معرفة الإشراف التربوي عن بعد ودوره في تطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية في الميدان التربوي

معرفة الإشراف التربوي عن بعد ودوره في تطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية في الميدان التربوي

خلود خميس العمري 1
حليمة علي الزهراني 2 

1مديرة مكتب التعليم بمحافظة المخواة التعليمية – المملكة العربية السعودية.
2مشرفة اللغة الانجليزية بمكتب التعليم بمحافظة المخواة التعليمية – المملكة العربية السعودية.

الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة  مدى وضوح مفهوم الاشراف التربوي عن بُعد لدى معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة . وماأهمية ممارسة واستخدام أسلوب الاشراف التربوي عن بُعد في الميدان التربوي من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة .ونتائج ممارسة أدوات الإتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الإنجليزية في العمليات الإشرافية من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية في محافظة المخواة التعليمية، وتكونت عبنة الدراسة من (22) دراسة. وتكونت أداة الدراسة من استبيان يقيس نتائج ممارسة الوب الاشراف عن بعد، وتم التحقق من صدق وثبات الاستبانة. وقد أظهرت النتائج أن مفهوم الإشراف التربوي عن بُعد واضح بدرجة كبيرة وكافية .و أثبتت الدراسة مدى فعالية أدوات الاتصال الحديثة وتقنيات الجيل الثاني من الويب .2 في تنمية كفايات معلمات اللغة الانجليزية .كما نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الإشرافية، كانت عالية ومرضية.

الكلمات المفتاحية: الاشراف عن بُعد، أداء معلمات اللغة الانجليزية.

 

 

  1. المقدمة:

انطلاقاَ  من دور الإشراف التربوي الهادف إلى تجويد المنظومة التعليمية بكامل عناصرها وتطويرها، وإحداث التكامل بينها بما يكفل تحسين المخرجات النوعية لبيئات التعلم المختلفة، فقد برزت الحاجة إلى إعادة النظر في مجمل العمليات الإشرافية  على مستوى الفكر والممارسة، والبُنى التنظيمية، والهيكلية للإشراف التربوي وتطويرها.

وحيث لوحظ تطور لافت في مفهوم الإشراف التربوي خلال العقدين الأخيرين، شأنه في ذلك شأن كثير من المفاهيم التربوية التي تنمو وتتطور نتيجة الأبحاث والدراسات التربوية المتواصلة، وخصوصًا بعد أن كشفت هذه الدراسات جوانب القصور في الأنماط السابقة للإشراف التربوي، أو فيما كان يعرف بـ ( التفتيش ) و  ( التوجيه التربوي )، في محاولة لتلافي أوجه القصور، وإحداث التغييرات المنشودة في عمليات التعليم والتعلم بأساليب جديدة تأخذ في حسبانها البعد الإنساني إلى جانب البعد المعرفي، والتطور التكنولوجي كما تعتمد مبدأ التنمية المستدامة ومبدأ التعلم مدى الحياة( الهجران،2005)

فنجد أن الاشراف التربوي يقوم بدور كبير وهام في تطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها، فعليه تتوقف ممارسات المعلمين  داخل تلك البيئات، ومن خلاله يمكن إعادة  النظر في المقررات الدراسية  وفي برامج التطوير التربوي، وفي برامج التنمية المهنية للمعلمين، وتحسين أداء الإدارة المدرسية وتطوير نماذجها، وضمان تنمية شخصيات المتعلمين من جميع جوانبها(العبد الكريم ،2005).

ونتيجة للتطور التكنولوجي المتسارع أصبح لزاماً ربطها بعملية الإشراف التربوي وذلك من خلال استثمار  التقنيات الحديثة في عملياته ومهامه، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة كالحاسب الآلي والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من Web.2 في تطوير تنفيذ الأساليب الإشرافية، بهدف تحسين نوعية الممارسات الإشرافية وزيادة فعاليتها وتميزها، وكمتطلب أساسي لمواجهة تحديات وتغيرات القرن الجديد ومواكبة التطور المعرفي والانفجار التقني والسير في ركب الحضارة والتقدم في العالم ، ليصبح لدينا إشرافا متطوراً الكترونياً يعتمد على تنفيذ أساليب الإشراف التربوي عن بُعد.

وبناء على هذا التطور التقني نشأت فكرة تطبيق أسلوب الإشراف عن بُعد والذي يهدف إلى معالجة العديد من مشكلات الميدان التربوي من خلال توظيف عدد من تطبيقات الجيل الثاني من web.2 وأدوات الإتصال الحديثة  والإنترنت المستخدمة في التدريب عن بُعد, مثل: البريد الإلكتروني و الفصول الإفتراضية وتطبيق الواتس آب التفاعلي، المحادثات الفورية (skype) و Conference room،  كما أنه يهدف إلى إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر ومتغيراته،  فهو إشراف يعتمد بصورة رئيسة على التقنيات الحديثة، لتسهيل العمليات الإشرافية  ووضع حلول للصعوبات التي تعترض تنفيذ الأساليب الاشرافية مابين المشرفة والمعلمة والمدارس(الفنتوخ،2006)

وحيث أننا نعيش عصر الثورة العلمية والمعلوماتية  والتكنولوجية والحاسبات الآلية والتعليم الإلكتروني، وحيث أن هذه الثورة فرضت على الإشراف التربوي والمشرفين ضرورة مواكبة وملاحقة السير التقني باستخدام من خلال استخدام أساليب أشرافية حديثة وتوظيفها في العملية الاشرافية من أجل رفع مستواها، وهذا ماأكدته دراسة ( الطحاوي،2000، العبد الكريم،2001، المندورة،2006) والتي قامت بتطبيق نماذج حديثة في الاشراف التربوي، وأوصت بضرورة تبني نماذج حديثة لزيادة فاعلية الاشراف التربوي في مواكبة التطورات والتغيرات المتلاحقة، والاستفادة من الانفجار التقني والمعرفي في رفع كفاءة المعلمات وتجاوز كثير من المعوقات والصعوبات التي تواجه تنفيذ بعض الادوار والأساليب الاشرافية .

مشكلة الدراسة وأسئلتها:

شهدت السنوات الأخيرة العديد من الاتجاهات المعاصرة ومن بينها الثورة العلمية والتكنولوجية والانفجار الهائل في التقنية، ولايمكن للتربية وعملياتها أن تغفل عن مثل هذه التطورات، أو أن تبقى مناهجها بمنأى عن هذه الاتجاهات الحديثة، حيث لابد لها من مواكبة هذا التقدم في جميع مؤسساتها التربوية، سواء أكانت مدارس أو جامعات أو اشراف تربوي، ومن هذا المنطلق لم يعد مقبولا أن يظل الاشراف التربوي بمعزل عن ذلك كله، فالمفهوم الحديث للاشراف التربوي يتطلب التفاعل البناء بين المشرف والمعلم بحيث تكون العلاقة بينهما علاقة تعاونية مثمرة والاستغلال الأمثل للتقنيات الحديثة بهدف تحسين عمليتي التعليم والتعلم. وبناء على ماسبق جاءت فكرة دراسة الاشراف عن بعد ودوره في تطوير مستوى أداء معلمات اللغة الانجليزية في الميدان التربوي من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية:

  1. مامدى وضوح مفهوم الاشراف التربوي عن بعد لدى معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة؟ .
  2. ما أهمية ممارسة واستخدام أسلوب الاشراف التربوي عن بعد في الميدان التربوي من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة ؟  يحذف لأنه غير موجود في تحليل النتائج
  3.  مادور الإشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة
  4. ما نتائج ممارسة أدوات الإتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الإنجليزية في العمليات الإشرافية من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية في محافظة المخواة .

 

أهمية الدراسة:

بناء على ماسبق تبرز أهمية  الدراسة في تقديم رؤية علمية ونماذج عملية وأساليب إجرائية تسهم في رفع أداء معلمات اللغة الانجليزية من خلال تطبيق اسلوب الاشراف عن بُعد في بيئة العمل التربوي والتعليمي، وفي دراسة مدى فعالية أدوات الاتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الإشرافية.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى قياس مدى فاعلية أدوات الاتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الإشرافية وبصورة أكثر تحديدا فإن الدراسة تسعى إلى تحقيق الاهداف التالية.

  1. معرفة مدى وضوح مفهوم الاشراف التربوي عن بعد، وأهمية ممارسة واستخدام أسلوب الاشراف التربوي عن بعد في الميدان التربوي من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة عن بعد لدى معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة
  2. التوصل إلى نتائج ممارسة أدوات الإتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من 2 المنفذة من قبل قسم اللغة الإنجليزية في العمليات الإشرافية من وجهة نظر معلمات اللغة الانجليزية في محافظة المخواة .

 

التعريفات المفاهمية والاجرائية:

الاشراف عن بعد:

ممارسة أساليب إشرافية متنوعة باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة والانترنت في بما في ذلك المؤتمرات، والاجتماعات والمداولات الاشرافية، والدروس التطبيقية( الهجران،2005)

ويعرف اجرائيا في الدراسة الحالية  بأنه ذلك النوع من الاشراف التربوي المعزز بالوسائط التقنية المتعددة وأدوات الجيل الثاني من web2، والتي يمكن عن طريقها تحقيق الاتصال الفعال بين المشرفة والمعلمة ، بشرط ان يتم ذلك داخل إطار تنظيمي يضمن توفير مادة علمية يتم توصيلها للمعلمات دون الالتقاء بهن وجها لوجه.

حدود الدراسة :

الحدود البشرية: تقتصر اجراءات الدراسة على معلمات اللغة الانجليزة بمحافظة المخواة التعليمية بالمملكة العربية السعودية

الحدود المكانية: محافظة المخواة التعليمية

الحدود الزمانية :2016/2017

 

مفهوم الإشراف التربوي عن بُعد :

بالاطلاع على الأدبيات التربوية التي اهتمت بالإشراف التربوي وخاصة نماذجه وأساليبه الحديثة وجدنا أن هناك عدة تعريفات لمفهوم الاشراف التربوي عن بعد، فقد  عرفه ( المفيدي،2000) على أنه  نظام اشرافي يقدم خدمة إشرافيه عن بعد وذلك للمعلمين والمعلمات من خلال وسائط إلكترونية حديثة متعددة مثل نظام المراسلة بالبريد الإلكتروني أو دائرة  الفيديو التفاعلي وغيرهما من الوسائط التكنولوجية.

فيما عرفه (سالم،2004) بأنه موقف إشرافي تحتل  فيه أدوات الاتصال والتواصل الحديثة كشبكات الهواتف المحمولة والثابتة والفاكس والتلكس والحاسوب الإلكتروني وغيرها من أجهزة الاتصال الحديثة دوراً أساسياً في التغلب على بعض مشاكل الإشراف التربوي مثل بعد، وبطء وصول التوجيهات والتعاميم للمعلمين في الأماكن البعيدة مما يتيح لهم فرصة التفاعل المشترك والتواصل الفعال،  وهو ذلك النوع أو النظام أو الأسلوب الإشرافي الذي يقوم بنقل مواد تدريسية وتوجيهيه وإرشادية وبيانات وتعاميم إلى المعلم دون إشراف مباشر أو التقاء المعلم والمشرف وجهاً لوجه، وكذلك دون الالتزام بزمان ومكان معين .

اذاً من خلال التعريفات السابقة نستطيع أن نقول أن الاشراف التربوي عن بعد يعتبر مكمل للإشراف التربوي التقليدي الحالي , وهي العملية التي يتم فيها توظيف الأدوات والأجهزة الحديثة في العمليات الإشرافية وعلى حسب طبيعة  أدوات النظام الالكتروني وإدارته .

أهمية ممارسة واستخدام أسلوب الاشراف التربوي عن بُعد في الميدان التربوي:

تتمثل أهمية الإشراف التربوي عن بعد في استغلال تقنيات الاتصالات وثورة الكمبيوتر والإنترنت في العمليات الإشرافية، أسوة باستخدامها في التعليم الالكتروني والذي أصبح الآن سمة من سمات التعليم في معظم دول العالم عامة والمملكة خاصة.

لذا يمكن استخلاص أهمية استخدامه في الميدان في النقاط التالية :

  1. يوفر الإشراف عن بُعد وأدواته الفرصة للمعلمات والمشرفات لتبادل الخبرات والتجارب العملية وخاصة في العمليات التدريبية.
  2. تساعد التقنيات الحديثة المستخدمة في الإشراف عن بُعد مثل الإنترنت وأدواته في اختصار الزمن والتقليل من الجهد بإيصال التوجيهات والأساليب الإشرافية للمعلمات في أقصر وقت وأقل جهد.
  3. يساعد في التغلب على مشكلة نقص الكادر الاشرافي حيث عملية إيصال التوجيهات والأساليب الإشرافية للمعلمات لا تتطلب ذهاب المشرفة إلى المعلمة فيمكن للمشرفة أن تقوم بهذه العملية وإيصال التوجيهات إلى جميع المعلمات في المنطقة دون الحاجة إلى زيارتهم.
  4. يساهم في التعريف بالمعلمات المتميزات وإبراز تجاربهن والاستفادة منهن على مستوى الجميع (معلمات ومشرفات).
  5. تنوع مصادر المحتوى التعليمي أو التدريببي الذي يمكن أن يحتوي عليه الموقع الخاص بالإشراف التربوي ليسهل للمعلم الوصول إلى مكتبة تثري ثقافته وترفع من نموه المعرفي, كما يحقق مشروع المكتبة الالكترونية هدفاً من أهداف الإشراف التربوي عن بُعد باستغلال التقنية في عملية زيادة الوعي الفكري والثقافي للمعلمات.
  6. يوفر وسيلة لإيصال الأساليب الإشرافية باستمرار لجميع المعلمات بنفس الجودة العالية .
  7. يعمل على زيادة النمو المعرفي للمعلمات من خلال الحصول على المواد التعليمية والتدريبية وطرق التدريس الحديثة.
  8. يساعد على التحاور وبث روح التعاون لدى المعلمات من خلال المناقشة في برامج البريد الالكتروني و الشات والفصول الافتراضية .
  9. إن استخدام الوسائط المتعددة والتفاعلية من ( صوت وصورة وأفلام) في عملية التعليم أو التدريب تثير رغبة المعلمين في المتعة والدافعية للتعلم وزيادة النمو المعرفي والمهاري.
  10. باستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة في الإشراف الاشراف التربوي يصبح المشرف ليس هو المصدر للمعرفة بالنسبة للمعلمين وستدخل أساليب متعددة في ذلك , مثل الانترنت, ومواقع الويب والمكتبات الالكترونية (عبيدات،2005)

دور الاشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي:

لهذا الاتجاة الحديث دور بالغ في رفع النمو المعرفي للمعلمات في الميدان  كونه موقف إشرافي تحتل فيه أدوات الاتصال والتواصل الحديثة دورا اساسياً في التغلب على بعض مشاكل الإشراف التربوي السابق ذكره ،والعمل على إيجاد بيئة تفاعلية تتيح فرصة التفاعل المشترك والتواصل الفعّال من خلال :

  1. العمل على تطوير مهارات التدريس الفعّال لدى معلمات اللغة الإنجليزية و تبادل الخبرات بين المشرفة والمعلمات .
  2. فتح قنوات الاتصال والتواصل الفعّال بين المشرفة التربوية والمعلمات من خلال الحوار المفتوح عبر الانترنت.
  3. تاحة الفرصة للمعلمات للتدريب على كل ما هو حديث في وقت قصير.
  4. اكتساب المهارات التقنية المتنوعة باستمرار.
  5. زيادة الكفاءة المهنية لدى المعلمات .
  6. تشجيع المعلمات على الابتكار والابداع في العملية التربوية .
  7. حل بعض مشاكل الإشراف التربوي (بعد المكان – عدم توفر المواصلات – صعوبة الاتصال بالمعلمات)

( الهجران،2005).

 

  1. الطريقة والاجراءات:

منهج الدراسة :

تم إستخدام المنهج الوصفي في صورته المسحية في هذه الدراسة، والذي يعرف بأنه: “أحد الطرق العلمية لجمع المعلومات، ويقوم هذا المنهج على جمع البيانات عن الظاهرة قيد الدراسة بغرض اختبار الفرضيات أو الإجابة عن أسئلة الدراسة المتعلقة بالوضع الراهن”(عبيدات،وآخرون، 2007، 187)

أداة الدراسة:

بعد مراجعة مستفيضة للأدبيات والدراسات ذات العلاقة وجدنا أن أنسب وسيلة لجمع المعلومات هي الاستبانة، لذلك تم الاطلاع على العديد من الاستبانات السابقة المرتبطة بأهمية وأثر الحوافز المادية والمعنوية في تحسين أداء العاملين في الميدان التربوي على ضوء ذلك تم تصميم الاستبانة بما يتوافق مع أهداف الدراسة كالتالي:

١. إعداد استبانة أولية لقياس اتجاهات المعلمات نحو تطبيق هذ الأسلوب الحديث.

  1. تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين والذين قاموا بدورهم بتقديم النصح والإرشاد والملاحظات التي أثرت الاستبانة وارتقت بمستواها.

3-تصميم الاستبانة في صورتها النهائية بعد إجراء كافة التعديلات اللازمة

  1. توزيع الاستبانة على جميع أفراد الدراسة لجمع البيانات اللازمة .

وقد تكونت أداة الدراسة في صورتها الأولية من جزئین:

الجزء الأول: عبارة عن بيانات أولية(الاسم)

الجزء الثاني: المحاور الأساسية للاستبانة وهي:

١. المعرفة بمفهوم الاشراف التربوي عن بعُد، والذي احتوى على6 عبارات

  1. دور الاشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية في الميدان التربوي والذي إحتوى على 10 عبارات
  2. نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الاشرافية والذي احتوى على 5 عبارات

وقد تم استخدام مقياس (لیكرت) ذي التدرج الثلاثي لتحديد الدرجة التي  تمثل رأي المستجيب على عبارات الاستبانة على النحو التالي : اوافق بشدة (1)، اوافق إلى حد ما (2)، لا اوافق (3)

 

صدق أداة الدراسة :

أولاً : الصدق الظاهري (صدق المحكمين):

بعد بناء الاستبانة في صورتها الأولية تم قياس صدقها من خلال عرضها على مجموعة من المختصين داخل إدارة التعليم بالمخواة وعددهم 3 يحملون مؤهل الماجستير في الاشراف التربوي والقيادة التربوية، وذلك بهدف معرفة آرائهم وملاحظاتهم  ومقترحاتهم حول الاستبانة وفقراتها من حیث وضوح الفقرة وملائمتها وارتباطها بالمحور، وملائمتها لتحقيق  أهداف الدراسة، والإجابة على تساؤلاتها، وقد تم إجراء التعديلات اللازمة التي أشار إليها المحكمون، وتركزت معظم التعديلات في حذف بعض الفقرات، وإضافة أخرى، وإعادة صياغة بعضها، واختصارها لتزداد وضوحاً ودقة في قياس ما وضعت لأجله، حتى خرجت الاستبانة في صورتها النهائية.

ثانيا: معامل الثبات:

للتحقق من ثبات الاستبانة تم ايجاد معامل ثبات كرونباخ ألفا لكل مجال من مجالات الاستبانة، والاستبانة ككل وكانت النتائج كما في الجدول التالي:

المجال قيمة معامل كرونباخ ألفا
مفهوم الاشراف التربوي عن بعد 0.836
دور الاشراف التربوي عن بعد في تحسين أداء معلمات اللغة الانجليزية 0.672
نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية  في العمليات الاشرافية 0.814
الاستبانة ككل 0.840

يتبين من الجدول السابق أن قيم معاملات الثبات( كرونباخ-ألفا)جميعها عالية، حيث تراوحت قيم معاملات الثبات في الاستبانة مابين ( 0.672 -0.836 ) وكانت دالة جميعها عند مستوى دلالة (0.01) مايطمئن إلى أن الاستبانة تتمتع بقدر مرتفع من الثبات ويدفع نحو الثقة في استخدامها عبر الدراسة الحالية .

أساليب المعالجة الإحصائية:

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام برنامج( الاكسل) لتحليل البيانات والحصول على النتائج كما يلي:

  1. التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص عينة الدراسة.
  2. اختبار كرونباخ الفا لقياس اتساق مجالات أداة الدراسة المستخدمة

 

نتائج تحليل الدراسة:

أولاً: النتائج المتعلقة بالمحور الأول:

 ما مدى وضوح مفهوم الاشراف التربوي عن بعد لدى معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة.

للإجابة عن هذا السؤال ، تم حساب التكرارات والنسب المئوية  لتقديرات معلمات اللغة الانجليزية في المدارس في مجالات الدراسة والأداة الكلية، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول (1) كما تم ترتيب العبارات تنازلياً حسب التكرارات والنسب المئوية والجدول رقم (2) يوضح ذلك.

 

 

 

 

 

جدول (1)التكرارات والنسب المئوية لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن المعرفة بمفهوم الإشراف التربوي عن بعُد

حيث يشمل هذا السؤال على 6 عبارات لقياس مدى معرفة معلمات اللغة الانجليزية بمفهوم الإشراف التربوي عن بُعد.

م العبارة

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
1.         نظام إشرافي غير تقليدي. 15 68.2% 7 31.8% 0 0% 5
2.         موقف إشرافي تحتل فيه وسائط الاتصال والتكنولوجيا  مكانه رئيسة . 17 77.3% 5 22.7% 0 0% 4
3.         أسلوب إشرافي غير مجدي في عملية الإشراف التربوي. 0 0% 5 22.7% 17 77.3% 6
4.         نظام يعمل على سرعة إيصال العمليات الإشرافية  وأساليبها إلى كل معلمة مهما بعُدت المسافة الجغرافية . 20 90.9% 2 9.1% 0 0% 2
5.         موقف إشرافي يسهم في التغلب على عوائق الزمان والمكان التي تفصل بين المشرفة والمعلمة . 18 81.8% 4 18.2% 0 0% 3
6.         اتجاه حديث في الإشراف التربوي يتناسب مع متغيرات العصر الحالي وتطوراته. 21 95.5% 1 4.5% 0 0% 1

 

جدول (2): التكرارات والنسب المئوية  وترتيبها تنازلياً لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن المعرفة بمفهوم الاشراف التربوي عن بعُد

م العبارة

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
6 اتجاه حديث في الإشراف التربوي يتناسب مع متغيرات العصر الحالي وتطوراته. 21 95.5% 1 4.5% 0 0% 1
4 نظام يعمل على سرعة إصال العمليات الإشرافية  وأساليبها إلى كل معلمة مهما بعُدت المسافة الجغرافية . 20 90.9% 2 9.1% 0 0% 2
5 موقف إشرافي يساهم في التغلب على عوائق الزمان والمكان التي تفصل بين المشرفة والمعلمة . 18 81.8% 4 18.2% 0 0% 3
2 موقف إشرافي تحتل فيه وسائط الاتصال والتكنولوجيا  مكانه رئيسة . 17 77.3% 5 22.7% 0 0% 4
1.         نظام إشرافي غير تقليدي. 15 68.2% 7 31.8% 0 0% 5
3 أسلوب إشرافي غير مجدي في عملية الإشراف التربوي. 0 0% 5 22.7% 17 77.3% 6

من خلال النتائج الموضحة بالجدول رقم (1) الخاص بعبارات المحور الأول (مدى وضوح مفهوم الاشراف التربوي عن بعُد) وبالتأمل في نتائجها يتضح ما يلي:

جاءت العبارة رقم (6) وهي (اتجاه حديث في الاشراف التربوي يتناسب مع متغيرات العصر الحالي وتطوراته) في المرتبة الأولى بين الفقرات المتعلقة بالمعرفة بمفهوم الاشراف التربوي عن بعُد، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (95.5%)  كما يتضح لنا في الشكل رقم (1)،   ويأتي بعدها في المرتبة الثانية نظام يعمل على سرعة ايصال العمليات الاشرافية  واساليبها إلى كل معلمة مهما بعُدت المسافة الجغرافية، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (90.9%)، ويليها في المرتبة الثالثة موقف اشرافي يساهم في التغلب على عوائق الزمان والمكان التي تفصل بين المشرفة والمعلمة، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (81.8%)، وتؤكد النتائج السابقة على أن  مفهوم الاشراف التربوي عن بُعد واضحاً لدى معلمات اللغة الانجليزية حيث أنه اتجاه حديث في الاشراف التربوي يتناسب مع متغيرات العصر الحالي وتطوراته، وأنه نظام يعمل على سرعة إيصال العمليات الاشرافية وأساليبها إلى كل معلمة مهما بعُدت المسافة الجغرافية، وأنه موقف إشرافي يساهم في التغلب على عوائق الزمان والمكان التي تفصل بين المشرفة والمعلمة، وهذه المعرفة الكبيرة لهذه المفاهيم من قبل معلمات اللغة الانجليزية, تؤكد على أن مستوى ثقافة معلمات اللغة الانجليزية وادراكهن واستعدادهن النفسي جيد للتعامل مع الحاسب الآلي والانترنت, وبأن لديهن الثقافة والإدراك والاستعداد النفسي للمواكبة التطور التقني.

وتتفق هذه النتائج جزئياً مع دراسة السلطان والفنتوخ (1998) والتي تؤكد أن القطاع التعليمي في المملكة مهياً نفسياً وتربوياً للتعامل مع المعلوماتية والحاسب الآلي في التعليم, و كذلك تتفق مع دراسة الزهراني (2006) التي وضحت أن هناك اتجاهات إيجابية وبدرجة عالية من المجتمع التعليمي والتربوي في المملكة للاستخدام الحاسب والانترنت في العملية التعليمية , وهذا ينطبق على معلمات اللغة الانجليزية باعتبارهن من عناصر المجتمع التعليمي والتربوي.

ومن خلال ما تم التوصل إليه من نتائج نلاحظ أن موافقة معلمات اللغة الانجليزية بشدة على معظم مفاهيم الاشراف التربوي عن بُعد، تؤكد مدى اهتمامهن  بضرورة  تطبيقه في العمليات الاشرافية، والذي أصبح ضرورة تربوية لمساعدتهن على زيادة النمو المهني لهن ومتابعة مدى تطور مستوى أدائهن بطريقة مستمرة وللتغلب على الصعوبات التي تتعرض طريق تطورهن، ومن أهمها صعوبة توفر المواصلات,  كما يعمل هذا الاتجاه الحديث على فاعلية الاشراف التربوي, وهذه النتائج تتوافق مع نتائج دراسة العبد الكريم (2001) والذي أكد فيها أن تطبيق النماذج الحديثة في الاشراف التربوي يساعد للتغلب على المشكلات التي تعيق تنفيذ عمليات الاشراف التربوي الفاعل.

ثانياً: النتائج المتعلقة بالمحور الثاني: دور الاشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي:

للإجابة عن هذا المحور ، تم حساب التكرارات والنسب المئوية  لتقديرات معلمات اللغة الانجليزية في المدارس بمحافظة المخواة  التعليمية في مجالات الدراسة والأداة الكلية، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول (4) كما تم ترتيب العبارات تنازلياً حسب التكرارات والنسب المئوية والجدول رقم (3) يوضح ذلك.

جدول (3)التكرارات والنسب المئوية  لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن دور الإشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي .

م العبارات

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
1.         تطوير مهارات التدريس الفعّال لدى معلمات اللغة الإنجليزية  وتحسين مستوى الاداء في الميدان التربوي. 13 59.1% 9 40.9% 0 0% 7
2.         تبادل الخبرات بين المشرفة والمعلمات . 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 2
3.         فتح قنوات الاتصال والتواصل الفعّال بين المشرفة التربوية والمعلمات من خلال الحوار المفتوح عبر الانترنت. 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 3
4.         اتاحة الفرصة للمعلمات للتدريب على كل ما هو حديث في وقت قصير. 20 90.9% 2 9.1% 0 0% 1
5.         اكتساب  المهارات التقنية المتنوعة باستمرار. 17 77.3% 5 22.7% 0 0% 5
6.         زيادة الكفاءة المهنية لدى المعلمات . 13 59.1% 9 40.9% 0 0% 8
7.         تشجيع  المعلمات على الابتكار والابداع في العملية التربوية . 15 68.2% 6 27.3% 1 4.5% 6
8.         عدم مراعاه الفروق بين المعلمات . 1 4.5% 8 36.4% 13 59.1% 9
9.         حل بعض مشاكل الإشراف التربوي (بعد المكان – عدم توفر المواصلات – صعوبة الاتصال بالمعلمات ). 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 4
10.      عدم تقديم تغذية راجعة مستمرة في تدريب المعلمات. 0 0% 12 54.5% 10 45.5% 10

 

جدول( 4): التكرارات والنسب المئوية  وترتيبها تنازلياً لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن دور الإشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي .

م العبارات

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
4 إتاحة الفرصة للمعلمات للتدريب على كل ما هو حديث في وقت قصير. 20 90.9% 2 9.1% 0 0% 1
2 تبادل الخبرات بين المشرفة والمعلمات . 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 2
3 فتح قنوات الاتصال والتواصل الفعّال بين المشرفة التربوية والمعلمات من خلال الحوار المفتوح عبر الانترنت. 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 3
9 حل بعض مشاكل الإشراف التربوي (بعد المكان – عدم توفر المواصلات – صعوبة الاتصال بالمعلمات) 19 86.4% 3 13.6% 0 0% 4
5 اكتساب  المهارات التقنية المتنوعة باستمرار. 17 77.3% 5 22.7% 0 0% 5
7 تشجيع  المعلمات على الابتكار والابداع في العملية التربوية . 15 68.2% 6 27.3% 1 4.5% 6
1 تطوير مهارات التدريس الفعّال لدى معلمات اللغة الإنجليزية  وتحسين مستوى الاداء في الميدان التربوي. 13 59.1% 9 40.9% 0 0% 7
6 زيادة الكفاءة المهنية لدى المعلمات . 13 59.1% 9 40.9% 0 0% 8
8 عدم مراعاه الفروق بين المعلمات . 1 4.5% 8 36.4% 13 59.1% 9
10 عدم تقديم تغذية راجعة مستمرة في تدريب المعلمات. 0 0% 12 54.5% 10 45.5% 10

من خلال النتائج الموضحة بالجدول رقم (3) الخاص بعبارات المحور الثاني (دور الاشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  في الميدان التربوي .) يتضح ما يلي:

جاءت العبارة رقم (4) وهي (اتاحة الفرصة للمعلمات للتدريب على كل ما هو حديث في وقت قصير)  في المرتبة الأولى  بين الفقرات المتعلقة بهذا المحور، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (90.9%) ويأتي بعدها في المرتبة الثانية تبادل الخبرات بين المشرفة والمعلمات، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (86.4%)، ويليها في المرتبة الثالثة فتح قنوات الاتصال والتواصل الفعّال بين المشرفة التربوية والمعلمات من خلال الحوار المفتوح عبر الانترنت، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (86.4%)، بينما كانت أقل عبارة هي رقم (10) وهي (عدم تقديم تغذية راجعة مستمرة في تدريب المعلمات) حيث بلغت نسبة التكرارات (0%)، وتشير هذه النتيجة إلى أن معلمات اللغة الانجليزية يدركن دور الاشراف التربوي عن بُعد في تحسين وتطوير مستوى أداء معلمات اللغة الإنجليزية  عند تطبيقه في الميدان التربوي, حيث يعمل على  اتاحة الفرصة لهن للتدريب على كل ما هو حديث في وقت قصير, كما يساعدهن في تبادل الخبرات, ويعمل على فتح قنوات الاتصال والتواصل الفعّال بين المشرفة التربوية وبينهن من خلال الحوار المفتوح عبر الانترنت، وهذا مؤشر ايجابي يوضح مدى وعي معلمات اللغة الانجليزية بدور الاشراف التربوي عن بُعد في زيادة النمو المهني والمهارى في استخدام ادوات الاتصال الحديثة بكفاءة عالية . كما يوضح  رغبتهن في مواكبة التطور التقني وتلبية متطلبات العصر الحديث واستخدام الحاسب والانترنت، كما توضح نتائج تطبيق الاستبانة أن معلمات اللغة الانجليزية يدركن مفاهيم الاشراف التربوي عن بُعد  والدليل على ذلك حصول العبارة رقم (10) على اقل النسب حيث بلغت نسبة التكرارات (0%)، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الهجران،2005) التي أكدت على أن تطبيق نموذج الاشراف عن بُعد يحقق عدة مزايا في الاشراف التربوي حيث يوفر الوقت والجهد.

 

ثالثاً: النتائج المتعلقة بالمحور الثالث:

نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية  في العمليات الاشرافية:

للإجابة عن هذا المحور، تم حساب التكرارات والنسب المئوية  لتقديرات معلمات اللغة الانجليزية في المدارس بمحافظة المخواة  التعليمية في مجالات الدراسة والأداة الكلية، حيث كانت كما هي موضحة في الجدول (5)، كما تم ترتيب العبارات تنازليا حسب التكرارات والنسب المئوية والجدول رقم (6) يوضح ذلك.

جدول ( 5): التكرارات والنسب المئوية لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية  في العمليات الاشرافية

م العبارات

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
1.         استخدام محادثات الواتس آب التفاعلي يطلعني على كل ما هو جديد في العملية التعليمية . 15 68.2% 7 31.8% 0 0% 3
2.         استخدام البريد الإلكتروني  يفيدني في تبادل الملفات وأوراق العمل . 18 81.8% 3 13.6% 1 4.5% 1
3.         استفدت من  مكتبة اللغة الانجليزية  الإلكترونية  في الاطلاع على مصادر ومراجع علمية في التخصص. 13 59.1% 8 36.4% 1 4.5% 4
4.         أوجد أسلوب التدريب عن بُعد حلول لكثير من العوائق التي تواجهني كمتدربه. 16 72.7% 5 22.7% 1 4.5% 2
5.         استفدت من خدمات Google sites المطبقة من قبل قسم اللغة الانجليزية في تنظيم منجزاتي بملفات الكترونية بطريقة احترافية . 12 54.5% 9 40.9% 1 4.5% 5

 

 

جدول (6): التكرارات والنسب المئوية وترتيبها تنازلياً وفق لإجابات أفراد مجتمع الدراسة عن نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية  في العمليات الإشرافية

م العبارات

 

 

اوافق بشدة (1) اوفق إلى حد ما (2) لا اوافق (3) الترتيب
ت % ت % ت %
2 استخدام البريد الإلكتروني  يفيدني في تبادل الملفات وأوراق العمل . 18 81.8% 3 13.6% 1 4.5% 1
4 أوجد أسلوب التدريب عن بُعد حلول لكثير من العوائق التي تواجهني كمتدربه. 16 72.7% 5 22.7% 1 4.5% 2
1 استخدام محادثات الواتس آب التفاعلي يطلعني على كل ما هو جديد في العملية التعليمية . 15 68.2% 7 31.8% 0 0% 3
3 استفدت من  مكتبة اللغة الانجليزية  الإلكترونية  في الاطلاع على مصادر ومراجع علمية في التخصص. 13 59.1% 8 36.4% 1 4.5% 4
5 استفدت من خدمات Google sites المطبقة من قبل قسم اللغة الانجليزية في تنظيم منجزاتي بملفات الكترونية بطريقة احترافية . 12 54.5% 9 40.9% 1 4.5% 5

 

من خلال النتائج الموضحة بالجدول رقم (5) الخاص بعبارات المحور الثالث عن نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية  في العمليات الاشرافية يتضح ما يلي:

جاءت العبارة رقم (2) وهي (استخدام البريد الإلكتروني  يفيدني في تبادل الملفات وأوراق العمل)  في المرتبة الأولى  بين الفقرات المتعلقة بهذا المحور، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (81.8%)  وهي تمثل أعلى نسبة، ويعود ذلك للاهتمام إدارة التعليم بالمخواة للتفعيل العديد من التقنيات الحديثة كالبريد الإلكتروني والإدارة الرقمية كتقنية حديثة لاستثمارها في العملية الاشرافية واستخدامها في ارسال التعاميم والخطابات والنشرات للمدارس منذ زمن بعيد، ويأتي بعدها في المرتبة الثانية أوجد أسلوب التدريب عن بُعد حلول لكثير من العوائق التي تواجهني كمتدربه، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (72.7%)  وتشير هذه النتيجة لرضى معلمات اللغة الانجليزية عن هذا الاسلوب الاشرافي ورغبتهن الشديدة في تطبيقه في الميدان, لكونه اتاح لهن فرصة حضور البرامج التدريبية والتغلب على عوائق بعد المكان وعدم توفر المواصلات.

ويليها في المرتبة الثالثة استخدام محادثات الواتس آب التفاعلي يطلعني على كل ما هو جديد في العملية التعليمية، حيث بلغت نسبة التكرار لهذه الفقرة (68.2%)، بينما حصلت العبارة رقم (5)  على أقل نسبة في موافقة  عينة مجتمع الدراسة وهي (استفدت من خدمات Google sites المطبقة من قبل قسم اللغة الانجليزية في تنظيم منجزاتي بملفات الكترونية بطريقة احترافية) حيث بلغت نسبة التكرارات (54.5%) وتعوز الباحثة ذلك إلى أن عدد من افراد العينة هن معلمات مستجدات ومنقولات ولم يتم تدريبهن لتأخر توجيههن للمحافظة كما أنه لم يتم تطبيق اداة الدراسة الا بعد توجيههن بأسبوعين.

وتشير النتائج السابقة إلى أن نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 عالية جداً، حيث تظهر النسب أن معلمات اللغة الانجليزية لديهن  خبرات تكنولوجية تمكنهن من التعامل مع أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من web.2 كالبريد الالكتروني والتدريب عن بعد وتطبيق الواتس التفاعلي والمكتبة الالكترونية وخدمات Google site لتنظيم ملفات الانجاز بطريقة الكترونية.

 

 

 

  1. نتائج الدراسة :

هدفت الدراسة إلى معرفة مفهوم الاشراف التربوي عن بُعد بوصفة نموذجاً حديثاً في الاشراف التربوي وأهمية استخدامه ودوره في رفع مستوى اداء معلمات اللغة الانجليزية ونتائج ممارسه في الميدان التربوي على معلمات اللغة الانجليزية بمحافظة المخواة التعليمية.

وبناء على تحليل إجابات معلمات اللغة الانجليزية تم التوصل إلى النتائج التالية :

  1. أثبتت الدراسة مدى فعالية أدوات الاتصال الحديثة وتقنيات الجيل الثاني من الويب .2 في تنمية كفايات معلمات اللغة الانجليزية .
  2. أن مفهوم الإشراف التربوي عن بُعد واضح بدرجة كبيرة وكافية .
  3. إدراك معلمات اللغة الانجليزية لمفهوم الإشراف عن بُعد بأنه اتجاه حديث في الإشراف التربوي يتناسب مع متغيرات العصر الحالي وتطوراته، وأنه نظام يعمل على سرعة ايصال العمليات الإشرافية وأساليبها إلى كل معلمة مهما بعُدت المسافة الجغرافية، وأنه موقف إشرافي تحتل فيه وسائط الاتصال والتكنولوجيا مكانة رئيسة .
  4. موافقة معلمات اللغة الانجليزية على دور الإشراف التربوي عن بعد في رفع النمو المهني وتنميه المهارات التقنية.
  5. نتائج ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والإنترنت وتطبيقات الجيل الثاني من 2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الإشرافية، كانت عالية ومرضية، مما تظهر تمكن قسم اللغة الانجليزية من تطوير المهارات التقنية لدى البعض وتمكن البعض الآخر في التعامل معها بكفاءة عالية.
  6. أن استخدام اسلوب التدريب عن بُعد كأحد أساليب الإشراف عن بعد في قسم اللغة الانجليزية يتم بدرجة كبيرة  لوجود الرغبة من المعلمات في تنفيذه.
  7. أن ممارسة أدوات الاتصال الحديثة والانترنت وتطبيقات الجيل الثاني من 2 المنفذة من قبل قسم اللغة الانجليزية في العمليات الإشرافية، يتم بدرجة عالية حيث أظهرت النتائج التدرج في ممارستها حسب نسبة التكرار.

 

  1. توصيات الدراسة :

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج اجابات معلمات اللغة الانجليزية ومعرفتهن الكبيرة ,بمفاهيم ودور الإشراف التربوي عن بُعد ودرجة ممارسته في الميدان التربوي يمكن التوصية بما يلي :

  1. ضرورة اعتماد تطبيق نموذج الاشراف التربوي عن بُعد بوصفه نموذجاً حديثاً يتناسب مع تطور العملية التعليمة في المملكة العربية السعودية, إضافة لتناسبه مع تطورات العصر الحديث عصر المعرفة والتكنولوجية الحديثة .
  2. توفير التدريب الكافي على استخدام أدوات ووسائل الاتصال الحديثة والمختلفة التي تمكن المشرفة من استخدام جميع مكونات وعناصر هذا النظام الذي يتألف من مدخلات وعمليات ومخرجات
  3. تأسيس بنية تحتية لتطبيق الاشراف التربوي عن بُعد لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
  4. تقديم الدعم والتحفيز اللازم وتشجيع المبادرات التقنية.
  5. ضرورة وجود خطة وآليه واضحة للإدارات التعليم في المزج بين الإشراف التقليدي و الإشراف عن بُعد.

 

 

 

 

قائمة المراجع والمصادر :

  1. الاشراف التربوي في عصر المعرفة (2009). وكالة الوازرة للتعليم- الإدارة العامة للاشراف التربوي، ص6-7.
  2. الزهراني، أحمد عبد الله، الاتجاه الإسلامي لدوافع وحوافز العاملين(3 198)، مجلة الإدارة، العدد 2.
  3. الهجران، عبد الله (2005) نماذج حديثة وتطبيقات في الإشراف التربوي، دراسة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة الأردن،عمان.
  4. سالم، احمد(2004)، تكنولوجيا التعليم والتعلم الالكتروني، مكتبة الرشد، الرياض، ط1
  5. السلطان، عبد العزيز، عبد الفتاح الفنتوخ (1998) الانترنت في التعليم مشروع المدرسة الالكترونية، دراسة منشورة في مجلة رسالة الخليج العربي، العدد 17، السنة (20)، ص 79-116.
  6. العبد الكريم، راشد بن حسين (2005)، الاشراف التربوي المتنوع-رؤية جديدة لتطوير أداء المعلمين، الرياض، ط1.
  7. الفنتوخ، عبد القادر عبد الله(2006)، الانترنت في التعليم مشروع المدرسة الالكترونية، موقع الإشراف الالكتروني.
  8. المفيدي، الحسن محمد(2000)، نحو إشراف تربوي أفضل، مكتبة الرشد، الرياض، ط1
  9. المندورة، محمد محمود(2004)، التعلم الإلكتروني من التخطيط إلى التطبيق، ورقة عمل مقدمة في اللقاء الدوري الثانيلأعضاء المجلس التنفيذي لدول الخليج العربي، دبي، الامارات برعاية مكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث