مجلة العلوم التربوية و النفسية

مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من الطلاب الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية في دولة الكويت

مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من الطلاب الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية في دولة الكويت

عبدالرحمن أحمد الدخيل  – محمد جعفر جمل الليل –  عماد الزغول
جامعة الخليج العربي – المنامة – مملكة البحرين

الملخص: هدف هذا البحث إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين مهارة إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت, واستخدم المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وتكونت عينة البحث من (492) طالباً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، وتم تطبيق مقياس إدارة الوقت من إعداد راضي (2002)، وتوصل البحث إلى وجود علاقة ارتباطية متوسطة القوة وموجبة وذات دلالة إحصائية بين مهارات إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، ودلت النتائج على وجود فرق دال إحصائيا بين تحصيل الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية باختلاف مستوى إدارة الوقت، ولصالح الطلبة الحاصلين على مستوى مرتفع في مهارة إدارة الوقت، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أفراد العينة باختلاف نوع اللعبة في جميع مهارات إدارة الوقت، وكانت الفروق لصالح الطلبة الذين يمارسون الألعاب الجماعية. ودلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أفراد عينة في مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسي، وان الفروق كانت لصالح الطلاب الموهوبين رياضياً في الصف الثاني عشر

الكلمات المفتاحية: مهارات إدارة الوقت, التحصيل الدراسي, الموهوبين رياضياً.

 

 

 

  1. المقدمة:

يعد الوقت على درجة عالية من الأهمية لجميع الأفراد على اختلاف مستوياتهم واهتماماتهم, وذلك لكونه يعد للكثير من الأشخاص والمنظمات اليوم معيارا حاسما في ترتيب أمورهم والدخول في مشروعات جديدة، بحيث يتطلب الأمر تجزئة الوقت بين إنجاز عمل اليوم ونشاطات وأعمال الغد, لأن تنظيم الوقت وحسن تدبيره يعد مفتاحا أساسيا للنجاح، ووسيلة عملية لتحقيق الأهداف المهنية والشخصية للأفراد والجماعات على حدٍ سواء, فإدارة الوقت بشكل فعال بمثابة علم وفن، وهي عنصر أساسي من عناصر الإدارة الفعالة؛ فالوقت مورد فريد في نوعه, إذ أن كل شخص يملك منه المقدار نفسه وكل عمل يحتاج إلى وقت محدد. وبالرغم من ذلك, فإنه يلاحظ أن الكثير من الأفراد يفشلون في إنجاز المهمات أو تحقيق الأهداف بسبب سوء إدارتهم للوقت وعدم تنظيمه, ومثل هذه الظاهرة لا تقتصر على فئة دون الأخرى من الأفراد, فهي تتواجد عند جميع المستويات بما فيهم الموهوبين, حيث يجد الطلبة الموهوبون صعوبة في إدارة وقتهم ولاسيما عندما تطغى المشاريع المدرسية وبرامج ما بعد المدرسة على جهود الطالب, وتحديدا عندما يكون لدية دافعية عالية واهتمام كبير للإنجاز والميل نحو المثالية والكمال, وبما أن الوقت محدود, فقد يفشل الموهوب أحيانا في تحقيق ذلك لسوء إدارته أو تنظيمه للوقت المتاح له (المزين, 2012).

وهكذا, يمكن القول إن عملية إدارة الوقت وتنظيمه قد تنعكس إيجابيا في التحصيل الدراسي للطالب, حيث يتأثر التحصيل بالعديد من العوامل, ففي هذا الصدد, يرى منصور والشربيني والحشاش (1996) أن التحصيل الدراسي الهادف يتضمن جوانب سلوكية مختلفة عند المتعلم تتمثل في: استثمار الوقت والمعرفة والفهم والتفكير والمهارات العلمية؛ فالتحصيل الدراسي الهادف أو ما نطلق علية التحصيل التربوي, من شأنه أن يحدث تغيرات سلوكية عند المتعلم, تتمثل بالآتي:

  1. تغيرات داخلية: تتمثل في النشاط العقلي والإنفعالي والخلقي وسمات شخصية أخرى نفسية ولغوية وحركية واجتماعية.
  2. تغيرات خارجية: يعكسها السلوك الظاهر للمتعلم في نظام العادات وكيفية التصرف, وفي السلوك اللغوي والعلاقات الاجتماعية والسلوك الشخصي (ورد في: أشكناني, 1999(.

ومن شروط التحصيل الدراسي الجيد كذلك- والتي من شأنها أن ترفع من مستوى الأداء والإنجاز لدى المتعلم- الآتي:

  1. استغلال الوقت وحسن إدارته وتنظيمه.
  2. وجود دافع نحو التحصيل الجيد.
  3. التدريب المركز والتكرار.
  4. الارشاد والتوجيه السليم من جانب المعلم القائم على التحفيز والتوجيه.
  5. معرفة المتعلم نتائج ما تعلمه بصفة مستمرة.

ويمكن أن يكون لعملية تنظيم وإدارة الوقت دور إيجابي وفعال على سلوك الطالب وأنشطته المتعددة, حيث إن إدارة الوقت الدراسي تمكن الطالب من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترويحية, مما ينتج عن ذلك الشعور بالإنتاجية والفعالية والرضا, وتحقيق الراحة النفسية والصحية مما يكون لذلك أثر إيجابي في التحصيل الدراسي لدى الطالب.

مشكلة البحث:

يعد النجاح المدرسي للطالب هدفا رئيسيا يسعى المربون لتحقيقه, أما الآن فقد ظهرت اتجاهات جديدة تبين أن النجاح المدرسي يعتمد على عدد كبير من العوامل مثل تنظيم وقت الاستذكار والإجتهاد والمثابرة والإصرار وإتقان تنظيم وقت الاستذكار وإدارة الوقت, والتنظيم الذاتي للتعلم (راضي, 2002).

هناك جدل كبير حول إلقاء اللوم على ممارسة الأنشطة الرياضية في المدارس لما لذلك من تأثير سلبي على نموهم التربوي وتحصيلهم الدراسي على وجه الخصوص, الأمر الذي جعل من بعض الطلبة وأولياء أمورهم يقفون موقف المعارض لمشاركة الطلبة في الأنشطة الرياضية, على الرغم من أن مشاركتهم تعتبر واجبا وطنيا, ولاسيما أن البعض منهم يمثل الوطن في بعض الألعاب الرياضية, رغم ما تعكسه ممارسة الرياضة من ايجابيات في جانب ما؛ إلا أن لها آثار سلبية في جوانب أخرى. حيث أشارت نتائج دراسة ميلر وزملاؤه Miller, Melnick, Barnes, Farrell& Sabo,) (2006. التي تناولت المشاركين في الأنشطة الرياضية المدرسية وجود فروقا دالة إحصائيا بين الطلاب والطالبات الممارسين للأنشطة الرياضية في التحصيل الدراسي, ولصالح الإناث, وأظهرت أن الطلاب المشاركين في الأنشطة الرياضية يواجهون مشكلة في تحصيلهم الدراسي, بسبب المشاركة في الأنشطة الرياضية, لان ذلك يستغرق منهم الكثير من الوقت, مما يجعل الطالب عاجزا على القيام بالبحث وإعطائها الوقت الكافي لذلك, فمن الطبيعي أن يستغرق الطالب الموهوب رياضياً وقتا طويلا في ممارسة النشاط الرياضي, ولاسيما عندما يمثل بلاده أو المؤسسة التربوية التي ينتمي إليها في المحافل الرياضية, الأمر الذي يتطلب منه تقسيم وقته وإدارته من أجل تلبيه متطلبات دراسته؛ وهناك مؤشرات على أن الطلبة يعزفون عن المشاركة في الفعاليات الرياضية, بسبب توجيه أولياء الأمور لأبنائهم بعدم الالتحاق بهذه الفرق الرياضية والمشاركة في الفعاليات, ذلك ما أفاده تقارير المشرفين الرياضيين ومعلمين التربية البدنية في هذا الخصوص.

من هنا انبثقت مشكلة البحث الحالي, في الكشف عن مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لدى عينة من الموهوبين من الرياضيين في المرحلة الثانوية بدولة الكويت, ولذلك تتحدد المشكلة موضع الاهتمام في هذا البحث في محاولة الإجابة عن الأسئلة الآتية:

  1. هل هناك علاقة بين مهارات إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (a=0.05) في تحصيل الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية تعزى إلى مهارات إدارة الوقت ؟
  3. هل توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (a=0.05) في مهارات إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا لنوع الألعاب (الألعاب الجماعية – الألعاب الفردية)؟
  4. هل توجد فروق في ذات دلالة احصائية عند مستوى (a=0.05) في مهارات إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا للصف الدراسي (العاشر – الحادي عشر – الثاني عشر)؟

أهمية البحث:

  • تتناول الدراسة الحالية مرحلة عمرية خاصة وهى مرحلة المراهقة، حيث تعد هذه المرحلة من المراحل المهمة والضرورية للأفراد, يحدث فيها العديد من التغيرات الجسمية والعقلية والإنفعالية والإجتماعية.
  • تقديم بعض التوصيات والمقترحات المناسبة التي قد يستفيد منها باحثون آخرون.
  • المساهمة في تزويد الباحثين بمرجع يمكن الإعتماد عليه في بناء برنامج ارشادي للطلبة الموهوبين ولاسيما الموهوبين رياضياً منهم.
  • التزويد ببيانات بحثية يمكن لمتخذي القرارات والمسؤولين الأخذ بها في إعداد البرامج التربوية المناسبة للطلبة الموهوبين.

أهداف البحث:

  يهدف البحث إلى الآتي:

  1. الكشف عن العلاقة الارتباطية بين مهارات إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.
  2. مدى ارتباط مهارات إدارة الوقت لدى طلبة الثانوي بالتحصيل الدراسي في دولة الكويت.
  3. الكشف عن الفروق في مهارات إدارة الوقت تبعا للألعاب الفردية والألعاب الجماعية.
  4. الكشف عن الفروق في مهارات إدارة الوقت تبعا للصف الدراسي ( العاشر – الحادي عشر – الثاني عشر).

حدود البحث:

  • الحدود الموضوعية: تتضمن المتغيرات الأساسية في البحث الحالية: مهارات إدارة الوقت, التحصيل الدراسي, والمقياس الخاص بالمهارات وما يتضمنه من أبعاد وعبارات تابعه له.
  • الحدود البشرية: الموهوبين رياضياً الملتحقين بمدارس وزارة التربية بالكويت للعام الدراسي (2015-2016).
  • الحدود الزمنية: تم تطبيق البحث في العام الدراسي (2015-2016).

 

 

 

مصطلحات البحث:

  • المهارة: القدرة على الأداء والتعلم الجيد وقتما نريد. والمهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة. وكل مهارة من المهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها، والقصور في أي من المهارات الفرعية يؤثر على جودة الأداء الكلي (أبو حطب، 1994).
  • مهارات إدارة الوقت: يعرف أبو حطب (1996) مهارات إدارة الوقت بدرجة الكفاءة والجودة في أداء العمل المكلف به في الوقت المحدد, ويعرف القعيد (2001) مهارة إدارة الوقت بأنها عملية الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصية المتوفرة لدى الفرد, لتحقيق الأهداف المهمة التي يسعى إليها, مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والحياة الخاصة, وبين الحاجات البدنية والنفسية.
    1. وتعرف راضي (2002) مهارات إدارة الوقت بأنها ” القدرة على الإدراك الواعي لأهمية الوقت من حيث تحديد الزمن المناسب لإنجاز المهام الدراسية, والتحكم فيها بكفاءة للتخلص من العبء النفسي لكثافة المطالب التعليمية والوصول إلي فعالية اكبر في الإنجاز والتحصيل”.
    2. وفي هذه الدراسة سيتم تبني التعريف الذي قدمته (راضي, 2002) وذلك لان الدراسة ستعتمد على مقياسها في مهارات إدارة الوقت.

                وتتضمن مهارات إدارة الوقت في هذا البحث أربع مهارات:

  1. التخطيط قصير المدى Short-Term Planning: وهو قدرة الطالب على وضع خطة عمل تتضمن الأهداف والمهام والأنشطة التي يسعى إلى تحقيقها خلال مدى زمني قصير.
  2. التخطيط طويل المدى Long-Term Planning: ويعني قدرة الطالب على وضع جدول زمني يتضمن قائمة بالأهداف والمهام التي يسعى إلى تحقيقها خلال مدى زمني طويل نسبيا.
  3. ضبط الوقت Control of Time: أي قدرة الطالب على التحكم في وقته واستخدامه بطريقة فعالة ومثمرة وتجنب قضاء وقت طويل في أمور غير هامة.
  4. تنظيم وقت الاستذكار Regulating Study Time: قدرة الطالب على وضع جدول زمني يساعده على تحقيق الواجبات الدراسية التي يجب عليه إنجازها, ويلتزم به الطالب لقضاء وقت كاف في استذكار دروسه بانتظام.
  • التحصيل الدراسي: يعرفه علام أنه درجة الاكتساب التي يحققها الفرد, أو مستوى النجاح الذي يحرزه أو يصل إليه في مادة دراسية أو مجال تعليمي (علام, 2002)؛ فالتحصيل الدراسي يعكس مستوى الأداء الذي يستطيع المتعلم القيام به بعد المرور بخبرة تعليمية معينة, ممثلا ذلك بنتاجات التعلم المتنوعة.
  • الموهوب رياضياً: هو الطالب الذي تتوافر لدية الاستعدادات والقدرات الخاصة التي تساعده على جعل أدائه الرياضي أداء متفوقا متميزا عن الطلاب العاديين (أبو المجد, النمكي, 1997), وتحديدا هم الطلبة الذين لديهم قدرات جسمية وحركية تمكنهم من أداء الأنشطة الرياضية بدقة وإتقان, علما أن الموهبة الرياضية تتواجد في الغالب لدى الشخصية التي تتوافر فيها صفات وخصائص بدنية ورياضية, بحيث يمكن بمزيد من الرعاية والتدريب تنمية هذه الخصائص على نحو يمكن من التفوق في اللعبة أو الأنشطة الرياضية.
  • المرحلة الثانوية: هي إحدى مراحل التعليم الأساسي في دولة الكويت ومدتها ثلاث سنوات، تلي المرحلة المتوسطة وتقود المتعلم إلى المرحلة الجامعية وتبدأ هذه المرحلة من سن (15-17) سنه (وزارة التربية والتعليم, 2015).

 

 

2- الدراسات السابقة:

قام صالح وصالح (2013) بدراسة هدفت إلى التعرف على التسويف الاكاديمي وعلاقته بإدارة الوقت لدى طلبة كلية التربية في جامعة القادسية, وعلى عينة بلغ عدد أفرادها (368) طالبا وطالبة, وتوصلت النتائج إلى أن الطلبة يعانون من ضعف في إدارة وقتهم, في حين أن العلاقة بين التسويف الاكاديمي وإدارة الوقت كانت ضعيفة.

وقام فيصل (2013) بإجراء دراسة هدفت إلى معرفة العلاقة بين إدارة الوقت ومستوى الطموح لدى الموهوبين ومعرفة الفروق بين الموهوبين الذكور والإناث في إدارة الوقت, حيث بلغت عينة الدراسة من (245) طالبا وطالبة, من الموهوبين بالمرحلة الثانوية, وتم استخدام مقياس الطموح للمراهقين والراشدين من إعداد باظة ومقياس إدارة الوقت من إعداد الباحثة, وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين إدارة الوقت ومستوى الطموح, كما أسفرت عن وجود فروق بين الموهوبين الذكور والإناث في إدارة الوقت ولصالح الذكور.

كما هدفت دراسة السيوف (2014) إلى استقصاء استراتيجيات إدارة الوقت لدى طلبة كلية العلوم التربوية في الجامعة الاردنية, حيث تألفت عينة الدراسة من (237) طالبا وطالبة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا, واستخدم الباحث مقياس استراتيجيات إدارة الوقت, وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في استخدام الطلبة لاستراتيجيات إدارة الوقت تعزى لكل من المستوى التعليمي والجنس.

 

  1. منهجية وإجراءات البحث:
  • نموذج البحث : سيتم الإعتماد في هذه البحث على المنهج الوصفي- الدراسات الارتباطية والمقارنة- لتلاؤمه مع طبيعة البحث, حيث إن هذا المنهج هو المنهج المناسب لكشف طبيعة العلاقة بين إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت>
  • مجتمع البحث: يتكون المجتمع المستهدف في البحث الحالي من جميع طلبة المرحلة الثانوية وبلغ عددهم (4580) طالبا وفق وزارة التربية (2015), من الذكور في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية في جميع المحافظات بدولة الكويت وهي (الأحمدي، الجهراء، حولي، العاصمة، الفروانية، مبارك الكبير) للعام الدراسي (2015-2016 ), حيث يبلغ عدد مجتمع البحث حوالي (800) موهوباً رياضياً, حسب سجلات وزارة التربية والتعليم في دولة الكويت للعام (2014- 2015), حيث تم حصر هذا العدد بعد الرجوع إلى السجلات الرسمية في المناطق التعليمية (وزارة التربية والتعليم, 2015).

 

  • عينة البحث:
  • تمّ اختيار مدرستين ثانويتين من كل منطقة تعليمية، حيث تم إختيار المدارس بطريقة عشوائية , وذلك من خلال الحصول على قوائم المدارس من الجهات المختصة بوزارة التربية.
  • تم اختيار جميع الطلاب الموهوبين رياضياً في الرياضات الجماعية والفردية بطريقة (قصدية)، المنتمين للفرق الرياضية المدرسية, وذلك بعد ترشيحهم من قبل المسؤولين بالإضافة إلى حصولهم على درجات متوسطة ومرتفعة في اختبار رافن, وعليه بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (492) طالباً، والجدول (1) يبين توزيع العينة حسب المحافظة والمدرسة والصف الدراسي.

 

 

جدول (1): توزيع عينة البحث حسب المحافظة ونوع اللعبة والصف الدراسي

المنطقة التعليمية نوع اللعبة الصف الدراسي المجموع
العاشر الحادي عشر الثاني عشر
حولي فردي 9 11 3 23
جماعي 24 13 22 59
الفروانية فردي 14 5 3 22
جماعي 38 9 18 65
العاصمة فردي 1 6 14 21
جماعي 8 13 30 51
الجهراء فردي 12 4 5 21
جماعي 24 16 22 62
الأحمدي فردي 8 15 7 30
جماعي 12 25 22 59
مبارك الكبير فردي 12 6 11 29
جماعي 14 18 18 50
المجموع 176 141 175 492
  • أدوات الدراسة:
  1. السجلات والكشوفات المدرسية التي تمثل نتائج التحصيل الدراسي للطلية في نهاية عام (2015-2016) وتم الحصول عليها من الجهات المختصة في وزارة التربية.
  2. مقياس إدارة الوقت من إعداد (راضي،2002). ويهدف المقياس إلى التعرف على مستوى مهارات إدارة الوقت لدى الطلبة، ويتألف المقياس من (30) عبارة موزعة على أربعة أبعاد كما هو موضح بالجدول (2).

جدول (2): توزيع عبارات مقياس إدارة الوقت على الأبعاد

البعد العبارات المكونة للبعد
التخطيط قصير المدى 1 5 9 13 17 21 25 29
التخطيط طويل المدى 2 6 10 14 18 22 26  
ضبط الوقت 3 7 11 15 19 23 27  
تنظيم وقت الاستذكار 4 8 12 16 20 24 28 30

وتتم الإجابة على عبارات المقياس وفقا لتدريج ليكرت الخماسي، حيث يوجد أمام كل عبارة خمس مستويات (دائماً، غالباً، أحياناً، نادراً، أبداً) ويتم التصحيح (1, 2 , 3 , 4 , 5) على الترتيب للعبارات الإيجابية، في حين يتم تصحيح العبارات السلبية بالعكس. وتكون ادنى درجة على المقياس (30) وأعلى درجة (150)، وتشير الدرجة المرتفعة على المقياس الي زيادة مهارات إدارة الوقت لدى الطالب.

 

  • الصدق والثبات في الدراسة الحالية:

للتحقق من صدق وثبات المقياس في الدراسة الحالية تم عرضه على مجموعة من المحكمين، ثم تطبيق الاستبانة على عينة استطلاعية تكونت من (36) طالباً من الموهوبين رياضياً من خارج عينة الدراسة بمتوسط عمري قدره (16.14) بانحراف معياري(0.89) وفيما يلي توضيح نتائج الصدق والثبات للمقياس.

 

  • الصدق الظاهري (المحكمين(:

تم عرض أداة الدراسة في صورته الأولية على مجموعة من المحكمين،من أساتذة جامعة الخليج العربي، وجامعه البحرين، كما هو مبين في الملحق (1)، حيث طلب منهم إبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة عباراتها، ومدى انتماء العبارات إلى البعد الذي تنتمي إليه، وكذلك وضوح صياغتها اللغوية، كما طلب منهم إبداء اقتراحاتهم حول ما يرونه مناسبا لتطويرها، وبناء على ملاحظات المحكمين، تم إجراء التعديلات المطلوبة والمناسبة كما يظهر في ملحق (1).

  • الاتساق الداخلي: تم التحقق من الاتساق الداخلي للاستبانة بحساب معامل الارتباط بيرسون بين كل عبارة مع الدرجة الكلية للمجال وللمقياس والجدول (3) يوضح هذه النتائج.

 

جدول (3) معاملات الارتباط بين عبارات مقياس مهارة إدارة الوقتمع الدرجة الكلية للبعد وللمقياس.

التخطيط قصير المدى التخطيط طويل المدى ضبط الوقت تنظيم وقت الاستذكار
رقم العبارة معامل الارتباط بالبعد معامل الارتباط بالدرجة الكلية للمقياس رقم العبارة معامل الارتباط بالبعد معامل الارتباط بالدرجة الكلية للمقياس رقم العبارة معامل الارتباط بالبعد معامل الارتباط بالدرجة الكلية للمقياس رقم العبارة معامل الارتباط بالبعد معامل الارتباط بالدرجة الكلية للمقياس
1 .651** .493** 2 .565** .621** 3 .659** .575** 4 .606** .409*
5 .508** .414* 6 .636** .444** 7 .568** .515** 8 .698** .610**
9 .593** .583** 10 .747** .607** 11 .637** .609** 12 .642** .559**
13 .722** .680** 14 .523** .476** 15 .622** .453** 16 .606** .599**
17 .427** .511** 18 .663** .560** 19 .558** .502** 20 .480** .539**
21 .612** .540** 22 .565** .544** 23 .635** .640** 24 .552** .501**
25 .674** .556** 26 .647** .601** 27 .388* .355* 28 .713** .728**
29 .564** .446**             30 .515** .376*

** دال إحصائيا عند مستوى 0.01

* دال إحصائيا عند مستوى 0.05

يتضح من الجدول (3) أن غالبية عبارات المقياس، تمتعت بدرجة مرتفعة في ارتباطها بالدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه وتراوحت ما بين (0.388 – 0.747)، وكانت غالبية معاملات الارتباط ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.01)، وكذلك الأمر جاءت معاملات ارتباط العبارات بالدرجة الكلية للمقياس في غالبيتها ذات دلالة إحصائية عند مستوى أقل من (0.01)، وتراوحت ما بين (0.355 – 0.728).

 

  • صدق التكوين الفرضي:

تم التحقق منه من خلال الارتباط بين الجوانب التي يقيسها المقياس، حيث تم التحقق من صدق التكوين الفرضي للمقياس بحساب معاملات الارتباط بين الأبعاد المكونة له والدرجة الكلية ويبين الجدول (4) مصفوفة معاملات الارتباط بين أبعاد المقياس مع الدرجة الكلية.

جدول (4)معاملات الارتباط بين أبعاد مقياس مهارات إدارة الوقت للطلبة ومع الدرجة الكلية.

البعد التخطيط قصير المدى التخطيط طويل المدى ضبط الوقت تنظيم وقت الاستذكار الدرجة الكلية
التخطيط قصير المدى 1 .660** .759** .729** .888**
التخطيط طويل المدى   1 .745** .746** .881**
ضبط الوقت     1 .713** .897**
تنظيم وقت الاستذكار       1 .898**

** دال إحصائيا عند مستوى دلالة 0.01

يتضح من مصفوفة الارتباط المبينة بالجدول (4) أن جميع الأبعاد المكونة لمقياس مهارة إدارة الوقت ترتبط بالدرجة الكلية ارتباطاً دالاً عند مستوى (0.01)، كما أن جميع الأبعاد ترتبط ببعضها البعض ارتباطاً دالاً عند نفس المستوى، وفي ذلك دلالة على أن أبعاد المقياس متسقة مع بعضها البعض ومع الدرجة الكلية. لذا بناءً على النتائج التي تم التوصل إليها يتضح أن المقياس يمتاز بدرجة صدق مناسبة لأغراض البحث الحالية.

 

  • ثبات المقياس:

تم استخراج ثبات الاتساق الداخلي لمقياس مهارة إدارة الوقت باستخدام معامل ألفا كرونباخ والتي بلغت قيمتها للدرجة الكلية (0.964) وتعد هذه الدرجة قيمة مرتفعة لثبات الإختبار، كما تم استخراجه بطريقة التجزئة النصفية، حيث تم تقسيم العبارات إلى قسمين (فردية وزوجية) وبعد ذلك تم حساب معامل الارتباط بين نصفي المقياس ومن ثم تصحيح معامل الارتباط بمعادلة سبيرمان بروان وقد بلغ معامل الثبات للدرجة الكلية وفق هذه الطريقة (0.978)، والجدول (5) يوضح نتائج ثبات الاتساق الداخلي، ويتضح منه تمتع المقياس بثبات جيد.

جدول (5): معاملات ثبات مقياس مهارة إدارة الوقت

البعد معامل ألفا كرونباخ التجزئة النصفية
التخطيط قصير المدى 0.733 0.751
التخطيط طويل المدى 0.735 0.779
ضبط الوقت 0.670 0.722
تنظيم وقت الاستذكار 0.748 0.701
الدرجة الكلية 0.913 0.895

 

يتضح من مجمل نتائج قيم معاملات الثبات التي تم التوصل إليها في الجدول (5) في أنها تشير إلى أن مقياس مهارة إدارة الوقت يمتاز بدرجة ثبات مناسبة لأغراض الدراسة الحالية.

 

4- عرض ومناقشة نتائج الدراسة:

  • النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الأول: والذي ينص على: ” هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت؟”

وللإجابة عن سؤال الدراسة الأول؛ تم حساب معامل ارتباط بيرسون (r) بين مهارات إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت كما هو موضح بالجدول (6).

جدول (6(معامل ارتباط بيرسون بين مهارات إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.

البعد الارتباط بالتحصيل الدراسي معامل التحديد (التباين المفسر( r2
التخطيط قصير المدى 0.358** 0.13
التخطيط طويل المدى 0.470** 0.22
ضبط الوقت 0.406** 0.16
تنظيم وقت الاستذكار 0.511** 0.26
الدرجة الكلية 0.530** 0.28

** دال إحصائياً عند مستوى 0.01

 

أظهر استخدام معامل ارتباط بيرسون وجود علاقة ارتباطيه متوسطة القوة وموجبة وذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمهارة إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.530) وبمستوى دلالة أقل من (0.01)، حيث أن التباين في مستوى مهارة إدارة الوقت يفسر ما مقداره (%28) من التباين في التحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً، وذلك إعتماداً على قيمة معامل التحديد (r2 = 0.28). كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه متوسطة القوة وموجبة وذات دلالة إحصائية بين جميع أبعاد إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.

  • النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الثاني: والذي ينص على: هل هناك فروق بين تحصيل الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية باختلاف مستوى إدارة الوقت؟

                وللإجابة عن سؤال الدراسة الثاني؛ تم تقسيم أفراد عينة الدراسة حسب مستوى الأداء على مقياس مهارة إدارة الوقت إلى ثلاثة فئات بحيث تم تحديد طول الفئة اعتماداً على المعادلة التالية:

طول الفئة = _____الحد الاعلى – الحد الادنى__= 130 – 50  =  40

عددالمستويات            2
جدول (7): توزيع العينة حسب مستوى مهارة إدارة الوقت

الفئة المستوى العدد
70 إلى 30 منخفض 4
110 إلى 71 متوسط 233
150 إلى 111 مرتفع 255

 

يتضح من الجدول (7) أن معظم أفراد العينة في المستوى المتوسط والمرتفع من مهارة إدارة الوقت في حين كان (4) طلاب فقط من المستوى المنخفض, وبالتالي سيتم الإجابة عن سؤال البحث الثاني من خلال استخدام إختبار (t) للعينات المستقلة (Independent Samples t_Test) للتحقق من الفروق بين تحصيل الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية باختلاف مستوى إدارة الوقت (المتوسط والمرتفع) ويوضح الجدول (8) هذه النتائج.

 

 

 

جدول (8): نتائج إختبار (t) للعينات المستقلة للفروق في متوسط تحصيل الطلبة الموهوبين رياضيا في المرحلة الثانوية باختلاف مستوى إدارة الوقت.

المتغير مستوى مهارة إدارة الوقت قيمة

t

الدلالة المشاهدة
متوسط مرتفع
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
التحصيل الدراسي 74.68 9.35 80.71 9.55 7.04 0.000

من خلال الجدول (8) يتبين أن المتوسط الحسابي للتحصيل الدراسي لدى الطلبة الحاصلين على مستوى متوسط في مهارة إدارة الوقت يساوي (74.68) بإنحراف معياري (9.35), وهو أدنى من متوسط التحصيل الدراسي للطلبة الحاصلين على مستوى مرتفع في مهارة إدارة الوقت الذي بلغت قيمته (80.71) بإنحراف معياري (9.55)، وأشارت نتائج اختبار (t) للعينات المستقلة إلى أن الفرق الحاصل بين المتوسطين دال إحصائياً إذ كان مستوى الدلالة المشاهد أقل من (α = 0.05).

  • النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الثالث: والذي ينص على: هل هناك فروق في إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا لنوع الألعاب (الألعاب الجماعية – الألعاب الفردية)؟

وللإجابة عن سؤال الدراسة الثالث تم استخدام اختبار (t) للعينات المستقلة (Independent Samples t_Test) للتحقق من الفروق في متوسط مهارة إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا لنوع الألعاب (الألعاب الجماعية – الألعاب الفردية)ويوضح الجدول (9) هذه النتائج.

جدول(9): نتائج إختبار (t) للعينات المستقلة للفروق في متوسط إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا لنوع الألعاب (الألعاب الجماعية – الألعاب الفردية).

البعد الألعاب الفردية الألعاب الجماعية قيمة

t

الدلالة المشاهدة
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
التخطيط قصير المدى 26.84 4.91 27.93 4.66 2.32 0.021
التخطيط طويل المدى 25.51 5.27 26.90 5.06 2.76 0.006
ضبط الوقت 25.86 4.35 27.16 3.68 3.39 0.001
تنظيم وقت الاستذكار 28.60 5.04 29.64 4.50 2.27 0.024
الدرجة الكلية 106.81 16.49 111.63 14.57 3.22 0.001

 

يتبين من الجدول (9) أن المتوسط الحسابي للطلبة – الذين يمارسون الألعاب الجماعية – في مهارة إدارة الوقت يساوي (111.63) بانحراف معياري (14.57) وهو أعلى من متوسط درجات لطلبة – الذين يمارسون الألعاب الفردية – الذي بلغ (106.81) بانحراف معياري (16.49)، وأشارت نتائج اختبار (t) للعينات المستقلة إلى أن الفرق الحاصل بين المتوسطين دال إحصائياً إذ كان مستوى الدلالة المشاهد أقل من (α = 0.05), كما أظهرت نتائج اختبار (t)إلى أن الفروق الحاصلة بين متوسطات أفراد العينة باختلاف نوع اللعبة في جميع مهارات إدارة الوقت دالة إحصائياً، وكانت الفروق لصالح الطلبة الذين يمارسون الألعاب الجماعية.

  • النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الرابع: والذي ينص على: هل هناك فروق في إدارة الوقت بين الموهوبين رياضياً تبعا للصف الدراسي (العاشر – الحادي عشر – الثاني عشر)؟

وللإجابة عن سؤال الدراسة الرابع؛ تم حساب المتوسط الحسابي والإنحراف المعياري للاستجابات على مقياس مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسي كما هو موضح بالجدول (10)، ثم تم استخدام تحليل التباين الاحادي (One Way ANOVA)للتحقق من دلالة الفروق، ويوضح الجدول (10) نتائج هذا الإختبار.

جدول)10): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات أفراد العينة على مقياس مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسي

البعد العاشر الحادي عشر الثاني عشر
المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الانحراف المعياري
التخطيط قصير المدى 26.23 4.59 27.64 4.43 28.96 4.81
التخطيط طويل المدى 25.66 5.12 25.62 5.30 28.01 4.73
ضبط الوقت 26.59 3.91 26.64 3.62 27.09 4.19
تنظيم وقت الاستذكار 28.79 4.42 28.72 4.75 30.36 4.73
الدرجة الكلية 107.27 14.86 108.62 14.97 114.42 15.18

من خلال الجدول (10) يتضح وجود فروق ظاهرية بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسي، وللتحقق من دلالة هذه الفروق تم استخدام إختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA)، والنتائج موضحة بالجدول (11(.

 

جدول (11) نتائج تحليل التباين الأحادي للكشف عن دلاله الفروق الحاصلة في مستوى مهارة إدارة الوقت لدى الطلبة الموهوبين رياضياً باختلاف الصف الدراسي

البعد مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة

F

مستوى الدلالة
التخطيط

قصير المدى

بين المجموعات 652.78 2 326.39 15.25 0.000
الخطأ 10464.72 489 21.40
المجموع 11117.50 491  
التخطيط

 طويل المدى

بين المجموعات 630.65 2 315.33 12.42 0.000
الخطأ 12414.28 489 25.39
المجموع 13044.93 491  
ضبط الوقت بين المجموعات 25.86 2 12.93 0.84 0.434
الخطأ 7558.99 489 15.46
المجموع 7584.85 491  
تنظيم

 وقت الاستذكار

بين المجموعات 288.90 2 144.45 6.74 0.001
الخطأ 10483.75 489 21.44
المجموع 10772.66 491  
الدرجة الكلية بين المجموعات 4970.54 2 2485.27 11.04 0.000
الخطأ 110104.54 489 225.16
المجموع 115075.08 491  

من خلال استعراض المعطيات الإحصائية للجدول (11) الذي يبين نتائج تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) يلاحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمستوى مهارة إدارة الوقت لدى الطلبة الموهوبين رياضياً باختلاف الصف الدراسي حيث بلغت قيمة الإختبار (f=11.04), وكان مستوى الدلالة المشاهد يساوي (.000), وهو أقل من مستوى الدلالة المحدد مسبقاً (α=0.05). كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأبعاد تنظيم وقت الاستذكار التخطيط طويل المدى التخطيط قصير المدى باختلاف الصف الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً حيث كان مستوى الدلالة المشاهد لها أقل من مستوى الدلالة المحدد مسبقاً (.05). ولمعرفة موقع دلالة الفروق بين أي فئتين تم استخدام إختبار شيفيه (Scheffe) للمقارنات البعدية كما هي موضحة بالجدول (12).

 

جدول (12): نتائج إختبار شيفيه للمقارنات البعدية لتحديد موقع دلالة الفروق في مستوى مهارة إدارة الوقت لدى الطلبة الموهوبين رياضياً باختلاف الصف الدراسي

المتغير الصف الدراسي الصف الدراسي المقارن الفرق بين المتوسطين مستوى الدلالة
التخطيط قصير المدى العاشر الحادي عشر* -1.41 0.028
العاشر الثاني عشر* -2.73 0.000
الحادي عشر الثاني عشر* -1.32 0.042
التخطيط طويل المدى العاشر الحادي عشر 0.04 0.997
العاشر الثاني عشر* -2.35 0.000
الحادي عشر الثاني عشر* -2.39 0.000
تنظيم وقت الاستذكار العاشر الحادي عشر 0.07 0.992
العاشر الثاني عشر* -1.57 0.007
الحادي عشر الثاني عشر* -1.64 0.008
الدرجة الكلية العاشر الحادي عشر -1.36 0.728
العاشر الثاني عشر* -7.14 0.000
الحادي عشر الثاني عشر* -5.793 0.003
*        الفرق دال إحصائيا لصالح الطلبة الموهوبين رياضياً من الصف الدراسي المحدد.

 

 

يتضح من نتائج إختبار شيفيه (Scheffe) المبينة في الجدول (12) أن الفرق كان ذو دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمهارة إدارة الوقت بين الطلبة من الصف (الثاني عشر) مع الصفين (العاشر) و(الحادي عشر) ولصالح الطلاب الموهوبين رياضياً في الصف (الثاني عشر) حيث كان متوسط درجاتهم هو الأعلى.

كما أظهرت نتائج الإختبار وجود فروق دالة إحصائياً في مهارة التخطيط قصير المدى ومهارة التخطيط طويل المدى ومهارة تنظيم وقت الاستذكار بين الطلبة من الصف (الثاني عشر) مع الصفين (العاشر) و(الحادي عشر) ولصالح الطلاب الموهوبين رياضياً في الصف (الثاني عشر) حيث كان متوسط درجاتهم هو الأعلى.

 

  1. مناقشة النتائج:

أظهرت نتائج الإجابة عن سؤال البحث الأول وجود علاقة ارتباطيه متوسطة القوة وموجبة وذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمهارة إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.530) وبمستوى دلالة أقل من (0.01)، وأن التباين في مستوى مهارة إدارة الوقت يفسر ما مقداره (%28) من التباين في التحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً، كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه متوسطة القوة وموجبة وذات دلالة إحصائية بين جميع أبعاد إدارة الوقت والتحصيل الدراسي لدى الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت. وتتفق هذه النتائج مع دراسة بريتون وتيسير(Britton& Tesser, 1991) التي أظهرت نتائج البحث وجود علاقة دالة بين مهارات إدارة الوقت والمعدل التراكمي، وتتفق مع دراسة مور (Moore, 1994) التي أشارت أن ممارسات إدارة الوقت أثرت بشكل دال ومباشر على الأداء الاكاديمي لأفراد العينة، ودراسة ترومان وهارتلي (Trueman& Hartley, 1995) التي بينت وجود علاقة ارتباطية موجبة بين درجات الطلاب على مقياس إدارة الوقت وبين التحصيل الدراسي لديهم، ودراسة الشاوي وأبو سلطانة (2003) التي أظهرت نتائجها وجود ارتباطاً إيجابيا دالاً إحصائياً بين مهارة تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي، ودراسة عبدالعال (2009) التي أشارت إلى وجود علاقة ارتباطيه بين إدارة الوقت وبين التحصيل الدراسي، بالإضافة إلى دراسة كومغلو وفيلز (Comaloglu & Fliiz,2010) التي أظهرت وجود علاقة طردية بين التخطيط لإدارة الوقت والتحصيل الاكاديمي.

كما أكدت نتائج سؤال البحث الثاني على وجود فروق بين تحصيل الطلبة الموهوبين رياضياً في المرحلة الثانوية باختلاف مستوى إدارة الوقت، ولصالح الطلبة الحاصلين على مستوى مرتفع في مهارة إدارة الوقت، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة علام واحمد (2004) التي أظهرت وجود فرق في مستوى إدارة الوقت بين الأفراد ذوي التحصيل المرتفع وذوي التحصيل المنخفض على قائمة إدارة الوقت ولصالح الأفراد ذوي التحصيل المرتفع، كما تفق النتائج مع نتائج دراسة فخرو (2005) التي أكدت على فروق في إدارة الوقت تبعاً للتحصيل الدراسي، ولصالح ذوي التحصيل الدراسي المرتفع. كما اتفقت مع دراسة الشمري (2009) التي أشارت إلى وجود فروق دالة بين الطلاب المتفوقين ومتوسطي التحصيل الدراسي في مهارات إدارة الوقت لصالح الطلاب المتفوقين تحصيلياً.

ويمكن تفسير ارتباط تنظيم الوقت بالتحصيل الدراسي بعلاقة طردية وأن هناك فروق في التحصيل الدراسي باختلاف مستوى مهارة إدارة لدى الطلبة، من حيث أن تنظيم الوقت لدى الطلبة يعطيهم مجال لتوفير وقت أطول لقضائه في البحث مما يؤثر بشكل إيجابي على التحصيل الأكاديمي والتفوق. كما يمكن أن يكون لعملية تنظيم الوقت وإدارته دور إيجابي وفعال في سلوك الطالب وأنشطته المتعددة، حيث أن إدارة الوقت الدراسي تمكن الطالب من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترويحية، مما ينتج عن ذلك الشعور بالإنتاجية والفعالية والرضا، وتحقيق الراحة النفسية والصحية مما يكون لذلك أثر إيجابي في التحصيل الدراسي لدى الطالب.

وقد يرجع ذلك إلى أن الطلبة الذين لديهم مستوى مرتفع في مهارة إدارة الوقت يحددون أهدافاً عقلية طويلة الأمد ويعطونها الأولوية، ويشتقون منها أهدافاً قصيرة الأمد، ويمتلكون وسائل تحقيق هذه الأهداف، ويفضلون إحرازها بشكل منظم، بل ويمتلكون تخطيطاً للأنشطة الرياضية بحيث لا تتداخل مع أنشطة حياتهم الأكاديمية. وبالتالي يعود تأثير تنظيم الوقت إلى إمتلاك الطلاب لأفعال التحكم الخارجي في بيئة المدرسة، بالإضافة إلى مراجعة الدروس بصفة منتظمة حتى إذا كان موعد الإمتحان بعيداً، ويقومون بتطبيق طرق فعالة لإنجاز العمل الواجبات المطلوبة عندما يكون حجمها كبيراً، فعندما يكون عليهم أداء أعمال كثيرة، يفضلون أداءها بشكل مجزأ على عدة مرات بدلاً من أدائها مرة واحدة، ويضعون قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها خلال بضعة أيام متصلة، ويكتبون مجموعة من الأهداف التي يرغبون بتحقيقها خلال الأيام المقبلة، كذلك لديهم تحكماً داخلياً بتحويل الانتباه بعيداً عن المشتتات، وتحكماً بالوقت والبعد عن الاعمال التي تتداخل مع مهامهم الدراسية، والتوقف عن أداء الانشطة الروتينية غير المثمرة، والتمييز بين وقت التدريبات الرياضية ووقت البحث، والتحكم في الأنشطة الرياضية من خلال تحديد وقت من أجل التدريبات ووقت للراحة ووقت للدراسة.

وقد يمتلك الطلاب مرتفعو مهارة إدارة الوقت استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً مثل وضع الأهداف وتخطيط الأنشطة المرتبطة بالأهداف وتوقيتها وانجازها كذلك، قد ترجع العلاقة الموجبة بين إدارة الوقت والتحصيل الدراسي إلى متغيرات أخرى مثل دافعية الإنجاز التي يتصف بها الموهوبون رياضياً بالعادة، حيث يتصف مرتفعو دافعية الإنجاز بالمهارة في وضع خطط بعيدة الأمد، وبالنشاط الفعال الموجه نحو أهداف معينة، كما يتصفون بالتوجه نحو المستقبل والإدراك الزمني، مما يجعلهم أكثر قدرة إلى التخطيط الناجح للوقت وإدارته بفعالية، مما ينعكس إيجابياً على تحصيلهم الدراسي.

وبينت نتائج سؤال الدراسة الثالث أن المتوسط الحسابي للطلبة – الذين يمارسون الألعاب الجماعية – في مهارة إدارة الوقت أعلى من متوسط درجات لطلبة – الذين يمارسون الألعاب الفردية، وأظهرت نتائج إختبار (t)إلى أن الفروق الحاصلة بين متوسطات أفراد العينة باختلاف نوع اللعبة في جميع مهارات إدارة الوقت دالة إحصائياً، وكانت الفروق لصالح الطلبة الذين يمارسون الألعاب الجماعية. ويمكن تفسير هذه النتيجة من خلال التعرف على خصائص الألعاب الجماعية التي تتميز بمساعدة الفرد على تنمية العلاقات الاجتماعية والتكيف الاجتماعي كما تعتبر وسيلة تربوية لشغل الوقت الحر فالألعاب الجماعية قائمة على أساس التنافس، وتتطلب أن يعمل الفريق كمجموعة من أجل الفوز الشريف، وأن يوظف اللاعب جميع إمكاناته الذاتية وقدراته الفنية في خدمة الجميع وذلك ما يخلق حالة نكران الذات وتغليب الحالة الجماعية على الحالة الفردية، ثم أن اللعب الجماعي يوفر الأجواء السليمة للعلاقات الإنسانية، وينمي إلى حد بعيد الشخصية المتزنة للاعب. وبالتالي تجعل الفرد أكثراً تنظيماً للوقت، لأنه مرتبط بمجموعة العمل. على عكس الرياضات الفردية, كما أن الرياضات الجماعية تمارس في شكل تشترك فيها مجموعة من الأفراد في المعايير والقيم مشكلين ما يسمى في الرياضات الجماعية بالفريق الرياضي، وتتميز طبيعة هذا الفريق بالتجانس سواء في الجنس أو العدد أو السن أو الهدف فالرياضات الجماعية نشاط يتطلب التعاون من أجل هدف واحد مشترك، وهذا يعني أن اللاعب واجب عليه أن يكون أكثراً تخطيطاً وتنظيماً من اللاعب في الرياضات الفردية (ليلة, 1999).

وأشارت نتائج سؤال البحث الرابع إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات أفراد عينة البحث في مهارة إدارة الوقت باختلاف الصف الدراسي، وان الفروق كانت ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمهارة إدارة الوقت بين الطلبة من الصف (الثاني عشر) مع الصفين (العاشر) و(الحادي عشر) ولصالح الطلاب الموهوبين رياضيا في الصف (الثاني عشر) حيث كان متوسط درجاتهم هي الأعلى, وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة ديبوي وفليبس (Dipboye & Phillips, 1990, ) التي أظهرت وجود ارتباطا ذو دلالة إحصائية بين العمر وتنظيم الوقت، ودراسة احمد (2001) التي أشارت أن الطلاب في المراحل العمرية الأكبر أكثر تنظيماً للوقت، في حين اختلفت نتائج البحث الحالية مع نتائج دراسة مبوفو وكليجورن (Mpofu & Cleghorn , 1996) التي أشارت إلى عدم وجود علاقة دالة بين أبعاد مهارات الوقت والعمر والفرقة الدراسية، كم اختلفت مع دراسة المزين (2012) التي أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في فاعلية إدارة الوقت باختلاف المستوى الدراسي.

ويمكن تفسير حصول الطلاب الموهوبين رياضياً في الصف (الثاني عشر) على أعلى متوسط على مقياس إدارة الوقت بالسعي نحو التفوق من قبل طلبة الصف الثاني عشر لتحقيق أهداف معينة بالمستقبل، وخاصة مع إقتراب إمتحانات الثانوية العامة التي تؤهلهم إما لدخول الجامعة أو الإلتحاق بسوق العمل، مما يدفع الطلبة في الصف الثاني عشر إلى المثابرة للتغلب على العقبات والمشكلات التي قد تواجههم في المدرسة. ويشعرهم بأهمية تنظيم الوقت والتخطيط الجيد في أثناء العام الدراسي.

  1. توصيات الدراسة:

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية, فإن الباحث يقدم بعضا من التوصيات والمقترحات المهمة لكل من أسر الطلاب والطلاب أنفسهم والمدرسة ممثلة بالهيئة الإدارية والتدريسية.

  1. تدريب الطلاب على كيفية إدارتهم للوقت؛ أوقات الاختبارات لما له من أثر في زيادة تنظيم دراستهم وبالتالي التفوق.
  2. معرفة حاجات الموهوبين رياضياً ومحاولة إشباع تلك الحاجات لديهم, والتعرف على مشكلاتهم ومحاولة حلها.
  3. التعرف المبكر على الطلاب الموهوبين رياضياً, والتشخيص الأمثل بمختلف الوسائل الملائمة.
  4. ضرورة التعرف على أهداف وطموحات الأبناء من قبل الأسرة والمدرسة والمعلم ومساعدتهم على رسم الأهداف التي تتلاءم معهم, ومتابعتهم في تنفيذ الأعمال وتنظيم الوقت لزيادة التحصيل الدراسي.
  5. مساعدة الطلاب على تكوين العادات والأساليب التعليمية الملائمة, بما يؤدي إلى تنظيم الوقت, وحسن استثماره في الدراسة.

قائمة المراجع والمصادر:

أولاً: المراجع العربية

  1. أبو العلا عبدالفتاح, احمد عمر سليمان روبي. (1986): انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي. القاهرة: عالم الكتب.
  2. ابو المجد, عمرو, النمكي جمال ابراهيم (2007): تخطيط برامج تربية وتدريب البراعم والناشئين في كرة القدم. القاهرة: مركز الكتاب للنشر, ط1.
  3. أبو حطب, فؤاد. (1994): القدرات العقلية. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
  4. أبو رية، محمد علي. (2007): بناء مجموعة إختبارات مهارية مركبة لبعض الأنشطة الرياضية للموهوبين رياضياً بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة الغربية. مجلة العلوم البدنية والرياضة ( كلية التربية الرياضية – جامعة المنوفية ) – مصر، س 6, ع 10، 456 – 480. مسترجع من http://search.mandumah.com.proxy2.athensams.net/Record/339591
  5. أبو شيخة, نادر. (1991): إدارة الوقت. عمان: دار المجدلاوي للنشر.
  6. أحمد، محمد علي.(2006): كفاءة بعض أنشطة نظرية الذكاءات المتعددة في اكتشاف الموهوبين رياضيا. المجلة العلمية لعلوم التربية البدنية والرياضية. (7)، 454 – 494.
  7. أحمد، مروة. (2001): أسباب ضياع وقت الطالب في الجامعات الاردنية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم. مجلة اتحاد الجامعات العربية، (38)، 159- 188.
  8. جروان، فتحي. (1999): الموهبة والتفوق والإبداع. دولة الإمارات العربية المتحدة: دار الكتاب الجامعي.
  9. حجي, أحمد إسماعيل. (1994): التعليم الأساسي الإلزامي وتخفيض سنوات إلزامه في مصر حول نظرية وخبرات أجنبي, القاهرة, النهضة المصرية.
  10. راضي, فوقية (2002): مهارات إدارة الوقت لدى طلاب الجامعة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي والقدرة على التفكير الابتكاري والضغوط النفسية. مجلة كلية التربية, (48): 3- 40.
  11. الرسيس, يوسف. (2010): مهارات إدارة الوقت وعلاقتها بالضغوط النفسية لدى المتفوقين تحصيليا مقارنة بالمتوسطين في المرحلة الثانوية بدولة الكويت. جامعة الخليج العربي, البحرين.
  12. سليمان، عبدالله وأبو حطب، فؤاد. (1973): إختبار تورانس للتفكير الابتكاري. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
  13. السيوف، أحمد.(2014): استراتيجيات إدارة الوقت لدى طلبة كلية العلوم التربوية في الجامعة الاردنية. دراسات – العلوم التربوية، 41(2)، 960 – 973.
  14. الشمري, احمد عبد. (2009): مهارات إدارة الوقت وعلاقتها ببعض سمات الشخصية لدى الطلاب المتفوقين ومتوسطي التحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية بدولة الكويت. جامعة الخليج العربي, مملكة البحرين.
  15. صالح، علي عبدالله و صالح، زياد علي (2013): التسويف الاكاديمي وعلاقته بإدارة الوقت لدى كلية التربية. دراسات عربية في التربية وعلم النفس. 2(38), 241 – 271. مسترجع من http://search.mandumah.com.proxy2.athensams.net/Record/471518
  16. علام, صلاح. (2002): القياس والتقويم التربوي: أساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة. القاهرة: دار الفكر العربي التربوي.
  17. علام، حسن وأحمد، عبداللطيف.(2004): مهارات إدارة الوقت وعلاقتها ببعض المتغيرات الدراسية ومستويات التحصيل الدراسي والإفراط والتفريط التحصيلي لدى عينة من طلاب الجامعة. مجلة كلية التربية, 20(1), 358 – 380.
  18. فخرو، حصة. (2005): مستويات إدارة الوقت لدى طالبات جامعة قطر وتخصصهن الجامعي في علاقتهما بالتحصيل الاكاديمي والرضا عن الحياة. مجلة مركز البحوث التربوية, (27), 36 – 82.
  19. القعيد، إبراهيم. (2001): العادات العشر للشخصية الناجحة. الرياض: دار المعرفة للتنمية.
  20. ليلة، راشد سالم. (1999): مفهوم الذات وممارسة الأنشطة الرياضية لدى طلاب الجامعة المتفوقين تحصيلياً. دراسات الطفولة – مصر, مج1, ع2, 49 – 62. مسترجع من http://search.mandumah.com.proxy2.athensams.net/Record/81919
  21. المزين, سليمان حسين. (2012): فاعلية إدارة الوقت لدى طلبة الجامعة الإسلامية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في ضوء بعض المتغيرات. مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية, 20(1), 369-404.
  22. مغربي, على أحمد وحلمي, محمد علاء الدين.(1998): إدارة معلمي اللغة العربية للوقت الصفي بالمرحلة الثانوية بسلطنة عمان “دراسة ميدانية“, مجلة البحث في التربية وعلم النفس, كلية التربية, جامعة المينا, المينا, المجلد الحادي عشر, ع4.
  23. منصور, عبدالحميد والشربيني, زكريا والحشاش, عبداللطيف. (1996): التقويم التربوي الأسس والتطبيقات. القاهرة: دار الأمين للطباعة والنشر.
  24. همام, طلعت. (1984): كيف تدرس وتتفوق, عمان, دار الفرقان.
  25. وزارة التربية والتعليم. (2015): تقويم إحصائيات المدارس والمناهج. الكويت.

 

 

 

 

ثانيا: المراجع الأجنبية

 

  1. Adelman, N. E and Others, (1996): The uses of time for teaching and learning, Washington DC: Office of educational research and Improvement, 199.
  2. Britton, B., & Tesser, A. (1991): Effects of time management practices on college Grades. Journal of educational psychology, 83(3),405-410.
  3. Cemaloglu, N., Filiz, S. (2010): The Relation between time management skills and Academic Achievement of Potential Teachers Educational Research Quarterly, 33(4): 3-23.
  4. K.E. Ph. D, Thesis: (1995): The Effects of learned time management skills on the academic and sport.
  5. Foster, T.R. (1998): A Comparative Study of the study skills, self – concept, academic achievement and adjustment to college of freshmen intercollegiate athletes and non- athletes , Dissertation Abstracts Internatinal Section A: Humanities & Social Sciences, Vol. 58 (12A), p.4565.
  6. Gaston-Gayles, J. L.(2004): Examining academic and athletic motivation among student athletes at a division I university. Journal of college student development 45(1), pp. 75-83. The Johns hopkins university press. Retrieved march 18, 2015, from project MUSE database.
  7. Kline, K.A. (1997): The Relationship between academic achievement and athletes at TheNCAA division III level, dissertation abstracts international section A: humanities &social sciences, Vol. 58 (2-A), P.0413.
  8. O;Rijmen.F;MacCann.C;Roberts.R.(2009): Theassessmentof time.management in middle-school students. personality and individual Differ. Differences.47.3.pp147-149.
  9. Maloney, M. & Mccormick, R. (1993): Academic achievement:athletes’ feats in the classroom. The journal of human resources. 28(3):
  10. Miller, K., Melnick, M., Barnes, G., Farrell, M.& Sabo, D.(2006): Untangling the links among athletic involvement, gender race, and adolescent academic outcomes. reserch istitute on addicitions. university at buffalo.
  11. Moore,P.(1994): The Influence of time management practices and perceptions on academic performance, disser- tation abstracts international, 55(7), PP. 30-5.
  12. Mpofu, E.,& cleghorn, A.(1996): Manage your timemanage practices in an-african culture: correlates with college acadimec grades. journal of Beha-vioral science, 28(2), pp. 102-112.
  13. Nieradko B.; Borzecki A. (2003): Exercise behavior, sleep habits and time management among students of the medical university of lublin, 58 (1): 358-61.

 

 

 

  1. Peltier, G.L., et al (1999), Do high school athletes succeed in college: A review of research , high school journal, Vol.82 (4), p. 234-238.
  2. Wells, G.(1994): Time management and academic achievement. (Proqust Document reproduction service. No. ED 062173):
  3. White, W.D (1998): Year-Round high schools: benefits to students, parents and teachers, NASSP bulletin, Vol. 72, No..12

 

 

 

Abstract: This study aimed to identifying the relationship between time management skills and academic achievement among athletically talented students at the secondary level in Kuwait. The researcher used the descriptive method correlative comparative study sample consisted of (492) students, was the application of a key tool is the time management measure, the study found the presence of correlation medium strength and positive and statistically significant differences between time management skill and academic achievement among talented athlete in high school the State of Kuwait, and the results indicated the presence of a statistically significant difference between the athletically talented student achievement in high school depending on the time management level, and in favor of students who have a high level of time management skill, and the results indicated the presence of significant differences between the Averages of the sample depending on the type of game in all time management skills, and the differences in favor of students who engage in collective games. The results indicated the presence of significant differences between the Averages of the study sample in time management skill depending on the grade, and that the differences were in favor of athletically talented students in twelfth grade.

Keywords: time management skills, academic achievement, talented athletes.

 

 

لتحميل البحث كامل المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث