أثر تطبيقات الويب (2.0) في تنمية مهارات النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة
خالد جمعان الحسني الزهراني
قسم تقنيات التعليم- كلية التربية- جامعة الباحة- المملكة العربية السعودية
الملخص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيقات الويب (2.0) في تنمية مهارات النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة، وكذلك التعرف على شكل االبيئة التفاعلية اللازمة لتطبيقات الويب (2.0)لتنمية تلك المهارات، ثم التعرف على أثر هذه التطبيقات فى تنمية تلك المهارات. واستخدم الباحث المنهج الوصفى, والمنهج التجريبى لتحقيق أهداف الدراسة كالتالي: المنهج الوصفى فى بناء استبانة مهارات النقد والتذوق الفني، واستبانة بناء البيئة التفاعلية لتطبيقات الويب (2.0), واستخدم الباحث المنهج التجريبى؛ فى قياس أثر الويب (2.0)؛ في تنمية مهارات النقد والتذوق الفني. وقد تكونت عينة الدراسة من (40) طالباً من طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة فى المملكة العربية السعودية. قسمت لمجموعتين إحداهما تجريبية (20) طالباً, والأخرى ضابطة (20) طالباً. تعرضت المجموعة التجريبية لتطبيقات الويب (2.0) بينما لم تتلقَ المجموعة الضابطة أى تطبيق على الويب, وتم تدريسها بالطريقة التقليدية، كما تم استخدام اختبار (ت) لقياس دلالة الفروق بين مجموعتي الدراسة، ثم تلى ذلك استخدام معادلة حجم الأثر للتعرف على حجم الدلالة التى ظهرت من التطبيق؛ وما إذا كانت تلك الدلالة كبيرة أم متوسطة أم صغيرة؟.
وبناءً على التطبيق توصل الباحث إلى النتائج التالية: وجد فرقاً دالاً إحصائياً عند مستوى (α=0.05) بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية, ودرجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي للتحليل والنقد الفني لصالح المجموعة التجريبية. ووجد فرقاً دالاً إحصائياً عند مستوى(0.05)؛ بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية, ودرجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة في قراءة الأعمال الفنية وتذوقها؛ لصالح المجموعة التجريبية. ومن أهم توصيات الدراسة ما يلي: ضرورة استخدام تطبيقات الويب (2.0)؛ لدعم الأنشطة المختلفة في مقرر التربية الفنية ضمن الاتجاه التنظيمي؛D. B. A. E) )، والتوسع في تطبيقها. وتدريب المعلمين على تطبيقات الويب (2.0)، وتزويدهم بالمستجدات حولها؛ للمعلم, والطالب, وتعزيز الرقابة الذاتية للطالب. وتوظيف تطبيقات الويب (2.0) في التبادل المعرفي, والعملي للتربية الفنية وفق الاتجاه التنظيمي؛D. B. A. E) )، واستخدامها كمتاحف الكترونية لمختلف الثقافات. توظيف تطبيقات الويب (2.0) في رفع طموح الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في التعليم, والتعلم بشكل أقوى حتى يصبحوا ملقين ومرسلين ومتفاعلين, ومشاركين لا مجرد مستقبلين, ومتلقين. وضرورة إعادة النظر في الطريقة التقويمية وفق المقررات الجديدة للتربية الفنية للوصول إلى مخرجات تعليمية أفضل.
الكلمات المفتاحية: تطبيقات الويب، تنمية، المهارات، النقد.
Abstract: This study tried to identify the impact of Web applications (2.0) in the development of criticism and artistic taste skills among intermediate school students in AL – Baha Region. The study has focused on answering the questions of the study which include: What are the skills necessary for the development of criticism and artistic taste among intermediate school students, as well as recognition the form of interactive environment for Web applications (2.0) to develop these skills The researcher has used the descriptive and experimental methods to achieve objectives of the study, where he used the descriptive method in building the questionnaire of criticism & artistic taste skills, and the questionnaire of interactive environment building of web applications (2.0), then the experimental method to measure the impact of Web (2.0) in the development of criticism and artistic taste skills. The study population in the current study was composed of 40 students from the intermediate school students in the AL – Baha Region of Saudi Arabia, who were divided into two groups, one of them was an experimental group of 20 students, and the other was a control group of 20 students. The experimental group underwent Web(2.0) applications, while the control group did not receive any application on the Web (2.0). Through data reached by the researcher, the researcher processed the data using T-test to measure the significance differences between the two groups, and then followed by the use of effect size equation to identify the significant size that have emerged from the application whether those significances were big, medium or small. Depending on the application, the researcher reached the following findings: There is statistically significant difference at the 0. 05 level between the average grades of members of the experimental group and the control group grades in post- application of the achievement test for analysis and art criticism for the experimental group. There is statistically significant difference at the 0. 05 level between the average grades of members of the experimental group and the control group grades in post- application for the note card to read the works of art and its appreciation for the experimental group Based on the results and findings of the study the following recommendations may be given: There is a need to use web applications (2.0) to support various activities in of Art Education course within the organizational trend (D. B. A. E) and the expansion of its application. To train teachers on Web (2.0) applications, provide them with the latest developments about them for both the teacher and the student and promote self-censorship of the student. Placement of Web (2.0) applications in knowledge and practical exchange of art education in accordance with the organizational trend (D. B. A. E) and use it as museums of different cultures Placement of Web 2 applications in raising students’ ambition and encourage them to participate in the teaching and learning more strongly until they become providers , senders, interacting and participants not just recipients. Need to reconsider the evaluation method according to the new courses for art education to get into better learning outputs.
Keywords: Web applications, development, skills, criticism.
- مقدمة:
يواجه التعليم في عصر الثورة المعرفية تحديات مختلفة؛ نتيجة الإنجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول, وجعل العالم قرية صغيرة في ظل العولمة, والانفتاح الاقتصادي (أبو الرب، 2007). ولقد أصبح الشغل الشاغل لمطوري ومصممي صفحات الويب كيفية جذب مستخدمي الشبكة, بجعل الصفحات التي يتعاملون معها أكثر تشويقاً وفاعليةً. وقد أيقن مطورو الويب أن لغة تصميم صفحات الويب والمعروفة بلغة Html لم تستطع إثراء المواقع التي يتم تصميمها, ويلجأ مطورو HTML في التصميم إلى برامج إضافية لإحداث الفاعلية للموقع, منها الفلاش Flash, والميديا بلاير, Mediplayer, بالإضافة إلى البرامج المساعدة الأخرى مثل Acrobat, وغيرها من البرامج الإضافية التي تزيد من البطء في تحميل الصفحة؛ لذا بدأ التفكير في البحث عن لغة جديدة تقوم بتصميم صفحات ويب تفاعلية؛ بلغة واحدة دون الحاجة إلى برامج إضافية تحمل المبرمجين أعباء كتابة شيفرات برمجية إضافية هذا جعل المبرمجين في التحول من الويب(1.0) إلى الويب(2.0).
وقد بدأت تقنية الويب(2.0) في الانتشار في الآونة الأخيرة, وهى تعتبر بمثابة الإنطلاقة الجديدة في عالم الويب والتي تقوم على مبدأ المشاركة, والتفاعل مع المستخدم وتعتبر دوره مشارك ومتفاعل. ومنذ بداية ظهور الويب (2.0)وهى ترفع شعار إذا كان الويب (1.0)؛ يأخذ الناس إلى البيانات؛ فإن الويب (2.0)سوف تأخذ الناس إلى المعلومات, وتعمل على تحرير البيانات والتخلي عن مبدأ السيطرة على البيانات, والذي تميز به الجيل الأول للويب، وأثرت الويب (2.0)على مجالات عديدة منها وسائل الإعلام, والتجارة, وبدأت تفرض وجودها كأحد المستحدثات التكنولوجية. والتعليم لا ينعزل عن المجتمع ولابد أن يكون لهذه الثورة تأثير ا على التعليم بعد النجاح الذي أحدثه التعليم الإلكتروني بصورة المختلفة في تطوير العملية التعليمية. وبانتشار هذه التقنية فإن شكل تصميم التعليم الإلكتروني بحاجة إلى تغيير بما يتناسب مع التقنية الجديدة حتى تزداد فاعليته, كما أن تصميم المقررات الإلكترونية المعتمدة على الويب بحاجة إلى تغيير في شكل التصميم؛ بما يتناسب مع الجيل الجديد من الويب، وهو ما سيؤدى إلى حدوث نهضة تعليمية جديدة. وليس هناك شك في تحول وتغير مؤسسات التعليم كنتيجة لدخول التعليم الإلكتروني في الأنظمة التعليمية, ومع ذلك فالقضية الأهم تتجلى في كيفية قيادة وإدارة هذا التوجه الاستراتيجي؛ الذي سيمكننا من التقدم إلى الأمام دون الحد من قدرتنا على التكيف مع التطورات الجديدة, وتتطلب مواجهة هذا التحدي قيادة تنظيمية متبصرة وغنية المصادر, وعلى دراية كافية بكيفية إدارته, والتعامل معه (غاريسيون, 2006).
إن التطبيقات التربوية للتقنيات الحديثة في تعليم الفنون الجميلة؛ متنوعة وتأخذ أشكالاً وأساليب عديدة. فعلى سبيل المثال ذكر (هيبرن، 2005) عدداً من التطبيقات للفن المعاصر باستخدام التقنيات الحديثة؛ مثل استخدام الكامير ا اليدوية والرقمية، وطريقة المسح الضوئي، أشكال الصور الفوتوغرافية، وقد أظهرت هذه الدراسة نتائج إيجابيةً في تقديم الفن المعاصر بطريقة شيقة للطلاب، مع بيان كيفية الاستفادة من المفاهيم المعاصرة؛ كالفن المفاهيمي على سبيل المثال.
ونتيجة للدراسات الحالية فإن التقنيات الحديثة أصبحت مقبولة؛ ليست فقط لإنتاج الفن بل لتدريسه، وتعليمه، وإثراء العملية التعليمية التعلمية، وكما هو حاصل الآن فإن استخدام التكنولوجيا الحديثة في تدريس الفنون البصرية؛ هو شيء منتشر بشكل كبير في البلدان المتقدمة والنامية، ولكن هناك فارق في الإمكانيات البشرية والمادية بين تلك الدول. (العامري، 2007)
ويعد الاتجاه التنظيمي لمقررات التربية الفنية الذي يرمز له ﺑ (D.B.A.E)؛ (Discipline Based Art Education) من الاتجاهات المعاصرة التي لاقت القبول, والاستحسان، وانتشرت انتشاراً واسعاً، ولها أسس متينة بنيت عليها، وكثرت فيها الأبحاث والدراسات التي سهلت تطبيقها، حيث نجحت في جانب التطبيق واعتمدها النظام التربوي، وأما المؤسس الأصلي لهذه النظرية وملامحها؛ فيجمع العديد من العلماء في حقل التربية الفنية؛ على أن الفضل في تسمية هذا الاتجاه ووضع تعريفه العملي يرجع إلى مهندسه الرئيس (دوين جرير) وقد ورد ذلك في الدراسة التي أعدها جرير في صيف عام 1984م، والتي أعلن فيها طبيعة وخصائص هذا الاتجاه الذي يعود في أصوله إلى مرحلة الستينيات- القرن الميلادي الماضي- منذ مؤتمر ولاية بنسلفانيا ولكنه أخذ اتجاها متطورا وشكلاً جديداً.
ويعتمد على أربعة مجالات رئيسية: تاريخ الفن(Art History)، علم الجمال(Aesthetics)، النقد والتذوق الفني((Art Criticism، الإنتاج الفني(Art Production), ويعتبر النقد والتذوق الفني أحد روافد هذا الاتجاه الذي من خلاله يلاحظ الطالب مختلف الأفكار, والقضايا التي تتعرض لها الأعمال الفنية في مختلف الثقافات, ويدرك العلاقة بين العمل ووظيفته في الثقافة التي نشأ فيها، كما يمكنه تناول ما أنتجه من عمل بالوصف والتحليل أمام زملائه الطلاب بطريقة صحيحة.
ولعل ما قام به فريق متكامل من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في مجال التربية الفنية، في المشروع الشامل لتطوير المناهج في المملكة العربية السعودية الذي عقد في مكة المكرمة يعد خطوة واسعة, وتأكيدية للدور المهم الذي تقوم به التربية الفنية من خلال الاتجاه التنظيمي (D. B. A. E ), والذي كان من أحد مضامينه ربط المعلومات بالحياة العملية, والتقنية المعاصرة.
ويرى الباحث أن الجيل الثاني للإنترنت يعد بمثابة المتحف المتنقل لكل البيئات التعليمية؛ على اختلاف مستوياتها, واهتماماتها. فلم تعد الثقافة الفنية لدى الطالب في دولة ما بمعزل عن آخر في دولة أخرى، وبذلك يبني الطالب معرفته الذاتية بنفسه مما يجعله عنصراً هاما في عملية التشارك, والتفاعل مع بيئات أخرى مختلفة الثقافة, والمكان, والزمان.
وليست التربية الفنية وجوانبها بمنأى عن هذه التطور التكنولوجي, فمن خلال شبكة الإنترنت أصبح للمعلم, والطالب نافذة واسعة لشتى أنواع الفنون التشكيلية؛ من خلال تذوقها, ونقدها، وبناء ثقافة تاريخية وبصرية حول ما يشاهده. ولعل هذه الدراسه تخدم هذا الاتجاه الجديد للتربية الفنية؛ باستخدام المستحدثات التكنولوجي.
مشكلة الدراسة:
إن النقد والتذوق الفني هو أحد عناصر التربية الفنية الحديثة، فهو الحديث عن الفنون التشكيلية بوصفها, وتحليلها, وتقييمها, وتفسيرها (قزاز, 1423هـ), ومن خلال عمل الباحث معلماً للتربية الفنية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومن خلال تقويمه لمعارض التربية الفنية- المقامة نهاية كل عام بمنطقة الباحة- لاحظ ضعفاً لدى الطلاب في تحليل, وقراءة أعمالهم الفنية بطريقة موضوعية وعند عرض أعمالاً فنية من مختلف الثقافات لا يملك الطالب فيها أبجديات للنقد والتذوق الفني. من هنا تسعى الدراسة الحالية إلى الإسهام في حل مشكلة القصور في نقد الأعمال الفنية ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى طلاب المرحلة المتوسطة؛ من خلال استخدام تطبيقات الويب(2.0).
ويرى الباحث أنه من الصعوبة بمكان؛ نقد وتحليل وقراءة فنون العمارة الإسلامية بشكل مباشر؛ فهناك قطعاً فنية أثرية؛ ترك الفنان المسلم بصماته عليها- على اختلاف المدارس الإسلامية- إبان فترة تاريخية ماضية لا توجد إلا في المتاحف العربية أو الأجنبية, ولعلنا من خلال المستحدثات التكنولوجية ومنها الويب (2.0)؛ يمكننا تناولها بشيئ من التحليل والتفصيل.
أسئلة الدراسة:
حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية:
- ما المهارات اللازمة لتنمية جانب النقد والتذوق الفني لفنون زخرفة العمارة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول متوسط؟
- ما شكل البيئة التفاعلية المقترحة لتطبيقات الويب (2.0) لتنمية مهارات النقد والتذوق الفني لفنون زخرفة العمارة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول متوسط؟
- ما أثر استخدام تطبيقات الويب (2.0) في تحصيل الطلاب في جانب التحليل والنقد الفني لفنون زخرفة العمارة الإسلامية لطلاب الصف الأول متوسط ؟
- ما أثر استخدام تطبيقات الويب (2.0) في قراءة الأعمال الفنية وتذوقها في فنون زخرفة العمارة الإسلامية لدى طلاب الصف الأول متوسط؟
فروض الدراسة:
- لاتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى(α= 05) في القياس البعدي بين متوسطات درجات تحصيل أفراد المجموعة التجريبية (مجموعة تطبيقات الويب(2.0)؛ ومتوسطات تحصيل أفراد المجموعة الضابطة (مجموعة الطريقة التقليدية) في وحدة الزخرفة بمقرر التربية الفنية بالصف الأول متوسط.
- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى(α= 05) في القياس البعدي بين متوسطات درجات بطاقة ملاحظة مهارات النقد والتذوق الفني أفراد المجموعة التجريبية (مجموعة تطبيقات الويب (2.0)، ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة (مجموعة الطريقة التقليدية)؛ في وحدة الزخرفة بمقرر التربية الفنية بالصف الأول متوسط.
حدود الدراسة:
- الحدود الموضوعية:
اقتصر البحث الحالي على وحدة الزخارف الإسلامية في العماره الإسلامية في مقرر التربية الفنية للصف الأول متوسط، وتضمن:
- نماذج من زخرفة العمارة الإسلامية (اسطوانات من العهد العباسي في الحرم المكي الشريف, ومسجد قبة الصخرة).
- الألوان في مدارس الزخرفة الإسلامية.
- الإطارات الزخرفية.
- الزوايا الزخرفية.
- وقد اقتصرت الدراسة الحالية على استخدام تطبيقات الويب (2.0) التالية:
- المدونات Blog من (WordPress).
- مشاركة الوسائط: مشاركة الصور على فليكر(flickr)
مصطلحات الدراسة:
اشتملت الدراسة على عدد من المصطلحات أهمها:
- تطبيقات الويب 2:
عرفها TimO’reilly على أنها الجيل الثاني من مواقع وخدمات الإنترنت، والتي عملت على تحويل الإنترنت إلى منصة تشغيل للعمل بدلا من كونها مواقع فقط وتعتمد في تكوينها على الشبكات الاجتماعية Social Network ومن مكوناتها المدونات Blogs والويكى Wikis اليوتيوب Youtube وأجاكس Ajax وهى الصفحات التي يستطيع زائر الموقع التعديل عليها أو المواقع التي تسمح لك بوضع مفضلتك على الإنترنت Favorites؛ بحيث يسمح للآخرين الإطلاع عليها والبحث فيها, أي تسمح للمستخدمين التفاعل فيما بينهم من الإنترنت الاجتماعية التي تدعم تكوين مجتمعات التعلم عبر الشبكات، (2006 (Downes,
ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها: طريقة جديدة لتقديم خدمات الجيل الثاني من الإنترنت. والتي تعمل على تحويل الإنترنت إلى منصة تشغيل تقوم على مبدأ التفاعل والتشارك من خلال تحرير البيانات على عدد من التطبيقات؛ أبرزها: المدونات, والتأليف الحر, والشبكات الاجتماعية, والفلكر, والملخص الوافي.
- أدوات الويب 2: المدونات (BLOG):
تعرف المدونة بأنها صفحة إنترنت ديناميكية تتغير زمنيًا حسب المواضيع المطروحة فيها، حيث تعرض المواضيع في بداية المدونة حسب تاريخ نشرها (حديثة النشر أولاَ ثم التي تليها وهكذا )، وقد اكتسبت المدونات شعبية عارمة بين مستخدميها لسهولة استخدامها بحيث يمكن لأي شخص غير ملم ببرمجة, وتصميم مواقع الإنترنت خلق مدونة له في غضون دقائق بفضل وجود مواقع تقدم خدمة استضافة, وتصميم المدونات مجانًا مثل موقعBlogger عالميًا وموقع الناشر عربيًا (الخليفه والفهد, 2006).
وتعرف إجرائياً بأنها: عبارة عن مواقع تفاعلية تشاركية تحتوي على مجموعة من الخصائص, والوسائط المتعددة؛ يقوم المدون الرئيسي بإدراج مواضيعه ويسمح للزوار بالتعقيب والتعليق عليها.
- الفلكر (flickr):
الفلكر هو عبارة عن صفحة أو معرض صور شخصي لك على الإنترنت؛ بحيث يستطيع الآخرون أن يروا صورك التي قمت بتصويرها ووضعها في هذه الصفحة، وبالإمكان إضافة التعليقات التي تساعدك على تطوير ذاتك. ولمحبي التصوير ؛ فإنها تفيدهم في عرض صورهم للعالم, ويمكن الحصول على أي صورة قد تحتاج إليها في عملك أو الاستعانه بها أثناء شرحك لموضوع معين (عماشه، 2009).
ويعرف الفلكر إجرائياً؛ بأنه: عباره عن صفحة شخصية لمعرض شخصي أو جماعي على الويب, يتم من خلالها عملية التشارك والتفاعل حول موضوع معين على اختلاف مواهبهم وميولهم.
- النقد الفني:
يعرفه (الشاهين, 2006) بأنه: عملية تربوية تتيح للمتعلم فرصة للتعبير عن عمله أو أعمال زملائه الآخرين بأسلوب موضوعي وفق طريقة نقدية متسلسلة ومتدرجة بهدف الوصول إلى درجة متقدمة في فهم قراءة الأعمال الفنية واستنباط القيم الجمالية والفنية وإصدار الأحكام النقدية عليها.
ويعرفه الباحث إجرائيا: عملية تربوية موضوعية متسلسلة تهدف إلى المعرفة الحقيقية للأعمال الفنية وإصدار الأحكام النقدية عليها.
- التذوق الفني:
ويعرف بأنه: عملية محاولة التعرف على الأعمال الفنية وفهم أبعادها والكشف عن قيمها الجمالية والفنية والتعبيرية لما بها من مؤثرات جمالية والاستمتاع بها (الشاهين، 2006).
ويعرفه الباحث التذوق الفني إجرائياً: استشعار وتقدير القيم الجمالية والفنية والتعبيرية للأعمال الفنية، والتجاوب معها.
2- الدراسات السابقة:
- دراسة كاستانيدا Castaneda (2007): هدفت إلى معرفة أثر استخدام أدوات الإنترنت من الجيل الثاني (الويكي والمدونات) على التحصيل الدراسي في مقرر قواعد اللغة الأسبانية وبلغت العينة (41) طالبا جامعيا قسموا إلى مجموعتين؛ مجموعة؛ تعلمت بالطريقة العادية، والأخرى: تجريبية؛ عن طريق الويب (2.0)، وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل الدراسي للغة الأسبانية.
- دراسة سيكوندو (Secundo، 2010)؛ وقد هدفت إلى التعرف على كيفية تصميم وإدارة وتقييم بيئة تعليمية يتم فيها استخدام التقنيات التعليمية، وتقنيات الويب2؛ بشكل كامل لتحسين سبل التعلم، حيث قامت على تصميم نموذج تجريبي يحتوي على التعليم القائم على الأسئلة والاعتماد على أدوات التعلم مثل:(الويكي، المدونات). وخلصت الدراسة إلى أن تقنيات الويب2؛ لها إمكانات كثيرة في تعليم العملية التعليمية، غير أنها تحتاج إلى جهود في تغيير اتجاهات الطلبة نحوها، وإتقان مهارات التفاعل معها.
- دراسة برسباتش Perschbach (2006): هدفت إلى معرفة أثر انعكاس تفكير الطالب من خلال استخدام التعلم التعاوني المعتمد على المدونات، وتكونت العينة من (67) طالباً وطالبة؛ بالجامعة، وقد طبقت الدراسة على مقرر مدخل الحاسب، وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الطلاب الذين تعلموا بطريقة المدونات انعكس ذلك على تفكيرهم بشكل أفضل من زملائهم؛ طلاب المجموعة الضابطة
- الدراسات العربية:
- دراسة (المحيا، 2008)؛ هدفت إلى قياس أثر استخدام الجيل الثاني للتعلم الإلكتروني على مهارات التعليم التعاوني وتكونت مجموعة الدراسة من 51 طالباً؛ من طلاب كلية المعلمين بجامعة الملك خالد في أبها، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين أحدهما ضابطة تكونت من (26) طالباً؛ تدرس باستخدام التعلم التعاوني المعتمد على نظام إدارة التعلم LMS والأخرى تجريبية (25) طالبا؛ تدرس باستخدام التعلم التعاوني المعتمد على الويكى والمدونات، وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين.
- دراسة (علي، 2008): هدفت إلى مناقشة أثر تصميم واجهة التفاعل في مقرر إلكتروني قائم على ويب (2.0)على التحصيل المعرفي لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بقنا، وتم تصميم مقرر إلكترونى قائم على الويب (2.0) في الوسائط المتعددة لطلاب الفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم وتكونت مجموعة البحث من(71) طالباً وطالبةً، وتم تصميم المقرر في ست مراحل هي التحليل والتصميم والإنتاج والتجريب والعرض، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي مما يؤكد على فاعلية الويب (2.0)في التعليم.
التعليق على الدراسات السابقة:
تأتي الدراسة الحالية لتقدم برنامجاً معتمداً على تقنيات الجيل الثاني للتعلم الالكتروني، ولتنمي النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة، حيث ندرت الدراسات العربية- في حدود علم الباحث- التي تناولت هذا الجانب لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في تنمية مقررات التربية الفنية النظامية، والتي هي جزء من المشروع الشامل لتطوير المناهج الذي بدأت المملكة العربية السعوديه فيه؛ منذ العام 1419هـ.
- منهجية الدراسة:
وفقا لطبيعة الدراسة؛ استخدم الباحث المنهجين الوصفي والتجريبيى؛ حيث استخدم المنهج الوصفى فى بناء قائمة المهارات الخاصة ببناء مهارات النقد والتذوق الفني, وبناء البيئة التفاعلية من خلال تطبيقات الويب (2.0)؛ بينما استخدم المنهج التجريبي، والذى يتمثل فى مجموعتين؛ إحداهما (تجريبية)؛ تم تعرضها للمعالجة التجريبية (تطبيقات الويب(2.0)، بينما المجموعة الثانية (ضابطة)؛ تعرضت للتعليم من خلال الكتاب المدرسي. وقد تم قياس التحصيل الدراسى والأداء المهاري للمجموعتين؛ قبل وبعد التعرض للمعالجات التجريبية. وطبقاً لهذا التصميم فسوف تشتمل الدراسة على المتغيرات التالية:
متغيرات الدراسة:
- أولاً: المتغير المستقل: اشتملت الدراسة على متغير مستقل واحد فقط وهو:
- تطبيقات الويب(2.0).
- ثانياً: المتغير التابع: اشتملت الدراسة على متغيرين تابعين هما:
- التحصيل في الجانب المعرفي في التحليل والنقد الفني.
- الأداء المهاري لمهارات في قراءة الاعمال الفنية وتذوقها.
- ثالثاً: التصميم التجريبى للدراسة:
نظراً لأن الدراسة الحالية تتناول مقارنة مجموعة تجريبة بمجموعة ضابطة؛ فقد استخدم الباحث التصميم التجريبى للمجموعتين (قبلى– بعدى)؛ حيث إن:
- المجموعة الأولى: مجموعة تجريبية تم تدريسها باسستخدام تطبيقات الويب (2.0)المقترحة.
- المجموعة الثانية: مجموعة ضابطة تم تدريسها بالطريقة التقليدية باستخدام الكتاب المدرسي.
جدول (1 ) التصميم التجريبى للدراسة الحالية
المعالجات/المجموعات | القياس القبلى | المعالجة التجريبية | القياس البعدى |
المجموعة التجريبية | بطاقة ملاحظة + اختبار تحصيلى | تطبيقات الويب2,0 | بطاقة ملاحظة+ اختبار تحصيلى |
المجموعة الضابطة | بطاقة ملاحظة + اختبار تحصيلى | الطريقة التقليدية | بطاقة ملاحظة+ اختبار تحصيلى |
المجموعات التجريبية للدراسة:
اشتملت الدراسة على مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة؛ بحيث تكونت المجموعة التجريبية من عدد (20) طالباً من طلاب مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المندق، بينما المجموعة الضابطة اشتملت على (20) طالباً، ومن ثم يكون إجمالى عدد العينة فى مجموعتيى الدراسة الحالية (40) طالباً.
مواد المعالجة التجريبية:
تتمثل مواد المعالجة التجريبية في الدراسة الحالية في النظام الإكتروني (تطبيقات الويب(2.0)؛ فى مقابل نظام التعلم التقليدي(الكتاب المدرسي)؛ حيث سمح لنصف أفراد العينة بدراسة المحتوى وفقا للمعالجة التجريبية (تطبيقات الويب(2.0)؛ بينما النصف الآخر من العينة تعرض للمحتوى من خلال (الكتاب المدرسي).
أدوات الدراسة:
- الاختبار التحصيلى.
- بطاقة ملاحظة الأداء
- إجـراءات الدراسة:
اتبع الباحث مجموعة من الإجراءات للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فروضها وهذه الإجراءات كالآتي:
- الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة.
- إعداد قائمة المهارات الخاصة بتنمية مهارات النقد والتذوق الفني وعرضها على الخبراء والمحكمين لإجازتها.
- معالجة استبانات الخبراء والمحكمين وبناء القائمة النهائية.
- إعداد قائمة المعايير الخاصة ببناء البيئة التفاعلية من خلال تطبيقات الويب(2.0)، وعرضها على الخبراء والمحكمين لإجازتها.
- معالجة استبانات الخبراء والمحكمين
- بناء أدوات الدراسة من الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة تبعاً لما يلي:
- أ- اختيار المحتوى للوحدة الدراسية.
- ب- تحديد الأهداف التي تحقق محتوى الوحدة.
- ت- إعداد الاختبار التحصيلي وتحكيمه وحساب صدقه وثباته.
- ث- إعداد جدول مواصفات الاختبار التحصيلي.
- ج- إعداد بطاقة ملاحظة الأداء وتحكيمها وحساب الصدق والثبات لها.
- ح- رفع المحتوى على تطبيقات الويب (2.0) المستخدمه وتحكيمه.
- اختيار عينة الدراسة وتقسيمها إلى مجموعتين؛ مجموعة: تم تدريسها باستخدام تطبيقات الويب (2.0)، والمجموعة الثانية: تم تدريسها بنظام التعلم التقليدي الكتاب المدرسي.
- التطبيق القبلي للاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة.
- تطبيق التجربة على مجموعات الدراسة؛ بحيث تستخدم المجموعة التجريبية تطبيقات الويب (2.0)لتعلم المحتوى في حين تستخدم المجموعة الضابطة التعلم التقليدي داخل الفصل الدراسي من خلال الكتاب المدرسي.
- التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة.
- تجميع البيانات الخاصة بالتجربة ومعالجتها إحصائياً وعرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
- النتائج:
يمكن القول بأن استخدام تطبيقات الويب2 كان له أثر تربوي إيجابي في رفع مستوى تحصيل مادة التربية الفنية من جانب التحليل والنقد الفني وقراءة الأعمال الفنية وتذوقها، لدى المجموعة التجريبية من طلاب الصف الأول متوسط بالباحة في المملكة العربية السعودية، كما ظهر في القياس البعدي.
وقد يرجع ذلك إلى طبيعة الويب2، وفلسفته التي ترتكز على إكساب الطلاب مهارات التعلم، مما يوفر الدافعية للتعلم وتنمية مهارات النقد والتذوق الفني، كما أتاح الويب2 الفرص المناسبة للطلاب للتفاعل (بين المعلم وطلابه) وبين معلومات الطلاب السابقة والمعلومات الجديدة في موضوعات التربية الفنية التي يدرسونها، مما يؤدي إلى زيادة استيعابها، وتنمية فهم المصطلحات الفنية لديهم.
كما كان الطلاب حريصين على استخدام طريقة الحوار والمناقشة والربط وعقد الموازنات بين أجزاء الموضوع الواحد، والموضوعات المختلفة، وكذلك هيأت بيئة الويب(2.0) تنمية الثقافة البصرية, واستخدام الأسلوب النقدي الأمثل لمناقشة ما يشاهدونه من قيم فنية؛ تشكيلية وتعبيرية وحسية وتاريخية لفنون زخرفة العمارة الإسلامية، وتقدير العمل اليدوي، وما قام به الفنان المسلم إبان فتراتٍ تاريخية خلفت لنا إرثاً حضارياً اسلامياً مميزاً, وكذلك أتاحت بيئة الويب(2.0) أمام الطلاب، سهولة استخلاص المعلومات الفنية بأنفسهم. وكذلك التشارك والتفاعل فيما بينهم حول منتجاتهم التشكيلية.
تناولت الدراسة الحالية أساليب تنمية مهارات النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى منطقة الباحة التعليمية بالمملكة العربية السعودية، وقد تم فيها استخدام بيئة تفاعلية من تطبيقات الويب(2.0)؛ لتنمية تلك المهارات؛ لما لها من أهمية قصوى فى لغة الحوار النقدي الهادف حول ما يشاهدونه من أعمال فنية مختلفة؛ سواء داخل محيط المدرسة أو خارجها. وقد حددت أسئلة هذه الدراسة فيما يلى:
- ما المهارات اللازمة لتنمية جانب النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة؟
وقد تمت الإجابة على هذه التساؤل؛ بأن تم بناء قائمة بأهم مهارات النقد والتذوق الفني وتضمنت القائمة على عدد (37) مهارة فرعية، بحيث اشتمل المجال الأول للقائمة: على عدد (11) مهارة فرعية، والمجال الثانى: عدد (12) مهارة فرعية، بينما المجال الثالث: عدد (13) مهارة فرعية، بينما المجال الرابع تضمن عدد (19) مهارة فرعية.
- ما شكل البيئة التفاعلية لتنمية مهارات النقد والتذوق الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة؟
وقد تمت الإجابة على هذا التساؤل من خلال بناء بيئة تفاعلية من خلال تطبيقات الويب(2.0)؛ حيث إن المهارات التى وردت فى هذه البيئة احتوت على (61) مهارة أساسية تم الاعتماد عليها فى تنمية مهارات جانب النقد والتذوق الفني بمختلف مميزات الويب (2.0).
- ما أثر تطبيقات الويب (2.0)؛ على تنمية مهارات النقد والتحليل الفني لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة؟
وتمت الإجابة على هذا السؤال من خلال قياس أثر تطبيقات الويب (2.0) في تنمية مهارات النقد والتحليل الفني، حيث قام الباحث بتجريب تطبيقات الويب (2.0)على العينة الأساسية بعد إجراء الضبط لها وتوصل الباحث لأهم النتائج كما يلى:
يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05)؛ بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية، وهذا يعنى أن تطبيقات الويب (2.0) المقترحة كانت لها نتائج إيجابية على مستوى التحصيل للمجموعة التجريبية؛ بحيث كان أداؤها في الاختبار التحصيلى أفضل من المجموعة الضابطة التى لم تتعرض للمعالجة التجريبية، وكانت قيمة درجات الكسب فى التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات استخدام الإنترنت والممثلة فى فروق المتوسطاتر(كبيرة جداً).
- ما أثر تطبيقات الويب (2.0) في تنمية مهارات قراءة الأعمال الفنية وتذوقها لذى طلاب المرحلة المتوسطة؟
وقد تمت الإجابة على هذا التساؤل من خلال قياس أثر تطبيقات الويب (2.0) في تنمية مهارات قراءة الأعمال الفنية وتذوقها، فقد قام الباحث بتجريب تطبيقات الويب (2.0)على العينة الأساسية بعد إجراء الضبط لها وتوصل الباحث لأهم النتائج كما يلى:
يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05)؛ بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية، وهذا يعنى ان تطبيقات الويب (2.0) كانت لها نتائج إيجابية على مستوى الأداء المهارى لمهارات قراءة الأعمال الفنية وتذوقها من قبل المجموعة التجريبية؛ بحيث أدت على بطاقة الملاحظة أداء أفضل من المجموعة الضابطة؛ التى لم تتعرض للمعالجة التجريبية، حيث إن قيمة درجات الكسب فى الأداء المهارى لمهارات قراءة الأعمال الفنية وتذوقها والمتمثلة فى فروق المتوسطات كانت (كبيرة جداً). و بحساب حجم الأثر لتطبيقات الويب (2.0)على مستوى التحصيل والأداء المهارى وجد أن حجم الأثر كبير؛ مما يدل على أثر التطبيقات على عينة الدراسة.
قائمة المراجع والمصادر:
أولا: المراجع العربية:
- أبو الرب، عمـــاد (2007): دراسة تحليلية لمعايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات للجامعات الأردنية. مجلة العلوم الإنسانية، السنة الخامسة، العدد 35، عمان.
- أبو راشد، عبد الله (2000): التذوق والنقد الفني. مكتبة الأسد، منشورات وزارة الثقافة، دمشق.
- التودرى، عــــوض حسين (2004): المدرسة الالكترونية وأدوار حديثة للمعلم، مكتبة الرشد، الرياض
- الخطابي، عبد الحميد بن عويد , يحيى، حسن بن عايل أحمد والعقيلي، محمد بن طه راشد(2004): مناهج التعليم في مواجهة التحديات المعاصرة, مطبعة الصالح.
- الخليفة، هند بنت سليمان (2006 ): توظيف تقنيات الويب (2,0) في خدمة التعليم والتدريب الإلكتروني. المؤتمر التقني السعودي الرابع للتدريب المهني والفني. الرياض. المملكة العربية السعودية.
- الخليفه، هند بنت سليمان، والفهد، سلطان بنت مساعد (2006) المدونات العربيه الحاسوبية. دراسه تحليلية. الندوة الوطنية الأولى لتقنية المعلومات. الرياض.
- الشاهين، سلطان حمد (2006): برنامج تعليمي مقترح في التذوق والنقد الفني قائم على الوسائط التفاعلية المتعددة، ومدى الاستفادة منه بالمرحلة المتوسطة– رسالة ماجستير (غير منشورة), كلية المعلمين, الرياض.
- العامري, محمد حمود. (2008): ﻤﺩﺍﺨل ﺘﺤﺩﻴﺙ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﻁﺭﻕ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ. مؤتمر كلية الفنون الجميلة: 100 عام من الإبداع , القاهرة, مصر.
- علي، أكرم فتحي مصطفى (2008): أثر تصميم واجهة التفاعل في مقر الكتروني قائم على ويب (2.0)على التحصيل المعرفي لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بقنا. http://www. svu. edu. eg/library/1/bucv/2. htm تم الوصول بتاريخ18/1/1434هـ
- عماشة، محمد عبده راغب (2009): تطوير أداء معلمي الحاسب لتصميم التعليم الالكتروني في عصر الويب (2,0). مجلة تكنلوجيا التعليم، يناير, العدد الاول, المجلد 19.
- قزاز، طارق بكر عثمان(2000): طبيعة النقد الفني المعاصر في الصحافة السعودية: دراسة تحليلية، رسالة ماجستير(غير منشورة)، قسم التربية الفنية، كلية التربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة.
ثانيا: المراجع الاجنبية:
- Anderson, A (2006): Seven major challenges for E- Learning in developing countries: case study EBIT, Sir Lanka. International Journal of Education and Development, 4(3), 67-90. A. (2011): Internet using in education. Technological Horizon in Education, vol1, (4), p27.
- Downes, Stephen. (2006): E- Learning 2. 0. E- Learn Magazine, Association of Computing Machinery, www. elearnmag. org
- Castaneda, Vise, Daniel (2007): The Effects of Wiki-and Blog technologies on the Students’ Performance When Learning the Preterit and Imperfect Aspects in Spanish. (Dissertation submitted to the College of Human Resources and Education at West Virginia University in partial fulfillment of the requirements for the degree of Doctor of Education in Technology Education).
المجلة العربية للعلوم ونشر الأبحاث