومن جهته يعرفه دونمس ([11])(Donmus) على أنه ” توظيف تقنيات شبكات التواصل الاجتماعيفي إضافة الديناميكية والتفاعلية إلى أسلوب التعليم والتعلم، من خلال نظام تعليمي اجتماعي تشاركي يوفر التعليم دون التقيد بمكان أو وقت محددين”. (ويرى باين شين وتومس برير وفي المرجع كاتب أوطيب عقيلة)( (Baiyun & Bryer)([12]أن مصطلح التعليم بشبكات التواصل الاجتماعي يستخدم عند توظيف هذه الشبكات الاجتماعية وأدواتها وتقنياتها وخدماتها في الربط والتواصل بين عناصر عملية التعليم سواءً تم الربط بين هذه العناصر في نطاق التعليم الرسمي أو التعليم غير الرسمي[13].

منهجية البحث:

تقوم منهجية البحث على المنهج الوصفي باستخدام (الاستبيان) لقياس نسبة مشاركة الطلاب بمواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى قياس نسبة التحصيل الدراسي لدى الطلاب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تطوير العملية التعليمية.

3-1- مجتمع وعينة البحث:

ينحصر مجتمع البحث في المدارس الثانوية في منطقة المدينة المنورة؛ أما عينة البحث فتم تحديدها كالتالي:

  • تم اختيار العينة بطريقة عشوائية؛ باختيار عدد 10 مدرسين ب 10 مدارس بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وعلى عدد 30 طالباً في كل مدرسة أي 300 طالب. وقد تم اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية حتى تتوافق مع الواقع، أما مواصفات العينة؛ أعمار ومؤهلات المعلمين القائمين بالمشروع التجربة التعليمية وسنوات الخبرة التي يتمتعون بها، فكما يبينها الجدول التالي:

جدول (1)  يوضح خصائص عينة البحث

المتغير التكرار النسبة المئوية
الفئة العمرية
أقل من 30 4 40%
31- 40 4 40%
41 – 50 2 20%
المستوى التعليمي
بكالوريوس 8 80%
دبلوم 1 10%
ماجستير 1 10%
سنوات الخبرة
أقل من 10 6 60%
10-20 3 30%
اكثر من 20 1 10%

يتضح من الجدول (1) أن اعمار المدرسين المشاركين الأقل من 30 سنة تمثل نسبتهم حوالي 40% بينما يمثل من تراوحت أعمارهم بين الثلاثين والأربعين 40% في حين انه لم تتجاوز نسبة من تعدت أعمارهم 40 عاماً 20% فقط ويدل هذا أن أكثر فئة مشاركة هي التي تتراوح بين 20 حتى 39 وهو يرجع إلى احتلال تلك الفئة العمرية النسبة الأكبر من حيث عدد مستخدمي الإنترنت على الصعيد العالمي من جهة ومن جهة أخرى فهو يعكس أن أغلب العناصر المشاركة هي من العناصر الشبابية والأٌقرب إلى الطلاب من حيث العمر مما يساهم أو يشكل عامل جذب قوي للطلاب للتجاوب معهم وكذلك مهارة تلك الفئة العمرية في استخدام واتقان الكثير من شبكات التواصل الاجتماعي([14]) بالإضافة إلى الوعي الكبير الذي يتمتعون به في استخدام الكثير من البرامج الصوتية والفيديو والتي قمنا بالاستعانة بها أيضاً في هذه البحث من أجل قياس تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية.

 

3-2- أدوات البحث:

يسعى هذا البحث إلى قياس تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية. ولهذا تم استخدام أداة المقابلة المتعمقة، التي تعتبر من الطرق الرئيسية لجمع المعلومات في البحث النوعي وقد تم اختيار هذا النوع من الأداة لمناسبتها لموضوع البحث ومجتمعه. وتم تصميم دليل المقابلة، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة المفتوحة لتوجيه التفاعل، تطرح على (المدرسين المشاركين بكل مدرسة من العشرة مدارس)، وأيضاً طرحت على المدرسين جداول الاستبيان لتسجيل ملاحظتهم بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية، وتكونت من ثلاثة أجزاء، وذلك على النحو الآتي:

  1. الجزء الأول: أعمار ومؤهلات المعلمين القائمين بالمشروع التجربة التعليمية وسنوات الخبرة التي يتمتعون بها
  2. الجزء الثاني: أسئلة مفتوحة للتعرف على نسبة المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي وفعاليتها في العملية التعليمية
  3. الجزء الثالث: أسئلة مفتوحة للتعرف على دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية.

 

3-3- أسلوب جمع وتحليل البيانات:

تم جمع البيانات الخاصة بالبحث من خلال عرض جداول الاستبيان على عينة البحث والخاص بالعشر مدارس الثانوية بالمدينة المنورة حيث قام الباحث بزيارتهم بتعريفهم بالغرض من البحث ومن ثم قام باستخدام أسلوب التحليل الكيفي. حيث قام الباحث بتفريغ تلك البيانات كتابياً ومن ثم التحليل وتفسير الإجابات.

 عرض ومناقشة نتائج البحث:

يتناول الباحث في هذا الفصل عرضاً لأسئلة البحث والإجابات عنها ومناقشة دلالاتها، وعلى النحو الآتي؛

  • عرض ومناقشة السؤال الأول؛ ونص السؤال؛ ” ما مدى تفاعل الطلاب في شبكات التواصل الاجتماعي لتنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية؟

وللإجابة عن السؤال تم استخدام النسب المئوية لإجابات الأساتذة والطلاب؛ حول نسبة مشاركة شبكات التواصل الاجتماعي وفعاليتها في قياس تنمية التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات للمرحلة الثانوية، وذلك كما يبينها الجدول التالي:

 

جدول (2)  مشاركة شبكات التواصل الاجتماعي وفعاليتها في قياس تنمية التحصيل الدراسي

المتغير النسبة المئوية
استخدام الفيس بوك 54 %
استخدام تويتر 4%
استخدام اليوتيوب وFlicker وSlide share 20%
استخدام البلوجر Bloggers 2%
استخدام برامج المحادثات الصوتية مثل سكايب وهانج أوت 20%

يتضح من الجدول (2) أن الفيس بوك يحتل النسبة الأكبر من حيث مشاركة الطلاب به واستخدامه في العملية التعليمية والتفاعل مع المعلمين بنسبة 54%؛ ويرجع ذلك لما يتميز به الفيس بوك بالكثير من المميزات والتي لا تتوافر بالبرامج الأخرى خاصة تعدد وسائل التعبير والتفاعل مع الطرف الآخر باستخدام التعليقات والإعجاب والوجوه المعبرة عن الحالات المزاجية، كما أنه يتيح نشر المقالات العلمية وكذلك المواد الصوتية والمرئية بشكل فعال وأيضاً يضمن وصولها إلى أكبر قدر من المتفاعلين، بالإضافة إلى توفر إمكانية بالفيس بوك بخلق مجموعة من المكتبات للملحقات التعليمية بالصفحة الخاصة بالطلاب وكذلك تبادل الرسائل الصوتية المسموعة والنصية، ليس هذا فحسب بل- أيضاً- إمكانية مشاركة الطلاب لمعلوماتهم واستعراضها جميعاً وابداء ملاحظاتهم بشأن كل منشور والردود الخاصة به.

بينما نلاحظ أن اليوتيوب والفليكر والسلايد شير قد أتى في المرتبة الثانية مساويا لبرامج المحادثات الصوتية مثل السكايب والهانج أوت والتي يتاح بها استخدام المحادثات الصوتية مع مشاركة الشاشة للشرح لأكثر من فرد أو مجموعة من قبل المعلم وكذلك إمكانية طرح العديد من الأسئلة والتجاوب بينه وبينهم. ويعكس هذا أهمية تلك الوسائط المرئية والمسموعة في عملية التحصيل التعليمية بين الطلاب والمعلم ومدى مساهمتها في زيادة الاستيعاب والفهم والتي قد لا تتوفر بالطريقة التقليدية في التعليم. ثم يليها في المرتبة تويتر والذي قد يحظى بشعبية كبيرة في المشاركات والتفاعل السياسي والاجتماعي ولكن ربما يسبقه الفيس بوك من الناحية التعليمية.

وأخيراً يأتي البلوق أو ما يطلق عليه المدونة وهذا يرجع لعدة أسباب أن المدونات قد لا توفر جميعها نفس الخصائص التي تسهل من عملية تفاعل الطلاب إلى جانب أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي أصبحت جميعها محفوظة من قبل الجميع وتتميز بسهولة استخدامها في حين أن كل بلوجر أو مدونة يختلف تصميمها عن الآخر وبالتالي قد تحتاج لوقت أطول في التعرف عليها. ناهيك عن سهولة نشر صفحة على شبكات التواصل الاجتماعي بينما لا تتوفر هذه الميزة بالمدونات. وأخيراً يمكن ربط أي تحديثات أو مزايا تزيد المعلومات بكافة منشورات شبكات التواصل الاجتماعي بينما لا تتوفر هذه الميزة بالمدونات.

  • الإجابة على السؤال الثاني؛ ونصه” ما دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية”؟.

وللإجابة على السؤال تم حصر التكرارات والنسب المئوية لإجابات أفراد العينة؛ وذلك كما يوضحها الجدول التالي:

جدول (3) دور شبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز العملية التعليمية

المتغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير التكرار النسبة المئوية
نسبة تفاعل الطلاب مع المدرسين على شبكات التواصل الاجتماعي 231 %77
مدى مساعدة شبكات التواصل الاجتماعي في تسهيل الكثير من الاستفسارات التي لم تكن واضحة بإتباع طرق التدريس العادية. 282 49%
نسبة اهتمام الطلاب في الاستفادة بالملحقات العلمية التي يتم رفعها على شبكات التواصل الاجتماعي للاستفادة وممارسة المزيد من التدريبات. 252 84%
نسبة تجاوب الطلاب بعضهم مع بعض في العملية الدراسية وتبادل المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي. 291 97%
نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلمين على لمس نقاط الضعف لدى الطلاب وتحسينها. 298 99%
نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلمين على لمس نواحي التقصير باتباع طرق التدريس التقليدية بالمدارس ومن ثم تطوير المناهج التعليمية. 250 83%
نسبة ارتفاع الناحية النفسية والمعنوية لدى الطلاب نتيجة سد ثغرات عدم الفهم لديهم. 222 74%
نسبة تسهيل الوصول إلى مصادر التعلم من قبل الطلاب. 228 76%
نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلم بالمدرسة على متابعة المستوى التعليمي لطلابه على مر السنة الدراسية. 268 89%

يتضح من الجدول (3) أن نسبة تفاعل الطلاب مع المدرسين على شبكات التواصل الاجتماعي والتي وصلت إلى 77% وهي نسبة عالية والتي تمثل مدى مساهمة تلك الوسائط الاجتماعية بإيجابية في تعزيز العملية التعليمية من حيث نسبة تجاوب وتفاعل الطلاب معها. بينما تتجاوز نسبة مساعدة شبكات التواصل الاجتماعي على تسهيل الإجابة عن العديد من الاستفسارات التي لم تكن واضحة باتباع طرق التعليم التقليدية نسبة 94% والتي تؤكد على مدى فاعلية تلك الوسائل على سد ثغرات طرق التعليم التقليدية الروتينية والتي أصبحت لا تلائم التقدم التكنولوجي وزيادة معدل الذكاء للطالب، في حين أنها بسد تلك الفجوة والثغرات لدى الطالب في عدم الفهم قد قلصت زيادة المصاريف على العملية التعليمية من حيث لجوء الكثير من الطلاب إلى طرق عدة في محاولة منهم لفهم العديد من العقبات بالمناهج الدراسية والتي تعوق تقدم مستواهم التعليمي.

في حين أن اهتمام الطلاب بالاستفادة من الملحقات العلمية التي يتم رفعها على شبكات التواصل الاجتماعي لتصل النسبة الى 84% وهي لم تكن متوفرة بطرق التعليم التقليدية حيث أصبح بإمكان المعلم التواصل مباشرة مع الطلاب وإبلاغهم بكل ملاحق جديدة يتم إضافتها مما يزيد من فرصة متابعة الطلاب لمدرسيهم باهتمام أكبر.

ومن ناحية أخرى بلغت نسبة تجاوب الطلاب بعضهم مع بعض في العملية الدراسية وتبادل المعلومات على شبكات التواصل الاجتماعي 97% وهي نسبة مرتفعة للغاية، وهي تعكس نجاح التجربة في دفع الطلاب لتبادل المعلومات والتفاعل فيما بينهم ومن ثم زيادة التنافس في العملية التعليمية مما ينعكس على التعليم بشكل إيجابي([15]).

بينما تصل نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلمين على لمس نقاط الضعف لدى الطلاب وتحسينها 99% وهي نسبة رائعة من حيث سد كافة الثغرات لدى الطلاب في المناهج التعليمية من أجل رفع المستوى العلمي والأكاديمي للطالب والنهوض بالمستوى التعليمي إلى أقصى درجة يمكن تحقيقها من خلال الوسائل التكنولوجية المتاحة.

ومن ناحية أخرى تشير النسبة 83% إلى نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلمين على لمس نواحي التقصير بالطرق التقليدية القديمة والمتبعة في التدريس لمحاولة معالجتها ومن ثم المشاركة في تطوير ميكانيكية التعليم بالمملكة للوصول إلى وضع أفضل وأرقى.

فيما تصل نسبة ارتفاع الناحية النفسية والمعنوية لدى الطلاب نتيجة سد ثغرات عدم الفهم لديهم بنسبة 74% ويرجع هذا لزيادة الثقة في الطالب من خلال ارتفاع مستواه التعليمي مما يبث بداخله روح الثقة والقدرة على التفوق وتحقيق الذات.

ومن ناحية أخرى وصلت نسبة تسهيل الوصول إلى مصادر التعلم من قبل الطلاب إلى 76% وهي نسبة مرتفعة أيضاً حيث يساهم عدم قدرة الطالب على الوصول إلى غايته من المصادر التعليمية إلى خلق حالة من عدم المتابعة والإهمال ومن ثم هبوط المستوى التعليمي بشكل ملحوظ وهذا ما أكدته العديد من الدراسات السابقة.

وأخيراً وصلت نسبة مساهمة شبكات التواصل الاجتماعي في مساعدة المعلم بالمدرسة على متابعة المستوى التعليمي لطلابه على مر السنة الدراسية إلى 89% وأدى هذا لزيادة النشاط والتفاعل داخل الفصل بين المعلم والطلاب نظراً لتأثير شبكات التواصل الاجتماعي على زيادة نسبة وعي الطلاب وسد ثغرات التعليم لديهم بالإضافة إلى بث الثقة وزيادة المعلومات وتوطيد العلاقة بين المعلم والطلاب.

الخلاصة:

                في ضوء النتائج والنسب المستخلصة من إجابات الطلاب؛ يمكن تلخيص أهم نتائج الدراسة في الآتي:

  1. تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في تقوية مستوى تفاعل طلاب الثانوية مع المعلمين وزيادة استجابتهم من خلال المشاركة وتحقيق نسب عالية في نسبة التحصيل الدراسي في مادة البحث ومصادر المعلومات.
  2. نجاح وسائل التواصل الاجتماعي في وصول الطلاب إلى مصادر التعلم بسهولة عن السابق
  3. تزيد مواقع التواصل الاجتماعي من مستوى التحفيز على الإبداع، إذ تعزز معنويات الطلاب نحو التفوق وتحقيق نسب أعلى ودرجات أفضل مع المعلمين.
  4. تساعد المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي المعلمين والمدرسة على متابعة المستوى التعليمي للطلاب، وتلمس نواحي التقصير لدى الطلاب في المواد الدراسية.

 

التوصيات

أخيراً وفي ضوء النتائح التي أسفر عنها البحث، يمكن تقديم التوصيات الآتية:

أولاً: في مجال التدريس:

لما كانت نتائج البحث قد كشفت عن مزايا أسلوب التدريس باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالمرحلة الثانوية بمدارس المدينة المنورة نوصي بالآتي:

  • التركيز على تحسين ممارسات وأساليب التعليم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالمرحلة الثانوية وذلك بالبعد عن الأساليب التقليدية التي تركز على سرد المعلومات وتخلو من الإثارة وجذب الانتباه والمشاركة الجماعية للتعلم.
  • الاهتمام بمتابعة الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل كل مدرس من حيث الاستفسارات والواجبات والمناقشات لما يوفره من مواقف تعليمية تثير اهتمام التلاميذ وتعمل على زيادة تحصيلهم وتنمية مهارات التفكير لديهم.
  • الاهتمام بتنمية وتطوير طرق التدريس بما توفره الوسائط الاجتماعية بما يتمشى وإمكانية استخدام أساليب واستراتيجيات تدريس بناءة تحقق التعليم ذو المعنى بصفة عامة.

ثانياً: في مجال متابعة نشاط الطلاب:

طبقاً لما أظهرته نتائج البحث من تطور ملحوظ بمستوى الطلاب عند متابعتهم فكرياً وعلمياً ومناقشتهم نوصي بالآتي:

  • ضرورة توجيه كافة المدرسين بالمدارس الثانوية بالمضي قدماً نحو استخدام الوسائط الاجتماعية في تحفيز الطلاب بالمشاركة بالعملية التعليمية لما له من أثر إيجابي بناء في تحسين مستوياتهم العلمية.
  • ضرورة الاهتمام ورصد مدى تفاعل كل طالب ومدى مشاركته وكذلك متابعة مستوى إجاباته لرصد نقاط الضعف والقوة لدى كل طالب.
  • ضرورة إعطاء الطلاب موضوعات تتعلق بالمواد المدروسة تثير التفكير لديهم وتتحدى عقولهم وتدفعهم إلى الاستنباط والاستقراء والتوصل إلى المعرفة بأنفسهم

ثالثا: في مجال إعداد وتدريب المعلمين:

وحيث إن المعلمين الحاليين ليس لديهم معلومات كافية عن أسلوب التدريس والمتابعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الذي أظهرت نتائج الدراسات والأبحاث فاعليته، ولا عن كيفية استخدامه لذلك نوصي بالآتي:

  • اعداد برامج تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام أساليب التدريس البناءة.
  • تدريب كافة المعلمين على كيفية متابعة الطلاب من خلال نشر موضوعات تكون متاحة للمناقشة العامة ومشاركتهم بمقاطع صوتية أو مرئية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حال احتاج الطلاب الدعم في جزء معين من مادة ما.
  • كذلك يوصى بقياس قدرة الطلاب على التفكير والتفاعل مع المدرس على الوسائط الاجتماعية واستيعابه الكامل للمفاهيم، ومتابعتهم من حيث المستوى التعليمي على مدار العام وإبراز نقاط القوة والضعف لديهم.
  • تدريب المعلمين على الاستخدام الأمثل للشبكات الاجتماعية لتعزيز العملية التعليمية عن طريق توفير دورات تدريبية على أعلى مستوى وكذلك الاهتمام بالدورات التثقيفية على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها؛ لخدمة العملية التعليمية ومساعدة المدرس على تدريس المادة الدراسية الخاصة به على النحو الأمثل.
  • وكذلك التركيز على انخراط الطلاب ورفع مستوى الوعي لديهم بما يمكن الاستفادة به من هذه المواقع من حيث التفاعل والمشاركة مع المعلمين لسد ثغرات عدم الاستيعاب وكذلك المتابعة المستدامة بكل ما هو جديد وبمشاركات الطلاب الآخرين واعمالهم ومجهوداتهم وتبادل الأفكار فيما بينهم مما ينمي من ذكاء الطالب ويزيد قدرته على الاستيعاب وزيادة الثقة بالنفس. ومن ناحية أخرى السعي إلى نشر هذا النهج في العملية التعليمية على مستوى المدارس بكافة المناطق بالمملكة والذي سيسهم بدوره في تطوير المنظومة التعليمية بشكل فعال وملحوظ في غضون عدة أعوام.

 

قائمة المراجع:

  1. ابراهيم علي عبد العزيز خديجة،واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية بجامعات صعيد مصر، مجلة العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، العدد الثالث، الجزء 2، جويلية 2014
  2. أمل نصر الدين سليمان عمر، تصور مقترح لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التعلم القائم على المشروعات وأثره في زيادة دافعية الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الويب، ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، الرياض، 2013، ص 12
  3. أوطيب عقيلة، التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في التعليم ( دراسة وصفية تحليلية للتعليم عبر الانترنت )، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، 2006-2007
  4. حسيني عبد الحافظ ، التعليم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مزايا ومآخذ،مجلة المعرفة، 2012-09-02
  5. الدعيلج بن عبد العزيز ابراهيم، الاتصال والوسائل والتقنيات التعليمية، ط 1، عمان، دار صفاء للنشر والتوزيع، 2011
  6. العاقل سهام، استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم المفتوح عن بعد ( حالة جامعة التكوين المتواصل الجزائرية لأساتذة التعليم المتوسط خلال فترة 2005-2010 )، مذكرة لنيل شهادة دكتوراه علوم في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر 03، 2010-2011
  7. عبد العظيم مصطفى زينب،الشبكات الاجتماعية بين الرفض والقبول، مجلة التعليم الإلكتروني،2013
  8. عزمي جاد نبيل، تكنولوجيا التعليم الالكتروني، ط 1، القاهرة، دار الفكر العربي، 2008
  9. عقيلة أوطيب، التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في التعليم ( دراسة وصفية تحليلية للتعليم عبر الانترنت )، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، 2006-2007، ص 76
  10. على السباع المري، صحيفة نادي دبي للصحافة، 2014، دبي، صفحة 9
  11. الفار عبد الوكيل إبراهيم، التدريس بالتكنولوجيا: رؤية جديدة لجيل جديد، ط1، طنطا، الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات، 2007
  12. فهد بن علي الطيار، شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم لدى طلاب الجامعة ” تويتر نموذجا ” ( دراسة تطبيقية على طلاب جامعة الملك سعود )، المجلة العربية للدراسات والتدريب، الرياض، العدد 61، 2014، ص 202
  13. قاسم العبيدي، التعليم الافتراضي ( واقع وطموح )، فيلادلفيا الثقافية، عمان الأردن، جامعة فيلادلفيا، ص 51
  14. الكميشي علي لطيفة، التعليم الالكتروني ركيزة مجتمع المعرفة، مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية، مركز جيل البحث العلمي، السنة الثالثة، العدد 24، أكتوبر 2016
  15. المعرفة وشبكات التواصل الاجتماعي الإلكترونية، سلسلة دراسات نحو مجتمع المعرفة، مركز الدراسات الإستراتيجية، جامعة الملك عبد العزيز،العدد 39، 2012.
  16. نها السيد عبد المعطى، صحافة المواطن نحو نمط اتصالي جديد، ط 1، الامارات ولبنان، دار الكتاب العربي، 2015، ص ص 77-78 .
  17. وائل مبارك خضر فضل الله، أثر الفيسبوك على المجتمع،ط 1،(بدون بلد النشر)،مدونة شمس النهضة، 2011، ص 07.
  18. Anderson, K. Internet use among college students: An exploratory study. Journal of American College Health, 50(1), 21. Retrieved October 13, 2014, from Academic Search Premier Database.
  19. Baiyun Chen and Thomas Bryer, Investigating Instructional Strategies for Using Social Media in Formal and Informal Learning, Vol 13, (2012).
  20. Eric Anderson, Social Media Marketing: Game Theory and the Emergence of Collaboration, Springer Science & Business Media, Jul 24, 2010.
  21. Vildan Donmus, Social and Behavioral Sciences, Volume 9, 2010, Pages 1497-1503.

 

 

Abstract The aim of the research is to find out the impact of social networks on students in the development of academic achievement in research and information sources for the secondary stage. Within an interview tool, one of the main ways to collect information in qualitative research, is a set of open-ended questions to guide the interaction (offered to teachers in each of the 10 schools) to record their observations on the usage of social networks in promoting the educational process. The research sample is limited to 10 teachers in 10 schools in Al Medina Al Munawwarah, Kingdom of Saudi Arabia. The number of students is 300 students. (The research sample was selected in an anaerobic manner to correspond to reality). As for the results of the research, it showed the strength of the interaction of students with teachers and increase the proportion of their response through participation in social networking sites in addition to achieve high rates in the proportion of academic achievement in the research material and sources of information for the secondary stage. Where it became clear that the social networking sites have achieved motivation to creativity, as students interact to excel and achieve higher ratios and better grades with teachers. The school also helped to follow the educational level of students along with the high contribution of social networks in helping the teacher to touch the areas of failure of students in the subjects .

[1] ابراهيم علي عبد العزيز خديجة، واقع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية بجامعات صعيد مصر، مجلة العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة، العدد الثالث، الجزء 2، جويلية 2014 ص421

[2][2] الفار عبد الوكيل ابراهيم، التدريس بالتكنولوجيا: رؤية جديدة لجيل جديد، ط 1، طنطا، الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات، 2007، ص57

 

[3]عبد المعطي السيد نها، صحافة المواطن نحو نمط اتصالي جديد، ط 1، الامارات ولبنان، دار الكتاب العربي، 2015، ص43.

[4] على السباع المري، صحيفة نادي دبي للصحافة، 2014، دبي، صفحة 9

[5]-عبد المعطي السيد نها، صحافة المواطن نحو نمط اتصالي جديد، ط 1، الامارات ولبنان، دار الكتاب العربي، 2015، ص83.

[6]-الكميشي علي لطيفة، التعليم الالكتروني ركيزة مجتمع المعرفة، مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية، مركز جيل البحث العلمي، السنة الثالثة، العدد 24، أكتوبر 2016.

[7] -عبد العظيم مصطفى زينب،الشبكات الاجتماعية بين الرفض والقبول، مجلة التعليم الإلكتروني،2013

[8]حسيني عبد الحافظ ، التعليم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مزايا ومآخذ،مجلة المعرفة، 2012-09-02

[9] العاقل سهام، استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم المفتوح عن بعد ( حالة جامعة التكوين المتواصل الجزائرية لأساتذة التعليم المتوسط خلال فترة 2005-2010 )، مذكرة لنيل شهادة دكتوراه علوم في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر 03، 2010-2011

[10] Anderson, K. (2001, July). Internet use among college students: An exploratory study. Journal of American College Health, 50(1), 21. Retrieved October 13, 2014, from Academic Search Premier Database.

[11] أمل نصر الدين سليمان عمر، تصور مقترح لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التعلم القائم على المشروعات وأثره في زيادة دافعية الإنجاز والاتجاه نحو التعلم عبر الويب، ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد، الرياض، 2013، ص 12

[12] عقيلة أوطيب، التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في التعليم ( دراسة وصفية تحليلية للتعليم عبر الانترنت )، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، 2006-2007، ص 76

[13]أوطيب عقيلة، التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في التعليم ( دراسة وصفية تحليلية للتعليم عبر الانترنت )، مذكرة لنيل شهادة الماجستير في علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية والإعلام، قسم علوم الإعلام والاتصال، جامعة الجزائر، 2006-2007

 

[14]قاسم العبيدي، التعليم الافتراضي ( واقع وطموح )، فيلادلفيا الثقافية، عمان الأردن، جامعة فيلادلفيا، ص 51

 

[15]فهد بن علي الطيار، شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها على القيم لدى طلاب الجامعة ” تويتر نموذجا ” ( دراسة تطبيقية على طلاب جامعة الملك سعود )، المجلة العربية للدراسات والتدريب، الرياض، العدد 61، 2014، ص 202

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث